السلاسل

 طالب كريم
رواية " بابو "ليست حكاية فرد عراقي عاش حياة المنفى بالمغرب مع أسرته بل هي ملحمة جيل كامل من العراقيين الذين عانوا الحرمان وروضوا قدراتهم الذاتية ، ليفوزوا أخيراً بما حلموا به : الحب والمال والشهرة ، وتذكرنا فصولها بقصة سيدنا يوسف (ع) وإخوته . سحر شخصية بابو وحياته مملوءة بالفرص الصعبة والمغامرات ، والخسارات بسبب الخيانات التي ينالها من أقرب المقربين أليه ، وبإختصار ان الحياة تبقى بالنسبة "لبابو" وأمثاله الموقد الذي يصنع فيه الأمل والنجاح والفرح في النهاية مهما بلغت فداحة الخسارات ، ليخرج من كل ذلك كالخبز الساخن طيب المذاق يحتاجه الجميع في كل زمن هذا ماتضمنته رواية " بابو " التي تتوافر على اسلوب احترافي وبلغة دلالية تشد المتلقي دون عثرات وإنكسارات . " بابو " رواية جديدة للكاتب الروائي المغترب فيصل عبد الحسن والصادرة حديثاً عن سلسلة " سرد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار
وهي الرواية التاسعة للكاتب إضافة إلى عدة مجاميع قصصية صدرت له داخل العراق وخارجه ومجموعة من الدراسات النقدية .
تقع الرواية ب ---- 190 ---- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : زكية حسين ..

طالب كريم
صدرت حديثاً عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار المجموعة الشعرية الموسومة " أَنسَنَةْ " للشاعر حيدر هادي الخفاجي تضم المجموعة أكثر من أربعين قصيدة شعرية ، بنصوص متوسطة الطول من قصائد التفعيلة ، والنصوص النثرية ، وهي تمتاز بالإنفتاح السلس على القارئ حيث تحضر ارتدادات الماضي المشحونة بطاقة الأسى ، ومرارة الفقدان ومشاهد لوقائع بين داخل يضج بالأسئلة وخارج يزخر باحتدام الأماكن والأزمنة تضم المجموعة أكثر من أربعين قصيدة وتقع ب --- 152 --- صفحة من القطع المتوسط
صممت الغلاف : شهد حمدي
صورة الغلاف بعدسة : زينب طالب العلوي ٠٠
كما صدرت عن سلسلة " شعر " عن الدار أيضاً المجموعة الشعرية الموسومة " طفلٌ شقي " للشاعر مروان ياسين الدليمي تضم المجموعة -- 22 -- نصاً من قصيدة النثر ، تنوعت نصوصها طولاً وقصراً ، تناول فيها الشاعر موضوعات شتى ، تفرعت بين نصوص تعالج تجاربه الذاتية ، ونصوص تعالج قضايا عامة ، وهو يجمع في نصوصه بين همومه الذاتية والعامة ، واستطاع نقل تلك التجارب بلغة تواصلية حساسة وقادرة على الوصول إلى إدراك المتلقين وأحاسيسهم ، تحتوي المجموعة مستوىً إبداعياً متقدماً فنياً في صياغة النصوص وبعوالمها المختلفة باستثمار آلية كتابة قصيدة النثر وإبتداع الصور المستحدثة.
ضمت المجموعة -- 22 -- نصاً نثرياً
تقع المجموعة ب --- 204 -- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : زكية حسين

طالب كريم
صدرت حديثاً عن سلسلة " سرد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار للكاتب الروائي جاسم عاصي روايته الجديدة الموسومة
" العائد من غفوتهِ " تقوم هذه الرواية ،على ثيمة الغياب عن الواقع الأم لأسباب قهرية ، وهي هنا اسباب سياسية يُعتقل جراءها الرجل ، وتُغيب فيها ذاكرته بالتعذيب ثم يطلق سراحه بعد عقود من السنين . تبدأ الرواية سرداً باستدعاء رجل ما لتسلم طرد من دائرة بريد من مجهول فيثير الأمر تداعيات مريبة لدى الرجل يحفزها الموضوع الغريب ، لكنه خلال ذلك وفي الأخير يتوقع اسماً دون غيره ، تنقسم الرواية من قسمين ، وفي تجاوز صعب لافت لفطنة تلقي الأدب الحديث ، وفي صياغة فنية حاذقة اتاحت فرصة معرفة تفاصيل حياتية فكرية وشعبية نادرة ، بعد أن أُطلق سراحه واستعاد بعض وعيه بوساطة صديق طبيب معالج نفسي تكفل علاجه فعاد الى مدينته يفتش في ارحبتها وزواياها عن نفسه واصدقائه وأهله ، وكلما يقدر عليه من إنهاض ذاكرة تتولد حديثاً عبر غياب طويل . لقد طافت بنا الرواية في أرجاء مدينته التي غاب عنها بلغة تشف حنيناً لمراتع طفولته وشبابه ورجولته ، بأسلوب سردي جميل ولغة صافية .
تعد رواية " العائد من غفوتهِ " للكاتب الروائي جاسم عاصي من الروايات الطويلة
وتقع ب ---- 256 ----- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : زكية حسين

 طالب كريم
ان السيناريو له شكل إبداعي خاص لابل هو يحكي حكايته بالصور المكتوبة التي نسميها اللقطات التي تنتظر تحويلها إلى وسيط آخر هو السينماتوغراف اي الصورة السينمائية المتحركة وهو هنا اي السيناريو له هدفان سردي أولاً ودرامي ثانياً . مما يعني انك تسرد بالوصف للفعل الإنساني مع مستلزمات هذا الوصف من حوار وغيره . أخذاً في الحسبان انك تكتب كي يمكن تصوير ماتكتبه كصورة على الشاشة بلغة تتعمق في الشخصية الإنسانية ومايجري لها . بلغة انفعالية تؤثر بالمتلقي على شرط أن تعي تماماً انك في كل ماتكتبه تسارع نحو الذروة الرئيسة للحكاية المفترضة ، على اساس أن الفيلم الذي يستند إلى ماتكتبه هو سيل بصري يسارع نحو الذروة ومن ثم الحل .وعن السيناريو ولذة السيناريو صدر حديثاً الكاتبة الأستاذة الدكتورة بان جبار كتابها الموسوم
" لذة السيناريو " الكتاب صدر عن سلسلة " دراسات سينمائية " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار . وفي مقدمة الكتاب كتبت المؤلفة ا
" الفكرة في درس السيناريو بأن يكون الدرس إضافة إلى المادة النظرية التي تتمحور حول بنية السيناريو مقارنةبالبنى المجاورة في السرد والفوتغراف والرسم وكذلك سردية السيناريو مقارنة بسردية الأدب والحياة اليومية ،ان يكون الدرس فيه تطبيقاً على ماندرسه ، وأهداني الروائي والقاص العراقي ( عبد الرحمن مجيد الربيعي) كتابه الموسوم ( وجوه مرت ) والذي يتناول شخصيات منها ماهو معروف على المستوى الثقافي في العراق ، ومنها ماهو معروف للروائي بحكم وجوده في الوسط الإجتماعي . وخولني ان اتصرف بالكتاب دون قيود . وقد قام الطلبة بقراءة هذا الكتاب وكل منهم اختار شخصية يكتب حولها سيناريو ، وتخضع الكتابات إلى مناقشة وافية من قبل الطلبة وبإشراف الاستاذ المختص ." يحتوي الكتاب إضافة إلى مقدمة المؤلف -- 6 -- أجزاء وخاتمة
يقع الكتاب ب ---- 368 ---- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف : ابتسام السيد ..