الموسوعة الثقافية
الألم وعلاجه عند الأطباء العرب والمسلمين
رنا محمد نزار
ضمن سلسلة الموسوعة الصغيرة التي تعنى بمختلف العلوم والفنون والآداب والتي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للكاتب محمود الحاج قاسم محمد كتابه الموسوم (الألم وعلاجه عند الأطباء العرب والمسلمين).
تضمن الكتاب ثمانية فصول توزعت ما بين الألم وعلاجه في الطب الحديث، المفهوم الإسلامي للألم وعلاجه، الألم عند الأمم السابقة، الألم وأنواعه عند الأطباء العرب والمسلمين ومعالجة الألم بشكل عام بالأدوية غير المنومة والمخدرة عند العرب والمسلمين، معالجة الألم بالأدوية المسكنة والمنومة والمخدرة عند الأطباء العرب والمسلمين، المفهوم العلمي الحديث للأدوية المخدرة والمنومة التي استعملها الأطباء العرب والمسلمون، الطرق غير الدوائية في علاج الألم عند الأطباء العرب والمسلمين.
يعتبر الكتاب خلاصة موجزة عن مفهوم الألم وعلاجه والاهتمام بهذا المجال من قبل الباحثين النفسيين والأطباء وصدور الكثير من الكتب وانعقاد العديد من الندوات العلمية واستحداث عيادات لتخفيف معاناة المرضى من الألم في أقطار مختلفة من العالم.
قراءات في المصطلح
رنا محمد نزار
ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية العامة التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر العدد الجديد من الموسوعة الثقافية بعنوان قراءات في المصطلح للمترجم ناطق خلوصي، من القطع المتوسط وجاءت بـ 190 صفحة.
تضمن الكتاب دراسات موسعة ومنوعة عن العديد من مصطلحات التي لا تعتمد على مصدر واحد هدفها التعريف بهذه المصطلحات وتاريخ ظهورها وتطورها وارتباطها بغيرها من المصطلحات كما أشار الكاتب إلى إن هذه المقالات والنصوص التعريفية التي قرأها وترجمها عن هذه القراءات والتي تستند إلى مرجعية متعددة المصادر إلى جانب الإحالة إلى مجالات استخدامها أو تطبيقها.
ومن المصطلحات التي ذكرها الكاتب في كتابه الكلاسيكية، الروماتيكية، الواقعية مدخل وأفكار، الواقعية والفن، الواقعية الاجتماعية، الواقعية الاشتراكية، الواقعية الجديدة، الواقعية الجمالية، الواقعية الفوتوغرافية، السبويالية، الرمزية، التكعيبية، الانطباعية، التعبيرية، المستقبلية، البنيوية، التفكيكية، الحداثة، ما بعد الحداثة، ما بعد الكولونيالية
السرد والتاريخ الأسطوري
(السرد والتاريخ الأسطوري في السيرة الشعبية) كتاب جديد للناقد “قيس كاظم الجنابي”
كتب محمّد رسن
ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة. صدرَ مؤخراً كتاب بعنوان (السرد والتاريخ الأسطوري في السيرة الشعبية) لمؤلفه الدكتور قيس كاظم الجنابي، يقع الكتاب في (112) صفحة من القطع الصغير.
أوضح فيه الكاتب ما ورد نصاً في قوله رأيت أن أخص السيرة الشعبية بدراسة خاصة تناول موروثها من خلال ماشاع منها ودون فأصبح قابلاً للبحث والدراسة فإلى عهد قريب جداً كانت السيرة تنشد أمام الملأ يقوم بإنشادها قصاص مختص يسمى (القصفون) وأبرز ما يواجه الكاتب في دراسة هذا الموضوع هو ندرة المصادر ووجود أكثر من نسخة صوتية تختلف الواحدة عن الاخرى مما يسهم في أحجام المحققين عن مراجعتها وأصدارها مطبوعة وكذلك قلة المراجع التي تبحث في موضوع التراث الشعبي وما توفر منها لايمنح الباحث طاقة متجددة في البحث لذا يركز على قدراته الذاتية ثم جاءَ التمهيد ليشير فيه الباحث الى أن السيرة هي (عمل ينبغي أن يؤدي وليس هو رواية تقرأ..أو قل أن السيرة تسمع في القاء درامي له تقاليده ومجالسه الأمر الذي لا تتيحه حياة المدينة الحديثة) وبعدَ تلك الرحلة مع المقدمة والتمهيد جاءَ الفصل الاول تحت عنوان: (سيرة عنترة بن شداد وتوالي الحكايات) وضمن ما جاءَ فيها لقد برزت هذه السيرة تاريخ التكوين العربي في نشأة العرب وقبائلهم وأنسابهم وأيامهم وعقائدهم ودياناتهم قبل الاسلام وبدأت ملامح التاثيرات التوراتية واضحة وهي ما عرف بالروايات الاسرائيلية لذا كثرت الإشارة الى رواة الإسرائيليات من أمثال وهب بن منبه وكعب الاخبار- وغيرهما فتناولت شيئاً من حياة النبي أبراهيم وأستعان بقصص الانبياء وماشاكلها وكأنه يرد على الشعوبية ويكشف عن صراع العرب مع الفرنج في عصر الحروب الصليبية. بينما كانت سيف بن ذي يزن هي ما يبوح به الفصل الثاني ولكي نجوب الفصل الثالث لابد من التطرق الى سيرة حمزة البهلون (بناء الحكاية والبطل الشعبي) أذ بين الكاتب أنه يمكن أن تعد السيرة الشعبية التي تستلهم شخصية (حمزة العرب) من السرديات الكبرى التي تشير الى الثقافة الشعبية والتي تبنتها طروحات ما بعد الحداثة بوصفها أسلوباً في الثقافة يعكس شيئاً من هذا التعبير التاريخي وذلك في فن بلا عمق ولا مركز ولا أساس فن أستبطاني متأمل لذاته ولعوب وأشتياقي وأنتقائي وتعددي يميع الحدود بين الثقافة الرفيعة والثقافة الشعبية
وكان الفصل الرابع يشهد (سيرة الظاهر بيبرس.. البطل المنقذ بين التاريخ والاسطورة وقد ظهرت هذه السيرة كعمل إبداعي إختاره مصنفوه على وفق القوالب والابطال ما لايلائم القضية التي يدافعون عنها ثم يقدمون فيها عملاً له تقاليده الفنية الناضجة والمتبلورة. وقد تضمن الفصل الخامس سيرة (فيروز شاه.. الصراع والشخصية الخارقة التي جاءت أيضاحاته لتبين الى أستخدام الراوي الكثير من الأسماء والامكنة العربية لإقناع القارئ/ السامع العربي ولفت إنتباهه لان السيرة بشكل عام تستند الى ذوق وحاجة المتلقي لأنها قائمة على التلقي الشفاهي.
وأختتم العدد في الفصل السادس الذي يحكي السيرة الهلالية ملامح ونقاشات وقد ذكر ضمن الفصل
تصنيف الباحث هنا باسم عبد الحميد الذي جاء فيه.
سيرة بني هلال الكبرى مكتبة المشهد الحسيني
تغريبة بني هلال ورحيلهم الى الغرب مؤسسة المعارف
تغريبة بني هلال ورحيلهم الى الغرب طبعة مؤسسة المعارف
أما الملحق فقد كان عنوانهُ: تغريبية الخفاجي عامر
شخصية الطفل
ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية التي تصدرها الدار الشؤون الثقافية العامة صدر كتاب بعنوان (شخصية الطفل في القصة العراقية القصيرة المعاصرة) للكاتب محسن ناصر الكناني يقع الكتاب في 157 صفحة من القطع المتوسط ترسم الكاتب في هذا الكتاب شخصية الطفل في القصة العراقي مختاراً نماذج محددة منه يأتي ذلك بأسلوب هادئ ونظرة فاحصة وبتمهيد يؤكد على الباحث في مجال عمله ولعل من الانصاف القول ان هذا الكتاب لو اخذ مداه الاوسع الى القصة العراقية القصيرة على تعدد اجيالها وازمانها لكان كتابا اوحد في مجاله وهو مجال خصب ويستدعي التصدي له على يدي اكثر من دارس يحلل الكاتب القصة التي بين يدي ويؤشر على تفاصيلها الظاهرة والخفية ثم يلحقها كاملة في اخر الكتاب سيطلع قارئ هذا الكتاب على اراء الكاتب بصدد موضوعة (شخصية الطفل في القصة العراقية المعاصرة) ويقرا من ثم نماذج من هذه القصص في ملحق الكتاب يمثل هذا الكتاب تأشيرة نابهة الى شخصية الطفل في القصة العراقية ما يؤكد الفائدة منه ولربما ستكون المتعة المضافة اليه في نماذجه المختارة من القصاصين المهمين ومنهم عبد الملك نوري ومحمد خضير وصلاح شوان وامجد توفيق وفرج ياسين وماجد اسد وحميد ناصر وعبد الأمير المجر وموسى غافل وحنون مجيد ومهدي الصقر ومحمد شمسي وجنان جاسم ونجمان ياسين.
يقول الكاتب في مقدمة الكتاب اخترت النصوص بواقع قصة واحدة لكل قاص لكي اوفر للقارئ متعة قراءة النص قراءة تذوقية وتعرف على الأساليب المختلفة والاحاطة برؤى القصاصين وزوايا نظرهم ومعالجتهم ومستوى نصوصهم فقد كشفت لي النصوص المختارة ارضا بكرا لم تطأه خطى النقد بعد ولم تستهلك بعد وخرجت على النمط السائد قبل الحرب الثانية الى النمط السردي الفني الذي يفيد من تيار الوعي والتداعي والتعاشق بين الفنون المجاورة كالسينما والمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية مع محافظتها على هويتها المحلية وثيماتها فبدت شخصية الطفل بارزة من خلال معاناته الشديدة وحرمانه من حقوقه وحاجاته الأساسية في التعبير عن نفسه وقد ظهرت جلية داخل العائلة والشارع والمدرسة ظهرت شخصياته مقموعة مستلبه في ظل نظام اجتماعي اقتصادي متخلف النقلة الأساسية في رؤية القاص تتمثل في إعطاء الدور الأساس لشخصية الطفل ومغادرة الدور الهامشي او الثانوي متحولاً الى عنصر فاعل في المتن القصصي بموازة الشخصيات الأخرى بل متفوق عليها ولا يمكن الاستغناء عنه شخصية الطفل تبدو ممتزجة بالطبيعة ومتوحدة مع عناصرها يصرعها ويقاسي اهوالها او يتحاور معها ويأنس اليها يعني ان الطبيعة والطفولة تمتزجان في وحدة لا تنفصم.
مقالات أخرى …
- التناص بين عهد الامام علي "ع" الى مالك الأشتر والرسالة الخمسة (في نصيحة الملوك) لسعدي الشيرازي
- اخطاء لغوية
- سيموطيقيا الشخصية السردية
- افروديزيات مملكة البيت السعيد السرد ايقونة ايروسية
- رحلة في السواد
- فروض الهوى البغدادي
- اصدرات الموسوعة الثقافية 2014
- ثقافة الجدران
- الصحفي الالكتروني
- مقدمات السياب وثائق وملاحظات
الصفحة 5 من 10