الموسوعة الثقافية
في منظور التربوية
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر العدد (123) من الموسوعة الثقافية . بعنوان في المنظور التربوي لأساليب ميسرة لتوصيل اللغة العربية للدارسين ) تأليف الدكتور نجاح هادي كبة . .
يهدفُ الكتاب الى التعريف بأساليب ميسرة غايتها توصيل اللغة العربية الى دارسيها من خلال منظور تربوي حديث ، يأخذ بنظر الاعتبار الوسائل والطرق العلمية التي ترفد العملية التربوبية بآليات حديثة ، اعتماداً على آخر منجزات التطور في علوم التربية والنفس التربوي .
يحدد الكتاب وبحسب رؤية الكاتب أربعة اركان تقوم عليها العملية التعليمية هي : المعلم والطالب والكتاب وطريقة التدريس ، وهي اركان قائمة منذ الأساس في اي عملية تعليمية او تربوية.
إن صياغة سلوك التلميذ بما يسنجم مع تطلعات القائمين على العملية التربوية لايمكن تأمينها الا من خلال تأمين العلاقة الطبيعية وألمنسجمة بين الأركان الأربعة آنفة الذكر . وان اي خلل في هذه الأركان يعني الخلل في عملية التوصيل الى الدارسين بشكل كلي.
تناول المؤلف مواضيع مهمة مثل : في الكتاب لمدرسي ووظائف استخدامه، وتطوير أصول الكتاب المدرسي وطرائق التدريس في مدارسنا وجامعاتنا. ودور المنظمات المتقدمة في التدريس. والاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة العربية . وتدريس المطالعة وغيرها من المواضيع المهمة.
تحقيق النص
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة، العدد 121 من سلسلة الموسوعة الثقافية الشهرية، كتاب بعنوان ( تحقيق النص) قراءة في الروايتين الأولى والثانية للسيد عبد العزيز ابراهيم.
تحقيق النص على وفق الروايتين الأولى ويقصد بها المخطوطة المكتوبة بخط صاحبها التي تركها لنا نتاج العقل العربي ورؤية القدماء لعلوم ومعارف عصرهم وفي التراث العربي الزاخر بكل القيم ، واما الثانية فهي المطبوعة أي مقدمة للقاريء كما كتبها مؤلفها، او اعادة بناء النص شعراً كان أم نثراً الى الأصل، او صورة قريبة من الأصل، محققاً صحيحاً. والصحة هنا هي سلامة النص من الناحية اللغوية فضلاً عن نسبته الى صاحبه،
اما التوثيق فهو الحواشي الراجعة الى إحالات تستند الى المصادر التراثية وما يتبع ذلك من شروح وتعليقات يحتاج اليها المتن.
ولما كانت ثقافتنا العربية هي احدى الثقافات الكبيرة التي نال منها الإهمال والتغييب والضياع الكثير، وكأن مقولة ابي عمرو بن العلاء ( ما انتهى اليكم مما قالت العرب الإ أقله، ولو جاءكم وافراً لجاءكم علم وشعر كثير ) دليلاً على صعوبة ما اقدم عليه المعاصرون من تحقيق لأن الضائع اصعب من ان يحاط به.
ولما كان تراث الأمة رمزاً لعلمها وثقافتها، كان الاهتمام به تنقيباً وجمعاً وتحقيقاً، غاية وطنية وقومية لاتقدر بثمن، كونه تراثاً عاماً يحق للدارس التعرف عليه والانتفاع منه.
تضمن الكتاب أربعة فصول ، جاء بعنوان الأول حمل عنوان المخطوطات العربية وتحقيقها، والفصل الثاني توثيق النص. اما وفي الفصل الثالث فقد أخذ الجانب التطبيقي عن المعاصرين، ويقوم في الفصل الرابع والأخير على مواجهة النص المخطوط.
لقد اجاد الكاتب في هذه الدراسة الموجزة في صفحاتها والمركزة في معلوماتها برفد المكتبة العربية وقد اصاب منه حمداً كثيراً وسيصيب القاريء منه نفعاً غير قليل.
سندس مهدي
مقاربات نقدية في الثقافة والتراث
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد 120 من سلسلة الموسوعة الثقافية بعنوان ( مقاربات نقدية في الثقافة والتراث ) للدكتور صالح هويدي
لاينكر احد أهمية الخطاب النقدي ودوره المهم في بناء نهضة الأمم والمجتمعات، سواء أكان هذا نقداً فكرياً او اجتماعياً او فلسفياً او ادبياً وصار ممارسة حوارية تعترف بنسبية الحقائق التي تسعى الى الكشف عنها مؤكدة ان الهم الاساس لها وهو تحليل او تفسير او تفكيك النصوص، وهكذا ظهر مايعرف بالنص الثقافي (المشهدي) المتعدد الأطر والجوانب.
ان في النقد كشفاً وتفسيراً وتشريحاً واضاءة. وهي معطيات لاتستغني عنها حياة أي مجتمع او ثقافة من ثقافات العالم اليوم فبدون ممارسة النقد ستظل مياه الفكر راكدة، وبعيدة عن الفهم وهو ما يجعل من المنجز النقدي رسالة تنويرية.
وهو الكتاب كبير وثري يحاول فيه المؤلف الدكتور صالح هويدي ان يفك كثيراً من الاشتباكات التي تسود حياتنا الثقافية الراهنة، مفاهيم ورؤى ومصطلحات واجراءات عبر معرفة نقدية حديثة ومتوازنة، وهو يمر مروراً سياحياً على واقع النقد في الوطن العربي من الخيج الى المحيط مؤشراً مدياته وتطور الحاصل فيه، كما هو المنجز النقدي المغاربي الذي لحق بركب الحداثه مبكراً .
يقع الكتاب في أربعة اقسام وتعدد الصفحات والآراء الواردة فيه إزاء عناوين شتى، كالأصالة والمعاصرة، التراث الشعبي، المشاركة الأكاديمية في الفعل الثقافي النقدي، الظاهرة المحفوظية (( نسبة الى نجيب محفوظ))، اشكالية العقل العربي، رؤية لمستقبل الواقع الجديد وموضوعات متنوعة اخرى متباينة وحساسة. والكتاب عبارة عن قراءة واسعة في مفاصل ثقافية عديدة ذات تماس بحياتنا المعاصرة ما يجعل منه ذا اهمية خاصة لايمكن الاستغناء عن قراءته..
خلف الأحمر

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ، سلسلة ثقافية شهرية ، العدد 112 من الموسوعة الثقافية بعنوان خلف الأحمر كبير رواة البصرة المفترى عليه.
موضوع الدراسة ممن انجبتهم مدينة البصرة المعطاء وهو ابو محرز خلف بن حيان الملقب بخلف الأحمر، وهو من الموالي ، ويمثل الطبقة اللغوية الثالثة من علماء البصرة في رواية الشعر ونقد كبار الأدباء . وهو احد الرواة المشهورين بمعية حماد الراوية الذين حفظوا الشعر القديم من الاندثار،
اشتهر ابان العصر العباسي الذي توهجت فيه مجالس العلم والأدب وانتشرت في فضاءاته الثقافية حلقات الدرس والنقد التي كان يقصدها الدارسون من امصار شتى ، فضلاً عن المكتبات وازدهار الترجمة، فأمتلك خلف الأحمر صفات الشاعر المحسن والأديب اللغوي ، وناقد الشعر الضليع فضلاً عن حفظه شعر الأقدمين.
ونتيجة لتعرض الأدب العربي بمرور الزمن لمشكلات عديدة كالنحل والانتحال والتشكيك في صحة الرواية الشفوية والطعن في شخصيات الرواة في محاولة خبيثة من قبل بعض الشعوبيين والمستشرقين في محاولات رائدها الكذب والخديعة الى نسف الموروث الأدبي العربي الاسلامي. مما خلف حاجزاً صعباً امام الدارسين للأدب الجاهلي.
وقد اعتمد المؤلف في كتابه المنهج الموضوعي في تحليل الظاهرة الأدبية والتاريخية بما قدر له من اطلاعات واسعة على المصادر المعرفية المختلفة وأزاح بها الغبار عن شخصية كانت وستظل رمزاً نادراً من رموز تاريخنا الأدبي والثقافي.
تناول الفصل الأول شخصية الراوية خلف الأحمر واسرته وعقيدته وعصره. وفي الفصل الثاني مؤلفاته وآرائه النقدية . وفي الفصل الثالث تناول خصومه من المتشددين والأقل تشدداً ، وانصاره ومؤيديه والعلماء الذين يوثقون روايته فيما تناول الفصل الرابع لامية العرب بين النفي والاثبات . والفصل الخامس والاخير لامية الشنفرى في رثاء تابط شراً ، ومن ثم الخاتمة .
الموسوعة الصغيرة
(الموسوعة الصغيرة)
![]() |
ضمن سلسلة الموسوعة الصغيرة وهي سلسلة ثقافية شهرية تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة صدرَ كتاب بعنوان (أعادة المحاكمة في قانون المرافعات المدنية) للقاضي رحيم حسن العكيلي ينطوي الكتاب على معلومات قانونية قيمة ووافية امتدت على مساحة واسعة من صفحاته الكثر والبالغة أكثر من (250) صفحة من القطع الصغير، وأن هذا الكتاب الذي تبدو على لغته خصوصية ما، يفتح صفحاته لكل قارئ يريد ان يستزيد من المعرفة ولاسيما المعرفة القانونية التي أصبحت اليوم جزء من ثقافة مطلوبة يسودها الا المنطق الدقيق. كما هو معلوم فأن المادة القانونية، أو القانون بشكل عام. لم يشرع الا للحكم بين مختصين، وفق شريعة الله أو ما تواضع عليه الناس.
فالعلاقة بين الناس على مختلف ألوانها ومشاربهم، هي مجموعة من أنشطة أجتماعية غالباً ما تكون شائكة، يتطلب النظر فيها بموضوعية وحيادية قانون للفصل وفك النزاعات عبر طريق الحق والعدل وبما يحق الحق ويرضي جميع الاطراف. وأعادة المحاكمة في قانون المرافعات المدنية هو لب هذا الكتاب بما يلقيه من أضواء على مجرى أعادة المحاكمة حين لايكون الحكم عليه.
وتعد هذه المادة وسيلة للطعن في الحكم الذي قد تتلبسه حالات من الظلم أو الزيف او التزوير.
وفي الوقت الذي يجد فيه المحكوم عليه أنصافاً له وتحقيقاً لما تبتغيه الشرائع ويتطلبه العدل، يجد المشروع فيه وسيلة لسحب الحكم وليس تجريحاً فيه.
مقالات أخرى …
الصفحة 9 من 10