السلاسل
الغَرانيقُ تُهاجرُ جنوباً الأهوارُ موروثٌ لا ينضب
طالب كريم
بات واضحاً لدى الدّوائر العلميّة والأكاديمية ، ولدى الغالبيّة من النّاس ، أنّ النَّصّ الشِّفاهي ، أو بالأحرى الثقافة الشعبية بكل أشكالها وأجناسها ، لم تتمكّن من الحصول على التأييد والتّسليم برُوقِيِّهاأو تنتزع الإعتراف برفعتِها ، على الرغم من كونها الأكثر قرباً من قلوب الناس وملامسة مشاعرهم وإطلاق خيالاتهم ؛ بسبب بساطتها وتلقائيتها من ناحية الفنون والصناعات بأشكالها المختلفة ، وشفاهيّتها وبساطتها وصدقها أيضاً من جهة الأدب شعراً ونثراً . ويخيل لكثيرين أيضا أنها ثقافة العامّة والطبقات الكادحة على وجه التحديد وليست ثقافة كلّ الشَّعب أو عمومه ، لاسيما النّخبة والطّبقات
" الرفيعة " فثمة كثيرٌ حتى من الدّارسين ، يُصنّفونها ( شعراً وحكاياتٍ وغناءٌ ورقصاً وموسيقى وتشكيلاً وصناعاتٍ يدويًةً ) ضمن الفطريّ أو البدائيّ ، وأدبها ( شعراً ونثراً ) يُصنّف ضمن الثّقافة الشّفويّة أو الشفاهية . وهذا الشفاهي أو ( الشّفاهيّة ) هو من النصوص غير المُعتبرة أو غير المُعتبرة أو غير المُعبرة أو البسيطة والبدائيّة وبحسب مايرون .وضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب صدر حديثاً عن سلسلة " تراث " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار للكاتب والباحث علي أبو عراق كتابه الجديد الموسوم " الغَرانيقُ تُهاجرُ جنوباً -- الأهوارُ موروثٌ لا ينضب " ومن مقدمة الكتاب نقتطف " لها في تدريس الموروث الشّفاهي فائدة كبيرة في المحافظة على ذاكرة الشعوب وربط الماضي بالحاضر ؛ لِما لهذه الموروثات من قيمة تراثّية وإجتماعية وأخلاقيّة ، وماتتضّمن من حِكَم ومواعظ وخبراتٍ حياتيةٍ وتجاربَ واقعيةٍ .
يقع الكتاب ب --- 208 --- صفحة من القطع المتوسط.
طبع هذا الكتاب ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب ...
الشاعرُ يُلقن نفسهُ دَرساً
ديوان شعري للشاعر وهاب شريف
طالب كريم
عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للشاعر وهاب شريف ديوانه الشعري الجديد الموسوم " الشاعرُ يُلقن نفسهُ دَرساً " تنوعت قصائد الديوان بين قصيدة النثر وقصيدة التفعلية تنتمي بعمومها للنصوص الطويلة تناول الشاعر فيها تجربته الشخصية وموضوعات شتى تفرعت بين قصائد تعالج تجاربه الذاتية ونصوص تعالج قضايا عامة ، وطنية ، وتأريخية ، وإجتماعية ، ينطلق الشاعر من مشاهداته وتأثيرها عليه ، وتقوده لصياغة افكاراً والباسها اهتماماًً لغوياً ملموساً ، يحاول أن يصطفي منها مغامرات لغوية قائمة جديدة ترفد جسد النصوص أفقاً لغوياً واضحاً ، ويقدم مستوىً فنياً إبداعياً متقدماً في صياغة النصوص بعوالمها المختلفة ، تنتمي قصائد الديوان " الشاعرُ يُلقن نفسهُ دَرساً " إلى أفق مميز ، وتجارب شخصية وعلاقة ذلك بتلوينات اللحظات الخاطفة ، وصدق الإحساس ، وتعبر عن رؤية واضحة وثيمات تتكرر ببناء لغوي تلغي المسافات بين نصوص الديوان . تضمن الديوان اكثر من -- 44 -- قصيدة تنوعت بين النثر والتفعيلة .
يقع الديوان ب --- 182 ---- صفحة من القطع المتوسط
ضمن الغلاف : نورس نبيل يعقوب ...
بغداد في عمّان قصص وحكايات غطيت كتفي بلحم اللغة ولم أسلم من العضِّ للكاتب القاص علي السوداني
بغداد في عمّان قصص وحكايات
غطيت كتفي بلحم اللغة ولم أسلم من العضِّ
للكاتب القاص علي السوداني
جديد دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
عن سلسلة " سرد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للكاتب القاص علي السوداني كتابه الجديد الموسوم " بغداد في عمّان قصص وحكايات -- غطيت كتفي بلحم اللغة ولم أسلم من العضِّ " ومن مقدمة الكتاب التي جاءت تحت عنوان (( لا أنصح بقراءة هذا الكتاب)) * المرّواتي نقتطف منها " لعل تقديم مجموعة قصصية ، أو رواية ، أو أي جهد نقدي أمر يستلزم توافر الثقافة والخبرة من الإشتغالات الكتابية التي لا تخلو من صعوبة ، صعوبة الإحاطة الواجبة ، وإختيار التعابير النقدية الملائمة ، والرغبة في الترويج للمقدَّم له بالضرورة ، إذ ليس من المعقول أن يتبنى ناقد أو مفكر تقديم منجز أدبي بشقيه الإنشائي والوصفي ، ليسيءَ له ، أو لينفّرَ القراءمنه ، وهيَ مَهَمة -- مهما بلغت الموضوعية فيها --- لاتخلو من مجاملة تسمح بها مألوفية الفن ، وتوافقه مع المخزون القرائي ، وإذا ما تبنَّت التقديم دار النشر فسيكون هناك بعد اقتصادي يتعلق باستقطاب أكبر عدد من المُقتَنين ، أما أنا --- الآن تحديداً --- فمهمّتي التصدي لمشغل كتابي ينشط خارج المألوف المتعارف عليه ، شكلاً أدبياً ولغةً ، وهي مهمة صعبة ، وأزعم أنها الأصعب بين أنواع محاور الكتابة ، أو هذا ما أراه --- من وجهة نظر شخصية لا ألزم بها أحداً --- وأول ما أود قوله بحق مشغل علي السوداني في هذا الكتاب الذي بين يدي -- وهو مايزال مخطوطاً محبوساً في حدود ضيقة لم تتعدَّ مساحة غرفة أنكتب فيها ، وأخرى تشبهها أقرؤه فيها الآن ، كتاب يستعد لأن يقال فيه رأي -- رأي -- وعلى نحو أدق ما أود التصريح به الآن هو : أنني (( لا أنصح بقراءة هذا الكتاب ! )) قد يبدو هذا التصريح/ الإعلان / التنبيه غريباً مفاجئاً صادماً ، ولست مستعداً للتراجع عنه الخ " وفي آخر المقدمة " أحب أن أختم بقولي : هناك بساطتان وعمقان في هذا الكتاب ؛ ثنائية تَطّرد على إمتداد هذا المشغل السردي الحر ، هاتان البساطتان هما : بساطة اللغة والموضوعة ( الثيمة) أما العمقان فهما : التشفير في التعبير ، والتأني في التفكير . " * البروفيسور الدكتور عمار أحمد الصفار أستاذ السرديات ، والنقد الحديث.
يضم الكتاب إضافة إلى المقدمة --57 -- قصة وحكاية .
بورتريه المؤلف الفنان العراقي بكر محمد ...
المزيد من المقالات...
الصفحة 6 من 69