الأفندي رواية للكاتب الروائي عبد الجبار ناصر
قراءة التأريخ تسمح لنا بفهم ماحدث . أما قراءة الروايات التاريخية فتسمح لنا أن نتأثر بماحدث . حتى بعد أن نعرف الحقائق ، نواصل البحث عن المعنى . يعرّف كاتب الرواية التاريخية القارئ على الحياة الداخلية للناس عبر الزمان والمكان ، وبذلك يسلط الضوء على قصص التاريخ غير المروية ، مما يسمح للقارئ بتجربة حقيقية أكثر تعقيداً .
رواية " الأفندي " مثل أية رواية تاريخية ، تسمح لقارئها الوصول إلى ما كان يدور في أذهان أولئك الذين شكلوا العالم الذي نعيشه . " الأفندي تقدم حقائق التاريخ بطريقة تسهل على الناس فهمها مقارنة بكتب التاريخ. إنها أكبر من مجرد إعادة بناء بسيطة لأحداث تاريخية ، وإنما هي نسخة جديدة من الماضي . تستحضر الرواية شخصيات مختلفة الخلفيات والثقافة والوعي ، لكنها معبرة عن المرحلة ومثيرة للإهتمام لتباين مواقفها ، وطرحها لتساؤلات عن حقائق الوجود البشري . ولم يريد الكاتب أن يخبرنا فقط عما حدث في النصف الأول من القرن التاسع عشر ، بل جعل قارئها يشعر بتلك الأحداث وكأنه يعيشها . رواية " الأفندي " للكاتب الروائي عبد الجبار ناصر صدرت حديثاً عن سلسلة " سرد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار وتعد الرواية من الروايات الطويلة
وتقع ب ---- ٤٣٢ ---- صفحة من القطع المتوسط
صمم الغلاف الفنان : نورس نبيل يعقوب ٠٠