القصة القصيرة جدا في العراق
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة نقد كتاب القصة القصيرة جداً في العراق، اعداد وتقديم: هيثم بهنام بردى وهو قاص وروائي وكاتب ادب طفل وقد كتب الشاعر والكاتب والمؤرخ المغربي د. جميل حمداوي مقدمة للكتاب متضمنة اضافة الى التوطئة عرضا تاريخيا للقصة القصيرة في العراق، وتعاريف القصة القصيرة جدا في العراق، ثم عرّج بالكتابة عن البنى الارتكازية في القصة القصيرة وتجنيس القصة القصيرة جداً ثم تحدث عن الاجيال القصصية في العراق، يقول الكاتب المغربي حمداوي في مقدمته عن كتاب القصة القصيرة جدا في العراق انه من اهم الكتب التي حاولت ان تلقي نظرة عامة حول القصة القصيرة جدا في العراق، تعريفا، وتأريخا، وتحليلا، وتوثيقا، وتمثيلا. وتكمن اهمية الكتاب كما يقول د. حمداوي في ( المقدمة) في كونه يقدم مشهدا ثقافيا وببليوغرافيا للقصة القصيرة في العراق والكتاب في الحقيقة عبارة عن ببليوغرافية ادبية قائمة على التحقيب، والتجنيس، والتصنيف، والتعريب، والتمثيل ثم يتساءل حمداوي عن اهم القضايا التي يزخر بها كتاب القصة القصيرة جداً في العراق لهيثم بهنام بردى، وماهي الخصائص المنهجية التي يتسم بها الكتاب على مستوى التنظير والتطبيق، يقع الكتاب في 231 صفحة من القطع المتوسط تضمن القسم الاول منه الجنس والكينونة، القصة القصيرة جدا.. الولادة، ومدخل.. نبذة تاريخية موجزة جدا ثم يذهب المؤلف الى مجموعة من التعاريف للقصة القصيرة لمؤلفين عرب واجانب، اما القسم الثاني من الكتاب فقد احتوى على موضوعات.. في القصة القصيرة جدا في العراق، القصة القصيرة جداً عربيا لمن الريادة، القصة القصيرة جدا في العراق الريادة التاريخية ثم يقتبس المؤلف ضمن هذا القسم موضوعا بعنوان الريادة لنوئيل رسام وللكاتب عبدالمجيد لطفي.. الريادة الرديفة. وقد اشتمل القسم الثالث من الكتاب على الموضوعات التالية: القصة القصيرة جدا في العراق، الاجيال القصصية، جيل الخمسينات، جيل الستينات ثم يختار المؤلف في باب قصص قصيرة وهو الباب الاخير من الكتاب، لمجموعة من القصص القصيرة تعود لمجموعة من الكُتاب العراقيين.