تحظى دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والاثار وبإشراف مباشر من مديرها العام الدكتور عارف الساعدي والمعاون المهندس طارق عزيز بتبني تأهيل مبانيها من قبل البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة العراقية ضمن مشروع ( تمكين).
ويذكر ان هذه الرابطة تاسست سنة ٢٠٠٤ وهي احدى منظمات المجتمع المدني تعمل بالتعاون مع البنك المركزي العراقي والمنظمات المحلية، وتاتي مهمة الرابطة بتاهيل مباني الدار ومن ضمنها ( قاعة غائب طعمة فرمان) حيث تم المباشرة بتاهيلها وتزويد الدار بمعدات الكترونية وطباعية من شأنها المساهمة في دعم المنجز الطباعي و الارتقاء بالدار وموظفيها وبما يخدم الجميع.
وقدم مدير عام الدار الساعدي شكره وتقدير لمحافظ البنك المركزي وفريق العمل المتكون من الاستاذ علي طارق والاستاذ وديع الحنظل وجميع من ساهم في عملية التأهيل
خلال الزيارة التي قام بها نخبة من المبدعين العراقيين لدار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار
التقى مديرها العام الشاعر الدكتور عارف الساعدي بالشاعر الكبير موفق محمد والروائي والسيناريست الدكتور سلام حربة والكاتب والسيناريست حامد المالكي والأكاديمي الدكتور أحمد الزبيدي رئيس تحرير مجلة الأديب العراقي وقدم الضيوف الأكارم أرق التهاني والتبريكات للشاعر الساعدي بمناسبة تسنمه مهام عمله مديراً عاماً للدار والتغيير الجميل التي ظهرت به مطبوعات الدار بحلتها الجديدة الموحدة والجودة من حيث الطباعة والتصميم وتنوع العناوين الرصينة والإنفتاح على المنجز الإبداعي الثقافي العربي واستقطاب الشخصيات الثقافية العربية من الكفاءات الرصينة وذات الحضور الإبداعي الفاعل في الساحة الفكرية والأدبية كما تمنى الضيوف دوام الموفقية والنجاح للدكتورالساعدي لما يشكله من حضور في المشهد الثقافي العراقي والعربي وما يؤهله للنهوض بواقع الثقافة العراقية وفتح المزيد من النوافذ الإبداعية في هذا الصرح الثقافي الكبير. ومن جانبه ثمن الساعدي هذه الزيارة مؤكداً حرصه ودعمه لكل الأدباء والمثقفين والفنانيين كما قدم شكره وإمتنانه لهذه الزيارة الثقافية الكريمة للدار والتي ستبقى ابوابها مشرعة للمبدعين في شتى صنوف المعرفة والإبداع ..
محمد رسن:
ضمن فعاليات المعرض الدولي السنوي للكتاب الذي تقيمه كلية الكوت الجامعة شاركت دار الشؤون الثقافية العامة/وزارة الثقافة والسياحة والآثار بمعرض دائم للكتاب حيث عرضت الدار احدث اصداراتها الابداعية الثرة والغنية ليحقق حضوراً فاعلاً ويترك بصمة مميزة تكريساً للقيم المعرفية والعلمية والأدبية والفنية وشاركت في هذه الفعالية عدة دول مجاورة بمعارض للكتب تم افتتاح المعرض من قبل محافظ واسط الدكتور محمد المياحي وعميد كلية الكوت الجامعة الدكتور طالب الموسوي برفقة رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في واسط الاستاذ طه الزرباطي الذين زاروا جناح الدار وبحضور عدد من المثقفين والاكاديميين وجمهور غفير من الطلبة وأبدوا اعجابهم بنوعية الكتب المعروضة في شتى صنوف المعرفة والإبداع محملين القائمين على المعرض سلام للدار والعاملين فيها والسيد المدير العام الدكتور عارف حمود الساعدي على الجهود المبذولة لدعم الحركة الثقافية والمشهد الابداعي برمته معتبرين مشاركة الدار خطوة مهمة صوب تطوير المهارات العقلية والنقدية للطلبة الاعزاء من اجل بناء عقول قادرة على بناء الإنسان والأوطان وبما يليق بعراق الشعر والجمال.
يذكر ان الدول التي شاركت في هذا الكرنفال مصر/ايران/سوريا/الاردن/لبنان/السعودية/الامارات.
المأمون والشؤون الثقافية يتفقان على استحداث قسم لتوزيع وتسويق إصدارات الوزارة
دعت المدير العام لدار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار اشراق عبد العادل إلى تفعيل مقترح استحداث قسم للتوزيع او التسويق في الوزارة يتولى عملية توزيع اصدارات تشكيلات الوزارة، فيما ابدى المدير العام لدار الشؤون الثقافية الدكتور عارف الساعدي تأييده للمقترح، معربًا عن استعداد دار الشؤون الثقافية للتعاون التام مع دار المأمون.
وقالت عبد العادل خلال زيارة قام بها الساعدي لدار المأمون (كنت قد اقترحت خلال لقاء سريع جمعنا استحداث قسم للتوزيع او التسويق في الوزارة يتولى عملية توزيع اصدارات مؤسسات الوزارة المعنية بالطباعة والنشر)، مؤكدة (ضرورة تفعيل هذا المقترح الذي اراه خطوة مهمة جدًا بالنسبة لداري المأمون والشؤون الثقافية بوصفهما مؤسستين معنيتين بالنشر، واحداهما تكمل عمل الاخرى)، مشيرة الى ان (هوية الدارين واحدة وهناك مشتركات عديدة بينهما وعلينا أن نعزز من تعاوننا). كما اكدت (ضرورة التعاون مع الملحقيات والمؤسسات الثقافية الاجنبية العاملة في العراق بما يعود بالفائدة على الحركة الثقافية).
من جهته ، أبدى الساعدي تأييده للمقترحَين قائلًا ان (مشكلة وزارة الثقافة وتشكيلاتها المعنية بالنشر هو التسويق إذ أنه بعد هيكلة الشركة لوطنية للتوزيع والنشر وقع عبء التسويق على الدوائر المعنية بالنشر، فالآن مجلاتنا مطلوبة عربيًا لكن لا قدرة لنا في تسويقها، لأن الامر يتطلب امورًا معينة فيما الدوائر تعمل بسياقات ينبغي علينا تجاوزها).
وعن زيارته لدار المأمون للترجمة والنشر قال الساعدي (انا سعيد بزيارتي لهذه الدار العريقة التي شكلت الذاكرة الثقافية لنا بما قدمته من كتب ونصوص مترجمة لخيرة الكُتّاب والمترجمين العراقيين الذين اغنوها بإبداعاتهم فدار المأمون هي من اوصلت إلينا الثقافة الاجنبية الحاضرة بقوة لدى المثقف العراقي وهي تشكل مع دار الشؤون الثقافية حلقة مهمة في سلسلة طباعة الكتاب ونشره) مضيفا ان (زيارتي لدار المأمون تأتي من اجل تهنئة المدير العام الجديدة اشراق عبد العادل ولفتح تعاون في ما يتعلق بمشروع المئة كتاب الذي اوشك على نهايته وستنضج اغصانه ودار الشؤون الثقافية مستعدة لطباعة هذه الكتب، وهذا المشروع يمثل نقلة مهمة سواء على مستوى دار المأمون او على مستوى الوزارة). ومضى قائلًا (الحقيقة لولا ترجمات دار المأمون لما عرفنا تجليات الحداثة وكل تفاصيلها التي بدأت منذ النصف الثاني من القرن العشرين وصعودًا، ولذا نحن نعوّل على مترجمي دار المأمون بأن ينعشوا الوسط الثقافي العراقي بترجماتهم سواء في دوريات الدار او من خلال الكتب المترجمة) .
وعن مسار العمل في دار الشؤون الثقافية وخصوصًا المجلات الصادرة عنها قال الساعدي ان (المادة الثقافية لا يمكن ان يكون لها حضور بارز اذا لم تكن ذات شكل واخراج مميزين ولهذا اجتهدنا في ان نُخرج مجلة الاقلام من اطارها التقليدي وأن نضعها في صورة حديثة بتصميم جديد وأن تكون ملونة وبهذا نضمن على الاقل تصدير هذه المجلة الى العالم العربي وأن تكون منافسة للمجلات المهمة فضلا عن غنى المادة الثقافية التي اسعى الى ان تحتويها مجلاتنا )، وخلص الى القول (الاهم من ذلك اننا بدأنا بتقديم هدية مع كل عدد جديد من مجلاتنا هو عبارة عن كتاب ثقافي مهم فمع العدد الاول لهذه السنة من مجلة الاقلام طبعنا العدد الاول من المجلة الصادر سنة 1964 ، ومع مجلة المورد كانت الهدية كتاب الفنون الاسلامية للدكتور مصطفى جواد وهو يصدر للمرة الاولى ومع مجلة التراث الشعبي اصدرنا كتابًا لبثينة الناصري يتحدث عن السيرة الشعبية).
قام وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم بجولةٍ ميدانيةٍ واسعةٍ في دار الشؤون الثقافية العامة اليوم الأربعاء ابتدأها بالاطِّلاع على المراحل الأولى لطباعة ديوان الجواهري الذي من المؤمل أن يشترك في معرض الكتاب في بغداد مطلع الشهر القادم، ومن ثمَّ عمل السيد الوزير جولةً ميدانيةً لمخازن الكتب، ومخازن الورق، ومخازن الأحبار، والمطبعة، ومعمل التصحيف، والتعريش.
وقام بجولةٍ واسعةٍ في القاعات الموجودة والبنايات كقاعة زبيدة، وقاعة غائب طعمة فرمان واطَّلع عن كثبٍ على المعوقات التي تعترض إنجاز عدد من المشاريع الثقافية إدارياً وماليا، وبعد ذلك عمل اجتماعاً موسعاً مع المدير العام وكادر دار الشؤون الثقافية العامة، وامتد الاجتماع لأكثر من ساعة ونصف، اطَّلع بشكلٍ مباشرٍ على مجمل المشكلات ، ووعد بإيجاد الحلول لبعضها؛ لأنَّ قسماً منها قديم، و حسب صلاحيات السيد الوزير أمر بصرف بعض المبالغ للخبراء، والأساتذة الذين نشروا في المجلات، ثمَّ اطَّلع على مطبوعات الدار الأخيرة وخصوصاً مجلات الاقلام، والمورد، والثقافة الأجنبية، والتراث الشعبي، وأبدى اعجابه كثيراً بطباعه هذه الأعمال خصوصاً أنها رفدت بهدايا لكل مطبوع .
من جهته أكد الدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة أن الجولة كانت ناجحةً جداً وفيها دعم لدار الشؤون الثقافية العامة، وللعاملين فيها، وأوعز الوزير بتوجيه كتاب شكر إلى قسم التنضيد لجهوده في طباعة ديوان الجواهري.
الأربعاء 2021/4 /28
للاطلاع على نشاطات الوزارة الأخرى زيارة نوافذ الوزارة على الروابط التالية:
موقع الوزارة الالكتروني
http://mocul.gov.iq/
قناة معالي الوزير عبر التليغرام
https://t.me/ministy_of_cultur
فيس بوك _ معالي الوزير
https://www.facebook.com/MinisterofCultureIraq/
فيس بوك _ الوزارة
https://www.facebook.com/culture2.press/
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UC7fujoPffI0n8n1rXQK-vow
صفحة الوزارة عبر الانستغرام
https://www.instagram.com/ministryofculturiq/
تويتر معالي الوزير
https://twitter.com/TheMinisterOfC1
رابط انضمام لمجموعة اعلام وزير الثقافة في واتساب
https://chat.whatsapp.com/FadK
أثناء مشاركة الفنان علي الحساني في معرض الواسطي للفنون التشكيلية التي اقامته وزارة الثقافة أواخر السنة الماضية تم تكليفه من قبل السيد وزير الثقافة الدكتور حسن ناظم بأعداد مقترح شعار وأغلفة للدار .
علي حيدر الحساني خطاط دولي من محافظة النجف الأشرف ولد عام ١٩٨٥ م ودرس في مدارسها
ونشأ وترعرع فيها .
حاصل على البكالوريوس من جامعة بابل كلية الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية .
درس فنون الخط العربي على يد أستاذه الخطاط صادق القصير الحسيني ولازمه ملازمة التلميذ لشيخه منذ العام ١٩٩٩ وحتى الآن .
تم دعوته في مناسبات عديدة للمشاركة في محافل دولية تعنى بفنون الخط العربي .
نظم العديد من المعارض الفنية الدولية والمحلية ، وأقام العديد من الدورات التعليمية لفن الخط العربي ولكلا الجنسين ولجميع الفئات العمرية حتى بلغ عدد تلامذته أكثر من ٥٠٠ طالبا توزعت منذ العام ٢٠٠٩ حتى عام ٢٠٢٠ .
ترأس وأسس عدد من المؤسسات الفنية في مدينته :
*جمعية الخطاطين العراقيين فرع النجف الأشرف
* دار الخط العربي في مؤسسة دار التراث .
* مركز فنون .
* الإتحاد العالمي للخط العربي فرع الفرات الأوسط .
*مركز الفنون الإسلامية في مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث الإسلامي .
عمل مستشارا فنيا لعدد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني .
ساهم في تحكيم عدد من المعارض والمسابقات المحلية والدولية .
نشر له عدة مقالات في الصحف والمجلات المطبوعة والالكترونية في فنون الخط العربي .
كتب عشرات الأغلفة لعناوين الكتب والمجلات وصمم عدد من الشعارات ومنها ( شعار دار الشؤون الثقافية العامة ) .
* له مساهمات في تحقيق بعض المخطوطات في فنون الخط العربي _ قيد العمل .
* له عدد من المؤلفات المخطوطة وبعضها قيد الطبع منها :
١_ معجم الخطاطين في النجف الأشرف
٢_الكوفة عاصمة الخط العربي
٣_السمات الجمالية لتراكيب خط الثلث الجلي .
٤_الخصائص الجمالية لخطي التواقيع والرقاع .
تصميم الشعار هو بالخط الكوفي المربع وعادة يستخدم في الريازة الإسلامية على العمائر والمآذن وجدران الأضرحة ولكن الخط هنا يوحي كأنه على شكل كود ( ترميز مشفر ) يشير الى ان الثقافة هي ماركة حقيقية صادقة .
والمركزية هنا فقط لكلمتي ( الشؤون الثقافية ) .
وفي الأسفل اسم الدار كاملا مع ترجمته بالإنجليزية .
أما تصميم الغلاف فهو يتكون من لونين فقط ويكون الشعار في الجزء الأعلى كأنه نقطة في اللون الاول من الغلاف وهو نقطة يشير لحرف واحد هو ( النون ) وأيضا يعتبر على شكل وعاء الذي هو العقل القادر على استيعاب العلم والثقافة وهذا التصميم خفي جدا وكأنه تجريد ولايدرك إيحاءه إلا ذو نظرة فنية ثاقبة أما اللون الأسفل يكون من نفس جنس لون الشعار ويوضع فيه تفاصيل الكتاب من ( العنوان واسم المؤلف ).
زار الشاعر الدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار برفقة الشاعر عمر السراي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بزيارة للأستاذ الناقد الكبير فاضل ثامر في داره العامرة بمناسبة
تماثله للشفاء من الأزمة الصحية التي مر بها مؤخراً متمنين له دوام الصحة والعافية والسلامة وقدم المدير العام الساعدي باقة ورد مع ١٠٠ نسخة من كتابه الموسوم (مدارات نقدية) الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة وأبلغه بأن الدار بأنتظاره لإقامة جلسة خاصة للأحتفاء بتوقيع كتابه في مقر الدار قريباً.
اغتنم هذه الفرصة مع خصم دار الشؤون الثقافية
سعر هذه المجموعة قبل الخصم ٥١ الف دينار
والسعر بعد الخصم ٢٥ الف وخمسمائة دينار
عامر غازي
في زيارة لدار الشؤون الثقافية العامة صباح يوم الاربعاء ٧ / ٧/ ٢٠٢١ قام بها مدير قسم العلاقات والاعلام في محافظة بغداد الاستاذ امجد الخفاجي، حيث التقى بالدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والاثار .
وجرى خلال اللقاء تقديم دعوة الى الدار للمشاركة في مهرجان يوم الوظيفة وهو مهرجان وطني لتكريم المبدعين والذي ينطلق في موسمه الرابع وسيكون للدار حضور فاعل فيه كونها من دور النشر الرصينة في المشهد الثقافي العراقي وداعمة لجميع الأدباء والكتاب والمثقفين وقد أكد الخفاجي ان المهرجان ينطلق بمشاركة اكثر من ١٢٠ دائرة حكومية لاغلب مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية حيث تمنح ادارة المهرجان قرابة ٢٠٠ جائزة مادية ومعنوية قيمة لشخصيات وظيفية عملت بشكل دوؤب في كواليس الوظيفة وقدمت منجزاً يستحق الإشارة.
إسراء يونس
قدمت جمعية الموسيقيين العراقيين برئاسة الدكتور كريم الرسام والاستاذ عبد الرزاق العزاوي/ الأمين العام للجمعية والأستاذ احمد يازيني/ عضو الهيئة الادارية للجمعية. التهاني والتبريكات للدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة بمناسبة تسنمه مهام إدارة الدار وقد ثمن الساعدي حضور وفد الجمعية التي طرحت رغبتها قي انضمامهم إلى بقية النقابات والاتحادات المشمولة بمنحة الأدباء والفنانين والصحفيين، وقد وعد الساعدي برفع توصية لهيئة الرأي في الوزارة وللسيد الوزير بذلك رغم قلة التخصيصات الممنوحة وكثرة المنتمين للنقابات والجمعيات
زارَ وفد من أتحاد الناشرين العراقيين وإدارة معرض بغداد الدولي للكتاب دار الشؤون الثقافية العامة لتقديم درع بأسم اللجنة المنظمة للمعرض الى د. عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار ، مثمنين جهود الدار وموظفيها لإنجاح المعرض والمساهمة في إدارة فعالياتهًِ الثقافية.
ضمَ الوفد د. عبد الوهاب الراضي رئيس أتحاد الناشرين العراقيين نائب آمين عام أتحاد الناشرين العرب والسيد أحمد الزكي نائب رئيس أتحاد الناشرين ورئيس مؤسسة دار العارف والسيد محمد الجواهري
وقد جرى حوار بين المدير العام والوفد لتنسيق آفق التعاون المشترك بين إدارة معرض الكتاب والشؤون الثقافية.
عامر غازي
زار وفد المركز العراقي للثقافة والآداب برئاسة الأستاذ رجب الشيخ رئيس المركز وضم الوفد الأساتذة قصي المحمود ، محمد العبيدي ، مازن جميل المناف ، علي الوائلي والتقى الوفد الشاعر الدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار
وقدم الوفد التهاني والتبريكات للدكتور الساعدي بمناسبة تسنمه مهام عمله الجديد مديرًا عاما للدار متمنين له الموفقية والنجاح وقدم الوفدمجموعة من إصدارات المركز هدية للدار كما جرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون الثقافي بين الطرفين وذلك بإبداء الاستعداد لتبني الدار طباعة مجلة وجريدة المركز من اجل تأصيل روح الانسجام والتعاون المشترك .
من جهة اخرى أعرب المدير العام عن شكره وامتنانه للوفد الزائر متمنيا ان يتم الدعم والتواصل بين الجهتين.
أستقبل الشاعر الدكتور عارف حمود الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار الشاعر الدكتور شوقي عبد الامير مستشار السيد رئيس الوزراء لشؤون الثقافة وقدم الضيف التهاني والتبريكات
للسيد مدير عام الدار بمناسبة تسنمه مهام عمله الجديد متمنيًا له الموفقية والنجاح الدائم.
من جانبه قدم الشاعر الساعدي شكر ه وتقديره للشاعر شوقي عبد الأمير تثميناً لهذه الزيارة مؤكدا ً حرصه على ضرورة التواصل مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية خدمة ً للثقافة والمثقفين وكما قدم الباحث الدكتور جليل العطية اثناء اللقاءالتهاني والتبريكات للمدير العام متمنياً له الموفقية والنجاح في منصبه الجديد مؤكداً على كفاءة وامكانيات الشاعر الساعدي الأكاديمية والثقافية..
هنأ الأستاذ عدي أسعد خماس رئيس مجلس شؤون طائفة الصابئة الشاعر الدكتور عارف حمود الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والاثار متمنيا ً له دوام الموفقية والإبداع في عمله الجديد مؤكدا ً على ضرورة خلق ثقافة مغايرة وتعزيز الصلة مع المكون الصابئي بالشكل الذي يحقق حواراً تفاعلياً مع ثقافة المكتنزة.
من جانبه أبدى الدكتور الساعدي استعداده لدعم هذا المكون والانفتاح على ثقافة الرحبة وتبني طباعة الكتب التي تعنى بثقافة وحضارة وتراث هذا المكون الأصيل عبر إصدارات الدار وعنواناتها المتخصصة التي تروي ظمأ الأسئلة المتجددة.
ومن خلال اللقاء تم الاتفاق على طبع كتاب الكنزا ربا المقدس بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والاثار
صدر العدد الأول من مجلة المورد لعام 2021، وهو المجلد الثامن والأربعون، عن دار الشوؤن الثقافية، وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بغداد.
وهو أول أعداد المجلة بإدارتها الجديدة المتألفة من أ. د. يوسف إسكندر رئيساً للتحرير، والأستاذ حسين محمد عجيل مديراً للتحرير، والسيدة رنا صباح سكرتيراً تنفيذيّا للتحرير، فضلاً عن هيئة المحررين الدكتور مؤيد آل صوينت، والدكتور عبد الحسن عباس، والأستاذ حيدر كاظم الجبوري. وكذلك بلجنتها الاستشارية التي تألفت من كبار الباحثين والمختصين بالتراث العربي المتنوع من عراقيين وعرب ومستشرقين.
وقد افتتحت المجلة أبوابها بكلمة لرئيس تحريرها الدكتور يوسف إسكندر بعنوان صحائف مقدّسة، بيّن فيها طابع المجلة الجديد واهتماماتها وأهمّ أبواب العدد ودراساته.
وفي حقل الدراسات ضمَّ العدد دراسة لعضو الهيئة الاستشارية للمورد الأستاذ الدكتور عبد العزيز رمضان (مصر) بعنوان التناول الأبوكاليبسي للفتح الإسلامي، ناقش فيه نبوءة المؤرخ المجهول ميثوديوس للفتوحات الإسلاميّة، ودراسة للدكتور مصطفى رجوان (المغرب) بعنوان جينيالوجيا النص الشعري العربي قبل الإسلام ناقش فيها أولية الشعر العربي وأبرز قضاياها من منظور جديد، ودراسة ثالثة لعضو الهيئة الاستشارية للمورد الأستاذ سعيد الغانمي (عراقي مقيم في استراليا) بعنوان حكاية الحيوان في (كليلة ودمنة) ناقش فيها تناسل هذه الحكايات في هذا الكتاب ومصادرها ونسخها بحسب الترتيب الزمني لظهور هذه النسخ من تلك القصص.
أما ملف العدد فضمَّ خمس دراسات تدور جميعها على محور واحد هو الشعر العربي القديم؛ فقد كتب حسين عطية صالح أبو شنة وأ. م. د. ظاهر محسن جاسم (العراق) دراسة موسومة بشعر الثأر في العصر الجاهلي، تناول فيها هذا الغرض الشعري من منظور الأنساق الثقافية، وكتب أ. م. د. يحيى عبد العظيم حسانين (مصري مقيم في السعودية) دراسة تناول فيها رائية الخريمي بعنوان الوطن الخراب في رائية الخريمي، دراسة في التشكيل الشعري دراسة عن (بلاغة الغموض في شعر المتنبي) وهي قراءة في كتاب الفتح على أبي الفتح، وللدكتور موفق مجيد ليلو (العراق) وكتب أ. م. د. وسام حسين جاسم العبيدي (العراق) دراسة بعنوان الشعر العربي في ظل الكوارث الكبرى، وهي دراسة لشعر الجاهلية وصدر الاسلام في ضوء التحول في الأنساق الثقافية، وأخيراً دراسة الدكتور عبد الأمير ماذي مذكور (العراق) عن (الخمرة في شعر أبي الشيص الخزاعي).
وفي باب التحقيق كانت هنالك أربع مواد محققة؛ منها الروض البليل فيما يتعلق بقصيدة ابن إسرائيل، لمحمد خليل المرادي حققها وقدّم لها أ. د. علي كاظم علي المدني (العراق)، ونظرات نقديّة ومستدرك على ديوان ابن منير الطرابلسي قدّمه أ. م. د. عباس هاني الجرّاخ (العراق)، ورسالة في البلاغة والفصاحة لمهذّب الدين البصري حققها وقدّم لها علي حكمت فاضل محمد (العراق)، وقدّم د. جاسم محمد موسى ود. علي سعد لطيف دراسة وتحقيقاً لرسالة في الفاعل ةهي للسيد كاظم الحسيني الرشتي.
وفي باب الفهارس والببليوغرافيا قدّم الأستاذ الدكتور طه محسن فهرساً بعنوان التأليف اللغويّ المستقل في حرفي اللام وأل.
وفي أخبار التراث قدّم الأستاذ حسن عريبي الخالدي مادة عن أخبار التراث العربي وهي مادة متسلسلة مفهرسة تصدر في كل عدد سوى الأعداد الخاصة.
وأخيراً جاءت خلاصات الدراسات والمواد المنشورة في العدد باللغة الإنجليزية مع فهرس بمحتوياتها يطابق فهرس العدد.
وصدر مع العدد كتاب المورد هديّةً للقرّاء الكرام، وهو كتاب المرحوم الدكتور مصطفى جواد الموسوم بـ(الفنون الإسلاميّة) الذي حقّقه وقدّم له بدراسةٍ وافيةٍ الأستاذ حسين محمد عجيل والكتاب يرى النور للمرة الأولى.
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والاثار برئاسة مديرها العام الدكتور عارف حمود الساعدي مجلة الأقلام بحلتها الجديدة وهي مجلة ثقافية تعنى بالدراسات الفكرية والأدب الحديث ونقده.
تضمن العدد ابوابا متنوعة وشاملة تلبي احتياجات واذواق الكثير من المثقفين حملت التجديد للشباب..
نقرأ في افتتاحية العدد (مناهج الدراسة وصناعة الانسان) بقلم رئيس تحرير المجلة الدكتور عارف الساعدي، جاء فيها:
وصلني عشرات الرسائل من كبار الأدباء والكتاب العرب والعراقيين، وهم فرحون بصدور مطبوع ثقافي عريق حمل روحا معاصرة، وهنا علقت بروحي رسالة ارسلها الشاعر الكبير "كاظم الحجاج" حيث قال "عودة الأقلام بهذه الحلة الجميلة تجديد لشبابنا" فكانت هذه الجملة غاية في الأهمية والمحافظة عليها هو جزء رئيسي من رهانات المجلة التي تزداد أمام هذا الحب.
وعند تصفح المجلة ومتابعة أبوابها يجد القارىء باب دراسات وبحوث ضم عناوين متعددة في أدب المقالة عند احمد امين كتبها سعيد عدنان، والأرض اليباب( دراسة مقارنة لست ترجمات عربية) كتبها فاضل السلطاني، وفي البناء والتأويل كتب سعيد الغانمي مقالا بعنوان في حكاية حسن الصائغ البصري في الف ليلة وليلة، وضمن باب حوار كان هناك حوار مع د. عبدالله ابراهيم بعنوان ( التفكير بالعلم والظواهر المهمة فيه هو الذي يعطي معنى لحياة الكاتب) حاوره د. مناف الموسوي. وكانت لمساهمة الشعراء العرب أثرا بالغا في انارة المجلة ضمن باب الشعر لتتنوع اطلالاتهم بقصائد تحمل طابع العروبة في أبياتها.
وتنوعت الابواب في المجلة لتشمل القصة ومذكرات ومكاشفات إضافة إلى نصوص مترجمة ومقالات وبحوث مترجمة وسينما .
تميز العدد الجديد من مجلة الأقلام بصدور هدية "كتاب الاقلام" وبعنوان( نجم عبدالله كاظم.. أكثر من حياة) جاء هذا الكتاب تحية إجلال وتقدير لاستاذ وناقد عراقي كبير ترك أرثا كبيرا زاد عن ثلاثين كتابا رفدت النقدية العراقية بالكثير والمفيد والمفارق فكانت كتبه ومقالاته ومحاظراته مساهمة ثرية في إغناء النقد في العراق واثراء اسئلة وتجديدها، ولقد سعت الأقلام أن يظهر الكتاب بأحسن صورة تكريما له، وتوديعا يليق باسم ومكانة الراحل الدكتور نجم عبدالله كاظم.