السلاسل
صورة العراق والعراقيين في سرد الجنود الأمريكيين
صورة العراق والعراقيين
في سرد الجنود الأمريكيين
للباحث والكاتب رحيم شامخ
جديد
دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
لايشعر الكاتب بالحاجة إلى تقديم المزيد من الذرائع والأسباب التي تسوغ هذا الكتاب فوق ما تقدمه نشرات الأخبار اليومية من براهين متزايدة على أهمية الصور النمطية التي تحملها الشعوب بعضها عن بعض
. وعن سلسلة " دراسات " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للباحث والكاتب رحيم شامخ كتابه الموسوم
" صورة العراق والعراقيين في سرد الجنود الأمريكيين '"
يدرس الكتاب الصورة النمطية التي عكسها السرد الأدبي الأمريكي عن العراق والعراقيين من العام 2003 ولغاية العام 2015 مستقصياً تلك الصورة النمطية كما قدمتها الأعمال السردية الأمريكية وما تكتنف هذه الصورة من تصورات قدمت وصفاً للعراق من الناحيتين البيئية والجغرافية ، ثم وصف التنوع في الشخصية العراقية من النواحي الثقافية والاجتماعية والأخلاقية. وقد استثمر المؤلف معطيات الدراسات المقارنة التي تنهض بمهمة استخلاص التصورات التي تتشكل في أعقاب الحروب نتيجة التفاعل بين ثقافتين وحضارتين مختلفتين تماماً كما حدد المؤلف الأعمال السردية التي كتبها مؤلفون أميركيون والتي تناولت الحرب الأمريكية على العراق وماتركته تلك الحرب من آثار في الشخصية العراقية . وقد كان اختيار الأعمال القصصية الروائية اعتماداً على مؤشرات مهمة منها الجوائز التي حققتها الأعمال المختارة والعروض والمراجعات النقدية التي تناولتها بالتقريض وبيان أرجحيتها الفنية . وخصص الباحث فصلاً مكرساً للصور التي قدمها السرد الأمريكي عن صورة العراق بوصفه مكاناً ، وفصلاً آخر عن صورة العراقيين. وأنجز الباحث عملية جوهرية مهمة تتمثل في تحليل صورتي المكان والإنسان ، ومقارنتهما بما هو معروف من تجربة العيش في واقع البيئة والمجتمع العراقيين . وكان تركيز الباحث على التصورات الموروث والصور النمطية السائدة في الثقافة والمجتمع الأميركي حول العالمين العربي والإسلامي ؛ وكرس صفحات مهمة للحديث عن المواضع التي أتخذها الجنود الأمريكيون قواعد ثابتة لهم تعكس متطلبات هولاء الجنود اليومية والثقافية مما جعلها تقدم صورة مناقضة للأمكنة العراقية التي تجاورها . وكرس المؤلف الفصل الثالث لبحث الصور التي قدمها السرد الأمريكي عن العراقيين ، وقسم الباحث الصور المختلفة للعراقيين في السرد الأمريكي ، كما قدم دراسة عن بعض النصوص التي ركزت على صفات العراقيين وطباعهم كما تصورها الجنود الأميركان من خلال التجارب التي جمعتهم بالعراقيين. وأولى الباحث اهتماماً بالنصوص التي عكست صورة إيجابية للعراقيين ، وهي صور تتناقض مع ماقدمته بقية النصوص من صور سلبية . وقام المؤلف بتحليل الصور السلبية والإيجابية في مسعى منه لتقديم تفسير لها في ضوء معطيات الأسس النظرية للثقافة الناظرة التي أنتجت هذه الصور السردية . ويدرس الكتاب كتابات الجنود الأمريكيين الذين خدموا في حرب العراق التي تقع تحت مسمى أدب الحرب ؛ والتي شملت طيفاً واسعاً من الأعمال الأدبية الخيالية ، وغير الخيالية في مختلف أجناس الأدب كالقصة ، والرواية ، والسيرة الذاتية ، والمذكرات ، واليوميات ، والشهادات الشخصية والمدونات الألكترونية .
يقع الكتاب ب --- 296 --- صفحة من القطع الكبير
صمم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠
ديوان الهايكو العربي للشاعر جواد وادي
ديوان الهايكو العربي
للشاعر جواد وادي
صدر حديثاً
عن
دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للشاعر جواد وادي " ديوان الهايكو العربي "
والكتاب هو ديوان شعري ، يعتمد نمط كتابة حديثة ووافدة إلى الآداب العربية منذ الستينيات يطلق عليها " شعر الهايكو " وهو شعر مقطعات تلتقط من الطبيعة اللحظات العابرة التي تشكل منعطفاً أو شيئاً يلفت الإنتباه -- في مايتعلق بالطبيعة على وجه الخصوص -- وهذا النمط غير المتفق عليه في النقدية العربية ، ينشط في الصحف والمجلات والدوريات العربية ، ولم يتشكل كظاهرة واسعة كما هو الحال مع الشعر الحر وقصيدة النثر .وهذا النمط من الكتابة من أصول وجذور نشأته وانتشاره في البيئة اليابانية التي تهتم كثيراً باشعار تقترب من الخطاب الصوفي والأسطوري ، وتنحدر ولادة هذا النمط الشعري بالأساس من " فن الزن " الياباني وهو خطاب يعتمد الترانيم الدينية في جوهر بنائه وصياغته وهو أحد فنون القول اليابانية القديمة . تنوعت اغراض كتابة هذا الديوان على الفكرة الوجودية التي تشير إلى استلاب الإنسان واغترابه عن نفسه وعن محيطه ، كما تداول فكرة الرمز في القصيدة ، حيث تم توظيف تقنية القناع في أكثر من مفصل فيها متوخياً رموز الطبيعة والحيوان كإجراء لتعويض القيمة الحقيقية التي تتقدم الاضطراب النفسي والوجودي لدى الشاعر .ولم يقتصر استثماره على تقانة القناع أو توظيف الرمز فحسب ، إنما عمد إلى تداول ثيمات متعددة ومختلفة ، منها : المصير ، والهوية ، والأيديولوجيا من خلال لغة فلسفية متأملة في عدد من القضايا التي تهم الإنسان وتشغله من الأزل .
يقع الديوان ب -- ١٢٨ -- صفحة من القطع المتوسط
صمم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠
لنركال شمس أخرى شهادات سيرية للمشهد السردي في نينوى
لنركال
شمس أخرى
شهادات سيرية
للمشهد السردي في نينوى
صدر حديثاً
عن
دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
من الجمال في مكان توظيف هذا العمل السردي النقدي الإبداعي بهذا الطيف الممتزح بالحياة فنكون إزاء تجربة سردية فريدة شارك في إنتاجها عدد كبير من الأساتذة المبدعين في مدينة الموصل .
وعن سلسلة " دراسات أدبية سردية " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب " لنركال شمس أخرى-- شهادات سيرية للمشهد السردي في نينوى " أعداد وتقديم د .ناظم علاوي -- د . خليل شكري هياس -- د . علي عواد .
ومن مقدمة الكتاب بقلم د . علي عواد " تتنوع المقولات الفكرية والفلسفية والفنية التي تشخص القيمة العليا للفنون بوجه عام والآداب بوجه خاص ، فالأدب حالة دينموإنسانية فاعلة تضمن للحياة ضخ الدماء في عروقها ، وتعزيز فرص تغلبها على مختلف صور الضمور والتآكل والتحلل ، فالأديب نطاق حر من الفكر الفني الناجح الذي يراهن على الصورة النقدية للحياة . ولضرورة الأدب في حياتنا صارت مهام التجلي والتحلي به ضرورية جداً ، فكانت اولى صور الاحتفاء والوفاء والإيمان بالمنحز الفني الأدبي السردي الموصلي هو رعاية هذا المؤلف النوعي الذي يجمع بين أنفاسه نفحات السرد الموصلي المتنوعة بين
القصة والقصة القصيرة والرواية "
يقدم الكتاب سيرة لمجموعة من التجارب الإبداعية الأصيلة ليشكل رؤية قرائية واضحة لطبيعة تلك التجارب وأهميتها على الساحتين العراقية والعربية ولأسماء مختارة لها حضورها الكبير على الساحتين ولها تجارب إبداعية ثرة وكانت ميداناً للكثير من الدراسات النقدية الأكاديمية وغير الأكاديمية . ومن الأسماء التي تناولهم الكتاب -- أمجد توفيق : هوامش على أوراق التجربة -- بيات مرعي : قصص ممسرحة ،-- ثامرمعيوف خليل : عين الباشق ، --حسين رحيم : السيرة والتجربة ، سالم صالح سلطان : ولادة لم تكن واضحة ، --عائشة عطية النعيمي : البواكير ، -- علي حسين زينل : الشرارة الأولى/الوعي المبكر ، فارس الغلب: قطع الميكانو تكمل الموناليزا ، -- قيس عمر : شَاهِدةُ القَبْر بوصفها منصة سردية ، ناظم علاوي: السرد غبار السنابك ، الأستاذ الدكتور نجمان ياسين : هكذا أنشأت حكايتي ، نوزت شمدين : الكتابة وطن ، هيثم بهنام بردى : ومضات من قدحة الكتابة ، يعرب السالم : بالكاد ..اتلمس ضوء الكلمات .
يقع الكتاب ب -- ٢٤٤ -- صفحة من القطع الكبير
صمم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠
الموُنتٰاج الشعري في القصيدة العربية المعاصرة
الموُنتٰاج الشعري
في
القصيدة العربية المعاصرة
للأستاذ الدكتور
حمد محمود الدوخي
صدر حديثاً
عن
دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
أخذت القصيدة العربية المعاصرة تستعير من الفنون الأخرى بعض الأساليب الفنية التي تساند عملية البناء الشعري وتدفع بها إلى حالات تشكُّلٍ شعريٍّ جديد تضمن لها حضورها وديمومتها ، مثل استعارة اسلوب الحوار من المسرحية ، وتوظيف المعطيات السردية ، وتيار الوعي في الرواية الحديثة كذلك استعارة الأنماط الفنية في الحكاية وتوظيفها ، كما تعاملت القصيدة العربية مع الفن السابع (السينما) واستعارت منه اسلوب المونتاج . وهذا الأسلوب هوالذي يتناوله هذا الكتاب الموسوم " المونتاج الشعري -- في القصيدة العربية المعاصرة " للأستاذ الدكتور حمد محمود الدوخي والصادر حديثاً عن سلسلة " دراسات نقدية " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار. والكتاب يقوم على تمهيد وفصلين ، جاء التمهيد في أربعة محاور كان المحور الأول
-- " السينما والأدب : أفق العلاقة " . وفيه أشار الباحث إلى أمكنة العلاقة بين هذين الفنين.
وتناول المحور الثاني
-- "المونتاج في الحقل السينمائي " ، وتناول أهم الاشكال التي عمل بها اسلوب المونتاج في السينما .
المحور الثالث
-- " المونتاج في الحقل الشعري " ، أرخ لبعض المحاولات الشعرية مع هذا الأسلوب .
في ما كشف المحور الرابع
-- "المونتاج والقصيدة العربية المعاصرة " وتناول مراحل إفادة القصيدة العربية المعاصرة من هذه التقنية .
وجاء الفصل الاول تحت عنوان
-- "التكوين الشعري وتقنيات المونتاج "
وتوزع على خمسة مباحث
المبحث الأول
-- " سينمائية الصورة الشعرية "
المبحث الثاني
-- " شعرية اللغة / كاميرا "
المبحث الثالث
-- " الصورة / سيناريو "
المبحث الرابع
-- " حركة الصورة بين الفوتغراف والرسم "
المبحث الخامس
-- " عرض المشهد الشعري بين : خشبة المسرح وشاشة العرض "
وارتكز الفصل الثاني من الكتاب على أربعة مباحث
المبحث الأول
-- " التعبير البصري للكتابة "
المبحث الثاني
-- "التدوير: الاستمرار والتواصل "
المبحث الثالث
-- " القافية بين آلية التنوع وبنية المسافة "
المبحث الرابع
-- " توليف اللغة : لغة التوليف "
إن هذه الدراسة تطمح أن تكون مفتاحاً للدراسات المعمقة في هذا الميدان ، وأن تعقد صلاتٍ وثيقة بين الصورة الشعرية والصورة المتحركة .
يقع الكتاب ب --- 258 -- من القطع الكبير
تصميم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠
المزيد من المقالات...
الصفحة 14 من 69