الموسوعة الثقافية
جدليـــة النقــد الروائـــــي
ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية وهي سلسلة ثقافية شهرية تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة صدرَ كتاب بعنوان ( جدلية النقد الروائي) للدكتور خالد علي ياس.
ينصب البحث في هذا الكتاب، على بنية الخطاب النقدي للناقد الدكتور عبد الإله أحمد في تجربته النقدية التي واكبت العملية الابداعية العراقية كرّست لها جهداً ضافياً منذ نشأتها مبتدأ القرن العشرين، مثلما جاء في كتابه الاول الموسوم "نشأة القصة وتطورها في العراق" الذي غطى مساحة ثلاثين عاماً من الابداع العراقي.
والناقد الدكتور عبد الإله احمد هو القرين الشرعي في الذاكرة الثقافية العراقية، لأساتذة رائد النقد القصصي في العراق الدكتور علي جواد الطاهر الذي أرسى دعائم العملية النقدية الرصينة في العراق.
ونظرة دقيقة على المسار النقدي للناقد الدكتور عبد الإله، تشهد على تأثره بالنقاد الاجتماعيين الذين أولوا العلاقة الانعكاسية بين الشكل القصصي والواقع الاجتماعي الذي يحيط به أو يلهمه، عناية فائقة مثل جورج لوكاش، وارنست فيشر وطه عبد المحسن بدر ومحمود أمين العالم، فضلاً عمن تلاهم من نقاد غربيين أسهموا في صنع مخيلته النقدية الشاملة، التي لم تنقطع عن الاحاطة المدركة والدقيقة، بالعملية الابداعية في العراق.
كذلك فأن مصاحبته النقدية لمسيرة التجربة الابداعية في العراق تعد أنجزاً قيماً يعدل في الجودة والغنى خيرة الاعمال الابداعية التي واكبتها وتناولتها
التدميرية في المسرح المعاصر
اصدارات الشؤون الثقافية
التدميرية في المسرح المعاصر
ينشغل المسرح اليوم جزءاً كبيراً من حياة المجتمعات التي تنشد الحرية والفن كونها متلازمين بالضرورة وليس بالقسر.
والمسرح عمل جماعي لا ينتجه جهد واحد، بل يقوم على جهود مجموعة افراد ينبغي ان يطلق كل منهم وبالتضافر مع اقرانه، اقصى طاقاته ليتحدى حدوده الراهنه نحو ابتكارات الجسد والنفس اللذين لا حدود لطاقاتهما حين يجدان المساحة اللازمة لتحقيق ذلك.
ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية وهي سلسلة ثقافية شهرية تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة صدرَ كتاب جديد بعنوان (التدميرية في المسرح المعاصر) للدكتور عقيل مهدي يوسف من القطع الصغير أمتدت صفحاته على مساحة واسعة من المعلومات تبلغ اكثر من (150) صفحة، يخاطب هذا الكتاب الحداثة في المسرح اليوم، بما هي عليه من تجليات رؤيوية ابداعية تتجاوز السائد الراكد وتخترق الثابت القار، وتدين في الوقت عينه المصالح الذاتية المربية التي يضخها الاعلام غير الهادف والبعيد عن المرامي الانسانية لدور المسرح العظيم. ومهما أختلف زوايا النظر الى العمل المسرحي وطرائق تقديمه والتقنيات التي تصاحبه وتعدد مستويات أدائه، فأنه يظل فناً جماهيرياً ذا مسحة اجتماعية انسانية، فالمسرح كما يشير الكتاب لايتطلب فناً عالماً بل فناناً يعرف مهمته وكيف يؤديها لذا يفرض طغيان المادة على الحياة الاجتماعية بما يعني ذلك انتهاك كرامة الانسان، المرأة تحديداً، والتصحر الروحي والجذب النفسي، وكل ما يفضي الى تقزيم الحياة وإغلاق منافذها الى الحرية والابداع.
الصفحة 10 من 10