السلاسل
عصا الساحر
ضمن إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة وفي سلسلة نقد قدم المؤلف رياض عبد الواحد دراسة مستفيضة جمعت ثلاثة من أدباء البصرة، الروائي والقاص كاظم الأحمدي والشاعر حسين عبد اللطيف والشاعر لؤي حمزة كل منهم برع في جانب معين من جوانب الأدب تعددت الاتجاهات وتباينت الطرق لكن الطموح والإبداع في تناول المنتج الأدبي هو الهاجس الوحيد الذي جمع هؤلاء الأدباء على اختلاف أجيالهم فالإغفال الذي عانى منه بعض الروائيين والشعراء وهدر حقهم في البحث والدراسة دفع مؤلف هذا الكتاب لتسليط الضوء على هذه الأسماء التي أثرت بشكل فاعل في الأدب البصري على وجه الخصوص والأدب العراقي عامة، إن التركيز على أعمالهم الإبداعية والتعمق في تناولها ينبع من مكانة أدبهم في استقراء الواقع العراقي عبر فترات زمنية مختلفة تعددت وتنوعت تبعاً لتناول إحداثها فاختلاف الأجيال بين الأدباء اتاحت الفرصة أمام المؤلف لدراسة مساحة واسعة ومتشعبة من تلك الأعمال.
فالعنوان الذي يقدمه في (عصا الساحر) يجذب القارئ ويدفعه نحو الإقناع فالساحر يمتلك قدرة خارقة لا تتوفر لدى الشخص العادي، فأستنطاق النص هو أساس عمل الناقد، وجه التشابه بين الساحر والناقد بقوة فعله في التأثير على المتلقي وتحليل العمل الأدبي والوقوف على جوانب الضعف والقوة فيه.
قسم الكتاب إلى قسمين يبحث القسم الأول قراءات في روايتي كاظم الأحمدي (أمس كان غداً) و(نجيمات الظهيرة) التي تدرس أوضاع العراق السياسية قبل قيام ثورة 1958م وما بعدها وهناك قصص أخرى (أخر الغربان)، (ارض القهرمان)، (الرمل في الحذاء)، و(ذبابة التمثال) إما القاص لؤي حمزة جاءت عناوين قصصه على النحو التالي (ظهيرة واطئة)، (العبيد)، (سماء منزلية).
إما القسم الثاني فركز فيه المؤلف على الشاعر حسين عبد اللطيف يتناول أعماله (قطار الحمولة)، (الرسيل)، (متادور)، و(خدين).
لقد عكست هذه الأعمال الأدبية الحياة بصور متعددة تجسد التجارب الإنسانية العاطفية والوطنية لتذيبها في بودقة الأدب شعراً ونصوصاً لتقدم لنا منجزاً إبداعيا ثرياً ومادة نقدية غنية بالأفكار والآراء.
الهاء الملازمة للبناء.. أبنيتُها- مواضيعُها- تعريفُها
صدرَ كتاب جديد عنوانهُ: (الهاء الملازمة للبناء.. أبنيتُها- مواضيعُها- تعريفُها) لمؤلفه الدكتور عبد الحق أحمد محمد الحجي. وهو أول دراسة دلالية تجديدية في تاريخ علم الصرف .فضمن سلسلة لغة التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة والتي تعنى بنشر كتب مهمة و قيمة في علوم اللغة العربية من نحو وصرف وإنشاء وخط وبيان ومعان. جاء هذا الاصدار ليبحث أساليب تكوين الجمل ومواضيع الكلمات، فضلاً عن وظائفها الأساسية وخصائصها النحوية والصرفية والبلاغية.
تنوعت فيه الفصول والمواضيع التي أمتدت على مساحة واسعة يتجاوز عددها أكثر من (340) صفحة من القطع المتوسط.
تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب تاء "التأنيث" التي تمتلك مكانة مرموقة في المستوى النحوي، وتكتسب أهمية بالغة تحسد عليها في الدراسة اللغوية، بمختلف أساليب تقديمها، وتنوعات أشكالها.
فابتدأ الفصل الاول منه بدراسة "أحرف الزيادة" ودورها في بناء المفردات، وإكتسابها الدلالات التنويعية، وجرى التحليل اللغوي، من خلال أنتقاء مفردات مقصودة، جرى خلاف اللغويين حولها، وأستعمل أسلوب الحوار الصرفي، للكشف عن الوقائع اللغوية، وتحليلها، وبيان دلالتها، سواء أكانت الدلالة حقيقية، أم مجازية، أم إيحائية، أم تأويلية.
وفي الفصل الثاني، قدم المؤلف أبنية العربية ودلالاتها، بعد قسمتها على مجموعتين:
الاولى: الأبنية التي لاتلحقها الهاء.
الثانية: الأبنية التي تلحقها الهاء.
وأشتمل التحليل اللغوي للمجموعتين: الاولى والثانية، على الاسماء، والصفات، والجموع، والتصغير، والنسب، والمصادر.
وجاء الفصل الثالث بعنوان: توطيد الأساس تناول الاستمرار على معاينة نصوص النحويين فيما يتعلق بـ "تاء التأنيث". وعرضها بحسب التطور الزمني، والتتبُّع التاريخي، وتحليل النصوص، وأستقرائها، وتسجيل كل معاينة وملاحظة، ومايرتبط بالواقع اللغوي من أستنتاج، أو أحصاء.
أما عنوان الفصل الرابع فتطرق الى موضوع (مالاتلزمه الهاء من الأبنية) وبحثت الفصول الخمسة المتبقية مواضيع عديدة: (ماتلزمه الهاء من الأبنية، أستحصادة علائق الأبني، أستردادة انكشافات مضمونة الأبنية، التكافؤ العلمي في أداء الصيغة بين الاستحقاق الدلالي والنحوي، مواقع الهاء الملازمة للبناء وتعريفها،(ركزة تحليلية،معجم الألفاظ التي آخرها الهاء)
المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة فنون بالرقم (2) كتاب المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي منائر وطقوس ومدن للدكتور شوقي الموسوي.
تضمن الكتاب ستة فصول، احتوى الفصل الأول على علاقة المرئي باللامرئي في الفكر العربي ماقبل الإسلام، بحدود الأفكار الأولى التي مثلت المحاولات المبكرة لانسان عصر الجاهلية، للإجابة عن اسئلته الوجودية، المتعلقة بما هو غير مرئي وماهو مرئي (بصري)، المستند الى تفكيره التأملي وما يحويه من نتاجات الفن القولي (الشعر) وماتضمنه من صور وحدانية جمالية بالرغم من تواجد العصبية القبائلية آنذاك.
بينما اشتغل الفصل الثاني على المرئي واللامرئي في الفكر الفلسفي الإسلامي والمتضمن في القرآن الكريم وعند المتكلمين والمتصوفة وأيضا عند الفلاسفة المسلمين بحدود مفاهيم اللاتناهي (المجرد) واللامحدود فالتجريد هنا قد شكل إخفاءأ لمظاهر المرئيات وخصائصها الجزئية الحسية، لان التقرب من الحق في الفكر والفن لايكون معه وجود للشيء (المرئي)، وان الوجود الشيئي لايمكن ان يكون قائما بذاته بل بالقدرة الإلهية المطلقة، فتغييب وجود المرئي ونفيه لذاته من متعلقاته المادية، ماهو الا تسليم وخضوع مطلق لله سبحانه وتعالى.
بينما الفصل الثالث احتوى على بنية المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي (الصورة الزمانية والمكانية) وعناصرها الفنية ومبادئ التكوين الفني في حين احتوى الفصل الرابع على عناصر الصورة الإسلامية (الزخرفية والمعمارية) في الفن وقد ختمت الدراسة بالفصلين الخامس والسادس ومااحتوياه من تطبيقات في الفن وتحليل نماذج من النتاجات الإسلامية والتي كشفت عن وجود علاقة المرئي باللامرئي والتي انتهت بخلاصات ذات جماليات متسامية على المحسوسات. يقول المؤلف لقد وجدت ان اللامرئي او المخفي الذي يقابل المرئي او المعلن له اشتغالات عديدة في مدارس الفنون الإنسانية كافة كل حسب التوجيهات والطروحات الفلسفية والعلمية بحيث اصبح البحث عن هذا المخفي في الفن يقترب من الموسيقى، مما انعكس ذلك على الأساليب المنهجية والفنية بمستوياتها المتغايرة والمتعددة وصولا الى الفن الحديث الذي بدأ يشغل اللامرئي من خلال استخدام آليات الادرا ك (الخيال ـ الذات ـ الحدس ـ اللاشعور الشخصي ـ اللاشعور الجمعي) كوسائط للتدليل على المخفي.
وبناءاً على ماتقدم تتجلى أهمية الكتاب الذي بين أيدينا في إيجاد او تحديد آلية اشتغال مفهوم اللامرئي فلسفيا وفكريا وتطبيقيا في الفن ضمن نطاق مراحل تطور الصورة في الفن الإسلامي.
اصدارات
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (دراسات) كتاب روافد النهضة والتنوير (مرويات فكرية) لمؤلفه سعد محمد رحيم.
يقدم المؤلف في دراسته هذه مرويات / مقالات مطولة لأفكار ومفاهيم النهضة والتنوير لكّتاب وادباء أحدثت آراءهم وتوجهاتهم الفكرية ثورات وانقلابات عقائدية من أمثال (كارل ماركس وسارتر، نجيب محفوظ، طه حسين وآخرون) فلكل شخص تاريخه ومرويته التي تنبع من وجهة نظره، بل من رأيه وتجربته في الحياة، وكذا الحال مع المجموعات البشرية فكل منها له تاريخه الجمعي الخاص به، فالحركات والتيارات الفكرية تبقى مجرد أفكار ومفاهيم جامدة اذا لم تجد من يؤمن بها ويترجمها على أرض الواقع.
قسم الكتاب إلى أربعة أقسام تناول الأول حركة النهضة العربية تاريخها وبداياتها، وألقى القسم الثاني الضوء على جوانب من المروية النهضوية بنسختها الثقافية العراقية، إما القسم الثالث فركز على كتابين صدرا حديثا بدور محتواهما حول قضية النهضة وفكرها وثقافتها، الكتاب الأول (لفاطمة المحسن) وعنوانه تمثلات النهضة في ثقافة العراق الحديث والكتاب الثاني (لعبد السلام المسدي) وعنوانه نحو وعي ثقافي جديد، وتطرق القسم الرابع لمرويتين خاصتين الأولى (لطه حسين) والثانية لـ (ادوارد سعيد).
فالكتاب يبحث قضية النهضة والتنوير والتي ظهرت أصلا في اوروبا واستغرقت وقتا طويلا حتى وصلت بلادنا العربية ليتبناها الرعيل الأول من الشباب الواعي المثقف والرافض للاستعمار والباحث عن الحرية والاستقلال، والمؤمن بأن الفكر الإنساني قادر على صنع المنجزات.
قد تتداخل المرويات مع بعضها او تتناقض وتتنافر لكنها تبقى منجز إنساني وإبداع يدركه البعض ويتفق معه أو لا، لأنه يعكس تجارب ووجهات نظر مختلفة كل يراه برأيه الخاص به.
ان قضية النهضة العربية تبقى تجربة قاصرة لم تتح لها فرص النماء والتبلور، فأضحت تحبو على هامش المدنية الغربية الحديثة وعملت قوى كثيرة داخلية وخارجية على عرقلة انطلاقتها المدنية العقلانية وأمست شظايا وأفكار وتطلعات في عقول وضمائر النخبة المستنيرة ولم تتحول الى واقع نهضوي ولم تعد مشروعاً مجتمعياً يثير أذهان الجمهور الواسع من الأمة.
*عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (نقد) صدر كتاب (الجواهري) شاعر وناثر، للمؤلف مهدي شاكر العبيدي.
يتناول المؤلف (الجواهري) كظاهرة شعرية نادرة برزت في القرن العشرين فكان أديبا وناثراً إضافة إلى كونه شاعراً نابغاً له مكانته الشعرية، بدايته كنهايته ينابيع للنبوغ والإبداع لم يتدرج في صقل موهبته، فبيئته ومحيطه الاجتماعي في مدينة النجف جعله ظاهرة أدبية وفنية، شعرية ونثرية متفردة فما تلقاه من علوم ومناهج دراسية وأطر اجتماعية أفرزت إبداعه لتصنع منه شاعراً متمكناً منذ البداية، فالجواهري من جيل توافرت له مصادر الأدب العربي من دواوين الشعر القديم وأمهات الكتب فكرس جهده للنهل منها وحفظها واستيعابها فتفوق على أقرانه وأربى عليهم وهذا ما ترويه الحكايات والوقائع، لقد جسد قضايا وطنه ووضعها نصب عينيه، لم يكن بعيداً عن كل التقلبات والأحداث السياسية التي مر بها العراق فكان عينها التي ترى ولسانها الذي ينطق مطالباً بحقها.
تناول المؤلف جوانب عديدة من حياة الشاعر وما كتب عنه من مؤلفات وما نشر عنه، فهاهو الجواهري في الوظائف الحكومية والقصائد التي هزت الوزارات، والجواهري بين اتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين، ومهرجان الجواهري وما كتبه حصن العلوي في كتابه ـ الجواهري ـ ديوان العصر كلها شواهد على منزلة هذا الشاعر وارتقائه الشعري والنثري ومقدرته الفائقة في صوغ شعره.
فالكتاب موسوعة للمعلومات وبحراً هائلاً لمن يغرف منه ومصدراً من المصادر القيمة عن هذا الشاعر الكبير.
كوتوبيا
كثيرة هي المدن التي سكنت في قلوب الشعراء والكتاب في العالم، وفي العراق ثمة كتاب وشعراء تعلقوا بمدنهم التي ولدوا فيها حد الجنون اذ نرى صورة البصرة تتجلى في ذاكرة القاص العراقي محمد خضير في كتابه (بصرياثا) التي اخذت حجم الأسطورة الماثلة في جغرافية المكان، وليس ببعيد عندما تنهض اسطورة ثانية عبثت بذاكرة الشاعر العراقي حميد حسن جعفر هذا الابن البار الى مدينته (الكوت) الذي لم يغادرها طوال حياته فتحولت في دمه الى (كوتوبيا) وهي الأرض الواقعة في صميم ارض السواد، وفي مركز القلب منها، وفيها ملتقى انهارها ومنبع خيراتها وهي اكثر خصبا وألطف مناخا من المناطق الأخرى.
وكوتوبيا الذي نعرض له هو كتاب صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة، للشاعر حميد حسن جعفر الذي يؤرخ فيه للإنسان الذي سكنها وللطبيعة التي تمكنت منها وأرخت لنفسها يقول المؤلف: (لان الانسان كان ضعيفا في مواجهتها خائفا من تحولاتها لم يستطع ان يترك من ورائه الا القليل من الرسوم او الحفريات التي استطاعت الكهوف ان تحتفظ بها).
وان تتحول هذه الطبيعة الى ذاكرة فطنة قادرة على الوقوف الى جانب الكائن الذي انتجته، فهناك العشرات من الأمكنة بحاجة لمن يدفع بها الى التنفس، لكي تتمكن من ان تقول الكثير مما في حواصلها، فهناك شوارع وأسواق، ومحلات تجارية وسكنية واحياء شعبية ومراقد وساحات وحدائق ومقاهٍ، وهناك مطاعم ودور سينما وأسواق صناعية وهناك مهن وعادات وتقاليد وسلوكيات بحاجة لمن يدس أصابعه في جمراتها ليشعر بقربها منه. ومن اجل الحفاظ على ماتبقى من هذا وذاك استطاعت هذه الالتفاتة ان تعاين ضمن حالة من الجمال والرضا، ومن اجل ان يتوقف الخراب من نشر مفاتنه على الماضي محاولا الإساءة له ولكائناته كانت هذه المتابعة لحياة الكائن المكاني.
ظمأ المفازات
عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة الإبداع المسرحي صدر كتاب بعنوان ظمأ المفازات ومسرحيات آخرى للكاتب شوقي كريم حسن.
احتوى الكتاب على خمسة مسرحيات بـ 167 صفحة من القطع المتوسط الحجم.
يتضمن الكتاب خمسة مسرحيات قدمتها الفرقة الوطنية للتمثيل وعرضت احداهن على شاشة قناة العراقية وهي (ظمأ المفازات) وتتحدث المسرحية عن العلاقة الفكرية والثقافية بين (الإمام الحسين (عليه السلام) والسيدة سكينه (عليه السلام)) وتأتي تجربة (ظمأ المفازات) كتجربة جديدة في قراءة وكتابة التاريخ الإسلامي الحديث وخاصة واقعة الطف وأول هذه المسرحيات هي مسرحية (مفازات) الفائزة بجائزة مسابقة دار الشؤون الثقافية لعام 2013 وهي قراءة جديدة تتحدث عن هجرة الشباب وكأني كنت أتنبأ أنه سوف تحدث مثل هذه المأساة في العراق وهي كوميديا حقيقية حدثت أمام السفارة التركية ذات يوم، ولكن كتبت المسرحية بشكل آخر والمسرحيات الأخرى تتحدث أيضاً عن إشكاليات المجتمع العراقي ومنها مسرحية خرابيط التي قدمتها الفرقة الوطنية واخرجتها الفنانه عواطف نعيم والتي اثارت جدلا كثيراً وكانت من ضمن اعمال مهرجان الشارقة المسرحي.
ومن المسرحيات الأخرى التي ذكرت في الكتاب هي سفارات (كوميديا من زمن احزان الانتظارات)، خرابيط (كوميديا من طراز خاص لا تستند الى الحقيقة بشيء)، جدران منتصف الإجابة، الوقت لا يقيم النسيان.
مسرح, أبداع مسرحي, ابداع مسرحي, المسرح, الابداع المسرحي, الإبداع المسرحي, شوقي كريم حسن
ظواهر في ادبنا العربي
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد للأستاذ
أ. د. سحاب محمد الاسدي
كتاب ظواهر في ادبنا العربي / رؤيا نقدية.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب (تأتي دراستنا هذه وفيها رصدّنا بعض الظواهر الأدبية على تنوع ازمنتها وعصورها، على وفق رؤية نقدية اخضعتها لقراءة تحليلية متتالية شغل الشعر ونقده حيزها الاكبر لانه ـ في الأعم الأغلب ـ يكون له القدح المعلى بين ما ينجز من الدراسات الأدبية والنقدية ويبقى الرابط المتين الذي يجمع بين ما يتضمنه الكتاب من دراسات انها تلتقي جميعها في مضماري الادب والنقد بوقفات حاولت من خلالها، التعبير عن رؤية ومواقف أملتهما على اجتهادات وانطباعات جهدت على ان تنال نصيبها من الرضا والقبول).
احتوى الكتاب على الموضوعات التالية:
1ـ الباقلاني وأمرؤ القيس رؤية في الاعجاز والنقد.
2ـ الوقفة الطللية للشعر الجاهلي صورها وعلانايتها.
3ـ صور من شعر العقيدة والجهاد في عصر صدر الإسلام.
4ـ دلالات رحلة الصيد في الشعر الإسلامي.
5ـ الأثر القرآني في رسالة الغفران.
6ـ ابن عربي في ترجمان اشواقه صور ودلالات.
7ـ قراءة نقدية في كتابي الطبيعة في الشعر الجاهلي ووصفها في الشعر الاموي.
القصة القصيرة جدا في العراق
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة نقد كتاب القصة القصيرة جداً في العراق، اعداد وتقديم: هيثم بهنام بردى وهو قاص وروائي وكاتب ادب طفل وقد كتب الشاعر والكاتب والمؤرخ المغربي د. جميل حمداوي مقدمة للكتاب متضمنة اضافة الى التوطئة عرضا تاريخيا للقصة القصيرة في العراق، وتعاريف القصة القصيرة جدا في العراق، ثم عرّج بالكتابة عن البنى الارتكازية في القصة القصيرة وتجنيس القصة القصيرة جداً ثم تحدث عن الاجيال القصصية في العراق، يقول الكاتب المغربي حمداوي في مقدمته عن كتاب القصة القصيرة جدا في العراق انه من اهم الكتب التي حاولت ان تلقي نظرة عامة حول القصة القصيرة جدا في العراق، تعريفا، وتأريخا، وتحليلا، وتوثيقا، وتمثيلا. وتكمن اهمية الكتاب كما يقول د. حمداوي في ( المقدمة) في كونه يقدم مشهدا ثقافيا وببليوغرافيا للقصة القصيرة في العراق والكتاب في الحقيقة عبارة عن ببليوغرافية ادبية قائمة على التحقيب، والتجنيس، والتصنيف، والتعريب، والتمثيل ثم يتساءل حمداوي عن اهم القضايا التي يزخر بها كتاب القصة القصيرة جداً في العراق لهيثم بهنام بردى، وماهي الخصائص المنهجية التي يتسم بها الكتاب على مستوى التنظير والتطبيق، يقع الكتاب في 231 صفحة من القطع المتوسط تضمن القسم الاول منه الجنس والكينونة، القصة القصيرة جدا.. الولادة، ومدخل.. نبذة تاريخية موجزة جدا ثم يذهب المؤلف الى مجموعة من التعاريف للقصة القصيرة لمؤلفين عرب واجانب، اما القسم الثاني من الكتاب فقد احتوى على موضوعات.. في القصة القصيرة جدا في العراق، القصة القصيرة جداً عربيا لمن الريادة، القصة القصيرة جدا في العراق الريادة التاريخية ثم يقتبس المؤلف ضمن هذا القسم موضوعا بعنوان الريادة لنوئيل رسام وللكاتب عبدالمجيد لطفي.. الريادة الرديفة. وقد اشتمل القسم الثالث من الكتاب على الموضوعات التالية: القصة القصيرة جدا في العراق، الاجيال القصصية، جيل الخمسينات، جيل الستينات ثم يختار المؤلف في باب قصص قصيرة وهو الباب الاخير من الكتاب، لمجموعة من القصص القصيرة تعود لمجموعة من الكُتاب العراقيين.
الجواهري
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة نقد كتاب الجواهري (شاعر وناثر) للكاتب مهدي شاكر العبيدي وقد عمدت هذه الدراسة الى احياء شاعر يعد النموذج الاروع للشعر العبقري الأصيل الذي التقت عنده الروافد الثقافية للعصور الماضية، فضلا عن موهبته وقدرته الفائقة على الخلق والابداع وتشرب روح عصره ورفضه موقف المتفرج من مجرياته وحوادثه وبدافع حرصه على بيان تمثيل الشعر للحياة العامة، فقد عمد لتوسيع دراسته للشعر مابين الحربين في أبواب وفصول منها مايشير الى الطرفة والتفكه.
جائت هذه الدراسة لتستعرض حياة الجواهري وتطوره الشعري وكيفية انخراطه في سلك التعليم خلال السنوات 1932 ـ 1936 من القرن الماضي وما لذلك من دلالة على نفسيته وموقفه من مجريات الأحوال وشؤون الحكم فخلال هذه السنوات الخمس نظم الجواهري من الشعر الوجداني والسياسي والاجتماعي تناول فيه مساوىء الحكم الفاسد ومخازيه بالاستنكار والشجب وضرورة تداركه بالإصلاح الجذري واسناد الوظائف الى الاكفاء القادرين لا بالترقيع وارتجال القرارات، كما شملت الدراسة اراء العديد من النقاد والكتاب العراقيين لقصائد الجواهري.
والكتاب الذي بين أيدينا هو مجموعة من المقالات التي تناولت الجواهري باقلام نخبة من الكتاب العراقيين عمد المؤلف على جمعها في كتابه الموسوم بـ (الجواهري) شاعر وناثر وهو كتاب يستحق القراءة.
التشكيل الموسيقي في الخطاب الشعري العربي
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب (التشكيل الموسيقي في الخطاب الشعري العربي) لـ أ.د. فليح الركابي ضمن سلسلة نقد، يقع الكتاب في 199 صفحة من الحجم المتوسط، احتوى الكتاب على مقدمة وخمسة فصول مع الخاتمة يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: ان النظام المتناظر للبيت في القصيدة العربية كان مهيمناً رئيسا حتى القرن العشرين، وهو قالب شعري موسيقي فيه التزام صارم بالقالب على الرغم من بعض الخروقات التجديدية التي حدثت في المضمون منذ عنترة بن شداد، او الشعراء الغربان وصولا الى العصر الاندلسي وظهور فن الموشح ثم تجديد الشاعر ابي نؤاس فضلا عن المحاولات التجريبية التي اجراها الشاعر في العصر العباس، وهي قلب البحور وتغيير مسمياتها الا انها لم تكن ذات اثر بارز في شكل القصيدة العربية، اذ بقي الشعراء يدورون في فلك الخليل بن احمد الفراهيدي حتى في قصيدة التفعيلة في العصر الحديث.
احتوى الفصل الاول من الكتاب على عنوان التشكيل الموسيقي في الخطاب الشعري العربي في العصر الجاهلي، يتناول هذا الفصل مباحث عديدة بالتشكيل الموسيقي في الخطاب الشعري العربي قبل الاسلام ليسلط الضوء على المراحل الاولى لنشأة القصيدة وتطور موسيقاها حتى النضج والاكتمال والمباحث هي:ـ
1ـ البناء الموسيقي في طفولة القصيدة العربية 2ـ تشكيلات صوتية في شعر منسوب الى امرىء القيس 3ـ البناء الموسيقي في معلقة عنترة بن شداد 4ـ البحر الخفيف بين الخفة والليونة.
اما الفصل الثاني فقد تضمن موضوع التشكيل الموسيقي في الخطاب الشعري العربي في العصرين الاسلامي والاموي. اما الفصل الثالث المعنون بــ(التشكيل الموسيقي في الخطاب الشعري في العصرين العباسي والاندلسي) وقد تناولت هذه الدراسة فن اللزوميات عند المعري وفن الموشح في العصر الاندلسي عند الشاعر ابن سهل وقع في ثلاثة مباحث 1ـ البناء الشعري الموسيقي في لزومية أعيا المقاييس امرنا 2ـ تحولات الشكل ولادة الموشح ترنيمة الاسى وسلطة التفعيلة فاعلان في القصيدة. وضم الفصل الرابع التشكيل الموسيقي في الخطاب الشعري العربي الكلاسيكي الحديث، يتناول هذا الفصل التشكيل الموسيقي في الشعر العربي الكلاسيكي الحديث ويركز على قراءة اسلوبية لالواح الجواهري المتدفقة وقد وقع في مبحثين. 1ـ التشكيل الايقاعي في (مرحبا ايها الارق، ويانديمي) لقد جاء بناء هذين النصين على وفق الواح شعرية مستوحات من المجتمع العراقي، وقد كانت الموسيقى سندا للصورة يكمل بعضهما الاخر. 2ـ نظام القافية، وهو مبحث يميز بين القافية في الشعر المقفى وبين التقفية في الشعر الحر. وقد احتوى الفصل الخامس على (التشكيل الايقاعي في الخطاب الشعري العربي الحديث)، يتناول هذا الفصل التطور الشكلي الشعري في القرن العشرين الذي كانت فيه مدارس شعرية مختلفة وقد تنوع فيها الايقاع. وقع الفصل في ثلاثة مباحث:ـ
1ـ البناء الايقاعي والصوتي في انشودة المطر
2ـ البنية الايقاعية في القصيدة العربية المعاصرة
3ـ شعرية المعنى.
ألعب في الحديقة وأفكر
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة شعر المجموعة الشعرية الموسومة (ألعب في الحديقة وأفكر) للشاعر حميد قاسم، وقد احتوت على ثمانية عشر قصيدة كتبت على نمطين اثنين: الاول بأسلوب قصيدة الشعر الحر والثاني بأسلوب قصيدة النثر، تمحورت المجموعة بين مكانين هما دبي وبغداد وقد كانت معظم القصائد تتحدث عن الغربة والوطن:
الغريب الذي مر بنا ذات يوم
ليتنا لم نره
ليتنا لم نصغِ إليه، ولم نقع في شر غوايته...!
وهو يحدثنا عن الابراج التي تلمع تحت ضراوة الشمس
ليتنا لم نغادر خرائبنا التي اولعنا بجمالها الوحشي المريع
الجمال الذي أدمنا تنشق روائحه الفاعمة...
الجمال الذي احترق بعدنا...!
قدم الشاعر حميد قاسم في هذه المجموعة نصوص شعريةً حافلةً، امتازت بشفافيتها ورشاقة لغتها وحسن بنيانها وتميزت قصائدهً بتماسك بنائها الشعري ومحاولة لإيصال موضوعاتها الحياتية التي طبعت بروحها البغدادية الأصيلة على مساحة واسعة من قصائده الرائعه.
وصدر الكتاب بـ 112 صفحة من القطع المتوسط.
المزيد من المقالات...
- للكلام خطورة اللهب
- دور السياق في تحديد المعنى
- إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة لعام 2010
- كلام الأخرس وبصيرة الأعمى
- العلم للجميع
- مسرحيات
- لم أستعر وجها
- الخطاب
- أستراحة الاذهان.. في غرائب علم المكان
- اصدارات جديدة 2015
- بين الاشجار الضامرة
- غاية الرسام
- التوظيف التقني والجمالي للصوت
- يدي التي تحترق
- تقنيات السرد في روايات نجم والي
- اعجاز القرآن وتهافت المترجمين
- ما لايقول النص
- القصيدة الجاهلية
- فلسفة العلامة
- مامضى..في وقت ﻻحق
الصفحة 10 من 14