دار الشؤون الثقافية...تنضم حملة للتبرع بالدم
في ظل الاجواء العصيبة والتحديات الراهنة التي يمر بها العراق في حربه الشرسة ضد الأرهاب وقوى الظلام التي تريد أرضاخ شعبه لها والنيل من كرامته، وفي اطار المعارك الدائرة في
محافظاتنا العزيزة،
أنتفض العراقي الشريف في الدفاع عن أرضه ومقدساته فقدم نفسه وروحه الزكية ضحية لكي يبقى علم العراق شامخاً يتحدى كل الأعداء.
واسناداً للقواتنا وجيشنا وأبناء العشائر الشرفاء نُظمت حملات (للتبرع بالدم) في مؤسسات ودوائر الدولة، فكانت دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة الرائدة في هذا المجال حيث أنطلقت حملة واسعة للتبرع بالدم، وبالتعاون مع وزارة الصحة، كنوع من المساهمة والشعور بالمسؤولية تجاه عراقنا الحبيب.
ـ الدماء ترخص للعراق
ـ المتبرعة (ازهار كرجي)
احدى منتسيبات دار الشؤون الثقافية، أجابت على تساءلنا عن سبب تبرعها بالدم؟
ـ الدماء ترخص لتراب وطننا ما يحصل اليوم في العراق كارثة لابد ان نصدها بقوة فما قيمة وجودنا وبقائنا اذا عشنا في ذل ومهانة.
ـ المتبرع (عدي عبد الرزاق): بين أن المساهمة والمشاركة نوع من الاستاد لجيشنا وعشائرنا ربما تكون ضئيلة لكنها احساس ومشاعر بتلاحمنا وتوحدنا.
ـ ما هي شروط التبرع بالدم؟
ـ أوضح الكادر المتخصص الذي تبنى أجراء عملية التبرع في دار الشؤون الثقافية أن المتبرع يفترض أن يكون سليماً من أمراض السكر والضغط وفقر الدم والكلى، فأذا توفرت هذه الشروط تمت عملية التبرع بنجاح، ولابد أن يرتاح لبعض الوقت ويتناول ما يعوضه عن الدم ليعيد توازن جسمه.
ـ الاعلامي (طالب كريم حسن ) مسؤول قسم العلاقات والأعلام في دار الشؤون الثقافية أشار الى أن هذه المبادرة تأتي في ضوء مشاركة دوائر الدولة ودعمها لأبناء العراق في سبيل تطهير أرضنا فما يراق اليوم من دماء ظاهرة لابد أن تقابل ولو بجزء يسير من المساهمة والتفاعل أنها مبادرة معنوية بالدرجة الاولى.
ـ كانت دار الشؤون الثقافة ما زالت السباقة دوماً في رفد الوطن بكل ما من شأنه رفع رايته اعلاء اسمه فكما هي دوماً داراً الثقافة والابداع والارتقاء بالادب والفنون فهي ايضا داراً للدفاع عن الحق وبيتاً يضم ويجمع ابناء الوطن الواحد على اختلاف مسمياتهم واطيافهم، وليبقى العراق شامخاً منتصراً ما دام فيه ابناء غيارى يقدمون انفسهم وما يملكون فداءً له ولمستقبل أجياله القادمة.