السلاسل
المدرسة المستنصرية
عن سلسلة علم وآثر التي تعنى بنشر كتب الاثار التي تعد اثراً ثقافياً مميزاً من اعلام الثقافة العراقية وقد صدر الكتاب بعنوان المدرسة المستنصرية (عن تاريخ التربية والتعليم في الاسلام) للدكتور حسين أمين وجاء الكاتب ببحثه مقصوراً على الميدان الثقافي والعمراني وهو الرصيد الوحيد المتبقي من العصر العباسي ممثلاً بهذا الآثر الجليل الرابض على دجلة، الأثر المعروف المحافظ على وجودهِ وهو (المدرسة المستنصرية) التي شيدها الخليفة المنتصر بالله العباسي. وتعتبر هذه المدرسة بحق خطوة جريئة من الناحية العلمية.
وكانت المدرسة موثلاً للعلماء والادباء ومحط انظار العلم في جميع انحاء العالم الاسلامي وقد ادت هذه المدرسة رسالتها الثقافية والعلمية خير أداء إذ كان لها كبير الأثر في توسيع العلاقات الثقافية بين مختلف البلدان الاسلامية.
وفي تقدم طريقة البحث والدراسة هذا بالاضافة الى انها هي التي شجعت عن دراسة موضوعات جديدة كالطب والفلك والحساب والهندسة وغيرها من العلوم.
وجاء الكتاب في اربعة فصول تضمن الفصل الاول عن تأسيس المدرسة المستنصرية، اما الفصل الثاني المعالم والمنشأت الملحقة بالمدرسة، وتضمن الفصل الثالث عن نظام المدرسة بينما كان الفصل الرابع تطور المدرسة منذ نشأتها حتى الوقت الحاضر الفصل الخامس والاخير قد تناول أثر المستنصرية الثقافي في عموم العراق والبلدان العربية المحيطة به.
العين الأكثر زرقة" لتوني موريسون
صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة، عن سلسلة ترجمان، الكتاب الثالث وهو رواية للكاتبة "توني موريسون" بعنوان "العين الأكثر زوقة" ترجمة مصطفى ناصر.
"بهدوء فالامر يبقى سراً"، هكذا تستهل الكاتبة الافرو ــــ امريكية "توني موريسون" روايتها الأولى "العين الأكثر زرقة" لتشرع في بوح شفيف لكل الآلام والمآسي التي تصادف بطلتها الطفلة البريئة التي تُحملها حياة السود، مشاق واوجاع التفرقة العنصرية وخضوع الانثى وتعرضها للأذى في كل حين. بدأت موريسون كتابة الروايات الخيالية عندما كانت مشتركة مع مجموعة من الكتاب والشعراء في جامعة هاوارد حيث كانوا يلتقون ويناقشون اعمالهم، وذات مرة ذهبت موريسون الى الاجتماع وهي تحمل قصة قصيرة عن فتاة سوداء تتوق للحصول على عيون زرقاء وقد طورت هذه القصة فيما بعد لتصبح روايتها الأولى التي تحمل عنوان "العين الأكثر زرقة" والتي نشرتها عام 1970. لقد استقت موريسون قصتها هذه من امنية حقيقية لأحدى صديقاتها في المدرسة عندما كن في سن الطفولة وقد بقيت هذه الامنية للصديقة عالقة في ذهن موريسون الفطن والمبدع فحولتها الى رواية تتناول مفهوم الجمال العنصري في الستينات إذ تقول موريسون: "لم يكن التوكيد على مفهوم الجمال العنصري رد فعل على السخرية من الذات، أو نقداً مشوباً بالفكاهة للعيوب الثقافية/ العنصرية المألوفة في كل الجماعات، لكنه موقف ضد القبول المدمر بافتراضات النقص غير القابل للتغيير التي تأصلت في نظرة خارجية. لذلك فقد ركزت على الطريقة التي يمكن من خلالها لشيء قبيح مثل تحويل عنصر بأكمله الى شيطان ان تكون له جذور ممتدة داخل الفرد الأكثر رقة في المجتمع: الطفل؛ الفرد الأكثر حساسية وضعفاً، الأنثى. في محاولة للتعبير فنياً عن الدمار الذي يسببه الاحتقار العنصري المادي". فالتمييز بين القبح والجمال لدى بيكولا الطفلة السوداء التي تخلو ملامحها من اي علامة للجمال فترى في العيون الزرقاء علامة مميزة وتتمنى من الرب ان يمنحها هذه العيون، إذ انها كانت تقارن نفسها بصديقاتها من البيض امثال مورين وجوانا وميشلينا حتى تشكلت لديها عقدة ازدراء الذات: "اما بالنسبة لبيكولا، فكانت تتوارى خلف بشاعة منظرها. كانت تختفي، تحتجب، تنكسف كالشمس ـ وغالباً ما تسترق النظر من خلف ذلك الحجاب، لكنها لا تشعر بشيء سوى الحنين لأن تعود للاختباء وراء قناعها". ولم تكن بطلة روايتنا تعاني من أزمة التمييز بين القبح والجمال فقط فقد عانت من التفرقة الطبقية والعنصرية اذا تضطرهم الى الانتقال من مكان لآخر، وللتعبير عن هذه المعاناة لابد من ان اقتبس هذه الفقرة التي تعبر احسن تعبير عن ما يعتلج في خاطر الراوية: "هناك فرق بين ان يلقى بالمرء الى الخارج وان يلقى به الى العراء. إذا القي بك الى الخارج، فيمكنك الذهاب الى مكان آخر؛ أما اذا كنت في العراء، فليس هناك مكان تذهب اليه. كان الفرق دقيقاً وحاسماً. العراء نهاية لشيء ما، حقيقة مادية غير قابلة للنقض، تحدد ملامح حالتنا الغيبية وتكملها؟. ما دمنا أقلية من النواحي الطائفية والطبقية، فقد كنا نتنقل هنا وهناك بشكل او بآخر على هامش الحياة، نكافح من اجل توحيد نقاط ضعفنا والاستمرار بالصمود، او التسلل كل على انفراد للانضواء تحت الطيات الكبيرة من الكساء". اضافة الى هذا، لطالما دأبت الروائية توني موريسون على معالجة موضوعة العبودية في رواياتها و "العين الأكثر زرقة" واحدة منها، تجسد الرواية هذا الموقف عندما تعمل بولين وليمز لدى احدى السيدات الكبار في السن من البيض، إذ تحرص على خدمتها بكل اخلاص لكن عندما يتهجم عليها زوجها "جولي"، تطردها دون ان تمنحها اجرها. كما تناقش الرواية موضوع اغتصاب الفتيات الصغيرات وشعورهن بالخضوع والذلة والامتهان حيث نظرة الاحتقار واللوم التي توجه لهن دون محاسبة المذنب او حتى لومه على فعلته، تبدأ موريسون كما اسلفنا روايتها بـــ "عبارة" "بهدوء فالامر يبقى سراً، لم تكن ثمة اي هندباء برية في خريف 1941، تصورنا وقتها، ان السبب في ذلك هو ان بيكولا كانت ستلد طفلها من ابيها فلم تنمو شجيرات الهندباء البرية"، انها بدأت اولاً بمناقشة السر الذي لم يبقى سراً وبالخريف موسم الجفاف وذبول الاشياء على انه في امريكا موسم لنمو شجيرات الهندباء البرية ولعلها اوعزت عدم نمو هذه النباتات الى الخطيئة التي ارتكبت "هو ان بيكولا كانت ستلد طفلها من ابيها" وفي عام 1941 هو عام بداية الحرب العالمية الثانية وهذه اشارة الى فتح "خزانة" من الاسرار التي تتعلق بمأساة العالم اجمع. هذه التعبيرية الدقيقة واسلوب تكثيف العبارة المقتصدة الغزيرة بالمعنى المعبر عن الافكار والاحداث، التي تصفها بدقة متناهية وشاعرية دفاقة تآسر القاريء وتأخذه الى عالم من السحر والانبهار، جعلت موريسون كاتبة من الطراز الأول. ففي عام 1993 حصلت موريسون على جائزة نوبل للآداب وجاء في كلمة المؤسسة المانحة للجائزة "تميزت روايات موريسون بقوة البصيرة والمضمون الشاعري الذي يمنح الواقع الامريكي ملامحه الاساسية".
فيما يتعلق بتقنيات السرد فقد اتبعت التعبيرية رغم ان نواة روايتها كانت قصة واقعية الا انها طعمتها بخيال تفيض منه امنيات مستحيلة "عيون زرقاء على بشرة سوداء"، ورغم الاستحالة تتحقق امنية بيكولا لكن هذا التحقق يآتي مشوهاً ومسبباً ضراراً كبيراً إذ يقوم الكاهن الساحر بمنحها عيون اكثر زرقة من خلال اصابتها بالعمى حينما تلمس الكلب الاجرب الذي كان يريد الكاهن التخلص منه. وتبدأ الرواية بحكاية حمل بيكولا من ابيها الا اننا نجد نهاية هذه الحكاية في الصفحات الاخيرة رغم ان الرواية تقف عند فصول ومحطات، فتبدأ من فصل الخريف، وفيه: تقف عند محطات المنزل الاخضر والابيض ووصف الطفولة والبراءة وجمال الاشياء وألفة الاسرة. ثم الشتاء، الذي يقف عند محطة اللعب مع قطة البيت، حيث الدفء، ودور الأب في تحصين الاسرة وتوفير مستلزمات الحماية من الحيوانات المفترسة والبرد، لكنه يبقى فصل تتطلع فيه الاسرة لاطلالة الربيع. الربيع، يتعدل هنا مزاج الام، فتطلق اغنيات الربيع واللعب مع القطة (انظروا الى أمي أمي لطيفة جداً اماه هل ستلعبين مع جين امي تضحك اضحكي امي اضحكي امي اضحــ ......) والكلب (انظروا الى الكلب الكلب ينبح وينبح هل تريد ان تلعب مع جين انظروا الى الكلب وهو يركض.....) وينضم لها الأب بابتسامة عريضة (الى أبي انه ضخم وقوي ابتاه هل ستلعب مع جين ابي يبتسم ابتسم ابتسم......). أما فصل الصيف، فوقف عند محطة (انظروا انظروا ها قد اتى صديق الصديق سيلعب مع جين سيلعبان لعبة جميلة العبي جين العبي ....) كانت هذه العبارات تجمع بين السخرية والتوكيد، ربما لغرض لفت نظر القاريء، وتشويقه وشد انتباه، او ربما هي طريقة تخرج عن مألوف العبارة الاعتيادية، لهذا الغرض او ذاك.
وقد توجت موريسون روايتها بخاتمة رائعة أوضحت فيها؛ امنية بطلتها التي تثير اشمئزازاً عنصرياً من ذاتها، وذكرت مفهوم الجمال، واللغة، والصراع حول كتابة تناقضات السرد وعن صوتها وصوت السارد اللحوح، والاصوات التي استخدمتها في اللغة (المتكلم، المسموع، العامية) لقد وصفت التكتيك السردي بدقة متناهية: "كانت إحدى المشاكل تتمثل في تركيز ثقل الرواية على متابعة شخصية ضعيفة ومعرضة لمواجهة الاخطار، وربما من شأن هذا ان يقود الى تحطمها الى شعور القراء بالارتياح لدى إشفاقهم عليها بدلا من استجواب انفسهم عن سبب التحطيم. كان الحل الذي اعطيته ـــــ هو تجزئة السرد الى اجزاء ينبغي ان يعاد تجميعها من قبل القاريء ـــــ وقد بدى هذا بالنسبة لي فكرة جيدة، رغم ان تنفيذها في الوقت الحالي لم يعد يقنعني. والى جانب ذلك، فالفكرة لم تنجح: لقد بقي الكثير من القراء عند حد التأثر لكنهم لم يتحركوا الى ابعد من ذلك". ومع كل هذه الدقة والتشخيص واستخدام ادواتها، نرى ان موريسون لم تكتفي براويتها بل تسحبها من ميدان السرد لتمنح شخوصها فرصة للتعبير عن ما في ذواتهم بشكل مباشر، فتقتطف بين الحين والآخر جزء من حديث احدى بطلات الرواية لتضعه بين قوسين صغيرين ليتحدث البطل/ البطلة للقاريء مباشرة. في نهاية الخاتمة تقول موريسون عن روايتها: "مع وجود استثناءات قليلة جداً، كان النشر الأولي لرواية (العين الأكثر زرقة) يشبه حياة بيكولا نفسها: لقد استبعدت، اعتبرت تافهة، أسيئت قراءتها، وتطلب الأمر خمس وعشرين سنة قبل ان تحظى الرواية بحالة نشر محترمة في هذه الطبعة.
تبقى رواية "العين الأكثر زرقة" عملاً مميزاً للروائية الكبيرة "توني موريسون" واختياراً موفقاً للمترجم مصطفى ناصر.
النسيج الحضري للنجف..عوامل النشأة والتغيير
صدر عن دار الشؤون الثقافية كتاب النسيج الحضري للنجف للكاتب الدكتور ماجد الخطيب ضمن سلسلة مدن عراقية التي تعنى اصداراتها بالتعريف بالمدينة العراقية وامتدادها الاجتماعي والحضري، ومن خلال وضع الخطط والخرائط التي ترسم ملامح المدينة وتكشف هويتها السياسية والاقتصادية والمرور على ثقافتها العامة رغبة من المؤلف لأزالة الكثير من طبقات الغموض الذي تراكم على ملامحها سنين طوالا لتقدم نوعا اخر من انواع الاحتفاء بتراثنا الزاخر وتاريخنا الوطني والاعتراف باصالة الهوية العراقية لهذه المدائن.
اختار المؤلف مدينة النجف القديمة للدراسة التطبيقية لهذا البحث واهميتها الدينية والتاريخية لكونها من بين اهم المراكز التاريخية التي تواجه العديد من الضغوط والمشكلات التي تعرض نسيجها العمراني للتدهور والانحسار. اضافة الى امتلاكها موقعا دينيا وثقافيا وعلميا مهماً فهي تحتضن ضريح الامام علي (علية السلام) والمقبرة العامة الكبيرة التي تعد من اكبر واوسع المقابر في العالم والعديد من المنشآت الدينية والعلمية والتاريخية وتقدم خدماتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للزوار والمواكب الجنائزية.
تشتمل الدراسة التي يضمها هذا الكتاب على ثلاثة فصول الفصل الاول يتناول الاطار النظري للنسيج الحضري من حيث مفهومه، وعناصره، ومكوناته، وخصائصه، اما الفصل الثاني فقد ركز على دراسة وتحديد اهم العوامل التي ادت الى نشأة مدينة النجف الاشرف وتطورها عبر الزمن في موضوع صحراوي، بينما تناول الفصل الثالث عن استعمالات الارض الحضرية في مدينة النجف كفعاليات وانشطة بشرية، وعد من المؤثرات التخطيطية المتعلقة بديموغرافية السكان وتطور نمط السكن خلال مراحل نشأة المدينة.
أصداء الصمت
للنقد حضور راسخ في تشكيل المشهد الابداعي,مادام يؤدي وظيفة مزدوجة في تخصيب هذا المشهد تارة بالتفاعل مع المنجز الأدبي والفني,وأخرى بمؤازرة ذلك المنجز ابداعيًاً ,وثالثة بإجتماع دوري الإزدواج معاً.
وقد تجاوزت النقدية العراقية أطوار التأسيس والتمثيل إلى ما يصوغ أفق التجاوز , سواء أكان بموازاة المنجز العربي أو بالتفاعل الإيجابي مع طروحات النقدية العالمية وتنمية أثرها في المشغل الإبداعي , وفي هذه السلسة أثرها في المشغل الإبداعي , وفي هذه السلسة تصل دار الشؤون الثقافية العامة النشاط النقدي بنشاط إستجابة عبر ما تقدمه من علامات في النقدية العراقية , على صعيد المنتج النقدي أو قدرة منتجهِ في هذا الحقل المعرفي الكبير .
وعن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر موخرا كتاب( اصداء الصمت) للدكتور الناقد رشيد هارون تناول فية عدة مقالات في الادب العراقي المعاصر حيث اهدى الكاتب كتابة قائلا ( كثيرا ما... التفت الى الوراء كما كل امثالي الذ ين يضمرون التلفت_ ويحسبون اني المتلفت الوحيد_فلم ار ألاايامي .. متلا شيا في سورة الصمت ..قدم للكتا ب الشاعر والناقد جمال جاسم امين. حيث قال في مقدمتة( غالبا ما تخضع المقدمات( مقدمات الكتب) لاشتراطا ت ذات مغزى اعلامي مضمر اذ يعمد كتاب هذة المدونا ت الى استدعاء اسماء ذات سطوح مؤساتي او اكاديمي لترسيخ هذة الغاية وبتالي يتحقق معنى(الترويح) على حساب المنجر الحقيقي غير ان الامر يختلف مع(رشيد هارون)..( رشيد) الكاتب الدؤوب الذ ي ظل يحفر اثار منجرة على صخرة الوجود وهو لايملك فاسا سوى الشغف الجاد والموهبة الحقيقية وفي المقال الاول (ناجون بالمصادقة والشعر التسعيني. قراءة .! القراءة التي قدمها الناقد لمجموعه(د.ما جد حيدر) الموسومة(ناجون بالمصادفة) الصادرة عن دارسبيرز للطباعة والنشر, دهوك|العراق يقول الناقد هذا ما يدفعني الى التعامل معة بعده شاعرا تسعينيا شهد الكثير من الشعراء على الرغم من قلة الصحف وقتداك وكثرة الاسماء من شتى الاجيا ل التي تكتب فيها, و(في المكان وايلاوه العناية) يقول اذا ارد ت الحديث عن المكان في مجموعة الشاعر ما جد حيدر, اجدني اراه يستحضر الذكريات التي تشكلت لدية قبل العقد التسعيني وجاء في فصل (التخفيف) والتخلص من(الانا) لكل فعل ردة فعل,( مقولة )علمية وكثيرا ماتم الا فا دة من النظريات العلمية بل تم ترحيل الكثير من النظريات العلمية الى الاد ب ؟وفي موضوع نقد ي اخر تناول(رشيدهارون) اعمال القاص عباس الحداد تحت عنوان(البطل في اعما ل القا ص عباس الحداد)الجذور اولا يقول الناقد يسعى القاص عباس الحداد التي تناول تجارب عاشها حقا وعرفها عن يقين وخبر ابطال ..وشخصيات تلك التجارب, وهذة الامر تكشف عنه مجموعتة القصصية(همس) ورواية؟....
(وجع الحنين) الصادرتان عن دار الشؤون الثقافية العامة, وهو يعمد في اعماله على طرح
مشكلة لها امتداد في واقع المجتمع العراقي, وتناول الناقد رواية القاص عبد الزهرة على بموضوعه الموسوم(التجارب السياسية والتلقي في رواية(القنطور) الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة ايضا (والحرب والحصار في الرواية العراقية) رواية(المنعطف) مثالا. وذلك ما احاول ان اتبينة من خلال الشواهد التي سا سوقها من رواية0المنعطف) للروائي حنون مجيد الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة الرواية التي تشد د على موضوعي الحرب والحصار.. ومن ثم ياخذنا الناقد الى(التموية في: قصيدة محمود البريكان الشاعريقينا سيتبادر الى ذهن من يتلقي قصيدة محمود البريكان شاعرا للشاعر د. ستار عبد اللة المنشورة في مجلة الاقلام العدد الثاني لسنة 2002 سؤال مفادة.. هل ان القصيدة مرثية للبريكان؟ ام انها مهداة لة؟ وعن نصي الشاعررعد كريم عزيز (التراب والعسل) والاخر(بلبل بابل جاءت مقالتة( الدرامي والمقطعي في نص. (بلبل بابل) ومن ثم موضوع (المقموع في(الاسلاف في مكان ما) لسعد هادي(والمكان.. المضمون.. المفارقة) في(انفلوزا الصمت) للقاص باسم القطراني والذات و..النسق المتحرك(مفتاح لابواب مرسومة) مثالا وهي مقاربة بين الشعراء العرب ومجموعةحمد محمود الدوخي وكتب تحت عنوان السيرة.. المكان في.(اوراق من ذاكرة مدينة الديوانية) وهي قراءت في كتاب زهير كاظم عبود..ومقال بعنوان بحثا عن نص مغايرفي:نصوص ارتكبها حسين السلطاني. ومقالة تجليات العقلية الروائية .(لعنة ماركيز)مثالا: للروائي ضياء الجبيلي وقراءة في ((كاس من اجل النساء) للقاص حاتم حسن ومحوراالتنازع في رواية((طول الامل)) لمحمد احمد العلي ومقالة .مراثي. مجموعة (وصايا الطباشير)لفرات صالح الصادرة عن اتحاد الادباء العرب . ومن القص الى الدراما التلفزيونية ومقال(سلام حربة والتحول المنطقي ) ومقال الابعاد المتوخاة من الكتابة قراءة في:( ديوان البريسم)للشاعر عبد الحسين بريسم وللناقدصدر سابقا( القبل تخمدجمر القصائد( وما لم ارد قولة) نصوص ونشر مئات المقالات في الصحف والمجلات العراقية والعربية والعا لمية
المزيد من المقالات...
الصفحة 65 من 69