السلاسل
النخبة العسكرية في العراق
صدر حديثا عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسة دراسات التي تعنى بمناقشة خواطر مختلفة ونشاطات جادة في انساق الثقافات المتنوعة الكتاب الموسوم (النخبة العسكرية في العراق 1958ـ 1963) للدكتور نزار علوان عبدالله.
تحدث الكاتب في مقدمته عن تشكيل الجيش العراقي منذ تأسيسه في السادس من كانون الثاني ،1921 المؤسسة الأهم من بين بقية المؤسسات والهيئات السياسية والاجتماعية في النظام السياسي المعاصر للبلاد، بحكم الدور المؤكد له وبفعل تاثير قادته في الاحداث التاريخية حتى اصبح اهم المراكز الحيوية في جهاز الدولة الرسمي بعد ان نال العراق استقلاله عام 1932.
قسمت الدراسة الى ثلاثة فصول تحتوي على مباحث، ضمت دراسة نظرية مركزة لمفهوم النخبة والفرق بينها وبين النخبة العسكرية السياسية ومدى تاثيرها السياسي الفاعل الذي اصبح السمة البارزة لاغلب دول العالم الثالث.
ضم الفصل الأول دراسة الدور السياسي للنخبة العسكرية في ضوء التطورات التاريخية، واحتوى الفصل الثاني على دور وموقع النخبة العسكرية في إدارة مؤسسات الدولة العراقية المختلفة خلال الأعوام (1958ـ 1963). اما الفصل الثالث فقد ضم اثر ودور النخبة العسكرية في الصراعات السياسية التي مرت بها البلاد بين عامين (1958 ـ 1963) ومن ذلك حاول الكاتب الدكتور (نزار علوان) ان يعطي ملخصا عبر فصوله الثلاثة ويعالج بالدراسة والتحليل دور وموقع النخبة العسكرية العراقية في مؤسسات الدولة المختلفة وموقعها في الصراعات السياسية خلال الأعوام (1958ـ1963) وتاثير ذلك على واقع العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي حيث استولى العسكريون العراقيون لأول مرة على قمة الهرم السياسي في السلطة .
جاء الكتاب بـ304 صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف: ابتسام السيد
النقد التصريفي في العربية
اسراء يونس
ضمن سلسلة لغة صدرحديثا عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان (النقد التصريفي في العربية) تأليف: د. سّراء إسماعيل محمود الالوسي .
جاء في مقدمة الكتاب قول العلامة العراقي الدكتور مصطفى جواد: (ان من أشد الرزايا التي اصابت اللغة العربية ان أناسا من الكتاب والشعراء يكتبون وينظمون وينشرون كلماً غير مشكول، واللحن في غير المشكول لايظهر، لان قواعد النحو معروفة ومحدودة واما الضبط الصرفي فيحتاج الى معجم مشكول.)
وفي ضوء هذه الدراسة عرفت الكاتبة "النقد التصريفي في العربية" بانه: "تقويم النص بما يبتعد به عن اللحن في بنية كلماته ويحقق صحتها تصريفيا ولياقتها بالمعنى" وهذا يقتضي ان يكون الناقد محيطا بعلوم اللغة، ولاسيما علم التصريف، وان تكون له ذائقة لغوية .
جاءت الدراسة في أربعة فصول: خصص الفصل الأول لدراسة النقد التصريفي للقراءات القرآنية، وذلك لمكانة الشاهد القرآني في دراسة العربية.
وخصص الفصل الثاني: بدراسة النقد التصريفي في الشعر. اما الفصل الثالث فقد خصص لدراسة النقد التصريفي في مصادر (اللحن في اللغة ومراجعه) وضم الفصل الرابع دراسة (النقد التصريفي لمصادر التصريف) كما ضم الكتاب تمهيد عن النقد التصريفي في العربية تاريخ وتطور، وخاتمة سجلت بها الكاتبة النتائج والتوصيات التي توصلت اليها .
جاء الكتاب ب432 صفحة من القطع المتوسط.
تصمصم الغلاف: زينب مهدي حسن
أور الحكي
كولاج تأويل المنجز السردي في ذي قار
الجزء الثاني
ياسمين خضر حمود
ضمن سلسلة (نقد ) صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة الكتاب الموسوم (أور الحكي) الجزء الثاني للكاتب علي شبيب ورد.
وضمن إنفتاح دار الشؤون الثقافية على إيجاد صيغة للتعاون مع اتحادات الادباء والكتاب في المحافظات فقد تبنت الدار طبع هذا المنجز الادبي الذي يتضمن مشروع توثيق ونقد (الذاكرة الأدبية) في الناصرية وأخواتها السومريات.
ومن التراث الحضاري والمتجذر في ارض العراق نعثر على كنوز المعرفة من خلال الحزم والاجزاء الثلاثة التي تناولها الكاتب علي شبيب ورد في سرده المحكى بدلالة اثار تلك الحكايات والقصص المنوعة التي عرضها في الجزئين الأول والثاني.
جاء الكتاب في ثلاثة حزم في كل حزمة مجموعة كبيرة من القصص التي عرضها مجموعة منوعة من خيرة الشعراء وكتاب الرواية العراقية والمثقفين المعاصرين الذين لهم دورا مهم في قراءة وسرد القصص التي تميزت بطابعها السهل والمتشوق للقارىء.
احتوى الكتاب على 448 صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف: ابتسام السيد
من أدب السجون العراقي
اسراء يونس
ضمن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والاثار صدر كتاب نقدي جديد بعنوان "من أدب السجون العراقي " تأليف: الدكتور حسين سرمك حسن.
جاء في مقدمته "ان ماكتب في الادب العراقي عن تجربة السجن يعد من بين الدول العربية الأقل كماً بين الأقطار العربية البارزة في النشاط السياسي والثقافي. وجاء هذا الكتاب منطلقاً من ايمان الكاتب بالشروع بالكتابة والتحليل النقديين عن أدب السجون مهما كانت محدوديته، سوف يحرك ويحفز المبدعين العراقيين ويستثير امكاناتهم الباهرة للكتابة في هذا المجال الحيوي ـ إبداعا ونقداً ـ بما يوفر للأجيال الحاضرة والمقبلة رؤية دقيقة وشاملة للعذابات التي سببها التسلط والطغيان والوحشية وقمع الانسان لاخيه الانسان لبناء مجتمع جديد يقوم على الاخوة والمساواة بين المواطنين ويخرجه والى الابد من دوامة دائرة العلاقة الكارثية التي سيطرت على مجتمعنا لمئات السنين، علاقة الجلاد بالضحية التي عطلت نهوضه وخربت نفوس أبنائه وهدرت طاقاته البشرية ومسخت العلاقة بين مواطنيه وملأت حياتنا حزنا وقهرا ودما وفواجع.
ضم الكتاب سبعة فصول كتب فيها قامات ادبية مبدعة نماذج محكمة ضمن هذا السياق ومحملة بخصائص"عذابات السجناء السياسيين".
جاء الكتاب بـ 255 صفحة من القطع المتوسط
تصمم الغلاف : جنان عدنان لطيف
المزيد من المقالات...
الصفحة 25 من 69