سينما الأكستريم
سينما الأكستريم
جماليات الحدود والتجاوز
محمد رسن:
أعتادت دار الشؤون الثقافية العامة، على طباعة الكتب الرصينة بعمرها وتجربتها والأغنى بجذورها وحضورها،
وماطباعة كتاب سينما الأكستريم للمؤلف ليث عبد الأمير إلا مؤشر على نهج الدار المميز والمتفوق على كافة الأصعدة والمستويات.
الكتاب طبع في دار الشؤون الثقافية العامة على نفقة وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
يشير المؤلف في مقدمة الكتاب إلى ان السينما واحدة من الفنون التي على الرغم من حداثة تاريخها، قياساً إلى باقي الفنون كالموسيقى والرسم والمسرح والبالية، لم تدخر جهداً في الغور عميقاً في دهاليز عالمنا وأسراره. حيث طور السينماتوغراف خلال مسيرته الفنية، التي تجاوزت المئة والعشرين عاماً، نظريته الخاصة به، لكن مع ذلك بقي كثيرٌ من الصحفحات بحاجة إلى إضاءات،وواحدة من هذه الصفحات، التي مازالت لم تكتب سطورها بعد، هي ماسنطلق عليه لاحقاً أسم سينما الأكستريم بفتح الألف والراء. أي الحالات القصوى وسنعتمد هذه التسمية في باقي فصول الكتاب. والأكستريم مفهومٌ مرتبط بالحدود، التي غالباً ماكانت هدفاً لصناع الأفلام لتجاوزها والتعدي عليها.
ضم الكتاب ١٨٤ صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف:رائد مهدي