بوحدة شعبنا حررنا ارضنا
احتفاءً بانتصاراتنا في الموصل دار الشؤون الثقافية العامة تقيم كرنفالاً شعرياً كبيراً
تحت عنوان (بوحدة شعبنا حررنا ارضنا)
محمد رسن
تحت شعار (بوحدة شعبنا حررنا ارضنا) وبرعاية الاستاذ فرياد رواندزي وزير الثقافة والسياحة والاثار وبحضور وكيل وزارة الثقافة المحترم الاستاذ طاهر ناصر الحمود ومدير عام دار الشؤون الثقافية العامة الاستاذ حميد فرج حمادي وامين عام سر الاتحاد العام للادباء والكتاب الشاعر ابراهيم الخياط وجمهور غفير من الادباء والكتاب والمثقفين اقامت دار الشؤون الثقافية العامة كرنفالها الشعري الكبير بمناسبة (اسبوع النصر لتشارك العراقيين فرحة الانتصار وذلك على قاعة المسرح الوطني يوم الاحد المصادف 16/7/2017
أبتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء الذين تناثرت دمائهم من اجل تربة هذا الوطن لتعلوا عليه رايات الحب والسلام والوئام وتسقط دولة الخرافة التي عاثت وبطشت بأسم القيم الانسانية في موصلنا الحدباء حيث الوحشية واللامنطق والقتل الجماعي وبعد هذا الصمت لارواح شهدائنا الأبرار أدار الجلسة الشاعر مضر الالوسي الذي دعا الجمهور لقراءة السلام الجمهوري ثم قدم الحفل كلمة ترحيبه حيا بها الجمهور واثنى بها على صناع السلام قواتنا المسلحة مقدما لهم اقصى التحايا وكبير الامتنان بأعتبارهم رموز النور والجمال والحرية والحكمة وواحة للسلام والمحبة مثنياً على عزمهم الذي استأصل الحقد والتعصب من جذورة بعد هذه الكلمات الوضاءة اعتلى المنصة وكيل وزارة الثقافة الاستاذ طاهر ناصر الحمود مرحباً بالجمهور معتبرا ان الدماء التي سالت من اجل رفعة هذا الوطن الجريح وبتكاتف ابناءه هي من سقت شجرة الحرية لتعيد اليها الاخضرار واثمرت للبشرية سلاماً وامناً وبيئة متعافية يتفيأ بظلها هذا البلد الامين معتبراً ان هذا الانتصار العسكري ضربة قاصمة لظهر داعش مشيراً الى سعادته الكبيرة بتحقيق هذا النصر والقضاء على الزمر الارهابية مقدماً شكره لجميع العراقيين الشرفاء الذين مدوا يد العون لكل النازحين والمشردين وايوائهم في بيوتهم وكأنهم عائلة واحدة بعد هذه الكلمات المزدهرة جاءت كلمة الامين العام للأتحاد العام للأدباء والكتاب قائلا: لحظة الانتصار على قوى الظلام والتكفير والترهيب في المناطق المغتصبة واخرها مدينة أم الربيعين سيخلدها التاريخ مؤكداً ان هذا الانتصار على دولة الوهم والافتراء يعزز بالأنتصار ضد الفكر الداعشي الظلامي وعلى المثقف والسياسي اليوم ان يلعب دوره المهم في تشخيص مناطق الخلل لكي لا يقع العراق مرة اخرى بنفس المطب وعليه ان يرسم وبعمق معالم التجربة الجديدة وان يتمسك بوحدته وعمقه الحضاري والعمل بجد ومثابرة من اجل توازن الحقوق والواجبات وهو الدور الاهم بعد هذا الانتصار الكبير والقضاء على الفساد بوصفه الوجه الاخر لداعش ولا قيمة لاي نصر دونما ضخ دم الحياة في الاماكن المتكلسة بجسد الفكر الثقافي والحضاري والعمل من اجل تكريس قيم التسامح والمحبة والتوادد بين ابناء وادي الرافدين بعد هذه الكلمة الثمينة صدحت اصوات الشعراء والشاعرات بقصائد تسيل وطنية وتقطر دماً وتفيض عذوبة بهذا الابتهاج الكبير حيث شارك كل من الشاعر د. حسن عبد راضي، نجاح العرسان، مهدي النهيري، مرتضى الحمامي، ياس السعيدي، افياء الاسدي، صباح كركولي، نذير المظفر، حمد الدوخي، ناجي ابراهيم.