السلاسل
شرق بعيد
شرق بعيد
في يوم ما بدى بلا نهاية تصاعد غبار اصفر وغطى الافق الضيق الذي يتيحه النافذة الصغيرة امامها كانت تقف قبالتها في محاولة الامتصاص ما يتيحه الزجاج المغبر من الضوء ضوء يشبه القدر ابتسمت للفكرة ورددتها مرات بايقاعات متنوعة قدر يشبه الضوء وضوء يشبه القدر قدر وضوء يتشابهان مسحت عن وجهها ظلال داكنة وتنهدت قبل ان تغلق النافذة كانت الصالة الكبيرة المكتظة بالاثاث القديم تطبق على صدرها اريكة وسريران كبيران يشغلان زوايا الصالة السرير الاول مركون بعناية في زواية حادة كان يعود الى امها التي ماتت في لحظة صماء انفجرت بهوساً لم يعرف حدوده الا الله وقررت بأصرار مع ذاتها ومع كل من قال غير ما ارادت انها ستبقي السرير في مكانه مهما كانت الظروف اما الثاني فكان سريرها الذي باتت لا تفارقه الا قليلاً احست بما لا يقبل الشك انها تثير الكثير من كوابيس الموت ومشاعر غريبة تؤكد بلا لبس فيه شعوراً بمثل هذه اللغة والاسلوب يشتغل القاص محمد علوان جبر في مجموعة القصصية الجديدة التي جاءت تحت عنوان (شرق بعيد) المجموعة ضمت سبعة عشر قصةً من عناوينها (شرق بعيد ورعب الحاضر) (نجمة) (نزهة) (مدينة الماء الازرق) (المحطة) (شرق بعيد) (انكسارات هشه) (يوم خاص) (لغة) (وقائع موت معلن) (مقامة العاشق ابراهيم) (غابة الاسمنت) (بورتريه) (احتراق الكتب) (الموت الجميل) .
صدرت المجموعة عن دار الشؤون الثقافية بواقع 120 صفحة من القطع المتوسط ضمن سلسلة سرد التي تعنى بالفنون السردية (رواية قصة) تهدف الى تقديم صورة واضحة للسرد العراقي ضمن سياق نثري واحد يتيح للباحثين والنقاد فرصة دراسته ومتابعته بيسر وتأشير اتجاهاته الفنية وتطوراته وصولاً الى تحديد هوية عراقية لجنس ابداعي طالما عده النقاد من الفنون الاديبة الوافدة على الثقافة العربية.
اللوحة بأكملها
اللوحة باكملها
شعر / محفوظ داود سلمان
عرض/ كريم العماري
دأبت دار الشؤون الثقافية العامة على مواكبة الابداع العراقي وتوثيقه بالصياغة التي تكفل حضورا معرفيا للجميع عبر قنوات هذه الدار ومكانتها الرئويوية والاجرائية في هذا المجال.
واذ تقدم اليوم متون الاعمال الابداعية من خلال سلسلتها (شعراء) فأنما تسعى الى تعزيز الصلة الثقافية بين البنية المعرفية ومبناها العام على نحو مائز.
وتؤكد التضافر مع المبتكرات الجمالية على وجه التخصيص في ظل التحولات الديمقراطية وفضاءاتها المستقبلية في بلاد المعرفة والشعر والجمال.
صدرت المجموعة الشعرية للشاعر محفوظ دلود سلمان عن سلسلة (شعر) بـ175 صفحة من الحجم المتوسط حملت تلك الصفحات المطرزة بالابداع 40 قصيدة واكبت وبدقة الاصدارات التي جرت بعد عام 2003 وصورتها بشكل يستحق الثناء. فقد كانت اغلب القصائد تحمل الصبر والثبات والايمان في بناء مستقبل جديد تسوده المحبة والاخاء.
وقد كان الشاعر موفقا في اختيار مواضيع قصائده التي ترجمت ماكان يروم ايصاله الى القارىء الكريم مما جعل تلك القصائد ان تكون اضافة رائعة لما كتبه الشاعر في مجاميعه الشعرية السابقة وما تشر له في صفحات اهم المجلات المرموقة في العراق والوطن العربي ومن قصائده في هذه المجموعة قصيدة بعنوان (مقهى الشابندر) يقول فيها:
هل يمكن ان تشرب كوبين
من الشاي
او الليمون بمقهى الشابندر
مغلفة يوم الجمعة والمثنين
لايقرا
مافي الصحف اليومية
لاجدوى
من تقرأ راس المال
الطبقات الرثة
لاتفهم فائض انتاج القيمة
والحرس
الوطني يسد الشارع
يالخوذ المغشوشة
يالطين ـ اذن دعنا نبحث عن
المثقف والسلطة في العراق
800x600
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 أن صعوبة الدراسة تكمن في طرح طبيعة العلاقة بين المثقف والسلطة بمسميات واقعية بعيدة عن الدراسات الكثيرة التي تناولت العلاقة من الوجهة النظرية فقط،
فعلى الرغم من كثرة الدراسات العربية منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي، وعقد الندوات وإفراد محاور كثيرة في المجلات المتخصصة إلا أن جميع الدراسات كانت تدور في اطار (ماينبغي على العلاقة أن تكون) فلم تحظَ العلاقة بين المثقف والسلطة بدراسة نماذج عملية، خصوصاً أن معظم الدراسات ركزت على طبيعة العلاقة في ظل الأ نظمة الشمولية بعد الاستقلال، لا تختلف أسباب تناولنا لهذا الموضوع عن أسباب تناولنا للدراسات التي تتخلص في عدم تناول الموضوع في الدراسات الاكاديمية أو الدراسات الخاصة بصورة مفصلة، تقوم فرضية الدراسة على أن المثقفين أدواراً كثيرة في العهد الملكي جاءت على خلفية التنوع في فئاتهم، فقد أسهم الانحدار الطبقي والمعيار التعليمي أسهاماً كبيراً في التنوع الفئوي للمثقفين فخلقت لنا مثقفاً تنحصر رغبته بالسلطة من خلال أتباع الوسائل المختلفة للاستحواذ عليها ومثقف ترجم علاقته بالسلطة من خلال أنماط صراعية، فقد إتخذت هذه العلاقة صوراً مختلفة نتعرف عليها خلال تصحفنا لكتاب (المثقف والسلطة في العراق) (1921-1958) دراسة أجتماعية-سياسية للدكتورة رهبة أسودي حسين الصادرة عن سلسلة (دراسات) السلسلة التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن أصدارات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013، ومن مقدمتها أن طبيعة المنهج الذي أعتمد في الدراسة هو منهج يحاول أن يجمع بين المنهجين التأريخي والمقارن من خلال تقصي نقاط التشابه والاختلاف، ألا أن كلا المنهجين يقف موقفاً حذراً من الدراسة، لاننا نحاول أن ننظر الى طبيعة العلاقة بين المثقف والسلطة نظرة نسبية، تسعى الى أن تستوعب واقع المرحلة والظروف التي أملت على المثقف تأطير علاقته بالسلطة.وبقدر تعلق الامر بمحتويات الدراسة، فأن الاهتمام كان على الموضوعات الاتية:
أزمات الكساد العالمي
كما هو ديدنهم دائماً، يختلف الاقتصاديون في التعاريف والمفاهيم والاسباب والنتائج لاي ظاهرة أقتصادية تطفو على السطح، الا أن المساحة الاكبر من الظواهر التي تكررت عبر الزمن وحددت أسبابها ونتائجها صارت ترسل أرسال المسلمات الى أن تتصدع الادوار التي تعالج بها الظاهرة أو تبدو ظروفها مختلفة، أو تعجر قوى السوق عن أستعادة التوازن التلقائي فيها، عندما تحصل الازمات الاقتصادية في الواقع وتبرز المعاناة من بطالة وفقر، ثم تلحقها الازمات الفكرية في المنطق الاقتصادي تحاول تلمس أدوات وآليات جديدة.
ملامح في الادب الروسي في القرن العشرين
صدرَ عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب جديد عنوانهُ (ملامح من الادب الروسي في القرن العشرين) للدكتور تحسين، ضمن سلسلة دراسات وهي سلسلة تعنى بمناقشة ظواهر مختلفة ونشاطات في أنساق الثقافات المتنوعة.
أمتدت عدد صفحاته أكثر من (100) صفحة من القطع المتوسط، تنوعت فيه عدد من الفصول والمواضيع المختلفة منها (الحداثة والعصر الفضي للادب الروسي في القرن العشرين) تطرق المؤلف الى التاريخ الروسي كونهُ مليئ بالاحداث الاجتماعية والسياسية والثقافية، وهذه الفترة سميت بـ (العصر الفضي) مقارنة بـ (العصر الذهبي) عصر الازدهار للأدب والفن الروسي. حيثُ أرتقى الشعر الروسي كثيراً في القرن التاسع عشر أذ سادَ فيه الاسلوب الحديث تماشياً مع الفنون الاخرى كالرسم والعمارة وفن التصميم وتمثلت الحداثة في الشعر بالرمزية وكان عدد من الشعراء في تلك الحقبة كبيراً جداً ففي موسكو وبطرسبورغ وحدها شاع صيت العشرات من أساطين الشعر وعباقرته الذين ليس لهم مثيل الا في روسيا وحدها بل في العالم أجمع أمثال (أنسكي، بلوك، غوميليف، بونين، يسينين، ماياكوفسكي، باسترناك، خليبنيكوف، كلويف، سيفريانين، بيلي، سولوغوب)
لم يأخذ تيار الحداثة شكله النهائي في تسعينيات القرن التاسع عشر بل كان يظهر على شكل قصائد متفرقة لبعض الشعراء إذ إن الإحباط أخذ يصب الانتليجينتسيا الروسية قبل هزيمة روسيا في الحرب الروسية- اليابانية.
المدرسة المستنصرية
عن سلسلة علم وآثر التي تعنى بنشر كتب الاثار التي تعد اثراً ثقافياً مميزاً من اعلام الثقافة العراقية وقد صدر الكتاب بعنوان المدرسة المستنصرية (عن تاريخ التربية والتعليم في الاسلام) للدكتور حسين أمين وجاء الكاتب ببحثه مقصوراً على الميدان الثقافي والعمراني وهو الرصيد الوحيد المتبقي من العصر العباسي ممثلاً بهذا الآثر الجليل الرابض على دجلة، الأثر المعروف المحافظ على وجودهِ وهو (المدرسة المستنصرية) التي شيدها الخليفة المنتصر بالله العباسي. وتعتبر هذه المدرسة بحق خطوة جريئة من الناحية العلمية.
وكانت المدرسة موثلاً للعلماء والادباء ومحط انظار العلم في جميع انحاء العالم الاسلامي وقد ادت هذه المدرسة رسالتها الثقافية والعلمية خير أداء إذ كان لها كبير الأثر في توسيع العلاقات الثقافية بين مختلف البلدان الاسلامية.
وفي تقدم طريقة البحث والدراسة هذا بالاضافة الى انها هي التي شجعت عن دراسة موضوعات جديدة كالطب والفلك والحساب والهندسة وغيرها من العلوم.
وجاء الكتاب في اربعة فصول تضمن الفصل الاول عن تأسيس المدرسة المستنصرية، اما الفصل الثاني المعالم والمنشأت الملحقة بالمدرسة، وتضمن الفصل الثالث عن نظام المدرسة بينما كان الفصل الرابع تطور المدرسة منذ نشأتها حتى الوقت الحاضر الفصل الخامس والاخير قد تناول أثر المستنصرية الثقافي في عموم العراق والبلدان العربية المحيطة به.
العين الأكثر زرقة" لتوني موريسون
صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة، عن سلسلة ترجمان، الكتاب الثالث وهو رواية للكاتبة "توني موريسون" بعنوان "العين الأكثر زوقة" ترجمة مصطفى ناصر.
"بهدوء فالامر يبقى سراً"، هكذا تستهل الكاتبة الافرو ــــ امريكية "توني موريسون" روايتها الأولى "العين الأكثر زرقة" لتشرع في بوح شفيف لكل الآلام والمآسي التي تصادف بطلتها الطفلة البريئة التي تُحملها حياة السود، مشاق واوجاع التفرقة العنصرية وخضوع الانثى وتعرضها للأذى في كل حين. بدأت موريسون كتابة الروايات الخيالية عندما كانت مشتركة مع مجموعة من الكتاب والشعراء في جامعة هاوارد حيث كانوا يلتقون ويناقشون اعمالهم، وذات مرة ذهبت موريسون الى الاجتماع وهي تحمل قصة قصيرة عن فتاة سوداء تتوق للحصول على عيون زرقاء وقد طورت هذه القصة فيما بعد لتصبح روايتها الأولى التي تحمل عنوان "العين الأكثر زرقة" والتي نشرتها عام 1970. لقد استقت موريسون قصتها هذه من امنية حقيقية لأحدى صديقاتها في المدرسة عندما كن في سن الطفولة وقد بقيت هذه الامنية للصديقة عالقة في ذهن موريسون الفطن والمبدع فحولتها الى رواية تتناول مفهوم الجمال العنصري في الستينات إذ تقول موريسون: "لم يكن التوكيد على مفهوم الجمال العنصري رد فعل على السخرية من الذات، أو نقداً مشوباً بالفكاهة للعيوب الثقافية/ العنصرية المألوفة في كل الجماعات، لكنه موقف ضد القبول المدمر بافتراضات النقص غير القابل للتغيير التي تأصلت في نظرة خارجية. لذلك فقد ركزت على الطريقة التي يمكن من خلالها لشيء قبيح مثل تحويل عنصر بأكمله الى شيطان ان تكون له جذور ممتدة داخل الفرد الأكثر رقة في المجتمع: الطفل؛ الفرد الأكثر حساسية وضعفاً، الأنثى. في محاولة للتعبير فنياً عن الدمار الذي يسببه الاحتقار العنصري المادي". فالتمييز بين القبح والجمال لدى بيكولا الطفلة السوداء التي تخلو ملامحها من اي علامة للجمال فترى في العيون الزرقاء علامة مميزة وتتمنى من الرب ان يمنحها هذه العيون، إذ انها كانت تقارن نفسها بصديقاتها من البيض امثال مورين وجوانا وميشلينا حتى تشكلت لديها عقدة ازدراء الذات: "اما بالنسبة لبيكولا، فكانت تتوارى خلف بشاعة منظرها. كانت تختفي، تحتجب، تنكسف كالشمس ـ وغالباً ما تسترق النظر من خلف ذلك الحجاب، لكنها لا تشعر بشيء سوى الحنين لأن تعود للاختباء وراء قناعها". ولم تكن بطلة روايتنا تعاني من أزمة التمييز بين القبح والجمال فقط فقد عانت من التفرقة الطبقية والعنصرية اذا تضطرهم الى الانتقال من مكان لآخر، وللتعبير عن هذه المعاناة لابد من ان اقتبس هذه الفقرة التي تعبر احسن تعبير عن ما يعتلج في خاطر الراوية: "هناك فرق بين ان يلقى بالمرء الى الخارج وان يلقى به الى العراء. إذا القي بك الى الخارج، فيمكنك الذهاب الى مكان آخر؛ أما اذا كنت في العراء، فليس هناك مكان تذهب اليه. كان الفرق دقيقاً وحاسماً. العراء نهاية لشيء ما، حقيقة مادية غير قابلة للنقض، تحدد ملامح حالتنا الغيبية وتكملها؟. ما دمنا أقلية من النواحي الطائفية والطبقية، فقد كنا نتنقل هنا وهناك بشكل او بآخر على هامش الحياة، نكافح من اجل توحيد نقاط ضعفنا والاستمرار بالصمود، او التسلل كل على انفراد للانضواء تحت الطيات الكبيرة من الكساء". اضافة الى هذا، لطالما دأبت الروائية توني موريسون على معالجة موضوعة العبودية في رواياتها و "العين الأكثر زرقة" واحدة منها، تجسد الرواية هذا الموقف عندما تعمل بولين وليمز لدى احدى السيدات الكبار في السن من البيض، إذ تحرص على خدمتها بكل اخلاص لكن عندما يتهجم عليها زوجها "جولي"، تطردها دون ان تمنحها اجرها. كما تناقش الرواية موضوع اغتصاب الفتيات الصغيرات وشعورهن بالخضوع والذلة والامتهان حيث نظرة الاحتقار واللوم التي توجه لهن دون محاسبة المذنب او حتى لومه على فعلته، تبدأ موريسون كما اسلفنا روايتها بـــ "عبارة" "بهدوء فالامر يبقى سراً، لم تكن ثمة اي هندباء برية في خريف 1941، تصورنا وقتها، ان السبب في ذلك هو ان بيكولا كانت ستلد طفلها من ابيها فلم تنمو شجيرات الهندباء البرية"، انها بدأت اولاً بمناقشة السر الذي لم يبقى سراً وبالخريف موسم الجفاف وذبول الاشياء على انه في امريكا موسم لنمو شجيرات الهندباء البرية ولعلها اوعزت عدم نمو هذه النباتات الى الخطيئة التي ارتكبت "هو ان بيكولا كانت ستلد طفلها من ابيها" وفي عام 1941 هو عام بداية الحرب العالمية الثانية وهذه اشارة الى فتح "خزانة" من الاسرار التي تتعلق بمأساة العالم اجمع. هذه التعبيرية الدقيقة واسلوب تكثيف العبارة المقتصدة الغزيرة بالمعنى المعبر عن الافكار والاحداث، التي تصفها بدقة متناهية وشاعرية دفاقة تآسر القاريء وتأخذه الى عالم من السحر والانبهار، جعلت موريسون كاتبة من الطراز الأول. ففي عام 1993 حصلت موريسون على جائزة نوبل للآداب وجاء في كلمة المؤسسة المانحة للجائزة "تميزت روايات موريسون بقوة البصيرة والمضمون الشاعري الذي يمنح الواقع الامريكي ملامحه الاساسية".
فيما يتعلق بتقنيات السرد فقد اتبعت التعبيرية رغم ان نواة روايتها كانت قصة واقعية الا انها طعمتها بخيال تفيض منه امنيات مستحيلة "عيون زرقاء على بشرة سوداء"، ورغم الاستحالة تتحقق امنية بيكولا لكن هذا التحقق يآتي مشوهاً ومسبباً ضراراً كبيراً إذ يقوم الكاهن الساحر بمنحها عيون اكثر زرقة من خلال اصابتها بالعمى حينما تلمس الكلب الاجرب الذي كان يريد الكاهن التخلص منه. وتبدأ الرواية بحكاية حمل بيكولا من ابيها الا اننا نجد نهاية هذه الحكاية في الصفحات الاخيرة رغم ان الرواية تقف عند فصول ومحطات، فتبدأ من فصل الخريف، وفيه: تقف عند محطات المنزل الاخضر والابيض ووصف الطفولة والبراءة وجمال الاشياء وألفة الاسرة. ثم الشتاء، الذي يقف عند محطة اللعب مع قطة البيت، حيث الدفء، ودور الأب في تحصين الاسرة وتوفير مستلزمات الحماية من الحيوانات المفترسة والبرد، لكنه يبقى فصل تتطلع فيه الاسرة لاطلالة الربيع. الربيع، يتعدل هنا مزاج الام، فتطلق اغنيات الربيع واللعب مع القطة (انظروا الى أمي أمي لطيفة جداً اماه هل ستلعبين مع جين امي تضحك اضحكي امي اضحكي امي اضحــ ......) والكلب (انظروا الى الكلب الكلب ينبح وينبح هل تريد ان تلعب مع جين انظروا الى الكلب وهو يركض.....) وينضم لها الأب بابتسامة عريضة (الى أبي انه ضخم وقوي ابتاه هل ستلعب مع جين ابي يبتسم ابتسم ابتسم......). أما فصل الصيف، فوقف عند محطة (انظروا انظروا ها قد اتى صديق الصديق سيلعب مع جين سيلعبان لعبة جميلة العبي جين العبي ....) كانت هذه العبارات تجمع بين السخرية والتوكيد، ربما لغرض لفت نظر القاريء، وتشويقه وشد انتباه، او ربما هي طريقة تخرج عن مألوف العبارة الاعتيادية، لهذا الغرض او ذاك.
وقد توجت موريسون روايتها بخاتمة رائعة أوضحت فيها؛ امنية بطلتها التي تثير اشمئزازاً عنصرياً من ذاتها، وذكرت مفهوم الجمال، واللغة، والصراع حول كتابة تناقضات السرد وعن صوتها وصوت السارد اللحوح، والاصوات التي استخدمتها في اللغة (المتكلم، المسموع، العامية) لقد وصفت التكتيك السردي بدقة متناهية: "كانت إحدى المشاكل تتمثل في تركيز ثقل الرواية على متابعة شخصية ضعيفة ومعرضة لمواجهة الاخطار، وربما من شأن هذا ان يقود الى تحطمها الى شعور القراء بالارتياح لدى إشفاقهم عليها بدلا من استجواب انفسهم عن سبب التحطيم. كان الحل الذي اعطيته ـــــ هو تجزئة السرد الى اجزاء ينبغي ان يعاد تجميعها من قبل القاريء ـــــ وقد بدى هذا بالنسبة لي فكرة جيدة، رغم ان تنفيذها في الوقت الحالي لم يعد يقنعني. والى جانب ذلك، فالفكرة لم تنجح: لقد بقي الكثير من القراء عند حد التأثر لكنهم لم يتحركوا الى ابعد من ذلك". ومع كل هذه الدقة والتشخيص واستخدام ادواتها، نرى ان موريسون لم تكتفي براويتها بل تسحبها من ميدان السرد لتمنح شخوصها فرصة للتعبير عن ما في ذواتهم بشكل مباشر، فتقتطف بين الحين والآخر جزء من حديث احدى بطلات الرواية لتضعه بين قوسين صغيرين ليتحدث البطل/ البطلة للقاريء مباشرة. في نهاية الخاتمة تقول موريسون عن روايتها: "مع وجود استثناءات قليلة جداً، كان النشر الأولي لرواية (العين الأكثر زرقة) يشبه حياة بيكولا نفسها: لقد استبعدت، اعتبرت تافهة، أسيئت قراءتها، وتطلب الأمر خمس وعشرين سنة قبل ان تحظى الرواية بحالة نشر محترمة في هذه الطبعة.
تبقى رواية "العين الأكثر زرقة" عملاً مميزاً للروائية الكبيرة "توني موريسون" واختياراً موفقاً للمترجم مصطفى ناصر.
النسيج الحضري للنجف..عوامل النشأة والتغيير
صدر عن دار الشؤون الثقافية كتاب النسيج الحضري للنجف للكاتب الدكتور ماجد الخطيب ضمن سلسلة مدن عراقية التي تعنى اصداراتها بالتعريف بالمدينة العراقية وامتدادها الاجتماعي والحضري، ومن خلال وضع الخطط والخرائط التي ترسم ملامح المدينة وتكشف هويتها السياسية والاقتصادية والمرور على ثقافتها العامة رغبة من المؤلف لأزالة الكثير من طبقات الغموض الذي تراكم على ملامحها سنين طوالا لتقدم نوعا اخر من انواع الاحتفاء بتراثنا الزاخر وتاريخنا الوطني والاعتراف باصالة الهوية العراقية لهذه المدائن.
اختار المؤلف مدينة النجف القديمة للدراسة التطبيقية لهذا البحث واهميتها الدينية والتاريخية لكونها من بين اهم المراكز التاريخية التي تواجه العديد من الضغوط والمشكلات التي تعرض نسيجها العمراني للتدهور والانحسار. اضافة الى امتلاكها موقعا دينيا وثقافيا وعلميا مهماً فهي تحتضن ضريح الامام علي (علية السلام) والمقبرة العامة الكبيرة التي تعد من اكبر واوسع المقابر في العالم والعديد من المنشآت الدينية والعلمية والتاريخية وتقدم خدماتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للزوار والمواكب الجنائزية.
تشتمل الدراسة التي يضمها هذا الكتاب على ثلاثة فصول الفصل الاول يتناول الاطار النظري للنسيج الحضري من حيث مفهومه، وعناصره، ومكوناته، وخصائصه، اما الفصل الثاني فقد ركز على دراسة وتحديد اهم العوامل التي ادت الى نشأة مدينة النجف الاشرف وتطورها عبر الزمن في موضوع صحراوي، بينما تناول الفصل الثالث عن استعمالات الارض الحضرية في مدينة النجف كفعاليات وانشطة بشرية، وعد من المؤثرات التخطيطية المتعلقة بديموغرافية السكان وتطور نمط السكن خلال مراحل نشأة المدينة.
أصداء الصمت
للنقد حضور راسخ في تشكيل المشهد الابداعي,مادام يؤدي وظيفة مزدوجة في تخصيب هذا المشهد تارة بالتفاعل مع المنجز الأدبي والفني,وأخرى بمؤازرة ذلك المنجز ابداعيًاً ,وثالثة بإجتماع دوري الإزدواج معاً.
وقد تجاوزت النقدية العراقية أطوار التأسيس والتمثيل إلى ما يصوغ أفق التجاوز , سواء أكان بموازاة المنجز العربي أو بالتفاعل الإيجابي مع طروحات النقدية العالمية وتنمية أثرها في المشغل الإبداعي , وفي هذه السلسة أثرها في المشغل الإبداعي , وفي هذه السلسة تصل دار الشؤون الثقافية العامة النشاط النقدي بنشاط إستجابة عبر ما تقدمه من علامات في النقدية العراقية , على صعيد المنتج النقدي أو قدرة منتجهِ في هذا الحقل المعرفي الكبير .
وعن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر موخرا كتاب( اصداء الصمت) للدكتور الناقد رشيد هارون تناول فية عدة مقالات في الادب العراقي المعاصر حيث اهدى الكاتب كتابة قائلا ( كثيرا ما... التفت الى الوراء كما كل امثالي الذ ين يضمرون التلفت_ ويحسبون اني المتلفت الوحيد_فلم ار ألاايامي .. متلا شيا في سورة الصمت ..قدم للكتا ب الشاعر والناقد جمال جاسم امين. حيث قال في مقدمتة( غالبا ما تخضع المقدمات( مقدمات الكتب) لاشتراطا ت ذات مغزى اعلامي مضمر اذ يعمد كتاب هذة المدونا ت الى استدعاء اسماء ذات سطوح مؤساتي او اكاديمي لترسيخ هذة الغاية وبتالي يتحقق معنى(الترويح) على حساب المنجر الحقيقي غير ان الامر يختلف مع(رشيد هارون)..( رشيد) الكاتب الدؤوب الذ ي ظل يحفر اثار منجرة على صخرة الوجود وهو لايملك فاسا سوى الشغف الجاد والموهبة الحقيقية وفي المقال الاول (ناجون بالمصادقة والشعر التسعيني. قراءة .! القراءة التي قدمها الناقد لمجموعه(د.ما جد حيدر) الموسومة(ناجون بالمصادفة) الصادرة عن دارسبيرز للطباعة والنشر, دهوك|العراق يقول الناقد هذا ما يدفعني الى التعامل معة بعده شاعرا تسعينيا شهد الكثير من الشعراء على الرغم من قلة الصحف وقتداك وكثرة الاسماء من شتى الاجيا ل التي تكتب فيها, و(في المكان وايلاوه العناية) يقول اذا ارد ت الحديث عن المكان في مجموعة الشاعر ما جد حيدر, اجدني اراه يستحضر الذكريات التي تشكلت لدية قبل العقد التسعيني وجاء في فصل (التخفيف) والتخلص من(الانا) لكل فعل ردة فعل,( مقولة )علمية وكثيرا ماتم الا فا دة من النظريات العلمية بل تم ترحيل الكثير من النظريات العلمية الى الاد ب ؟وفي موضوع نقد ي اخر تناول(رشيدهارون) اعمال القاص عباس الحداد تحت عنوان(البطل في اعما ل القا ص عباس الحداد)الجذور اولا يقول الناقد يسعى القاص عباس الحداد التي تناول تجارب عاشها حقا وعرفها عن يقين وخبر ابطال ..وشخصيات تلك التجارب, وهذة الامر تكشف عنه مجموعتة القصصية(همس) ورواية؟....
(وجع الحنين) الصادرتان عن دار الشؤون الثقافية العامة, وهو يعمد في اعماله على طرح
مشكلة لها امتداد في واقع المجتمع العراقي, وتناول الناقد رواية القاص عبد الزهرة على بموضوعه الموسوم(التجارب السياسية والتلقي في رواية(القنطور) الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة ايضا (والحرب والحصار في الرواية العراقية) رواية(المنعطف) مثالا. وذلك ما احاول ان اتبينة من خلال الشواهد التي سا سوقها من رواية0المنعطف) للروائي حنون مجيد الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة الرواية التي تشد د على موضوعي الحرب والحصار.. ومن ثم ياخذنا الناقد الى(التموية في: قصيدة محمود البريكان الشاعريقينا سيتبادر الى ذهن من يتلقي قصيدة محمود البريكان شاعرا للشاعر د. ستار عبد اللة المنشورة في مجلة الاقلام العدد الثاني لسنة 2002 سؤال مفادة.. هل ان القصيدة مرثية للبريكان؟ ام انها مهداة لة؟ وعن نصي الشاعررعد كريم عزيز (التراب والعسل) والاخر(بلبل بابل جاءت مقالتة( الدرامي والمقطعي في نص. (بلبل بابل) ومن ثم موضوع (المقموع في(الاسلاف في مكان ما) لسعد هادي(والمكان.. المضمون.. المفارقة) في(انفلوزا الصمت) للقاص باسم القطراني والذات و..النسق المتحرك(مفتاح لابواب مرسومة) مثالا وهي مقاربة بين الشعراء العرب ومجموعةحمد محمود الدوخي وكتب تحت عنوان السيرة.. المكان في.(اوراق من ذاكرة مدينة الديوانية) وهي قراءت في كتاب زهير كاظم عبود..ومقال بعنوان بحثا عن نص مغايرفي:نصوص ارتكبها حسين السلطاني. ومقالة تجليات العقلية الروائية .(لعنة ماركيز)مثالا: للروائي ضياء الجبيلي وقراءة في ((كاس من اجل النساء) للقاص حاتم حسن ومحوراالتنازع في رواية((طول الامل)) لمحمد احمد العلي ومقالة .مراثي. مجموعة (وصايا الطباشير)لفرات صالح الصادرة عن اتحاد الادباء العرب . ومن القص الى الدراما التلفزيونية ومقال(سلام حربة والتحول المنطقي ) ومقال الابعاد المتوخاة من الكتابة قراءة في:( ديوان البريسم)للشاعر عبد الحسين بريسم وللناقدصدر سابقا( القبل تخمدجمر القصائد( وما لم ارد قولة) نصوص ونشر مئات المقالات في الصحف والمجلات العراقية والعربية والعا لمية
أعلام ومفاهيم موسيقية
صدر عن دار الشؤون الثقافية كتاب بعنوان (أعلام ومفاهيم موسيقية) للكاتب حبيب ظاهر العباس ضمن سلسلة معاجم وموسوعات التي تعنى برفد المثقفين واللغويين والمصنفين بما تجود به اقلام المتخصصين ليرى النور من نافذة لا تنفث إلا النور.
وللشؤون الثقافية العامة إسهامها الراسخ في الذاكرة الثقافية الجمعية بدء من قيامها بنشر (معجم العين) و(تكملة المعاجم العربية) مروراً بـ (معجم الفيرياء) وليس انتهاءً بهذا الكتاب في السعي لنشر المعاجم العربية.
انجز المؤلف كتابه اليعرفه بأهم الاعلام الموسيقية التي حققت اسهاماً واضحاً ولها بصمات جلية في مجالات شتى من المعرفة الموسيقية مضافة الى التعريف ببعض المفاهيم الموسيقية التي تخص مصطلحاً او آلة او صيغاً موسيقية وذلك لحفظ ما قد يْعرضّ لكل هذا من للاندثار والنسيان.
كما جمع هذا الكتاب مسحاً شاملاً للحركة الموسيقية المنوعة باسماء الشخصيات والمفاهيم الموسيقة والمصطلحات المتنوعة.
وقد بذل جهود متواصلة لمدة طويلة طوت في ثناياها سنين عديدة الا ان الامر المتاح اوجب اخراج الكتاب في هذه الفصول الاربعة التي يطالعها القراء خصصت اولها لمعجمٍ مختصرٍ في تراجم طائفة من اعلام الموسيقى والغناء الذين أوفوا هذه الصيغة الرائعة ومهروا فيها. في حين افرد ثانيها للصيغ والاشكال الموسيقية والغنائية اما ثالثها فقد كان للمصطلحات الموسيقية وكما افرد رابعها للآلات الموسيقية.
جاء الكتاب بـ 511 صفحة من القطع المتوسط.
كما هناك عدة اصدارات للمؤلف طبعت في دار الشؤون الثقافية منها (الموسيقار روحي الخماش وتأثيره في الموسيقى العراقية) و (العود وطريقة تدريسه) وغيرها من اصدارات طبعت في دور نشر مختلفة.
نصوص كاتمة الصوت
مجموعة شعرية لمحمد السيد محسن. (قالت لي بغداد)
أنا أمهم التي أحلم
كلُ عواصم في بغداد ساحات وشوارع
هذا مقطع من قصيدة نصوص كاتمة الصوت
التي تضمنتها المجموعة الشعرية لصادرة ضمن سلسلة (شعراء) والتي تصدر من عدة سلاسل عن دار الشؤون الثقافية العامة.
سلسلة شعراء: السلسلة التي توجه استجابة القارئ البارز عبر تضاريس الخريطة الشعرية العراقية.. وهي تتمركز حول (العراق) محوراً رئيساً. مع انتشار فواعلها على أفق جغرافي مفتوح.
أحتفاء بالمنجز المؤثر وتنمية لذائقة تكرسها قامات شعرية. اثبتَ حضورها في تشكيل نسيج جمالي وأثر رؤيوي راسخ ضمن مشهد شعري ضاج بالاصوات وجاءت المجموعة تحمل نفس عنوان القصيدة (نصوص كاتمة للصوت) ضمت مجموعة الشاعر محمد السيد محسن 99 نصاً شعرياً من قصائد النثر والتفعيلة. وقصيدة العمود الكلاسيكية متناولاً فيها ثقافات الحداثة ووسائلها في بناء النصوص الشعرية بلغة مزيجة من حديث الصياغة وقديمها بمهارة خاصة وصرفه تشكل اضافة ابداعية نوعية بتجربة الشاعر ويذكر ان الشاعر نال جائزة الابداع عامي 1999 / 2000 وصدرت له اعمال شعرية مثل مجنون البصرة، نصوص مهربة عن دار النافذة أثينا... وعدد من الروايات والمجاميع الشعرية الاخرى.
قطرات من غزل
سمارة غازي الفرطوسي
عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة بصمات (السلسلة التي تعنى بالأصدار الأول للمبدعين).
صدرت الشاعرة مجموعتها الاولى بعنوان (قطرات من غزل) ـ تناولت مجموعة من القصائد، حيث جاءت في أحدى قصائدها.
زورق يحمل بقايا الحرب
في دهشة النهر سابح
طفلة جالسة على رصيف يتيم
متكئة على يديها الملواتين
دامعة كغروب حنين
تنتظر صدى
ذهب خلف خطوات العتمة
فيما تحدثت قصائدها الاخرى عن المرأة والأم والاخت والوطن والفراق والغربة حيث أهدت مجموعتها الاولى
الى من اصبحو منافي
ليزرعوني وطناً
أمي وأبي حتماً
ويذكر أن الشاعرة لها عدة قصائد منشورة في الصحف المحلية وهذه المجموعة الاولى المختصة بالاصدار الاول للأدباء والمبدعين من أبناء العراق الحبيب وانطلاقاً من الضوء في ومضته الاولى الى اشعاع دائم.
ست سنوات على ضفاف دجلة والفرات
عن سلسلة ترجمان صدر كتاب بعنوان (ست سنوات على ضفاف دجلة والفرات) للمؤلف غضنفر باشاييف، ترجمة عبد اللطيف بندر اوغلو نقل فيه صور توثيقية عن تاريخ هذا المكان عبر رحلات المؤلف في الكثير من مدن العراقية. وتعرفه على انماط معيشتها ومظاهر حياتها وثقافاتها وعلاقاتها وتنوعها الاجتماعي والقومي والديني فضلاً عن كشوفاته التي تعبر عن ثقافته الواسعةوعن رغبته في معرفة العديد من صور التاريخ العراقي القديم والحديث ومدنة المعروفة.
عاش الكاتب ست سنوات في العراق بصورة متقطعة بدأت من العام 1962 وحتى العام 1975 وتجول في بغداد من الجنوب الى الشمال وتعرف على عادات وتقاليد شعب عريق له حضارة.
ومن خلال حبه ورغبته الشديدة في زيارة العراق الذي تكشفه الاسرار ربما كانت هذه الرغبة نابعة من الاحاسيس المرتبطة بـ حكايات الف ليلة وليلة المشهورة وتحفة العراقيين للشاعر الاذربيجاني خاقاني ورحلة كورر اوغلو والكراكي العائدة الى الشاعرين الآذربيجانيين واقف وودادي.واصبح هذا الكتاب في اذربيجان وثيقة تاريخية للتعريف بالعراق وشعبه الى الآذريبجانيين.
المزيد من المقالات...
الصفحة 13 من 14