للمرأة باقة ورد وحب من دار الشؤون الثقافية العامة
من عطر الورود ومن رياحين البساتين، من نبض الحياة المفعم بالحب والأمل، من خرير المياه ومن أريج الياسمين كانت البداية، فاليوم ليس كباقي الأيام، حيث احتفت دار الشؤون الثقافية العامة بيوم المرأة العالمي.
وبحضور الأستاذ (حميد فرج حمادي) مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة، ود. عصام العبيدي قائم مقام الاعظمية والمهندس علي حسين ألعامري رئيس لجنة التربية والثقافة في الاعظمية، والمهندس علي كريم عطية رئيس المجلس البلدي في حي تونس وعدد من المثقفين ومنتسبي الدار.
ـ المرأة في الحياة والمجتمع
ـ القى الأستاذ (حميد فرج حمادي) كلمة حيا فيها المرأة واستذكر مكانتها العظيمة، لقد انبثق هذا الاحتفال في أول مؤتمر في عام 1945 وجرى أول احتفال تبنته الأمم المتحدة عام 1977 فأصبح عيداًً يحتفى ويحتفل به كل عام.
ـ لقد كفلت الأديان السماوية حقوق المرأة واحترمت مكانتها، لدورها المتميز في الحياة، كما أوصى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بحجة الوداع بالمرأة خيراًً وسجل التاريخ اسماءاً لامعة في الحضارة الإنسانية إلا إن التقاليد الاجتماعية ظلمتها وحاصرتها في بودقة الجهل، اليوم نطالب المجتمع بأنصاف المرأة استذكاراً لممارساتها الاجتماعية وكفاحها الطويل في الحياة.
تحية لكل النساء من أمهات وزوجات وأخوات الشهداء، وتحية لكل امرأة عانت من ويلات النزوح ومآسيه.
ـ الشعر سمفونية الحياة
ـ ثم تغنت عدد من الشاعرات بقصائد ملونة جسدت المناسبة فبين الغزل والحب ومعاناة الوطن تمثلت الحياة في تلك القصائد فالشاعرات ورود ناجي وسمرقند الجابري، الشاعرة الدكتورة راوية الشاعر وعلياء المالكي والشاعرة الدكتورة كوثر البدري وختامها كان مع الشاعرة حذام يوسف، تمحورت القصائد حول المرأة، بألقها وحبها، وبعشقها للحرية والجمال.
ـ ثم قدم السيد المدير العام هدايا لعدد من الموظفات المتميزات.
ـ بوقفات جميلة وأبيات شعرية قدمها الإعلامي طالب كريم حسن أدار رحى هذا الاحتفال ليضيف له نكهة الإبداع والتألق الفني.
لتبقى المرآة رمزاً للعطاء وشمعة تحترق لتضيء الدرب إمام الآخرين.
أنها الأمل والشمس المشرقة على ربى الحياة وليبقى الاحتفاء بهذا العيد تقليداً سنوياًً لكل امرأة روضت المستحيل في العالم.