السلاسل
الأطراس الأسطورية في الشعر العربي الحديث
ياسمين خضر حمود
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة (سلسلة نقد) وفي هذه السلسلة استحوذ النقد على مساحة كبيرة من الابداع في كل اجناسه ومستوياته وقدم قراءة متخصصه في الأثر الثقافي وعن هذه السلسلة صدر الكتاب الموسوم (الأطراس الأسطورية في الشعر العربي الحديث) للباحث الكاتب الأستاذ ناجح المعموري.
وجاء في مقدمة الكتاب من يتمعن كثيراً في النتاج الثقافي الحديث والمعاصر يجد كتاب ناجح المعموري استعاد روح الفلسفة الأسطورية في الشعر العربي الحديث والكشف عن البناءات العميقة المشتركة بين ناس يتوطنون في مجال معين ومما جعلهم يتفاعلون ويتبادلون المصالح المشتركة.
والأطراس الأسطورية للشعر العربي الحديث خصصت لمعرفتي أساطير الشرق والتداخل الموجود بين عدد من الخطابات لذا حاولنا الكشف عن التناصات الموجودة في النصوص وعن التباين الواضح بين التجارب وهو امر طبيعي للاختلاف الثقافي والتباين بوعي الأسطورة وممكنة صياغتها كوحدة كاملة يعد توظيف الشعر الأسطوري الحديث من المسائل المهمة التي غطت مساحة واسعة من مجال الشعر العربي الحديث فلا يوجد شاعر إلا وادخل الأسطورة الى اشعاره بشكل او بآخر فالاسطورة تشكل نظام خاص داخل بنية النص الشعري الحديث والكاتب ناجح المعموري في كتابة يدفع القارئ الى اختلاط الاحلام والواقع واختلاط الظاهر بالباطن بل غلب الباطن فصار كل في الكون مجازاً ومن الصعب ان نجد القارئ ان يلمس جوانب الأسطورة كاملة لتداخلهما مع الخطوط المعرفية الأخرى.
احتوى الكتاب على مقدمة للكاتب وعدة مواضيع مختلفة منها (الاطراس الأسطورية في نموذجين من الشعر الأردني الجديد، يوسف أبو لوز واطراس التوراتية، البتراء، قميص النار تفاصيل الواقع الاسطورة، وغيرها من المواضيع التي تناولها الكاتب).
جاء الكتاب بـ 296 صفحة من القطع المتوسط.
صمم الغلاف ابتسام السيد.
الاتجاهات الفكرية في الرواية العراقية 1948 ـ 1980
تقديم : اسراء يونس
ضمن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر حديثاً كتاب الدراسة الموسومة (الاتجاهات الفكرية في الرواية العراقية 1948 ـ 1980) للدكتورة صبا علي كريم المعموري.
تعنى الدراسة بتشكيل الوعي الفكري للكتّاب ودرجة تاثيره في نتاجهم الادبي
احتوت الدراسة على ثلاثة فصول هي حصيلة الاتجاهات الفكرية التي كانت سائدة في مرحلة البحث.
اختص كل فصل بمدخل يوضح فيه مرجعية كل اتجاه وأسسه الفكرية التي بنيّ عليه فكان الاتجاه الماركسي مادة للفصل الأول من البحث. في حين حمل الفصل الثاني عنوان الاتجاه الوجودي الذي طبع مرحلة الستينيات ومابعدها.
واختص الفصل الثالث بالاتجاه القومي الذي تأخر ظهوره في المنجز الروائي من الستينيات، لانه استهدف الجانب الوجداني اكثر من الجانب الفكري فكان الشعر أنسب الفنون الأدبية له.
ضم الكتاب 288 صفحة من القطع المتوسط.
صمم الغلاف زكية حسين علي.
الهوية الأدبية الاندلسية دراسات نقدية
اسراء يونس
ضمن إصداراتها الجديدة والمتنوعة صدر حديثاً الدراسة الموسومة (الهوية الأدبية الاندلسية) / دراسة نقدية للدكتور محمود شاكر محمود.
جاءت هذه الدراسة مكملة للمسيرة البحثية العلمية التي بدأها ابن بسام في ذخيرته ووضع علاماتها الدالة في مقدمته الرائدة .
وتعتبر هذه الدراسة اللبنه الثانية للباحث من اجل تحقيق هوية ثقافية اندلسية متكاملة، بعد ان صدرت له اللبنة الأولى في (نقد النقد دراسة في الانموذج الاندلسي) على ان تعقبها بعون الله اللبنة الثالثة في الهوية البلاغية الاندلسية.
بدأ الكتاب بتمهيد يتناول الهوية الثقافية ـ بعد تحديد المفهوم وبيان المصطلح ـ الاندلسية في بواكير نشأتها ومراحل تطورها وبعد ذلك ينتظم الكتاب في بابين باب النثر وباب الشعر يحاور فيها مجموعة من النصوص التي أحدثت نقلة كبيرة في استقلالية الهوية الأدبية الاندلسية، واستوائها على سوقها لتعجب القارئين وتطرب السامعين وتبهر الناظرين وقد خضعت هذه النصوص الى قراءة حداثوية وفق السياقات الأكاديمية المعتمدة، استنبط الباحث في ضوئها كثيراً من الخصالئص الأدبية التي لا نجد لها نظيراً الا في الادب الاندلسي.
ضم الكتاب 288 صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف جنان عدنان لطيف.
القصيدة النسوية العراقية 2003 ـ 2013
عرض : ياسمين خضر
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة الكتاب الموسوم (القصيدة النسوية (2003 ـ 2013) المركز والهامش ـ دراسة نقدية للكاتبة شهد سلام.
للنقد حضور راسخ في تشكيل المشهد الإبداعي مادام يؤدي وظيفة مزدوجة في تخضيب هذا المشهد تارة بالتفاعل مع المنجز الادبي والفني وأخرى بموازاة ذلك المنجز ابداعيا، وجاء المنهج الذي سارت عليه خطة الدراسة معتمدا على النقد الثقافي وبالأخص في اتجاه الدراسات النسوية الثقافية وساعد هذا الانفتاح على الإفادة من الإجراءات المعتمدة في الدراسات النسوية الثقافية التي تعتمد على الدراسات التحليلية والجمالية.
تضمن الكتاب ثلاثة فصول في مقدمتها تمهيد، تناول الفصل الأول (تجليات الذات النسوية بين مركزية الموضوع الشعري وهامشيته) في أربعة مباحث. اما الفصل الثاني فكان تحت عنوان (الخطاب النسوي بين مركزية الادوات الفنية وهامشيتها).
وتناول الفصل الثالث البحث عن صورة الهوية النسوية فجاء تحت عنوان (تشكيلا الهوية بين المركز والهامش) ثم جاءت الخاتمة لتظهر النتائج التي اهتمت الشاعرة العراقية في طرحها الشعري بالواقع العام فضلا عن معاناتها الشخصية فجاءت مهتمة بالمركز والهامش السياسي وما نتج عن الحروب المتكررة كما حاولت الشاعرة العراقية ان تمثل الواقع السياسي كما تعيشه بجرأة وحرية فعبرت عن رفضها واستنكارها للمظاهر السلبية التي جاءت نتيجة الحروب.
ضم الكتاب بـ280 صفحة من القطع المتوسط صمم الغلافا زينب مهدي حسن.
المزيد من المقالات...
الصفحة 27 من 69