الإمكان النَّصّيَّ نحو منهج مقترح في التحليل النقدي للأستاذ الدكتور رحمن غرگان
المنهج في النقد التطبيقي فن ، لأنه ينبع من إحساس ذاتي هو جزء طبع الناقد ، وإحساس ثقافي هو جزء إلمامه بعالم العمل الذي يحلله ، وتكامل نهر الإحساس في جريانه بين ضفتي الذاتي شبه الفطري والثقافي شبه العلمي ، هو مايصبح وعياً نقدياً خالصاً ، يتدبّر التجربة ؛ رؤية فنية ، وإجراءات تحليل ، يهتدي بين يدي إحساسه إلى الجزئية التي يخصها حين يكون العمل واسعاً ممتداً ، أو يحيط بعالم العمل كله إحاطة جامعة مانعة حين يكون قصيراً ، موجزاً ، يتشربه الطبع إحساساً به ، ولاشك في أن الناقد ، وهو يصدر عن النقد بوصفه فنّاً يجتهد كثيراً في أن لاينقاد للذاتية ، أومايتصل بروافد الذاتية ، اجتهاداً بعمل يعمل فيه جاهداً على الخروج من الإنطباع الذاتي إلى النقد التحليلي الذي تأخذ حواسه ببعض المغذيات الذاتية ، لأجل أن يقف المتلقي مستقبلاً على فنية النقد التطبيقي في رحاب علمية تخلص إلى نتائج مقنعة . وعن سلسلة " نقد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للناقد الأستاذ الدكتور رحمن غرگان كتابه الجديد الموسوم
" الإمكان النَّصّيَّ ــ نحو منهج مقترح في التحليل النقدي "
يحتوي الكتاب خمسة فصول
-- الفصل الأول : الإمكان النصيّ منهجاً نقدياً .
-- الفصل الثاني: الإمكان النصي ل( حتى ) في سورة التكاثر .
-- الفصل الثالث : الإمكان النصي ل ( جملة شرطية ) .
-- الفصل الرابع : الإمكان النصي ل ( لمقطعة شعرية ) .
-- الفصل الخامس : الإمكان النصي ل ( هندسةُ الرؤيا شعريا ) .
وفي خلاصات الختام : جريدة المصادر والمراجع .
-- وسيرة ثقافية موجزة .
يقع الكتاب ب --- 268 --- من القطع المتوسط ..