صحافة كركوك في العهد العثماني للدكتور صباح عبد الله كركوكلي
قد يتوهم البعض بأن الصحافة ماهي إلا سجل يومي للحوادث والوقوعات تقع هنا وهناك ، وتتصدى لنشرها ثلة من الرجال يطلق عليهم ب ( الصحفيين ) وصدى هذه الحوادث ينتهي بإنتهاء تأثيرها
. ويزيدون عليها جملاً قد تطول أو تقصر لتحليلها ، أو الكشف عن أبعادها ودلالاتها . تتراءى للبعض بأنها مجرد آراء شخصية ، أو أنها حاجة في نفس صاحبها قضاها . إلا أنها مع تقادم الزمن تصبح مادة أساسية للمؤرخين في كتاباتهم عن حقب زمنية ولت ، ودليلاً وشفيعاً لإثبات صحة ما يكتبون ومايسطرون .والتاريخ مصدر خصوبة يضاف إلى جوهر الاخصاب في حضارة الأمة حيث ينبغي أن تمتد الجذور لتلتمس الزاد والرأي ، ولتنهل خلاصة ماقطرته الايام والتجارب والأعمار من نتائج . ومن الجدير بالذكر أن الكاتب اعتمد في تأليف هذا الكتاب على النسخ الأصلية من الصحف والمجلات التي عثر عليها في مكتبات وخزانات الدول العربية والأجنبية ، واقتبس منها بعد ترجمتها من اللغة العثمانية التي أصبحت من اللغات المنقرضة ، والتعريف باصولها وآدابها إلى اللغة العربية. وتعريف أسماء الأماكن والشخصيات الواردة فيها . صدر الكتاب الموسوم
" صحافة كركوك في العهد العثماني" للكاتب الدكتور صباح عبد الله كركوكلي عن سلسلة "دراسات " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار .
يقع الكتاب ب --- 408 --- صفحة من القطع الكبير
صممت الغلاف: إبتسام السيد ٠٠