السلاسل

 

السيد مصطفى جمال الدين بين المحافظة والتجديد

gg 1 

ياسمين خضر  حمود

صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة "دراسات" وهي سلسلة تعنى بمناقشة ظواهر مختلفة وتسعى إلى تقديم دراسات تحاول الكشف عن موضوعات هامة صدر الكتاب الموسوم "السيد مصطفى جمال الدين بين المحافظة والتجديد" من تأليف الإعلامي عل فضيلة الشمري.

يضم الكتاب 208 صفحة من القطع المتوسط .

التعامل مع حياة مبدع بوصفه كينونه مستقلة متمايزة يحتاج إلى وعي كبير يوائم جمالية الفن وواقع التجربة الفكرية ولد الشاعر 5/11/1927 الموافق 1346 هـ ولدة في قرية "ام المؤمنين" في احدى قرى سوق الشيوخ في محافظة الناصرية أكمل دراسته الابتدائية في ناحية كرمة بني سيعد وما ان اكمل المرحلة الرابعة انتقل إلى النجف الاشرف عرف عنه النبوغ المبكر والذكاء الحاد درس العلوم الحوزوية في عام 1969 أكمل دراسة الماجستير بجامعة بغداد فقد منح درجة "جيد جداً" في رسالته "القياس حقيقته وحجيته" وفي عام 1974 أكمل دراسة الدكتوراه في القسم اللغة العربية عن رسالته الموسومة "البحث النحوي عند الاصولين" تضمن الكتاب حياة السيد مصطفى جمال الدين بحوثه وأسرته بالحوزة فقط قسم الكتاب إلى أربعة فصول جاء: الفصل الأول عن محاولة التجديد والإصلاح والتيسير النقدي ومناهجه ومفهوم النحوي والعامل النحوي. وقد استعرض الفصل الثاني السيد جمال الدين النحوي الأصولي شمل عدة محاور اولاً التيسير النحوي وعلوم اللغوية، المنهج النحوي عقلي والنحو والعلوم التأثر والتأثير ضم الفصل الثالث "رأيه بالقياس" وقد شمل النظام اللغوي للقرآن الكريم والنظام الدلالي والنظام النحوي ونظام العدول عن النظام النحوي واخيراً جاء الفصل الرابع مصطفى جمال الدين أديبا وشاعراً فقد جمع  بين أدبه وشعره قلة ما يجمع أحدا بينهما فقد جمع بين الأدب والخيال والذوق والعاطفة اما العلم يستند إلى العقل والاكتساب والمنطق والمعرفة. عرف بثقافته العلمية العالية وعنايته بالموضوعات العسيرة الشائكة التي تحتاج الى جهود مضاعفة ودقة عالية فقد كان شاعراً من الطراز الأول في لغوي نحوي، فقيه، عالم ديني، أستاذ في علم الأصول فقد جمع بين دراسة الدينية (الحوزوية) والدراسة (الأكاديمية) الجامعية  امتاز الدكتور بالصبر والدقة والامانه العلمية في نقل من المصادر الموضوعية في الحكم.

ان النتيجة التي يمكن الخروج بها من قراءة معطيات حياة السيد مصطفى جمال الدين الذي أبدع ووضع شيءً جديداً في النحو استطاع ابتكار العديد من الأفكار والرؤى لما يجري لقدرته الإبداعية.

صمم الغلاف جنان عدنان

ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر

ذخائر ج 1ذخائر ج2ذخائر ج 3

اسراء يونس

صدر حديثا عن دار الشؤون الثقافية / وزارة الثقافة وضمن سلسلة "خزائن التراث" الدراسة الموسومة "ذخائرالقصرفي تراجم نبلاء العصر" تأليف د. ندى عبد الرزاق  محمود الجيلاوي.

تعد المخطوطات وثائق أثرية علمية مهمة وكنز من كنوز التراث العربي النفيس ومن اجل معرفة ماضينا العريق والإفادة منه في الحاضر والمستقبل في مختلف المجالات العلمية والثقافية يتحتم العودة الى هذا التراث المخطوط والعمل به بغية انتاج دراسات علمية أصيلة، لاسيما وان موضوعها يحمل تراجم لرجال القرن 10هـ/ 16م ومؤلفها العلامة الكبير مسند الى الشام المؤرخ ابن طولون شمس الدين محمد بن علي الدمشقي الصالحي.

توزعت الدراسة على ثلاثة مجلدات من القطع المتوسط .

تضمن المجلد الأول منها حياة ابن طولون الشخصية من حيث اسمه ونسبه وكنيته ومولده والملامح العامة لعصره إضافة الى وصف المخطوطة وتأريخ ودوافع تأليفها ولغة المخطوطة موزعة على مقدمة وبابين رئيسيين يحتوي كل باب منها على على فصول ومباحث يتبعها باب ثالث خصص للنص المحقق ثم تاتي الخاتمة وقائمة المصادر الأولية والمراجع الحديثة المعتمدة فيها .

اما المجلد الثاني فضم النبلاء من طلبة الزمان الذين استحقوا الالحاق بأولئك الاعيان وترتبت فيه الدراسة على حروف المعجم وجاء الجزء الثالث مكملا له إضافة الى احتوائه على قائمة المراجع العربية والأجنبية.

سياسات الإصلاح الضريبي للمؤسسات الدولية واثرها في تحقيق العدالة الاجتماعية جـ 1

 الاول سياسات الاصلاح الضريبي

اسراء يونس احمد

صدر مؤخرا عن دار الشؤون الثقافية العامة الجزء الأول للدراسة الموسومة (سياسات الإصلاح الضريبي للمؤسسات الدولية واثرها في تحقيق العدالة الاجتماعية) تأليف أ. د. رفاه شهاب الحمداني ود. نسرين رياض شنشول تهدف الدراسة الى التوصل لمعرفة مدى فاعلية سياسات الإصلاح الضريبي للمؤسسات المالية الدولية في العراق بعد عام 2003 في تحقيق الأهداف المالية والاقتصادية والاجتماعية وبالأخص تحقيق العدالة الاجتماعية المتمثلة بتقليل التفاوت في توزيع الدخل والثروة في المجتمع العراقي، وتمويل الموازنة العامة وتعبئة الموارد المالية واستقرار الأسعار وكبح جماح التضخم.

لاسيما ان تنفيذ برنامج المؤسسات الدولية في الإصلاحات الهيكلية والضريببة يفترض وجود سلطة منحازة بشكل واضح للطبقة الغنية في المجتمع ولرأس المال المحلي والاجنبي وراضية بشكل عام عن وضع الاقتصاد الوطني ودوره في ظل المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي عاشها العراق بعد عام 2003‘ ويتطلب تطبيق برامجها توافر دعم مالي خارجي على نطاق كبير، وذلك امر مهم لتفادي الاثار الانكماشية وتخفيف حدتها، وكذلك لتخفيف الأعباء على الطبقات الفقيرة، لهذا تصطحب هذه البرامج عادة بتقديم مساندة مالية من الصندوق والبنك الدولي ومؤسسات دولية اخرى.

جاءت الدراسة  بفصلين: الفصل الأول حمل عنوان الاطار المفاهيمي لسياسات الإصلاح الضريبي للمؤسسات الدولية، والفصل الثاني كان بعنوان السياسات الضريبية في العراق واثرها في الدورة الاقتصادية بعد عام 2003. ضم الكتاب 408 صفحة من القطع المتوسط.

روايات الفتيان عند محمد شمسي

 الفتيان

ياسمين خضر حمود

أستحوذ النقد على مساحة كبيرة من الابداع في شتى اجناسه ومستوياته الثقافية والفكرية. صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة نقد كتابه الموسوم (روايات الفتيان عند محمد شمسي) للكاتبه (حلا حمزة كاظم).

بدءاً بنهضة الطفل فكرياً وثقافياً بوصف اللبنة الاولى والاساسية التي يقوم عليها التركيب الاجتماعي، فيصبح أدب الأطفال احد اقوى الوسائل وأكثرها نجاحاً في تطوير الطفل الثقافي، نموه نمواً متكاملاً في مختلف الجوانب اللغوية والعقلية والنفسية والاجتماعية فتنمو من خلال ذلك هوياتهم وشخصياتهم مما يضمن للأطفال إدراكاً مبكراً في حياتهم واندماجاً مثمراً في مجتمعاتهم.

جاء الكتاب بتمهيد وأربعة فصول. يمثل التمهيد اطلالة مختصرة على نشأة ادب الأطفال ومن ضمنه قصتهم ورواياتهم في الادب العالمي والعربي مع تلامس ملامح نشأته في العراق والوقوف على العوامل الرئيسية دور مؤثر في تطوره وبروز رواية الفتيان نوعاً له. تضمن الفصل الأول يتناول في مبحثه الأول التعريف بمنجز محمد شمسي الروائي المتقدم للفتيان، مع تعريف بالانماط العامة برواياته للفتيان، لان الكتابه للأطفال والفتيان لابد ان تخضع بصورة أساسية للاعتبارات التربوية والفنية لذا اختص المبحث الثاني بالوقوف على القيم والمضامين التربوية والفنية التي تضمنتها الرواية محمد شمسي.

اما الفصل الثاني فتقدمت له بمدخل نظري بعرف بالشخصية الروائية ومكانتها السردية وفق المرجعيات النظرية والآراء النقدية.

الفصل الثالث توزع على مبحثين الأول موضوعه بناء الزمان في روايات محمد شمسي، المكان وتمظهراته في روايات الكاتب.

ويأتي الفصل الرابع في مبحثين يقوم الأول حول الراوي ووجهة نظر ومميزات خطاب الروائي في روايات محمد شمسي. والمبحث الثاني يعرض للحدث الروائي وقفاً لدراسات النقدية ثم ينجح نحو معالجة تشكلاته السردية في الروايات المدروسة حيث يربط بين طرق الفنية التي يتبعها الكاتب في بناء الحدث، وثيمة الموضوعية والفكرية للروايات. اما الخاتمة أن الكاتب لم يقف الا بعد وقوف على صلات عميقة بوصفها رافد ثقافياً كبيراً مؤثراً في اكتمال الشخصية محمد شمسي الادبي ولاسيما كتابته للأطفال في مختلف مراحلهم العمرية.

شمل صفحاته 272 صفحة من القطع المتوسط. 

جماليات الشعر المسرح السينما في نماذج من القصة العربية في العراق

jamaleaat

قراءة/ اسراء يونس

استحوذ النقد على مساحة كبيرة في الابداع لكل أجناسه ومستوياته، وقدم قراءة متخصصة في الأثر الثقافي، بحيث تشمل الميادين المختلفة في الحياة الفكرية، وقد اصبح في الوقت الحاضر قادرا على تشخيص الجوانب الفكرية، وإشاعة الدراسات الثقافية ليس في ميدان الادب وحده وانما في فضاءات الابداع الفكري عامة، وقد يقدم لنا المستقبل إضافات نقدية لها اثرها في اثراء العمق الثقافي والإنساني. كانت هذه اسطر لجنة التاليف والترجمة والنشر أضاءت غلاف الدراسة النقدية الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة بعنوان "جماليات الشعر المسرح السينما في نماذج من القصة العربية في العراق" للدكتور حمد محمود الدوخي.

نضمت الدراسة وفق منهجها الجمالي في التحليل ـ في قيمة توظيف الفنون الاخرى (الشعر/ المسرح/ السينما) نماذج من القصة العراقية القصيرة.. وقد توصلت الى تزويد (لغة السرد) بمهارات (لغة الشعر) الذي يحكم طريقة البناء القصصي، وحرية هذه الحركة متأتية من فعل توظيف جماليات لغة الشعر. في حين يتجلى المعطى الجمالي لفن المسرح في فن القص من حيث تسخير ماينطوي عليه عنصر (الحوار المسرحي) من استراتيجية بنائية لصالح فن القصة، والذي يتسم بالايجاز والموضوعية في سبيل المعنى. ويأتي المعطى الجمالي لفن السينما في فن القص من خلال تجهيز التعبير القصصي بمفردات بنائية تتأتى له من توظيف أسلوب (السيناريو).

توزع الكتاب على مقدمة وثلاثة فصول متضمنة العديد من المباحث وخاتمة. وشمل 336 صفحة من القطع المتوسط.

آهات في منزل العزاب

 في منزل

ياسمين خضر حمود

صدرَ مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة الثقافة التركمانية الكتاب الموسوم: (آهات في منزل العزاب) للكاتب مجيد سعدون. وهذه السلسلة تجسد أستراتيجية دار الشؤون الثقافية العامة ورؤيتها التي تؤكد على الانفتاح العام في الابداع والمعرفة في شتى صنوفها. يقع الكتاب بواقع (288) صفحة من القطع المتوسط.

يضعنا هذا الكتاب بين مجموعة من أهداف حيث تنمو داخل النص وتساعد في نمو الحدث الرئيسي التي تمثل في العنونه كمركز للنمط الروائي والسرد. أذ تتبع في سيرها منطقة الانتقال بين أربعة شخصيات في الرواية التي تجسد كل شخصية منها شيء مختلف عن الاخر وهم أربعة من العزاب يعيشون في بيت متين أدخلت عليه ترميمات متباعده جعلتهُ يحلو في العين وكان يحتوي على أربعة حجرات واسعة ومطبخ صغير وسطها الحوش مربع عميق زرعت فيه شجرة عنب والى جوارها فسيلتا نخل ومن هؤلاء الشخصيات هو صاحب البيت (أنور تحسين) هو أعزب في الاربعين من عمره، أما الاخران فأولها أستاذ في اللغة العربية (وسيم رفيق شكري) والاخر مدرس رياضيات (رفعت منير علي) والاخر (زكريا حسن) وهو أيضاً معلم في آحدى القرى وكل واحد منهم لهُ شخصيتهِ الخاصة التي تختلف منها لاخر.

وقد أمتازت هذه الرواية بأسلوبها البسيط مع بساطة شخصياتها غير معقدة مع وجود أحساس عميق ونادر من اللحظات الحياتية العابرة. كما أن الشخصيات على تباين حسي ومعرفي في نظرياتهم وتصورهم المدينة والمكان المؤمل والمفترض ثم المرتقب. الذي يعتمد على صيرورة حال الخلاص أزمة نفسية.

ولعل أهم مايميز الرواية هو الخروج عن النمط السائد المتعارف عليه في رفض الحبكة والتقليد وحذف بؤر متعددة لحبكات وذروات متعددة التي توجب أستكشاف الاشياء المؤهلة التي تحيط بنا.

النشأة والتطور

42673288 n

طواف في كتاب

طالب كريم حسن

المقالة الأدبية في العراق

" النشأة والتطور "

تحتل المقالة الادبية مكانة مهمة في ميدان الكتابة ، و الممارسة اليومية ، لانها على تماس مباشر مع الصحافة ، و على  صلة حيوية مع حياة و ثقافة المجتمع لأنها تكتب و تسمع معاً فهي تمارس  في الصحيفة و المجلة و أحياناً في الأذاعة و تقرأ في التلفاز و تعد المقالة الأدبية فناً ادبياً ذا صلةً حميمةً بالصحافة والثقافة  على حدِّ سواء ، وهي فن يستخدم لغة الخطاب الأدبي وسيلة للأتصال بالقارئ / المتلقي ، ولكنها تختلف في لغتها عن لغة الشعر ، لانها توظف لغتها صحفياً ، وتجعلها وسيلة لإبلاغ القارئ موقف الكاتب و أيصال قدراته و تصوراته ، وهذا ما جعلها تستخدم لغة لها مواصفاتها الخاصة بها من حيث التداول ، ولكن المقالة الأدبية تواجه مصاعب جمة من حيث قربها من المقالة السياسية ، ومن حيث صعوبة الإلمام بها وجمع نصوصها وهذا سبب إحجام الباحثين عن دراستها وتعد المقالة الأدبية في العراق فرعاً متميزاً من المقالة الأدبية العربية ، لهذا تركزت الكثير من الدراسات حول مانشر منها في كتب .

هذه شذرات من كتاب المقالة الأدبية في العراق (( النشأة و التطور )) للباحث والناقد د.قيس كاظم الجنابي و الصادر عن سلسلة (نقد) السلسة التي تعنى بالنشاط النقدي عبر ماتقدمه من علامات في النقدية العراقية على صعيدي المنتج النقدي او قدرة منتجه في هذا الحقل المعرفي الكبير و التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة .. يتكون الكتاب من اربع ابواب :

الباب الاول : بدايات المقالة العراقية

الباب الثاني : تطور المقالة العراقية

الباب الثالث : تحولات الصحافة و تحولات المقالة الادبية

الباب الرابع : تطبيقات نقدية في المقالة الأدبية

وجاء في الباب الاول من الكتاب الموسوم (( بدايات المقالة العراقية ))

يعد فن المقالة واحداً من فنون المعرفة ولوناً من الوان الثقافة الذي تطور عن أدب الرسائل بكل انواعه السياسية والأدبية والتأريخية و الاجتماعية ثم نما و تطور ليأخذ شيئاً من فن الحكاية أو من فن الخطابة ، لانه يعتمد على النثر ، أي نثر أدبي ، علمي ، تأريخي ، جغرافي ، (( مكاني )) ويعتمد على السرد المعرفي المحمل بأفكار أدبية بشكل خاص ، « والمقالة أرتبطت نشأتها بظهور صناعة الطباعة و بروز الصحافة ، ويسأل الكاتب  «  إذا كانت المقالة فناً أدبياً مرتبطاً بالصحافة وتطورها مع تطور فن وصناعة الطباعة فهل يمكن ان تستمر على هذا المنوال ، وهل يمكن أن تتأثر بالمستجدات الآخذه بالنهوض كـ الأنترنت وصحافة الصورة و وسائل الاتصال و عبر قنوات التلفزة ؟  »

جاء في الفصل الثاني تحت عنوان (( التجارب المبكرة في المقالة العراقية )) رحلة الصحافة العراقية واهم شخصيات المقالة الادبية في العراق منهم ابراهيم صالح شكر و يوسف رجيب ومحمود احمد السيد و عبدالوهاب الامين و مير بصري و  رفائيل بطي و آخرين اما الفصل الثالث ، (( اصداء في نشأة المقالة العراقية ))

ركز على تأثر وتأثير المقالة العراقية بالحركة الثقافية في مصر ، حيث يقول « اقترنت هذه الحركة الأدبية بنمو و ظهور المقالة الادبية في مصر ثم في العراق و بالذات في المجلات النجفية التي تأثرت بالحركة الثقافية المصرية ، والتي قامت على أسس موضوعية مهمة, منها أنتشار الوعي الثقافي بتأثير مباشر من الغرب » ،وفي الباب الثاني من الكتاب و الموسوم (( تطور المقالة الأدبية في العراق )) .

الفصل الاول المقالة الأدبية و التوجهات النقدية المبكرة  ، الفصل الثاني المقالة الأدبية في أدب حسين مردان ، الفصل الثالث علي جواد الطاهر .. كاتب مرحلة و ممثل جيل و الفصل الرابع المقالة الأدبية عند مهدي شاكر العبيدي

وتناول الفصل الخامس : يوسف نمر ذياب .. ووحي الغربال فيما قدم لنا الكاتب في الفصل السادس : المقالة الأدبية بين محي الدين اسماعيل و مدني صالح ومن سطور هذا الكتاب . مهمة الناقد  « على الرغم من كون الكاتب يعد منتجاً للمقالة الادبية بالدرجة الاساس ، إلا انه يطرح نفسه بوصفه صاحب موقف أو صاحب مهمة ثقافية و يمنح نفسه صفة الناقد أو المرادف له بأي شكل يراه مناسباً »

وحين تتصل المقالة الأدبية بوصفها الفن السهل الممتنع . بالفكر تصبح نافذة على صراع الافكار السائدة على الساحة الفكرية عربياً و عالمياً ، والمقالة الفكرية لها صلة وثيقة بالمقالة التأملية التي تعرض مشكلات الحياة والكون ، والنفس الإنسانية و تحاول أن تدرسها درساً لا يتقيد بمنهج الفلسفة و نظامها المنطقي الخاص بل تكتفي بوجهة نظر الكاتب ،،

 وفي الباب الثالث (( تحولات الصحافة وتحولات المقالة ))

١- لقاء الأجيال في المقالة الأدبية .

٢- المقالة الانطباعية و النقد .. عند عبدالجبار عباس .

٣- ترويض النقد .

٤- المقالة الأدبية و الشروع النهضوي . ماجد السامرائي مثالاً .

٥- ضفاف جديدة في كتابة المقالة الأدبية عند شكيب كاظم ومن توطئته « أسهمت الاجيال الادبية في العراق جميعاً في رفد فن المقالة الادبية بمستجدات مهمة ، وفقاً لقدرات كل جيل ولكن أبرز ما يميز كتاب هذا المحور هو حضور الستينات و بروز بعض تجارب جيل السبعينات الموازية لهم والتي تحاكيهم احياناً » ويطوف بنا الكاتب د. قيس كاظم الجنابي في الباب الرابع من كتابه الموسوم (( تطبيقات نقدية ))

 في شعرية العنوان في المقالة الادبية ، و شعرية المقالة الأدبية و مهدي .القارئ ، وعرض الكتب بين الهواية والاحتراف و في خاتمة الكتاب كتب الباحث ، من خلال ماسبق ذكره  « يمكن أن نلاحظ ان المقالة الأدبية في العراق ، تطورت تطوراً ملحوظاً منذ الخمسينات و حتى الألفية الثالثة بخطى وئيدة ، وانها أرتبطت بالصحافة أرتباطاً وثيقاً ، من خلال مانشر من مؤلفات و مانشر في الصحافة العراقية منذ نشأتها وحتى الآن» .

 عدد صفحات الكتاب ٣٤٤ صفحة من القطع الكبير صمم الغلاف الفنان  رائد مهدي .

القراءة الاستشراقية للنص القرآني

22القراءة للاستشراقية للنص القراني

ياسمين خضر حمود

صدرَ عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة (نقد) الكتاب الموسوم القراءة (الاستشراقية للنص القرآني)  للدكتور. موسى خابط القيسي. يقع الكتاب بـ (312) صفحة من القطع المتوسط.

جاءَ في مقدمة الكتاب الذي تحث عن الاستشراق، هو فضاء معرفي تتداخل فيه مناخات فكرية مختلفة ومساحات ثقافية شتى: سياسية وعلمية وأقتصادية ودينية والمساحة الدينية تشكل بؤرة تمركز الاستشراق وقمة أهتماماتهُ وهو ما تجلى في الاستشراق القرآني. وهناك عدة مواضيع أهتمَ الدارسين الغربين ولاسيما المستشرقين منهم . ولم يفقد الاستشراق القرآني حرارتهُ في تعاقب الزمن لتجديد سؤالهُ النقدي وحيويتهُ وتتوافر في الشرق العربي ثروات هائلة مما ضاعف أسس الاهتمام الغربي لهذا الكون الديني والاقتصادي.

فأنطلقت من أجلهِ حملات سياسية منها عسكرية وثقافية. أذ نشأ صراع عتيد بين (أنا) الغرب المتمرسة في حضاراتها الغربية وآخر الشرق المتمركزه في حضاراتها القرآنية. فكان القرآن الكريم بأستمرار نقطة الالتقاء والافتراق. ولعل الاحداث الاخيرة الناجمة عن أحتكاك الغرب بالشرق الاسلامي عسكرياً ثقافياً.

أشتملَ الفصل الاول بعدَ عتبة على (بنية النص القرآني التشكل والتآصيل)، وتضمن الباب الثاني نسيج النص القرآني وجماليات التلقي الذي أرتكزَ على ثلاث فصول.

الفصل الاول (نسيج النص القرآني) والثاني (جماليات التلقي النص القرآني) الثالث (المرجعيات المعرفية للقراءة الاستشراقية)

الجهة الخامسة

 الخامسة

رنا محمد نزار

ضمن سلسلة الثقافة التركمانية التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر الكتاب الموسوم (الجهة الخامسة) للكاتب نصرت مردان.

تضمن الكتاب مجموعة مقالات ما يقارب 39 مقالة تناولت دراسات نقدية مختلفة التي جاءت وفق عناوين مميزة واساليب مبسطة ذات طبيعة ادبية ثقافية مميزة فهي تصل إلى أذهان القارئ بكل سهولة دون أي تعقيد في فهم المقالة.

قدم الكاتب نصرت مردان في هذه المجموعة نصوص حافلةً، امتازت بشفافيتها ورشاقة لغتها وحسن بنيانها وتميزت المقالات بتماسك بنائها ورؤيتها النقدية محاولة لإيصال موضوعاتها الثقافية التي تهم الفرد داخل المجتمع العراقي والعربي.

ضم الكتاب بـ 192صفحة من القطع المتوسط. 

أناشيد الطفولة في العراق 1880م ـ 1990م


 الطفولة المصمم هادي أبو الماس

رنا محمد نزار

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان (أناشيد الطفولة في العراق) ضمن سلسلة نقد للكاتب حسين عطية السلطاني.

وهي دراسة موضوعية فنية، جزء من شعر الطفولة ويشمل الكتاب اناشبد الطفولة في العراق من سنة 1880م حتى 1990م تعود إلى صفوة خيرّة من الشعراء وعلماء الدين والمربين وعلماء اللغة والأدب.

وتعتبر أناشيد الأطفال جزء من شعر الطفولة الذي هو احد أركان أدب الأطفال وهي بدورها تظم القصة والمسرحية الشعرية.

يحتوي الكتاب على مقدمة وثلاث فصول وخاتمة ومراجع.

الفصل الأول اهتم بدراسة الأناشيد وجذورها في الشعر العربي القديم والحديث، ونشأتها في العراق  وتطورها إلى سنة 1940.

اما الفصل الثاني فكان عن المضامين الموضوعية من حيث المضمون الحماسي والوجداني والترفيهي والتعليمي والاجتماعي والنفسي واثر ذلك في نفسية النشئ وترويحهم.

واحتوى الفصل الثالث على الدراسة الفنية من حيث لغة شعر الطفولة في العراق.

جاء الكتاب بـ (480) صفحة من القطع المتوسط.

 

 

موارد تجريبية في النص

تجريبية في القص

اسراء يونس

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد دراسة نقدية للكاتب إسماعيل إبراهيم عبد من القطع المتوسط.

تشير هذه الدراسة إلى حيوية التجربة العراقية في مجال تعدد الأنماط القصصية، وقيام الكاتب العراقي باستثمار التراث والتاريخ الممتزج بحياة الناس للفترات التي كونت التاريخ الرافديني القديم وتاريخ وتراث العصور الوسطى والحديثه. ونظراً لتقارب اهتمامات الكتاب وقراءاتهم اعتمت الدراسة الى تقسيم الكُتاب القصاصين الى اربع مجاميع متضافرة في الشكل العام لمتجهاتهم الفنية والفكرية وذلك لان النقد متعدد المناهج والبعض منها غير عملية والبعض الاخر متخلف الى حد ما.

الفصل الأول تضمن القصة القصيرة جداً ومتون المتوقع البيئي. إما الفصل الثاني فكان بعنوان القصة القصيرة ومستثمرات عناصر الوجود. واحتوى الفصل الثالث على القصة الطويلة والمثيولوجيا. وحمل الفصل الرابع عنوان (في تجريب الجماعي المختبر السرد في اتحاد الادباء ببغداد آذار / 2016).

جاء الكتاب بـ 280 صفحة من القطع المتوسط.

في مدارات اللغة والهوية والانتماء

 مدارات اللغة والهوية والانتماء

ياسمين خضر حمود

صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة عن سلسلة لغة كتاب الموسوم (في مدارات اللغة والهوية والانتماء) للدكتور وليد السراقبي وتعنى هذه السلسلة بنشر كتب مهمة قيمة في علوم النحو واللغة العربية فضلاً عن خصائصها النحوية والصرفية.

تحدث في مقدمة الكتاب عن اللغة العربية التي تعد أداة تواصل مع العالم المحيط به وسيلة تعبير عن مشاعر والتفكير والأحاسيس والأفكار وقد تعرضت لغتنا خلال حياتها المعرفية والتاريخية إلى تحديات كثيرة لكنها لم تستطيع على كثرتها وشراستها أن تخمد جذورها لكنها بقيت محافظة على قوتها ومتانتها وصلابتها.

واحتوى الكتاب على خمسة فصول تضمن الفصل الأول (لغة والهوية والانتماء) اما الفصل الثاني (درست فيه العلاقة بين الاستشراق واللغة العربية في محاولة لبيان موقف الاستشراق من لغتنا العربية سوى كان ايجابياً او سلبياً اذا تعاضد أكثرهم على رمية بالاتكاء الجزئي او الكلي على لغة اللاتينية. وجاء في الفصل الثالث (تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها قضايا وحلول) تمتاز اللغة الأولى بانها تتلقى تلقياً عفوياً من المجتمع. اما اللغة الثانية تختلف كل الاختلاف عن اللغة الأولى نحواً وصرفاً وتركيباً وصوتاً.

اما الفصل الرابع (اللغة العربية وتحديات الإعلام والإعلان) تعد اللغة المقوم الأساسي من مقومات التراكم الفكري والحضاري والمعرفي واللغة هي مرأة الشعب الروحية ومؤشر على الفكر الدالة عليه ودليل الوجود الحقيقي للإنسان فلا وجود حقيقياً له من دون اللغة.

واخيراً جاء في الفصل الخامس (الترجمة المشوهة وفوضى المصطلح اللساني) تطلق الترجمة في اللغة على تفسير لغة بلغة أخرى او نقل كلام من لغة الى أخرى. اذ ترجمة من حيث الاشتقاق اللغوي تدل على التفسير والابانه والايضاح ونقل من لغة الى أخرى.

جاء الكتاب بـ 168 صفحة من القطع المتوسط.

تجليات الأنساق المضمرة في النص المسرحي ذوات مجموعة أبصم بسم الله

 باسم الله

د.رياض موسى سكران
      أعتمد المؤلف (سعد هدابي) في تشكيل رؤيته الفنية في جميع نصوص مجموعته (أبصم باسم الله) التي تضم سبع مسرحيات حملت عنوانات: (أبصم باسم الله/ بنيران صديقة/ ذات دمار/ كوليرا/ العباءة/ حدث غداً/ رماد) .. على فكرة إعادة تقديم ذوات وشخصيات, وعلى قراءة أحداث, ورسم وقائع ودقائق مستمدة من الحياة اليومية العراقية، وما طبعته سنوات الحروب على طبيعة وتركيبة البنية الإجتماعية من دمار ومآسٍ, لا يمكن أن يمحى بسهولة, فضلاً عن آثارها التي إنعكست على أفعال تلك الشخصيات بشكل مباشر وغير مباشر, حيث رسمت خارطة علاقاتها وحددت سلوكها وفرضت مساراتها بالمحيط وبالآخر, ليقدمها المؤلف (سعد هدابي) عبر رؤية (مسرحيةـ درامية) ضمن حكايات انطوت على عناصر التشويق والترقب, مع محاولة المؤلف الإبقاء على الثوابت والحقائق الاجتماعية دون أن يغير في جوهرها, إلا بحدود ما تسمح به أبعاد المساحة التي تستلزمها عناصر صناعة (اللعبة) المسرحية وفضاءاتها الفنية وأنساقها الجمالية, في إطار بناء ستراتيجيات البنية الدرامية واشتراطات صياغاتها الجمالية التي تسعى لتحقيق فعل التواصل مع المتلقي..
وتعاطى المؤلف مع الوقائع اليومية والحقائق التأريخية برؤية واقعية, ليبني من خلالها موضوعات نصوص مسرحية قابلة لأن تكون شاهدة على عصرها, أو ذاكرة حية ومتقدة لمرحلة مثلت منعطفاً خطيراً ونفقاً معتماً, زجت به كل أنساق الحياة, وهي رؤية لا ترصد أو توثق أو تسجل الألم والوجع العراقي بطريقة سردية أو درامية ممسرحة, بل إنها تعيد تشكيله في نسق فني مبتكر وأصيل, جديد ومعاصر, يمنح الوقائع صدقيتها الحميمية وحرارة جمرتها المتقدة التي تجعل كل متلقي هو جزء من هذا الحدث وإن هذه الشخصية أو تلك كان يمكن أن تكون شخصيته, فالمؤلف عبر هذه النصوص, يبتكر مساحة جديدة لحركة روح شخصياته, وهو يعيد رسم دائرة علاقاتها, ضمن المساحة المقنعة التي تمنحها إياه إشتراطات كتابة النص المسرحي وبنيته الفنية والجمالية.
وعبر لغة شعرية مؤثرة, وحوارات قصيرة ومكثفة, تكشف عن طبيعة الفعل الدرامي وأبعاد الشخصيات بوضوح, حملت النصوص أفكار ومفاهيم رمزية ذات معان كبيرة, تتحرك ضمن إطار اجتماعي بشكل أساس, بما تحمله من قيم إنسانية نبيلة, فضلا عن إن المؤلف عمل على استثمار شعرية الحكم والمواعظ والعبر والمفردات المتداولة بشكل يومي في الحياة الإجتماعية, حيث أدخلها ضمن سياقات مجرى الحدث الدرامي, حتى راح المتلقي يستنتجها كنتيجة طبيعية لتوالي الأحداث والمواقف وحركة الشخصيات وصراع الإرادات وتصادم القوى, لاسيما وان المؤلف يوجه خطابه بطريقة مشوقة, بدون تكلف في الصياغة والتعبير, وقد أعتمد في بعض المواقف على خلق روح المفارقة في بناء بعض المشاهد..
كما إن موضوع البحث عن الأمان وبناء العلاقات الإنسانية بعيدا عن الحروب التي لا تخلف سوى الموت والدمار لتنحط بالحياة الى عالم سفلي, هي واحدة من الموضوعات التي مثلت جوهراً ونسقاً مضمراً في بعض الأحيان, وظاهراً في أحيان أخرى, ضمن خطاب وثيمة هذه النصوص الدرامية ورسالتها..
 فضلا عن ذلك, فإن مجمل هذه النصوص تنطوي في أنساقها المضمرة, على ثيمة المغامرة وقيم التضحية ومعاني الوفاء ومساعدة الآخرين والشجاعة والإيثار, وهي الثيمات والقيم الإنسانية التي لم يغادرها أو يتخلى عنها خطاب الفن المسرحي منذ نشأته الأولى وحتى اليوم, فقد  أخذت مساحة كبيرة في تأسيس موضوعات وتشكيل أفكار نصوص مجموعة مسرحيات (أبصم باسم الله).  المجموعة صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة العراقية, وهي أبرز وأهم دار نشر عرفت في العراق والوطن العربي منذ تأسيسها في السبعينات الى اليوم, وقد صدر كتاب (أبصم باسم الله) ضمن سلسلة الإبداع المسرحي.. 

محمد سعيد الصكار دراسة في فنه الشعري

muhamed

إصدارات حديثة...

محمد سعيد الصكار

دراسة في فنه الشعري

عرض: اسراء يونس

ضمن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للكاتبة منى حسن علي كتابها الموسوم (محمد سعيد الصكار) دراسة في فنه الشعري.

تناول فيه المسيرة الشعرية لـ (محمد سعيد الصكار) وعلى مدى اكثر من نصف قرن نجدها حافلة بالإنجازات الأدبية والفنية، حيث برزت موهبته الشعرية مطلع الخمسينيات تزامناً مع ظهور حركة التجديد في الشعر العراقي، فكتب القصيدة بشكلها الجديد قصيدة التفعيلة (الشعر الحر).

كما كتب القصة والمسرحية فضلاً عن اعماله التي توزعت بين الخط والرسم والتصميم والإخراج الفني ومع تعدد وتنوع اهتماماته الا انه يقدم نفسه في اكثر من مناسبة شاعراً ويغترف من الفنون ويستثمرها في شعره للانفتاح على اجناس وفضاءات أدبية تغني تجربته.

وتبرز مكانة الصكار في خارطة الشعر العراقي والعربي من خلال صداقات كشفت عنها مراسلات مع عدد غير قليل من الشعراء والادباء منهم الجواهري وعبد الوهاب البياتي وحسين مردان وفؤاد التكرلي ومن العرب ادونيس ونزار قباني ويوسف ادريس وغيرهم.

جاءت الدراسة موزعة على تمهيد ثم الفصل الأول بعنوان التشكيل اللغوي والذي يضم عدة مباحث المبحث الأول / المعجم الشعري، والمبحث الثاني في المستويات الادائية، والمبحث الثالث يضم التكرار وانماطه.

والفصل الثاني يضم وسائل التعبير الشعري اما الفصل الثالث احتوى على الصورة الشعرية، أساليب بناء الصورة، التشخيص، التجسيد، التجريد الصورة البصرية، الصورة السمعية، الصورة اللمسية، الصورة الذوقية، الصورة الشمية.

وضم الكتاب 248 صفحة من القطع المتوسط.

صممت الغلاف جنان عدنان لطيف.

  

يبعثر أيامه ويمضي

emdy

 

رنا محمد نزار

ضمن سلسلة شعر التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدرت المجموعة الشعرية الموسومة (يبعثر أيامه ويمضي) للشاعر رياض الغريب.

تضمنت المجموعة الشعرية 31 قصيدة تناولت مواضيع مختلفة عن الحب والوطن والحرب والحياة والمرأة العراقية.

ومن ضمن القصائد التي كتبها الشاعر كانت بعنوان (شفرة حرب) جاء فيها:

وجدنا انفسنا امام جروحنا

كنا نحصي ما تبقى من تنهدات القمر في قلوبنا

كنا قد نجونا من معارك عدة

نتنفس بهدوء

نظر لبعضنا

اوراقنا التي احترقت في المعارك

غلبة من الذكريات

دائما مجدنا فيما تبقى

دائما تقول لانفسنا

ان الاحياء اكثر صدقا

حين يتحدثون عن تنهدات القمر

تميزت قصائده بأسلوب سهل ورصانة معانيها فهي تصل إلى أذهان القارئ بكل سهولة دون أي تعقيد في فهم القصيدة

وتضم صفحات الكتاب 120 صفحة من القطع المتوسط.

تصميم الغلاف شيماء احمد.

مكرم الطالباني ودوره السياسي والفكري في العراق

makrem

رنا محمد نزار

عن سلسلة "دراسات" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للباحث احمد علي سبع الربيعي كتاب بعنوان (مكرم الطالباني ودوره السياسي والفكري في العراق). تكشف هذه الدراسة عن موضوعات هامة في مجالات تستحق الوقوف عندها والنظر اليها في ضوء الأفكار الحديثة وسباق المعارف والمعلومات في ميادين المعرفة التي يفتتحها الكتاب ويعبدها الدارسون.

تناول هذا الكتاب قراءة جوانب عديدة أولها شخصية كردية نزيهة ووطنية ومخلصة سواء لقوميته الكردية او لوطنه العراق ومن ثم فان هذا الكتاب يتناول صفحة مهمة من تاريخ العراق المعاصر إضافة لما يفصح عنه من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي.

عالج الكتاب مواقف مكرم ورؤاه الفكرية والسياسية من قيام ثورة 14 تموز 1958 ولاسيما من قانون الإصلاح الزراعي وانسحاب العراق من ميثاق بغداد ومن إحداث الموصول وكركوك.

جاء تقسيم الكتاب إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تناول الفصل الأول حياته وبدايات تكوينه الاجتماعية والسياسية والفكرية المبكرة (1923 ـ 1949) وقسمه إلى مبحثين. إما الفصل الثاني الذي حمل عنوان نشاط مكرم الطالباني السياسي (1949 ـ 1968) وقسمه ايضاً الى مبحثين.

في حين خصص الفصل الثالث نشاط مكرم الطالباني السياسي والمهني (1968 ـ 1979) اذ قسمه على ثلاثة مباحث. اما الفصل الرابع والأخير فقد سلط الضوء على نشاط مكرم الطالباني الفكري والذي قسم الفصل على ثلاثة مباحث.

كما اعتمدت الدراسة على مجموعة متنوعة من الوثائق والمصادر والمراجع والمذكرات والمخطوطات التي غطت الموضوع وتمكنت من خلالها معالجة نسخة المعلومات المتعلقة بشخصية الدراسة.

واتسم الكتاب بتسلسل الإحداث ومما جعل قراءته شيقة ومفيدة للقراء والباحث.

وضم الكتاب 480 صفحة من القطع المتوسط.

صممت الغلاف زكية حسين علي.

الطحالب في العراق بيئتها وتصنيفها

Untitled 1

رنا محمد نزار

عن سلسلة "علوم" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة للباحث احمد عيدان الحسيني  كتاب  بعنوان (الطحالب في العراق بيئتها وتصنيفها) وهي سلسلة تؤكد مشوار الدار الجاد في الانفتاح على منافذ الإبداع والمعرفة، والتي تسعى إلى فتح آفاق جديدة إمام الدراسات العلمية بما يتلاءم مع متطلبات الحاجة العامة في الوسطين العلمي والثقافي.

وقد تناول الكتاب تصنيف الطحالب وتشخيصها وفقاً لأنواعها المختلفة حيث أسهمت النتائج المختبرية في التعرف على مكونات الطحالب الداخلية وآلياتها الفسلجية فضلاً عن فوائدها ومضارها ومجالات استخدامها في عمليات المعالجة وغيرها، من خلال معرفة بيئة كل نوع إضافة إلى مركباتها الفعالة.

لقد حاول المؤلف ان يقف على تفصيلات الطحالب وأنواعها، وتعرف على بيئتها وطرائق نموها وتكاثرها مسندة بالتحليلات المختبرية ليكون هذا الكتاب إضافة جادة في مجال دراسة الطحالب في العراق، وان يساعد الباحثين في بحوثهم العلمية والأكاديمية.

احتوى الكتاب فصول سبعة ومقدمة وخاتمة  وجاء بـ 300 صفحة من القطع الكبير.

الآثار النقدية للسياسة المالية في العراق بعد عام 2003

Untitled 1

ياسمين خضر حمود

صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة اقتصاد وهي سلسلة التي تسعى إلى فتح آفاق جديدة بما يتلائم مع تطور المسار الاقتصادي والثقافي فقد جاء الكتاب الموسوم (الآثار النقدية للسياسة المالية في العراق بعد عام 2003) للدكتور باسم عبد الهادي حسن ضمن سلسلة اقتصاد التي تمد صفحاته 272 صفحة من القطع المتوسط.

جاء الكتاب على ثلاثة فصول وتضمن الفصل الأول (السياسة المالية وأثارها النقدية وخلفيات النظرية) وبدوره قسم إلى ثلاث مباحث المبحث الأول (ماهية السياسة المالية، أهدافها وأدواتها) والمبحث الثاني (تطور دور السياسة المالية وفاعليتها) أما المبحث الثالث (المباني النظرية الآثار النقدية للسياسة المالية).

تعتبر السياسة النقدية جزءاً مهماً من السياسة الاقتصادية الكلية حيث تؤدي السياسة النقدية دوراً مهماً وفاعلاً في تنظيم عرض النقود وتحكم بالسيولة النقدية والائتمان.

ومن خلال هذا الدور المهم تستطيع السلطات النقدية والمتمثلة بالبنك المركزي كأعلى سلطة نقدية إذ تحقق إحداث حيوية محددة وفق أوليات تقررها المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد فأحياناً تستخدم السلطة النقدية أهداف وسيطة كعرض النقود وأسعار الفائدة للوصول إلى تحقيق هدف نهائي تصبوا إليه كأستقرار الأسعار والحد من التضخم والذي يعتبر من ابرز واهم الأهداف التي تسعى إليه كافة اقتصاديات العالم بما للتضخم  من آثار السلبية تنعكس على الاقتصاد والنمو الاقتصادي بصورة عامة لذا فأن التحدي التي واجهته السلطات النقدية في العراق بعد 2003 هو تضخم جامع بل منفلت ولابد السيطرة عليه من خلال رسم السياسات النقدية مستقلة عن أي قرار سياسي وضرورة أن يكون عمل البنك المركزي بعد عام 2003 بالآليات وأدوات منها الاستقلالية المكتسبة الذي حصل عليه البنك المركزي بموجب القانون الجديد المرقم 56 لعام 2003 حصول العراق على موارد النقد الأجنبي من خلال الإيرادات التصدير النفط، توحيد الفئات العملة العراقية الدينار بعد إصدار العملة العراقية الجديدة ذات الموصفات العالمية واستخدام هذه العملة في جميع أنحاء القطر شمالاً وجنوباً.

وجاء في الفصل الثاني (مسارات السياسة المالية في العراق بعد عام 2003 تغير الأهداف وثقات الآليات) تضمن ثلاث المبحث الأول محددات السياسة المالية في العراق وأهدافها، المبحث الثاني تحليل هيكل النفقات العامة في العراق واتجاهاتها، المبحث الثالث تحليل هيكل الإيرادات العامة في العراق وأهميتها.

أما الفصل الأخير جاء فيه (تحليل وقياس الآثار النقدية لسياسة المالية في العراق بعد عام 2003) تضمن ثلاث مباحث الأول تحليل البعد المالي في تطور عرض النقد في العراق بعد عام 2003، المبحث الثاني تحليل البعد الثاني في تطور سعر الفائدة وسعر الصرف، المبحث الثالث قياس اثار النقدية السياسة المالية في العراق بعد2003.

وأخيراً أن أهم ما يميز هذا الموضوع هو انه تناول الأثر النقدي لسياسة النقدية المترتب على استخدام فائض الموازنة بالإضافة إلى الأثر النقدي لصرف تمويل عجز الموازنة ومن زاويا أخرى الآثار المترتبة على أسعار الفائدة وسعر الصرف فضلاً عن ذلك.

تعتمد الدراسة عن الأسلوب الوصفي لتحليل مسارات السياسة المالية وفقاً لمنطق النظرية الاقتصادية إضافة إلى استعمال الأسلوب القياسي في بحث الآثار النقدية  السياسة المالية في العراق بعد عام 2003.

جديد دار الشؤون الثقافية العامة بيئة الاستثمار الملائمة لقطاع الأعمال ومتطلبات دعم النشاط الخاص في العراق

بيئة الاستثمار الملائمة1

زينب محمد مسافر

صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب للباحثة دالية عمر نظمي ضمن سلسلة اقتصاد وهي سلسلة تؤكد مشوار الدار الجاد في الانفتاح على منافذ الإبداع والمعرفة، والتي تسعى إلى فتح آفاق جديدة إمام الدراسات الاقتصادية بما يتلاءم  مع متطلبات الحاجة العامة في الوسطين الاقتصادي والثقافي.

وقد تناول الكتاب موضوع بيئة الاستثمار في العراق والتي تفقر إلى الجاذبية حيث (عدم اكتمال منظومة البيئة القانونية والاستثمارية بالرغم من تشريع قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 المعدل) الاستثمار الخاص ما يزال ضمن مستويات منخفضة  جداً، مما يعني أن هذا القانون لا يكفي ما لم تكن هناك حزمة من القوانين الأخرى الساندة له كقانون التعرفة الكمركية، قانون حماية المستهلك، قانون المنافسة ومنع الاحتكار... وغيرها، مع محاولة استشراف مستقبلي لأهم العوامل الداعمة للبيئة الاستثمارية، وتحقيقاً لأغناء المعرفة العلمية فقد جاء الكتاب بـ ثلاثة فصول مقسمة إلى مباحث عدة.

في الفصل الأول مدخل لتعريف البيئة الاستثمارية وتحسين تنافسية قطاع الأعمال وهذا ضمن المبحث الأول، أما المبحث الثاني فقد اهتم بتناول أهمية قطاع  الأعمال في منظور ابرز المدارس الفكرية، ودوره في اقتصاد السوق في حين اهتم المبحث الثالث بجدلية العلاقة بين تحسين  البيئة الاستثمارية وبين القطاع  الأعمال ضمن تجارب دولية مختارة.

أما الفصل الثاني فقد ركز على واقع وتحديات بيئة الاستثمار في العراق وذلك من خلال تناول تحليل واقع بيئة الأعمال واداء النشاط الخاص في المبحث الأول، اما الثاني فقد بين تحديات مناخ الاستثمار في العراق، فيما أكد المبحث الثالث على الأهمية الخاصة لقطاع الأعمال الخاص واهم القطاعات المستهدفة.

في حين تناول الفصل الثالث استراتيجية مقترحة  لتحسين بيئة الأعمال في العراق ذلك أن دوافع ومحددات النشاط الخاص يجب أن تنسجم مع خلق الظروف المحفزة والإمكانيات بما يسمح لإيجاد بيئة ملائمة لجذب الاستثمار الخاص وذلك ما تم تناول ضمن المبحث الأول كإجراءات ووسائل لتحسين مناخ الاستثمار الخاص ، أما المبحث الثاني فقد تطرق إلى ماهية ومتطلبات دعم وتطوير القطاع المحلي الخاص... وانتهى الكتاب بتقديم استنتاجات وتوصيات محددة تنسجم مع هدف البحث الذي يعتبر جهد جاء لخدمة المكتبة العراقية والعربية  ضمن هذا الاختصاص.

القلوب الشهية مجموعة قصصية

القلوب الشهية المعتمد النهائي مع السعر

جديد دار الشؤون الثقافية العامة
زينب محمد مسافر
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مجموعة قصصية بعنوان (القلوب الشهية) وهو عنوان أحدى قصص المجموعة للكاتب القاص عمار الناجي وضمن سلسلة سرد التي تصدرها الدار والسلسلة تعنى بوضع آليات وخطط وبرامج للتعريف بالنتاج الإبداعي العراقي من الفنون السردية (رواية وقصة) وتهدف إلى تقديم صورة واضحة عن السرد العراقي ضمن سياق نثري متنوع يتيح للباحثين والنقاد فرصة دراسته ومتابعته بيسر.
نقرأ في هذه المجموعة قصص قصيرة منها: (هاتف تحت المطر، قرط صغير، قمر المدينة، حلقة من فراغ، ذلك أنا بأحصنته وطبوله). وغيرها من القصص حيث جاءت هذه المجموعة بـ (21) قصة.
أما قصة القلوب الشهية (عنوان المجموعة) فهي تتحدث عن المشاعر في فترة الشباب والمراهقة بطريقة سردية سلسلة جميلة مؤرخاً فيها حدثاً مهماً مر به العراق في الثمانينات من القرن الماضي.
نقرأ في القصة: (لا احد يعرف السر وراء تغير شكل الكعك، فكيفما يخبزه جواد بمهاراته المحدودة، يخرج من الفرن بشكل قلوب ساخنة شهية، وفشلت محاولات الخبازين كلها في تقليد عمله أو كشف سره، فجواد لا يملك سراً، هذا ما خلص له أبوه "أنها بركة الله"، "الولد مبارك").

الصفحة 5 من 13

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068

logo white