الحضور التركي في اللهجة العراقية
اسراء يونس
صدرَ عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة كتب التراث كتاب بعنوان: (الحضور التركي في اللهجة العراقية) للدكتور حسن عكريش.جاءَ في مقدمتهُ دراسة اللهجات العامية الحديثة، ومعرفتها ورفع شأنها، أمرٌ في غاية الاهمية، وقد نجحَ المستشرقون في معرفة اللهجات العربية الحديثة وآلفوا كثيراً من الكتب عنها وعن قواعدها، وصاروا يعرفون اللغة العامية المصرية، والعامية في تونس والجزائر ومراكش وطرابلس وتسمى لهجات بلاد الغرب.
تعد اللهجة مجموعة من الخصائص اللغوية يتحدث بها عدد من الافراد في بيئة جغرافية معينة، وتكون هذه الخصائص على مختلف المستويات: الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، وتميزها عن بقية اللهجات الاخرى في اللغة الواحدة. كما يقول المؤلف
لكل شعب لغته التي يتميز بها عن غيره. واللغة هي مرآة الثقافة والوسيلة التي تستخدمها الشعوب للتعبير عن أدبها وفكرها. والاخير في التلاقح اللغوي بين اللغات في العالم. فكيف أذا كان هذا التلاقح مع لغة حكمت العرب مئات السنين وتعتبر من اللغات المهمة بين لغات العالم، وقد نوغلت اللغة التركية في اللهجة العراقية منذ دخلتها ونرى للغة التركية دور بارز في تطوير اللغة ، وهي من أهم اللغات تأثيراً في اللهجة العراقية عبرَ التاريخ بعد اللغة الفارسية.
ضمَ الكتاب مقدمة ثم أقسام اللهجة العراقية ومجموعة من الكلمات التركية موزعة حسب الحروف الابجدية وتشابه معانيها في اللهجة العراقية مع خاتمة.
شملَ الكتاب (272) صفحة من القطع الصغير.