الكنز والتأويل..قراءات في الحكاية العربية
صدرَ العدد الجديد من كتاب الاقلام بعنوان (الكنز والتأويل..قراءات في الحكاية العربية) للكاتب سعيد الغانمي يمتد عدد صفحاته أكثر من (100) صفحة من القطع الصغير.
تناولت عدد من الحكايات منها (حجر سنمار) تتحدث عن قصر أسطوري ضاعت تفاصيلها بضياع معالم القصر (الخورنق)، حتى أختلط الاسطوري بالواقعي، والحكائي بالتأريخي، وأصبحَ بطلها (النعمان السائح) يتقاسمها مع بعض أحفاده ممن حملوا أسمه.الموسوم والروايات منها (الخيميائي)
كما أستهلت الكتاب حكاية أخرى بعنوان ( حكايات امرئ القيس) تحدث فيها الكاتب عن حياة أمرئ القيس كونها تشكل سلسلة من الحكايات التي ستكشف القراءة الفاحصة أنها حكاية أو أسطورة تشظت وتفرعت إلى عدد من الحكايات، منها (حكاية الطرد)، (حكاية اللغز)، (حكاية الرداء المسموم).
تناول االكتاب أيضاً (سلامة والقس..ترويض الحواس) حكاية تحدثت عن الصراع بين عابد ومغنية، أو بين المعيار الديني والانحراف عنه. يمكننا أن نعتبرها تعبيراً عن الصراع بين حاستين. أو نعدها حكاية خرافية مقلوبة خضعت لإبدال واقعي أو مذهبي.
وعنوان حكاية آخرى وهي (أبو حيان الموسوس والماء..الحكاية المجنونة) هل يستطيع الجنون أن يتحدث عن جنونه؟ وإذا تحدث، فهل تكون لغته لغة عاقلة أم لغة مجنونة؟ هذان سؤوالان تثيرهما حكاية أبي حيان الموسوس، التي لاتزيد عن عدة سطور وردت في مصدر وحيد لا ثاني له هو كتاب "طبقات الشعراء" لابن المعتز.