الخطاب
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة ترجمان بالرقم (16) كتاب (الخطاب) تاليف سارة ميلز ترجمة وتقديم غريب إسكندر في هذا الكتاب تحليلا منفتحا وشاملا لمصطلح الخطاب كما جلء في تقديم المترجم على لسان الكاتبة ميلز وتكشف عن الافتراض النظري الذي يتضمنه ليزود الدارسين ببعض المفاهيم المتعلقة بموضوعة الخطاب من مثل: التعاريفات المباشرة للمصطلح والتغيرات التاريخية التي طرأت عليه، وتحليلات دقيقة للكيفية التي استعمل بها ميشيل فوكو مصطلح الخطاب ومناقشة تخصيصاته في النظرية النسوية ونظريات الخطاب الاستعماري ومابعد الاستعمال واللسانيات وابحاث علم النفس وعلم النفس الاجتماعي، وامثلة بنصوص أدبية أخرى، وأخرى غير أدبية توضح استعمال الخطاب مصطلحا ومفهوماً.
احتوى الكتاب على ستة فصول تضمن الفصل الأول نظرية الثقافة/ النظرية النقدية/ النظرية الأدبية، اللسانيات السائدة/ علم النفس الاجتماعي/ اللسانيات النقدية، نظرية الثقافة ونماذج الخطاب، الادب بوصفه خطاب، اما الفصل الثاني فقد تضمن الخطاب والايديولوجيا، والحقيقة، الذات، محددات الخطاب، اللغة والخطاب والايديولوجيا اما الفصل الثالث فقد تضمن الموضوعات التالية:
البنيات الخطابية، الابستيم، البيان، الخطاب/ الخطابات الأرشيف، اقصاءات الخطاب، تداور الخطاب اما الفصل الرابع فقد تضمن: النظرية النسوية ونظرية الخطاب، خطاب الاعتراف، خطاب الانوثة واللامثلية، حق استعمال الخطاب ، صراع الخطابات الانوثة واللامثلية، حق استعمال الخطاب، الصراع الخطابات، ونقرأ في الفصل الخامس نظرية الخطاب الاستعماري ومابعد الاستعماري، الاوخرة التحليل النفسي ونظرية الخطاب، اماالفصل السادس وهو الأخير فقد احتوى على الموضوعات التالية :تحليل الخطاب واللسانيات النقدية وعلم النفس الاجتماعي، تحليل الخطاب، علم النفس الاجتماعي والخطاب، اللسانيون النقديون والخطاب، ولعل من المفيد ان نقتبس من مقدمة المترجم للكتاب قوله: اود ان أقول ان هذا الكتاب ليس مقدمة تعريفية حسب بالمفاهيم المتعلقة بالمنظومة الخطابية، على الرغم من أهمية ذلك لاسيما في الدراسات العربية حديثة العهد في هذا المجال، بل هو دراسة تشتمل وبشكل تفصيلي أحيانا على مسائل نقدية ونظرية تتواشج بقوة على مفهوم الخطاب.