السلاسل

الرهـان علـى الزمـان

الرهان على الزمان1

إسراء يونس

عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة سيرة صدر كتاب جديد الموسوم بـ (الرهان على الزمان) للكاتب والفنان محسن العزاوي من القطع المتوسط عدد الصفحات 328 صفحة.

شمل الكتاب السيرة الذاتية لحياة الفنان محسن العزاوي ومجموعة من الفصول بلغت اثنا عشر فصلاً مسبوقة بمقدمة تضم بين دفتيها الرؤية والفلسفة والتاريخ. واصفاً فيها مدينة الناصرية التي ولد ونشأ فيها... ذاكراً أسواقها وشوارعها وأنهارها ومتنزهاتها، وعلاقات أهلها الاجتماعية وعرج على مثقفيها وفنانيها وأدبائها وأساتذة مدارسها.

لم يدع الفنان محسن العزاوي مكاناً ذهب إليه أو دخله أو عمل فيه إلا كتب عنه ووصفه، فهو عندما سافر إلى جيكوسلوفاكيا للدراسة. كتب عن هذه الرحلة بغثها وسمينها. ذاكراً طبيعتها وطبائع أهلها وسلوك الطلبة الوافدين أليها من بقاع العالم وعاد إلى بلده محملاً بالمعرفة وملهوفاً لتنفيذ ما تعلمه فكان علماً مرتفعاً في سماء تاريخ المسرح العراقي... له إمكانيات بارعة في الفن والإخراج والتمثيل والإدارة... كتب عن عمالقة الفن العراقي الذين كانت له معهم صحبة طيبة أراد من ذكرها إن تكون درساً للأجيال التي تأتي بعد الرواد الذين رسموا خطاهم بإتقان وحب لمهنتهم.

فكانت مسيرته الطويلة التي فاقت الأربعين عاماً مليئة بأفراحها وأحزانها وثيقة يعتمدها الباحثون مدعمة بالصور الفوتوغرافية وموثقاً فيها الزمان والمكان. 

اسراء يونس, سيرة, محسن العزاوي

دم يوسف

دم يوسف

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة الابداع المسرحي كتاب (دم يوسف) لمثال غازي وقد احتوى على خمس مسرحيات الأولى / دم يوسف، الثانية / افتحوا الأبواب، الثالثة / ليلة ماطرة، الرابعة / أيها الضعف.. اسمك المرأة، الخامسة / بأنتظار فلاديمير.
والمسرحيات الخمس تندرج تحت ما يسمى بمسرحيات الفصل الواحد، وقد توفرت كل مسرحية على مجموعة من الرؤى لخلق حالة من التصعيد الدرامي من خلال الصراع بين الشخصيات.
ففي مسرحية (افتحوا الأبواب) ثمة استهلال فيه الكثير من البلاغة التي تحيل القارئ إلى تاريخ القمع السياسي الذي غيب الكثير وراء القضبان وتحت الأرض يقول الاستهلال: (ربما ليست هناك ذاكرة نقبع تحتها كي نعي كوننا ما نعنيه) ثم نفهم بعد ذلك ان المسرحية عن حادثة حقيقية حدثت في أسكندرية الحلة حيث عثر تحت الأرض على ثلاثة مساجين مغيبين لأكثر من عقدين من الزمن في قبو تحت الأرض. احدهما يعرف اسمه واسم أبيه والأخر فقط يعرف اسمه الأول اما الثالث فلا يتذكر من اسمه شيء.
فكان هذا النص المسرحي للأخير الذي فقد ذاكرته تماماً وهو يبحث عن ذاته دون إن يجدها

ادم يوسف, الابداع المسرحي

المعالم العمرانية في بغداد القديمة

المعالم العمرانية صورة

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة/ وضمن سلسلة فنون كتاب جديد بعنوان (المعالم العمرانية في بغداد القديمة) للكاتب الدكتور خالد خليل حمودي واصفا بغداد مدينة السلام وحضارة العرب والاسلام التي شيدها الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور لتكون عاصمة الدولة العربية الاسلامية الكبرى والتي تميزت بهندستها وعمارتها في الفن التخطيطي للمدن وبتنظيمها المحكم والتنسيق الدقيق لتقسيماتها حيث حمل العصر العباسي اوج مجدها وازدهارها فأصبحت مركزا مهما للحضارة ومنارا للعلم والعلماء والأدب والأدباء وارباب الفنون والمهن والصناعات وقد بقي ذلك التراث البغدادي الاصيل متواصلا في فترات الحكم والتسلط الاجنبي ،لكن هناك عوامل عديدة غيرت تلك المعالم القديمة لبغداد كغياب العناصر الوطنية والمخلصة عن السلطة والحكم وتعاقب الغزاة والمحتلين وعدم اهتمامهم بالمدينة وعمرانها والصراع فيما بينهم والحروب ،
تناول الفصل الاول مدينة السلام وتوسعها بجانبها الغربي والشرقي وذكر اسماء اشهر المعالم القديمة. أما الفصل الثاني فتناول المعالم العمرانية القديمة والمشهورة حيث قسم هذا الفصل الى قسمين .الاول تناول الجانب الغربي لمدينة بغداد وتم اختيار خمس بنايات قديمة مهمة وبسبب اندثار بعضها فقدت الكثير منها اهميتها العمرانية وتم تجديدها بحيث اصبح بناؤها حديثا،
في القسم الثاني تم استعراض البنايات القديمة ابتداءا من جهة الشمال (باب المعظم) .اما الفصل الثالث أوضح الكاتب بصورة موجزة الابنية الخدمية القديمة وهي الاسواق،الحانات ،الحمامات مستعرضا هذا الكتاب دراسة تاريخية وخططية لكل منها مع اختيار بعض الامثلة المهمة القائمة ووصفها وذكر تاريخها وبيان اهميتها تخطيطا وعمارة ً وفنا.

فنون, خالد خليل حمودي

شعر الغزل

شعر الغزل

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد كتاب شعر الغزل (بين مسلم بن الوليد وابن عبد ربه الاندلسي)، للمؤلفة افراح علي عثمان وقد توزعت موضوعات الكتاب على تمهيد وأربعة فصول مع خاتمة، تحدثت الكاتبة في المقدمة عن شعر الغزل وكلام الغزل باعتبار ان لهما وقعا خاصا في النفوس منذ بدأ الانسان يحب ويشعر بالحب وقد وافق ذلك الكلام جميع النفوس البشرية، لما جعل الله بها من قدرة واستعداد على سماع ذلك الكلام والتغني به وتستطرد المؤلفة قائلة ان لجمال الشعر والخوض فيه ودراسته ومعرفة الجيد والرديء منه، ومعارضة الشعراء، فيما بينهم وتباريهم الواحد امام الاخر عبر الموازنات التي عقدها النقاد من القديم الى الان.
توزع تمهيد الكتاب على محورين فكان المحور الأول مقابلة بين عصري الشاعرين، أي العصر العباسي الأول في المشرق من (132هـ ـ 232هـ) والعصر الاموي في الاندلس من (138هـ 422هـ) في جميع النواحي السياسية، والثقافية، والاجتماعية، اما الثاني فكان في حياة الشاعرين من حيث النشأة، والثقافة، والمكانة الأدبية، مع عرض لاراء النقاد القدامى بهما.
وقد ختمت الكاتبة التمهيد بموازنة اشتملت على مااتفق واختلف به الشاعران.
ولان الحب هو أساس الغزل، والعنصر الذي يقوم عليه، فبلا حب لايتغزل الشاعر، او يتغزل، لكنه غزل لايعبر عن صدق عواطفه.
وقد افردت المؤلفة فصلا كاملا عن الحب ومفهومه، فتكفل الفصل الأول بدراسة ذلك، فعرضت فيه لمفهوم الحب ومفرداته في القرآن الكريم، وذكرت تعريفات الغزل وانواعه في العصر الجاهلي وصدر الإسلام، والاموي بصورة موجزة ليكون ذلك توطئة، لنتعرف على مفهومه عبر محورين، كان المحور الأول لدراسة مفهومه عند الفلاسفة والمتصوفة، وعرضت في الثاني لمفهومه عند الادباء والكتاب، ليكون تمهيدا او مدخلا لدراسة الغزل في عصري الشاعرين، متعرفين على نقاط الالتقاء والافتراق بينهما، وهذا ماكان نصيب الفصل الثاني في دراسة أنماط الغزل في شعر الشاعرين الذي قسمته المؤلفة على مبحثين، درست في المبحث الأول المقطعات والقصائد المستقلة لشعر الغزل فقط، اما المبحث الثاني فتضمن دراسة المقدمات الغزلية التي تحدثت عن الغزل مع أغراض الشاعر الأخرى، وختمت الفصل بموازنة فيما بينهما، وقد تطرقت الباحثة الى دراسة الاتجاهات الشعرية في شعر الشاعرين، فكان الفصل الثالث خاصا بدراسة اتجاهات الغزل في شعريهما الذي توزع على مبحثين، كان الأول لدراسة الغزل الحسي، والثاني لدراسة الغزل العفيف.
اما الفصل الرابع فتناول مجمل العملية الإبداعية الفنية، مما اقتضى ان تقسمه على أربعة مباحث كان المبحث الأول في دراسة اللغة والأسلوب لدى الشاعرين موضوع البحث من خلال ماتعرضت له المؤلفة من تراكيب في دراسة اللغة والمعجم الغزلي عند الشاعرين الذي قسمته الكاتبة على ثلاث نقاط:ـ
الصد والهجر، والوصل، والوشاة، بما تداخل بهما من الفاظ اما التراكيب فدرست فيه الاستفهام، الحوار، المرجعيات الخارجية، وقدمت بعض التراكيب على بعض حسب كثرة القول فيها لدى الشاعرين.
وكان المبحث الثاني من نصيب الصورة الشعرية الذي درست فيه أنواع الصورة لديهما من تشبيه واستعارة، وكناية.
وقام المبحث الثالث بدراسة موسيقى الشعر الداخلية والخارجية، وتمثلت الداخلية في التكرار، الجناس،الطباق، التصريع، رد العجز على الصدر، والتقسيم. اما الخارجية فتعرضت لدراسة البحور والقوافي، اما المبحث الرابع والأخير فقد كان مدخلا موازنا بين اللاميتين، لامية مسلم بن عبد الوليد ولامية ابن عبد ربه التي عارض بها مسلم، فقد تناولتها الباحثة بالدراسة الموازنة .

نقد, افراح علي عثمان

امتلاك

امتلاك

عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (سرد) صدرت حديثاً مجموعة قصصية للكاتب (أحمد جبار عزب) احتوت على (أحدى عشرة قصة) تناولت إحداثا ومواقف بقيت عالقة في ذاكرة المؤلف لشخوص وأماكن ربما تكون حقيقية أو صنعها من وحي الخيال. عناوين القصص تثير فضول القارئ لمعرفة فحواها وما تضمنته من أفكار، فلغة القاص التي يوجهها إلى القارئ تدفعه للتواصل مع شخصياتها.
في قراءة لقصة (العيون السود... خذوني) تدخل عالماً ساحراً خيالياً تتشابك فيه النظرات لتصنع مزيجاً من الإحساس بالبهجة والفرح والخيال الجامح نحو أفق بعيد، بين شابين التقيا صدفةً وتحابا وتحاورا بلغة العيون فقط ما يحدث لهما أشبه بغزوات ومعارك غرامية متبادلة رمقتها تلك العيون في وقت لا يتجاوز الثلاثين ثانية حين غاص العاشق في بحر العيون السود... أنها أية من السحر والإشراق، وربما خيالات وهلوسة وهيام وسعادة آنية.
في قصة (امتلاك) تلك القصة التي أسرت قلب المؤلف ليتوجها ملكة على هذه المجموعة بعنوانها فالإحساس المرهف والعفوية الفائضة التي تمتع بها بطل القصة جعلها تطفو، فوق السطح وتكون هوية رسمية لمجموعته، فأجواء القرية المفعمة بالهدوء والسكينة نجعلك تنغمس في ثنايا الروح ليتسرب الشوق إلى الغناء والألحان الجميلة، فالفضاء الواسع الممتد والنهر الصديق الحميم الذي يمثل المتعة الأزلية لإقامة الطقوس الاحتفالية كل صباح حيث يتجدد اللقاء بينهم، حتى ترنيمة الوداع لها أثرها وعشقها الخاص فهي لحظات حلم أيقظه خرير المياه المتهاوي في أفق القرية.
لقد تميزت كل قصة من المجموعة بلغة سردية تتماها مع الحياة اليومية للشخوص الذين احتلوا مساحات تشعر القارئ بوجودها مع الكثير من متعة القراءة.

سرد, أحمد جبار عزب

الانصات الى الجمال

الانصات الى الجمال

صدر للكاتب غسان حسن محمد كتاب (الانصات الى الجمال) عن دار الشؤون الثقافية العامة وهو قراءات وحوارات في تجارب تشكيلية ميسانية يتناول فيها مجموعة حوارات ومقالات تعرف بالمشهد التشكيلي في محافظة ميسان تلك المدينة التي تغفو على كتف دجلة الخالد في جنوب العراق وارثة لمجد حضارات سومر العريقة وغيرها من الحضارات التي قامت على اديمها وهي (ميشا) باللغة السومرية المدينة المسورة بالمياه حيث مناطق الاهوار (فنيسيا شرق) ولعل طبيعة هذه المدينة الجميلة الخلابة قد الهمت الشعراء والفنانين والرحالة والكتاب.
هذه المدينة كانت ولاّدة للمبدعين في السياسة والاقتصاد والادب والفن... الخ وفي هذا الكتاب الذي يشتمل على قراءات نقدية وحوارات مع بعض فناني ميسان بدءاً من الرواد ووصولاً الى فنانينا الشباب والذي يهدف الى تسليط الضوء على تجاربهم الإبداعية في مجال الفن التشكيلي ولا يمثل هذا الكتاب (والكلام للمؤلف) المشهد الفني الميساني المترامي الأطراف بل هو يضع تجارب من هذا المشهد التي تيّسر لي الاطلاع عليها ومعاينتها والتعرف على عوالمها الاثيرة.

فنون, غسان حسن محمد

المسلات

المسلات

صدرت ضمن سلسة سرد عن دار الشؤون الثقافية مجموعة قصصية للقاص عبد الستارالبيضاني بعنوان "المسلات" وهي نصوص سردية جاءت بواقع 103 صفحة من القطع الصغير ضمت في طياتها عدة عنوانات هي على التوالي ،مسلة قابيل،مسلة الاصدقاء،مسلة الحب،مسلة الشجر،مسلة اللحظات المدببة،مسلة الوفاء،مسلة الأمهات.وهذه المجموعة القصصية المتميزة قد أشادت بها القاصة والروائية ميسلون هادي بقولها(في خضم الهوس الروائي الذي يجتاح المشهد الثقافي العربي والعالمي يبدو الأخلاص لفن القصة القصيرة ضربا من الشغف الخاص لازال يتملك قلة من كتاب السرد العرب ممن يمسكون بزمام هذا الفن الصعب.عبد الستار البيضاني واحد من أولئك الاعبين المثابرين وهو من ألاسماء العراقية التي تركت بصمتها الواضحة خلال مسيرة ثلالثين عاما من الكتابة الصحفية والقصصية والروائية لتؤشر قبل عقد من الزمن واحدة من علامات تلك المسيرة الفارقة هي مجموعة(ماتم تنكرية)الصادرة عام 2000 وترجمت الى الأسبانية عام 2004.أنه قاص الجذور التي تتشبث برائحة الطمي ونسائم الأهوار وطيورها الذي يجمع بين الوهم الوجودي وهموم الناس الفقراء والبسطاء والمتألمين)وكان هذا على غلاف المجموعة القصصية الاخير والذي أناره أيضا الناقد الدكتور حسين سرمك بقوله(مسلات عبد الستار البيضاني هي صرخة الروح الذبيحة للأنسان والمفجوعة بلعنة الحرب التي لاتستثني أحدا.أبطال المسلات أو بطلها فهو واحد يحاولون العثور على مسلتهم التي يحملونها كتعويذة تفلتهم من شدقي االموت المفتوحين والتي تبقيهم في ذاكرة الزمان "ألشظايا لن تترك شيئا من أجسادنا تلتذ به جهنم".لقد أستخدم القاص المبدع مفردات لم تخضع لأختيار وتقنية قاموسية مفردات فرضها صدق وأحتدام التجربة من جهة وصدق الكاتب الذي عاشها بادق تفاصيلها من جهة اخرى) كانت المجموعة القصصية تضفي على الورق ذلك الايحاء الجميل والممتع لقاص صقلت موهبته الادبية وتجذرت في أتون ألقصص ليكون لنا منارا يحتذى به ضمن تجربته الادبية...

سرد, عبد الستار البيضاني

ماما تور... بابا تور

 بابا تور ماما غلاف تور

عنوان لمجموعة من القصص القصيرة التي تقدمها القاصة (ميسلون هادي) ضمن سلسلة سرد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة، هذه السلسلة التي حرصت على تقديم المنجز القصصي والروائي العراقي بحلته الفنية وبأسلوبه السردي الحديث.
حكايات بل قصص مزجت بكينونتها الحياة الواقعية لكنها تشبثت بخيال واسع، انطلق الى عنان السماء دامجاً العديد من الصور، لتصنع منها في النهاية باكورة لأبداع وبراعة القاصة في تقديم منتجها القصصي، فكأنها فراشة حلقت بجناحين ملونين لتطوف الحدائق وتنشر شذى الورد بين ينابيع الأنهار وغفوات الحالمين، لغة فنية راقية، سلسة، قوية الإيقاع ترتشفها، وكأنك تعزف لحن الحياة، تتوقف لتجد نفسك امام ـ نفسك، انسان يفتقد معاني جميلة في هذا الكون، فكأنها لوحة رسمت بأنامل فنان بارع غاب عنا منذ زمن بعيد.
لم تكن القصص على وتيرة واحدة بل تفاوتت بين الماضي والحاضر والمستقبل حسب ما توقعته اوراته مبدعة هذه القصص، لكنها تصب في بودقة واحدة هي اخراج النفس البشرية من سجنها الابدي لتفتح بوابة الحياة على مستقبل زاهر يفترش ارضها زهوراً ويملأ سماءها عطراً ورياحين.
ماما تور ـ بابا تور عنوان أحدى القصص التي قدمت مشاعر الحب ودورة الحياة منذ بدأ الخليقة، دوراً تتداوله الأ

سرد, ميسلون هادي

حلم يقظة

حلم يقظة

صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة سرد المجموعة القصصية الأولى للقاص البصري ناصر قوطي بعنوان (حلم يقظة) .
احتوت المجموعة على خمسٍ وخمسين قصة تنوعت مابين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، امتازت القصة بأسلوب السهل الممتنع الذي لايخلو من البساطة والعمق، والقاص ناصر قوطي يمتلك مخيلة شعرية امتازت قصصه بالجمل المكتنزة بالاستعارة والمجاز ولعل هذا الأسلوب من الكتابة هو الذي طغى على القصص القصيرة جداً مما سهل على القارىء ان يكون ملازماً للقراءة إضافة الى ان هذه القصص تميزت بالثراء اللغوي الهادف الى إيصال الفكرة بأسلوب لايخلو من الرشاقة.
نقتبس من المجموعة القصصية القصة القصيرة جدا بعنوان :
(شاعر)
حصن روحه باسوار من فولاذ، بنى مصدات قاسية وشرسة ليحمي حطامه وانزوى الى ركن زجاجة تنسيه ذكرى زيجته الخائبة وسطوة أصحابه العابرين على رصيف حياته، ومن خلال اكسير الزجاجة شاطر صخب البحور واصطدام موجاتها لكنه لم يحترس لسيول مياه اللغة وحروف الكلمات المتدفقة وهي تغمر اخر احلامهم، بينما الوقت يبث عقاربه السود لتلتهم ميناء قلبه الأبيض وهو يبحر بعيدا عن الحصون.

سرد, ناصر قوطي

الصفحة 9 من 14

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068

logo white