السلاسل
أناشيد الطفولة في العراق 1880م ـ 1990م
رنا محمد نزار
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان (أناشيد الطفولة في العراق) ضمن سلسلة نقد للكاتب حسين عطية السلطاني.
وهي دراسة موضوعية فنية، جزء من شعر الطفولة ويشمل الكتاب اناشبد الطفولة في العراق من سنة 1880م حتى 1990م تعود إلى صفوة خيرّة من الشعراء وعلماء الدين والمربين وعلماء اللغة والأدب.
وتعتبر أناشيد الأطفال جزء من شعر الطفولة الذي هو احد أركان أدب الأطفال وهي بدورها تظم القصة والمسرحية الشعرية.
يحتوي الكتاب على مقدمة وثلاث فصول وخاتمة ومراجع.
الفصل الأول اهتم بدراسة الأناشيد وجذورها في الشعر العربي القديم والحديث، ونشأتها في العراق وتطورها إلى سنة 1940.
اما الفصل الثاني فكان عن المضامين الموضوعية من حيث المضمون الحماسي والوجداني والترفيهي والتعليمي والاجتماعي والنفسي واثر ذلك في نفسية النشئ وترويحهم.
واحتوى الفصل الثالث على الدراسة الفنية من حيث لغة شعر الطفولة في العراق.
جاء الكتاب بـ (480) صفحة من القطع المتوسط.
موارد تجريبية في النص
اسراء يونس
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد دراسة نقدية للكاتب إسماعيل إبراهيم عبد من القطع المتوسط.
تشير هذه الدراسة إلى حيوية التجربة العراقية في مجال تعدد الأنماط القصصية، وقيام الكاتب العراقي باستثمار التراث والتاريخ الممتزج بحياة الناس للفترات التي كونت التاريخ الرافديني القديم وتاريخ وتراث العصور الوسطى والحديثه. ونظراً لتقارب اهتمامات الكتاب وقراءاتهم اعتمت الدراسة الى تقسيم الكُتاب القصاصين الى اربع مجاميع متضافرة في الشكل العام لمتجهاتهم الفنية والفكرية وذلك لان النقد متعدد المناهج والبعض منها غير عملية والبعض الاخر متخلف الى حد ما.
الفصل الأول تضمن القصة القصيرة جداً ومتون المتوقع البيئي. إما الفصل الثاني فكان بعنوان القصة القصيرة ومستثمرات عناصر الوجود. واحتوى الفصل الثالث على القصة الطويلة والمثيولوجيا. وحمل الفصل الرابع عنوان (في تجريب الجماعي المختبر السرد في اتحاد الادباء ببغداد آذار / 2016).
جاء الكتاب بـ 280 صفحة من القطع المتوسط.
في مدارات اللغة والهوية والانتماء
ياسمين خضر حمود
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة عن سلسلة لغة كتاب الموسوم (في مدارات اللغة والهوية والانتماء) للدكتور وليد السراقبي وتعنى هذه السلسلة بنشر كتب مهمة قيمة في علوم النحو واللغة العربية فضلاً عن خصائصها النحوية والصرفية.
تحدث في مقدمة الكتاب عن اللغة العربية التي تعد أداة تواصل مع العالم المحيط به وسيلة تعبير عن مشاعر والتفكير والأحاسيس والأفكار وقد تعرضت لغتنا خلال حياتها المعرفية والتاريخية إلى تحديات كثيرة لكنها لم تستطيع على كثرتها وشراستها أن تخمد جذورها لكنها بقيت محافظة على قوتها ومتانتها وصلابتها.
واحتوى الكتاب على خمسة فصول تضمن الفصل الأول (لغة والهوية والانتماء) اما الفصل الثاني (درست فيه العلاقة بين الاستشراق واللغة العربية في محاولة لبيان موقف الاستشراق من لغتنا العربية سوى كان ايجابياً او سلبياً اذا تعاضد أكثرهم على رمية بالاتكاء الجزئي او الكلي على لغة اللاتينية. وجاء في الفصل الثالث (تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها قضايا وحلول) تمتاز اللغة الأولى بانها تتلقى تلقياً عفوياً من المجتمع. اما اللغة الثانية تختلف كل الاختلاف عن اللغة الأولى نحواً وصرفاً وتركيباً وصوتاً.
اما الفصل الرابع (اللغة العربية وتحديات الإعلام والإعلان) تعد اللغة المقوم الأساسي من مقومات التراكم الفكري والحضاري والمعرفي واللغة هي مرأة الشعب الروحية ومؤشر على الفكر الدالة عليه ودليل الوجود الحقيقي للإنسان فلا وجود حقيقياً له من دون اللغة.
واخيراً جاء في الفصل الخامس (الترجمة المشوهة وفوضى المصطلح اللساني) تطلق الترجمة في اللغة على تفسير لغة بلغة أخرى او نقل كلام من لغة الى أخرى. اذ ترجمة من حيث الاشتقاق اللغوي تدل على التفسير والابانه والايضاح ونقل من لغة الى أخرى.
جاء الكتاب بـ 168 صفحة من القطع المتوسط.
تجليات الأنساق المضمرة في النص المسرحي ذوات مجموعة أبصم بسم الله
محمد سعيد الصكار دراسة في فنه الشعري
إصدارات حديثة...
محمد سعيد الصكار
دراسة في فنه الشعري
عرض: اسراء يونس
ضمن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للكاتبة منى حسن علي كتابها الموسوم (محمد سعيد الصكار) دراسة في فنه الشعري.
تناول فيه المسيرة الشعرية لـ (محمد سعيد الصكار) وعلى مدى اكثر من نصف قرن نجدها حافلة بالإنجازات الأدبية والفنية، حيث برزت موهبته الشعرية مطلع الخمسينيات تزامناً مع ظهور حركة التجديد في الشعر العراقي، فكتب القصيدة بشكلها الجديد قصيدة التفعيلة (الشعر الحر).
كما كتب القصة والمسرحية فضلاً عن اعماله التي توزعت بين الخط والرسم والتصميم والإخراج الفني ومع تعدد وتنوع اهتماماته الا انه يقدم نفسه في اكثر من مناسبة شاعراً ويغترف من الفنون ويستثمرها في شعره للانفتاح على اجناس وفضاءات أدبية تغني تجربته.
وتبرز مكانة الصكار في خارطة الشعر العراقي والعربي من خلال صداقات كشفت عنها مراسلات مع عدد غير قليل من الشعراء والادباء منهم الجواهري وعبد الوهاب البياتي وحسين مردان وفؤاد التكرلي ومن العرب ادونيس ونزار قباني ويوسف ادريس وغيرهم.
جاءت الدراسة موزعة على تمهيد ثم الفصل الأول بعنوان التشكيل اللغوي والذي يضم عدة مباحث المبحث الأول / المعجم الشعري، والمبحث الثاني في المستويات الادائية، والمبحث الثالث يضم التكرار وانماطه.
والفصل الثاني يضم وسائل التعبير الشعري اما الفصل الثالث احتوى على الصورة الشعرية، أساليب بناء الصورة، التشخيص، التجسيد، التجريد الصورة البصرية، الصورة السمعية، الصورة اللمسية، الصورة الذوقية، الصورة الشمية.
وضم الكتاب 248 صفحة من القطع المتوسط.
صممت الغلاف جنان عدنان لطيف.
يبعثر أيامه ويمضي
رنا محمد نزار
ضمن سلسلة شعر التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدرت المجموعة الشعرية الموسومة (يبعثر أيامه ويمضي) للشاعر رياض الغريب.
تضمنت المجموعة الشعرية 31 قصيدة تناولت مواضيع مختلفة عن الحب والوطن والحرب والحياة والمرأة العراقية.
ومن ضمن القصائد التي كتبها الشاعر كانت بعنوان (شفرة حرب) جاء فيها:
وجدنا انفسنا امام جروحنا
كنا نحصي ما تبقى من تنهدات القمر في قلوبنا
كنا قد نجونا من معارك عدة
نتنفس بهدوء
نظر لبعضنا
اوراقنا التي احترقت في المعارك
غلبة من الذكريات
دائما مجدنا فيما تبقى
دائما تقول لانفسنا
ان الاحياء اكثر صدقا
حين يتحدثون عن تنهدات القمر
تميزت قصائده بأسلوب سهل ورصانة معانيها فهي تصل إلى أذهان القارئ بكل سهولة دون أي تعقيد في فهم القصيدة
وتضم صفحات الكتاب 120 صفحة من القطع المتوسط.
تصميم الغلاف شيماء احمد.
مكرم الطالباني ودوره السياسي والفكري في العراق
رنا محمد نزار
عن سلسلة "دراسات" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للباحث احمد علي سبع الربيعي كتاب بعنوان (مكرم الطالباني ودوره السياسي والفكري في العراق). تكشف هذه الدراسة عن موضوعات هامة في مجالات تستحق الوقوف عندها والنظر اليها في ضوء الأفكار الحديثة وسباق المعارف والمعلومات في ميادين المعرفة التي يفتتحها الكتاب ويعبدها الدارسون.
تناول هذا الكتاب قراءة جوانب عديدة أولها شخصية كردية نزيهة ووطنية ومخلصة سواء لقوميته الكردية او لوطنه العراق ومن ثم فان هذا الكتاب يتناول صفحة مهمة من تاريخ العراق المعاصر إضافة لما يفصح عنه من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي.
عالج الكتاب مواقف مكرم ورؤاه الفكرية والسياسية من قيام ثورة 14 تموز 1958 ولاسيما من قانون الإصلاح الزراعي وانسحاب العراق من ميثاق بغداد ومن إحداث الموصول وكركوك.
جاء تقسيم الكتاب إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تناول الفصل الأول حياته وبدايات تكوينه الاجتماعية والسياسية والفكرية المبكرة (1923 ـ 1949) وقسمه إلى مبحثين. إما الفصل الثاني الذي حمل عنوان نشاط مكرم الطالباني السياسي (1949 ـ 1968) وقسمه ايضاً الى مبحثين.
في حين خصص الفصل الثالث نشاط مكرم الطالباني السياسي والمهني (1968 ـ 1979) اذ قسمه على ثلاثة مباحث. اما الفصل الرابع والأخير فقد سلط الضوء على نشاط مكرم الطالباني الفكري والذي قسم الفصل على ثلاثة مباحث.
كما اعتمدت الدراسة على مجموعة متنوعة من الوثائق والمصادر والمراجع والمذكرات والمخطوطات التي غطت الموضوع وتمكنت من خلالها معالجة نسخة المعلومات المتعلقة بشخصية الدراسة.
واتسم الكتاب بتسلسل الإحداث ومما جعل قراءته شيقة ومفيدة للقراء والباحث.
وضم الكتاب 480 صفحة من القطع المتوسط.
صممت الغلاف زكية حسين علي.
الطحالب في العراق بيئتها وتصنيفها
رنا محمد نزار
عن سلسلة "علوم" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة للباحث احمد عيدان الحسيني كتاب بعنوان (الطحالب في العراق بيئتها وتصنيفها) وهي سلسلة تؤكد مشوار الدار الجاد في الانفتاح على منافذ الإبداع والمعرفة، والتي تسعى إلى فتح آفاق جديدة إمام الدراسات العلمية بما يتلاءم مع متطلبات الحاجة العامة في الوسطين العلمي والثقافي.
وقد تناول الكتاب تصنيف الطحالب وتشخيصها وفقاً لأنواعها المختلفة حيث أسهمت النتائج المختبرية في التعرف على مكونات الطحالب الداخلية وآلياتها الفسلجية فضلاً عن فوائدها ومضارها ومجالات استخدامها في عمليات المعالجة وغيرها، من خلال معرفة بيئة كل نوع إضافة إلى مركباتها الفعالة.
لقد حاول المؤلف ان يقف على تفصيلات الطحالب وأنواعها، وتعرف على بيئتها وطرائق نموها وتكاثرها مسندة بالتحليلات المختبرية ليكون هذا الكتاب إضافة جادة في مجال دراسة الطحالب في العراق، وان يساعد الباحثين في بحوثهم العلمية والأكاديمية.
احتوى الكتاب فصول سبعة ومقدمة وخاتمة وجاء بـ 300 صفحة من القطع الكبير.
الآثار النقدية للسياسة المالية في العراق بعد عام 2003
ياسمين خضر حمود
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة اقتصاد وهي سلسلة التي تسعى إلى فتح آفاق جديدة بما يتلائم مع تطور المسار الاقتصادي والثقافي فقد جاء الكتاب الموسوم (الآثار النقدية للسياسة المالية في العراق بعد عام 2003) للدكتور باسم عبد الهادي حسن ضمن سلسلة اقتصاد التي تمد صفحاته 272 صفحة من القطع المتوسط.
جاء الكتاب على ثلاثة فصول وتضمن الفصل الأول (السياسة المالية وأثارها النقدية وخلفيات النظرية) وبدوره قسم إلى ثلاث مباحث المبحث الأول (ماهية السياسة المالية، أهدافها وأدواتها) والمبحث الثاني (تطور دور السياسة المالية وفاعليتها) أما المبحث الثالث (المباني النظرية الآثار النقدية للسياسة المالية).
تعتبر السياسة النقدية جزءاً مهماً من السياسة الاقتصادية الكلية حيث تؤدي السياسة النقدية دوراً مهماً وفاعلاً في تنظيم عرض النقود وتحكم بالسيولة النقدية والائتمان.
ومن خلال هذا الدور المهم تستطيع السلطات النقدية والمتمثلة بالبنك المركزي كأعلى سلطة نقدية إذ تحقق إحداث حيوية محددة وفق أوليات تقررها المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد فأحياناً تستخدم السلطة النقدية أهداف وسيطة كعرض النقود وأسعار الفائدة للوصول إلى تحقيق هدف نهائي تصبوا إليه كأستقرار الأسعار والحد من التضخم والذي يعتبر من ابرز واهم الأهداف التي تسعى إليه كافة اقتصاديات العالم بما للتضخم من آثار السلبية تنعكس على الاقتصاد والنمو الاقتصادي بصورة عامة لذا فأن التحدي التي واجهته السلطات النقدية في العراق بعد 2003 هو تضخم جامع بل منفلت ولابد السيطرة عليه من خلال رسم السياسات النقدية مستقلة عن أي قرار سياسي وضرورة أن يكون عمل البنك المركزي بعد عام 2003 بالآليات وأدوات منها الاستقلالية المكتسبة الذي حصل عليه البنك المركزي بموجب القانون الجديد المرقم 56 لعام 2003 حصول العراق على موارد النقد الأجنبي من خلال الإيرادات التصدير النفط، توحيد الفئات العملة العراقية الدينار بعد إصدار العملة العراقية الجديدة ذات الموصفات العالمية واستخدام هذه العملة في جميع أنحاء القطر شمالاً وجنوباً.
وجاء في الفصل الثاني (مسارات السياسة المالية في العراق بعد عام 2003 تغير الأهداف وثقات الآليات) تضمن ثلاث المبحث الأول محددات السياسة المالية في العراق وأهدافها، المبحث الثاني تحليل هيكل النفقات العامة في العراق واتجاهاتها، المبحث الثالث تحليل هيكل الإيرادات العامة في العراق وأهميتها.
أما الفصل الأخير جاء فيه (تحليل وقياس الآثار النقدية لسياسة المالية في العراق بعد عام 2003) تضمن ثلاث مباحث الأول تحليل البعد المالي في تطور عرض النقد في العراق بعد عام 2003، المبحث الثاني تحليل البعد الثاني في تطور سعر الفائدة وسعر الصرف، المبحث الثالث قياس اثار النقدية السياسة المالية في العراق بعد2003.
وأخيراً أن أهم ما يميز هذا الموضوع هو انه تناول الأثر النقدي لسياسة النقدية المترتب على استخدام فائض الموازنة بالإضافة إلى الأثر النقدي لصرف تمويل عجز الموازنة ومن زاويا أخرى الآثار المترتبة على أسعار الفائدة وسعر الصرف فضلاً عن ذلك.
تعتمد الدراسة عن الأسلوب الوصفي لتحليل مسارات السياسة المالية وفقاً لمنطق النظرية الاقتصادية إضافة إلى استعمال الأسلوب القياسي في بحث الآثار النقدية السياسة المالية في العراق بعد عام 2003.
جديد دار الشؤون الثقافية العامة بيئة الاستثمار الملائمة لقطاع الأعمال ومتطلبات دعم النشاط الخاص في العراق
زينب محمد مسافر
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب للباحثة دالية عمر نظمي ضمن سلسلة اقتصاد وهي سلسلة تؤكد مشوار الدار الجاد في الانفتاح على منافذ الإبداع والمعرفة، والتي تسعى إلى فتح آفاق جديدة إمام الدراسات الاقتصادية بما يتلاءم مع متطلبات الحاجة العامة في الوسطين الاقتصادي والثقافي.
وقد تناول الكتاب موضوع بيئة الاستثمار في العراق والتي تفقر إلى الجاذبية حيث (عدم اكتمال منظومة البيئة القانونية والاستثمارية بالرغم من تشريع قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 المعدل) الاستثمار الخاص ما يزال ضمن مستويات منخفضة جداً، مما يعني أن هذا القانون لا يكفي ما لم تكن هناك حزمة من القوانين الأخرى الساندة له كقانون التعرفة الكمركية، قانون حماية المستهلك، قانون المنافسة ومنع الاحتكار... وغيرها، مع محاولة استشراف مستقبلي لأهم العوامل الداعمة للبيئة الاستثمارية، وتحقيقاً لأغناء المعرفة العلمية فقد جاء الكتاب بـ ثلاثة فصول مقسمة إلى مباحث عدة.
في الفصل الأول مدخل لتعريف البيئة الاستثمارية وتحسين تنافسية قطاع الأعمال وهذا ضمن المبحث الأول، أما المبحث الثاني فقد اهتم بتناول أهمية قطاع الأعمال في منظور ابرز المدارس الفكرية، ودوره في اقتصاد السوق في حين اهتم المبحث الثالث بجدلية العلاقة بين تحسين البيئة الاستثمارية وبين القطاع الأعمال ضمن تجارب دولية مختارة.
أما الفصل الثاني فقد ركز على واقع وتحديات بيئة الاستثمار في العراق وذلك من خلال تناول تحليل واقع بيئة الأعمال واداء النشاط الخاص في المبحث الأول، اما الثاني فقد بين تحديات مناخ الاستثمار في العراق، فيما أكد المبحث الثالث على الأهمية الخاصة لقطاع الأعمال الخاص واهم القطاعات المستهدفة.
في حين تناول الفصل الثالث استراتيجية مقترحة لتحسين بيئة الأعمال في العراق ذلك أن دوافع ومحددات النشاط الخاص يجب أن تنسجم مع خلق الظروف المحفزة والإمكانيات بما يسمح لإيجاد بيئة ملائمة لجذب الاستثمار الخاص وذلك ما تم تناول ضمن المبحث الأول كإجراءات ووسائل لتحسين مناخ الاستثمار الخاص ، أما المبحث الثاني فقد تطرق إلى ماهية ومتطلبات دعم وتطوير القطاع المحلي الخاص... وانتهى الكتاب بتقديم استنتاجات وتوصيات محددة تنسجم مع هدف البحث الذي يعتبر جهد جاء لخدمة المكتبة العراقية والعربية ضمن هذا الاختصاص.
القلوب الشهية مجموعة قصصية
جديد دار الشؤون الثقافية العامة
زينب محمد مسافر
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مجموعة قصصية بعنوان (القلوب الشهية) وهو عنوان أحدى قصص المجموعة للكاتب القاص عمار الناجي وضمن سلسلة سرد التي تصدرها الدار والسلسلة تعنى بوضع آليات وخطط وبرامج للتعريف بالنتاج الإبداعي العراقي من الفنون السردية (رواية وقصة) وتهدف إلى تقديم صورة واضحة عن السرد العراقي ضمن سياق نثري متنوع يتيح للباحثين والنقاد فرصة دراسته ومتابعته بيسر.
نقرأ في هذه المجموعة قصص قصيرة منها: (هاتف تحت المطر، قرط صغير، قمر المدينة، حلقة من فراغ، ذلك أنا بأحصنته وطبوله). وغيرها من القصص حيث جاءت هذه المجموعة بـ (21) قصة.
أما قصة القلوب الشهية (عنوان المجموعة) فهي تتحدث عن المشاعر في فترة الشباب والمراهقة بطريقة سردية سلسلة جميلة مؤرخاً فيها حدثاً مهماً مر به العراق في الثمانينات من القرن الماضي.
نقرأ في القصة: (لا احد يعرف السر وراء تغير شكل الكعك، فكيفما يخبزه جواد بمهاراته المحدودة، يخرج من الفرن بشكل قلوب ساخنة شهية، وفشلت محاولات الخبازين كلها في تقليد عمله أو كشف سره، فجواد لا يملك سراً، هذا ما خلص له أبوه "أنها بركة الله"، "الولد مبارك").
جواد وادي وألحان القيثارة السومرية
محمد رسن
عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر ديوان " ألحان القيثارة السومرية للشاعر جواد وادي نحى الشاعر في ديوانه هذا منحنى فنياً أراده ان يكون منسجماً مع بواعث احاسيسه ومشاعره فجاءت اشعاره على وفق مستويي الظاهر والباطن تسبر اغوار المعاني وتقف على سليم المقاصد في خيال الشاعر الذي يرصد مابين معانيه ومابين غايته افكاره ورؤاه ليكون وشائج مشعة بايحاءات دالة ينتزع منها صوره ومعانيه وكأنه يعيد الشعور بالذات ويعيد تشكيلها بما يتناسب وحجم المعاناة وأعادة خلق المعاناة بوصفها ذات سوية ترعى بالدرجة الاولى الوجود كقيمة لنقف عند بعض ابياته التي تضمنتها هذه القصائد لنستجلي صورها ولغتها: مالهذه الأفيال لاتحترم سطوة الماء مالهذي البئر لاتعشق العشب مالهذه الخيزران يعاند يد الصانع فيظل الأعمى يتعكز الحجر لأن عصاه لاتتصالح مع الريح ومذاق الألسن الماكرة يكفيني حفنة من عناكب بلا لون لأنني أكره لون الرماد وهو يباغت الأفعى الخارجة للتو من جلدها القديم كم من المراكب تكفي لحمل أشلاء الحيتان الميتة منذ زمن الطوفان الأول كلما عنفنا الماء تشتد علينا العقبان ويغادرنا اليمام... وقد يأخذنا الشاعر الى عوالم خياله من تحديد للزمن وكأن الاحداث تدور في كل الازمنة ففي صيغة الأفعال المستعمله في القصائد ندرك بان الوقائع تدور في أزمان ماضيه مما يعني بالضرورة ان الاحداث قابلة للتطابق مع زمن الفترة او الفترة التي قبلها والتي تليها ازاء الانهيارات الاجتماعية ويتم ذلك عبر رؤية ثقافية متنورة تخرج من وحل الواقع الى عرين السماء بمنشئياتها وثوابتها ذلك ان الفرح وكذلك الحزن انعكاساً لواقع حركة الطبيعة التي انبثقت منه كل العادات العامة والتي غالبا ماتتطور او تتغير او تتحور بما يلائم المرحلة التاريخية والوجدانية لدى الشاعر وأخيراً نختم كلامنا ببعض من مقاطع قصائد الديوان. يرسم بليله وحيدا يتسلل من شرفة الضوء صوب خابية بلونٍ أخضر ينتظر فزعا طلتها يبحث عمن يقايض ماتبقى له من سنين بلفتة حانية تحيي فيه مافات من شجن يرتشف وشالة كأسه ويغيب في سديم الرغبات.
عامر عبدالله ودوره السياسي والفكري في العراق
طالب كريم حسن
لابد من الاشارة الى ان دراسة الشخصيات العراقية تعد جزءاً مكملاً لتسليط الضوء على دراسة تاريخ العراق , لاسيما اذا ما شغلت تلك الشخصية موقعاً مهماً في ادارة الدولة الرسمية منها او الحزبية , وعن سلسلة دراسات التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للباحثة (غادة فائق محمد علي ) كتابها الموسوم (عامر عبدالله ودوره السياسي والفكري في العراق 1924-2000) وسلسلة دراسات تعنى بمناقشة ظواهر مختلفة ونشاطات جادة في افاق الثقافات المتنوعة.
وجاء في مقدمة الكتاب (( شهد تاريخ العراق المعاصر ظهور عدد من الشخصيات المثيرة للجدل بمواقفها السياسية والفكرية وحتى في صفاتها الشخصية , خضعت إلى عدد من التقويمات المتباينة , أوجدت نوعاً من الإزدواجية في فهم مثل هكذا شخصيات , تبعاً للخلفية السياسية و الفكرية للشخص المقوّم , والعلاقة التي تربطه به .
تنطبق مثل هذه الرؤية على الشخصيات اليسارية في العراق بالتحديد , لما اقترن به تاريخ الحزب الشيوعي وصانعو تاريخه من صراعات وخلافات , ساهم في تعزيزها أوضاع العراق المستقرة , والإرتباط المباشر و غير المباشر بالتطورات الأقليمية و العالمية , تمخض عن ذلك إتجاهان ينظر إليهما بطريقة مغايرة , الأول يدينه , والثاني ينزهه ويثمن تاريخه ومواقفه . من بينهم عامر عبدالله ,أبرز قياديي الحزب الشيوعي العراقي كونه من أهم منظري الحزب , فحسب , وإنما في تاريخ العراق المعاصر , فهو من المقربين لعبد الكريم قاسم , ووزير الدولة في عهد أحمد حسن البكر , فكان جزءاً فاعلاً من مرحلتين متناقضتين في العهد الجمهوري . جاء هذا الكتاب ضمن الدراسات الأكاديمية التي تناولت بعض الشخصيات الحزبية السياسية المؤثرة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي . انقسم الكتاب الى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تناول الفصل الأول (( بدايات التكوين الاجتماعي والسياسي والفكري , المبحث الاول حياته الاجتماعية والسياسية والفكرية , فجرى تسليط الضوء من خلاله على بيئته الاسرية , وتعليمه , وصفاته الشخصية , وأثر بيئة حزب الشعب والاوضاع العامة التي عاشها في تكوين شخصيته الفكرية والسياسية , فضلاً عن دراسة السنوات الاخيرة من حياته , أما المبحث الثاني فرصد (( مواقف عامر عبدالله ورؤاه السياسية الأولى 1946-1949)) وجرى من خلاله التعرف الى بدايات فكر عامر عبد الله السياسي , وكيف ناقش وهو أبن الثانية والعشرين عاماً موضوعات وقضايا كبرى تعاني منها بلاده , والوطن العربي مثل الاوضاع الاقتصادية المترديه للعمال , والجامعة العربية , ودور هذه المناقشات في تهيئة أرضية خصبه لانتمائه اللاحق للحزب الشيوعي العراقي .
أما الفصل الثاني الذي حمل عنوان (( نشاط عامر عبدالله السياسي 1949-1963)) فقسم الى مبحثين , ناقش المبحث الاول نشاط عامر عبدالله السياسي 1949-1958 , وواكب خلاله إنتماء عامر عبدالله للحزب الشيوعي وبدايات عمله في داخله , وتدرجه في المناصب وعمله في واجهاته التي هيأت بدورها لتقلده مناصب رفيعة داخل الحزب ,كما بين هذا المبحث دوره ومواقفه من توحيد صفوف الحزب الشيوعي العراقي جنباً الى جنب مع سلام عادل , واختتم المبحث بالتطرق الى دور عامر عبدالله بالاتصال بالضباط الاحرار , ومساهمته في الحشد الداخلي والدولي لثورة 14 تموز 1958 . وأشار المبحث الثاني الى نشاط عامر عبدالله السياسي من قيام ثورة 14 تموز 1958 حتى إنقلاب 8 شباط 1963 , كرس هذا المبحث لمناقشة قضايا مهمة إعترضت طريق عامر عبدالله في هذه المدة منها الصراعات الفكرية والسياسية التي خاضها مع أعضاء الحزب الشيوعي العراقي , بشأن سياسة الحزب إتجاه النظام السياسي في العراق بشكل عام , وعبدالكريم قاسم بشكل خاص , فضلاً عن تغطية التوترات التي حدثت بين عامر عبدالله ورفاقه , والتي إنتهت بتجميد عضويته في المكتب السياسي ومن ثم تنحيته .
تابع الفصل الثالث (( نشاط عامر عبدالله السياسي والمهني 1963-2000)) إذ قسم الى ثلاثة مباحث , غطى المبحث الاول عودة عامر عبدالله عضواً في المكتب السياسي, وما رافقها من تحول في أفكاره , من خلال إنتقاله من اليمين المعتدل بتبنه خط آب 1964 , وصولاً إلى اليسار المتطرف بتبنه شعار المبحث الثاني دوره في مرحلة المفاوضات مع حزب البعث العربي الاشتراكي , وصولاً إلى استيزاره , ومن ثم عقد الجبهة الوطنية والقومية التقدمية , كما تضمن ما تمخض عن توليه منصب وزارة الدولة من مهمات وزارية مثل زياراته للمحافظات , ومعالجاته الاقتصادية , فضلاً عن محاولاته المستمرة للتخفيف من وطأة وشدة الاجراءات المتخذة ضد الشيوعيين , إنتهاءً إلى وصول العلاقة مع حزب البعث إلى طريق مسدود وتقديم إستقالته ,أما المبحث الثالث فقد وضح دور ونشاط عامر عبدالله الخارجي , ورؤيته لسياسة العراق تجاه الدول المجاورة .
جاء الفصل الرابع ليلقي الضوء على ((نشاط عامر عبدالله الفكري من خلال آثاره )) , وقسّم الفصل الى أربعة مباحث , ركز المبحث الاول على رؤية عامر عبدالله لتطبيقات التجربة الاشتراكية في الإتحاد السوفيتي وكوبا وأهم أجتهاداته فيما يتعلق بهاتين التجربتين , وتكمن أهمية المبحث الثاني في تناوله رؤية عامر عبدالله للمفهوم المادي التاريخي للفن والادب والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية , واستعرض المبحث الثالث رؤيته للفكر الديمقراطي والسلام العالمي وسعيه من أجل تحقيق هذا الشعار , واقتصر المبحث الرابع والاخير على القضايا العربية مثل تطور مفهوم الوحدة العربية لدى عامر عبدالله , ونبوءته بنظام عالمي جديد , ورؤيته للقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير .
إعتمد الكتاب على مجموعة متنوعة من الوثائق , والمصادر , والمراجع , والمذكرات التي غطت الموضوع , وتمكنت من خلالها معالجة شحة المعلومات المتعلقة بشخصية الدراسة , وجاء الكتاب بـ 416 صفحة من القطع المتوسط , صممت الغلاف زكية حسين علي .
المصارف العراقية تاريخ وتطور 1890 ـ 2014
إسراء يونس
ضمن سلسلة اقتصاد صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة حديثاً الدراسة الموسومة بـ (المصارف العراقية) للكاتب عامر تاج الدين من القطع المتوسط.
جاءت هذه الدراسة في مجال تاريخ نشأة المصارف والبنوك أبان البدايات الأولى في تأسيس الحكومة الوطنية وفي عهد سابق يعتبر العراق من أوائل الدول العربية التي أنشأت فيها المصاريف على شكل (مؤسسات) حديثة ظهرت في بداية عام 1892 مع افتتاح البانق العثماني في بغداد.
تناولت الدراسة التطورات المصرفية من 1890 حتى يومنا هذا وما تميزت به هو احتوائها على التطورات التي حصلت في العمل المصرفي في تلك المدة وما رافقها من تطورات سياسية واقتصادية للبلد.
احتوى الكتاب على خمسة فصول ضم الأول منها تأسيس البنوك الأوائل العاملة في بغداد، وجاء الفصل الثاني ليقدم تفصيلاً عن وضع الأقلية اليهودية ودورهم في المصارف، وسلط الفصل الثالث من هذا الكتاب الضوء على فترة ازدهار وانتعاش المصارف وفي الفصل الرابع جرى البحث عن دمج البنوك وكيفية حدوث الانشطار التاريخي لمصرف الرافدين اما الفصل الخامس والأخير فشمل تأسيس المصارف الاهلية في العراق بعد التسعينيات.
وظيفة التفتيش الإداري في العراق 1932 ـ 1958
زينب محمد مسافر
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب (وظيفة التفتيش الإداري في العراق) للكاتب أنس عبد اللطيف طه.
ويعد موضوع التفتيش الإداري من المواضيع المهمة وقد اكتسب أهميه بشكل واضح بعد تأسيس الدولة العراقية العام 1921، كونه يمثل احد أهم الأجهزة الرقابية في الجهاز الحكومي من حيث الرقابة والتفتيش والمحاسبة ويكمن دور هذا الجهاز بدور المفتش الإداري لما يقوم به من الزيارات الدورية للألوية (المحافظات حالياً) والتقارير التي يرفعها إلى هيأة التفتيش الإداري أو الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها لضمان انسيابية العمل وسرعة تنفيذ المعاملات، وتقديم أفضل الخدمات وتطوير الجهاز الإداري الحكومي نحو الأفضل.
جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على بدايات تكوين هيأة التفتيش الإداري وكيفية أداء عملها والتطور الذي حدث عليها في ضوء التعديلات القانونية والتشريعات القضائية.
وجاءت الدراسة بمقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.
تناول الفصل الأول منها الإدارة البريطانية بعد الاحتلال البريطاني للعراق بولاياته الثلاثة البصرة، بغداد، والموصل حتى العام 1920 والنظام الإداري بعد فرض بريطانيا الانتداب على العراق حتى العام 1923.
فيما تطرق الفصل الثاني إلى إصدار القانون الثاني للتفتيش الإداري لسنة 1936 وأهمية هذا القانون في تعزيز وتقوية العمل الرقابي لهذه الهيأة وبينت بأنه أصبح هناك توجه حكومي للسيطرة على دوائر الدولة ومؤسساتها.
فيما تناول الفصل الثالث محاولة النهوض بالتفتيش الإداري وتوسيع صلاحياته بإصدار نظام التفتيش الإداري لسنة 1940 لمعالجة الخلل في هذه الوظيفة فضلاً عن تعيين كبار موظفي الدولة ذوي الخبرة للعمل وعرض بعض التقارير والتحقيقات الخاصة للمفتشين الإداريين عن أحوال الألوية في فترة الأربعينيات 1940 ـ 1949.
وخاتمة الدراسة ضمت المراحل التي مرت بها وظيفة التفتيش الإداري للمدة من (1932 ـ 1958) وما توصل إليه الباحث من الاستنتاجات.
اعتمدت الدراسة في طرحها على مجموعة من المصادر والكتب والوثائق في مقدمتها كتاب المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني والكثير من الدوريات والصحف.
جاء الكتاب بـ 295 صفحة من القطع المتوسط.
المنتقى من كتاب المجاراة والمجازاة
ياسمين خضر حمود
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة خزانة التراث الكتاب الموسوم "المنتقي من كتب المجاراة والمجازاة" لدكتور عباس هاني الجراخ الذي تمتد صفحاته بـ 152 صفحة.
عرف الأديب خليل بن أبيك الصفدي (ت 764 هـ) بموسوعيتة النادرة وتعدد مجالات اهتماماته وتنوعها وقوة حافظتة وإطلاعه على مصادر كثيرة نادرة أفاد منها في تصنيف كتبه ضمت تراجم وأشعار ومراسلات وفوائد جمة قد رجعت إلى المطبوع منها والمخطوطة وخاصة شعراء العصرين الأيوبي والمملوكي فأخرجت اولاً كتاباً في البلاغة هو (فض الختام عن التوريه والاستخدام) صدر في بيروت 2013م واتبعته بأخر في المختارات الشعرية هو (جلوة المذاكرة في خلوة المحاضرة) صدر في الإسكندرية في السنة نفسها. وكان من بين أعماله التي لم تخرج إلى الناس كتاب (المجاراة والمجازاة) الذي يخص فيه ما يدور بين الشعراء من مساجلات ومباريات في أيراد الصور والمعاني في الموضوعات التي يطرقونها وما قد يتفوق احدهم على الأخر.
إما مصنفاته ترك الصفدي آثاراً كثيرة ونثبت هنا إحصائية دقيقة مستقصيه تحسب أنها أو في ما ذكر من آثاره المطبوعة والمخطوطة والمفقودة وهي:
اولاً المطبوعة: اختراع الخراع في مخالفه النقل والطباع والاقتصار على جواهر السلك لابن سناء الملك وغيرها.
ثانياً المخطوطة: 1ـ اختيار الاختيار في مكتبة جستربتي برقم 5183.
2ـ التذكرة الصفدية الصلاحية موسوعه تقع في أكثر من أربعين مجلداً عنها مخطوطات في دار الكتب المصرية.
ثالثاً المفقودة: 1ـ أدب الكاتب.
2ـ ترجمته لنفسه.
3ـ جر الذيل في أوصاف الخيل.
رابعاً المنسوب: 1ـ طوق الحمامة هو مختصر شرح قصيدة ابن عبدون لابن بدرون ولعله لأحمد بن محمد الصفدي سنة (ت 608 هـ).
فان هذا الكتاب يتناول قضية طريفة تخص المجاراة بين الشعراء في مجالسهم ومنتدياتهم والمجاراة مصدر جارى وتعني المسابقة والمنافسة والمساجلة فهو يبحث في الأخبار التي ضمنت ما قاله احد الشعراء وما رد عليه الأخر في معان متنوعة وقد اشتهر بذلك السراج الوراق سنة (ت 695 هـ).
إما المجازاة مصدر جازي فتعنى ما يطلبه احد الشعراء من غيرهم أن يجيز بيتا ما من هؤلاء مثل المعتمد بن عباد وغيرهم.
وهنا نذكر بعض الأبيات ما جاء فيه شعراء في مجاراة السراج الوراق مع أبي الحسين الجزار حيث قال:
أو ثغرك الصافي يردُ حُشاشتي يشكُو لهَّيباً من لظى أنفاسي
تاللهِ ما هذا فعالُك في الهـوى لكن حُظُوظ قُسَّمت في النَّاس
وكتب الجزار إلى الوراق وقد غرق بالنيل وسلم وذهبت له دراهم (الكامل) حيث قال:
أصيرْ سِرَجَ الدَّين مُحَتسباً فالله أعطى ضِعف ما أخـذا
الَبحرُ جارُك أو أخوكَ وكمْ سامحتُ جاركَ أو أخوكَ كذاَ
فأجاب الوراق (الكامل):
ياحافظاً عهد الصديقَ إذا نكث الصديقُ العهدَ او نبذا
صحبَّتي بنسيم غاديــةٍ هي للنفوس فواكهُ وغـذا
فغفرتُ للأيام زلتـــها عندي وقلت لهن: ذاك بذّا
لقصب المضيء رحلة فنان مسرحي
رنا محمد نزار
صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان "القصب المضيء" للمؤلف عبد الجبار حسن الزبيدي، جاء بـ 380 صفحة من القطع المتوسط.
تضمن الكتاب إدراج التجارب البسيطة التي شهدها المسرح المدرسي في مدينته العمارة وما تلاها من تجارب أكثر مهنية وأكثر تقدماً تزامنت مع تأسيس فرقة الطليعة لمؤسسها المسرحي الرائد (عيسى عبد الكريم) وبقية زملائه الذين رافقوا في العمل مروراً بالجيل الأول من المتفرجين من (معهد الفنون الجميلة) وجهوده في تأسيس المسرح بشكله العلمي ابتداء من (زاهر الفهد، ياسين علي ناصر، خالد عبد الأمير، مهدي حمدان) ما تلاهم من أجيال تخرجت وحاولت ترسيخ التجربة بشكلها العلمي.
كما أن عبد الجبار حسن لم ينسى أياً من العاملين في المسرح ولا من العاملين الذين اثروا به أو أثر بهم.
ضم الكتاب مقدمة وتمهيد وعدة أبواب تضمن الباب الأول باب الأبواب والباب الثاني تجارب في حياته اما الباب الثالث مراحل الاحتراف (فرقة ميسان للتمثيل حركة مسرحية واعدة) والباب الرابع ضم أضواء العاصمة (التلفزيون (نادية) و(حلبة القانون)) والباب الخامس محطات ماذا يصنع الفنان في الغربة؟ والباب السادس شخوص في ذاكرتي حقي الشبلي عميد المسرح العراقي والباب الثامن استذكارات والباب التاسع شذرات (حروف وكلمات مضيئة طرزتها انامل الرواد من المبدعين تكونت حروفهم وكلماتهم شهادات واوسمة بحق المؤلف فارتأينا ان تنشر ويقراها في حياته خشية الضيع والتلف متمنين له العمر المديد والعطاء الوافر.
كما تضمن الكتاب شهادة إشادو به زملائه الفنانين الذين مروا خلال مرحلته الفنية منهم (أ. د. فاضل خليل، محسن العزاوي، سعدون جابر، قاسم الملاك، جمال عبد جاسم، عزيز عبد الصاحب، وغيرهم) حمل الكتاب أجمل الصور مع زملائه الفنانين.
قراءة في الخطاب النقدي العراقي
ياسمين خضر حمود
النقد عملية أدبية تعنى بإنتاج نصوص ذات طبيعة أدبية وتناول النصوص الإبداعية، وتختلف كل عملية نقدية عن العمليات الأخرى وذلك من خلال المنهج المستخدم وأداة المستعملة لهذا الغرض.
كما تختلف أيضا بزاوية التساؤل والقضايا إلى تركز عليها والمستويات التي تهتم بقراءاتها، ومن هنا يختلف النص الأدبي عن النص النقدي من خلال طريقه كل نص او موضوع كل واحد، وان كان النص النقدي يطمع الى استعياب النص الإبداعي وتجاوزه بواسطة طرائق تناوله.
عن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة كتاب الموسوم بعنوان (في الخطاب النقدي العراقي / شعر الرواد انموذجاً) لكاتب عبد الكريم عباس الزبيدي جاء بـ (144) صفحة من القطع المتوسط.
وقد اقتضى منهج القراءة النقدية ان تشكل من كتابه التي تبدأ من مقدمة وفصوله الأربعة اختص التمهيد بالإبانة او الإيجاز عن مصطح القصيدة الحرة ونشأة هذا المصطلح واستقراره في المشهد النقدي العراقي.
تضمن الفصل الأول دراسة عن موقف الخطاب النقدي من الشكل الجديد (القصيدة الحرة) حيث تم تقسيم الفصل الى ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول الخطاب النقدي وتعريفه وآلياته في نقد نصوص الشعرية ومدياته التي استلهمت القصيدة الحرة. اما المبحث الثاني فقد ابرز المواقف النقدية المناصرة لتلك التجربة الشعرية من خلال استقراء وكشف المضامين الجديدة. اما المبحث الثالث فقد ابرز المواقف المناهضة التي لم تلق تجربة الشعرية لديها قبولاً من خلال طرح مسوغاتها التي تؤمن بها اتجاه القصيدة الحرة.
إما الفصل الثاني فقد تناول تحليل النص الشعري الجديد في الخطاب النقدي وقد تم تقسيمة إلى أربعة مباحث الأول أصول التحليل النصي وضوابطه النصي التي يستند اليها هذا التحليل في رؤاه نقدية التي تجعل من النص مداراً نقدية اما الثاني فقد برز سمات قصيدة الرواد في الخطاب النقدي العراقي تبيان تلك السمات التي جعلت من هذا الشكل الشعري الجديد مداراً بحث ونقاش مستفيضين امتداد لزمن طويل وظل محور البحث للكثير من الدراسات النقدية.
إما المبحث الثالث فقد تناول توظيف الرمز الأسطوري في القصيدة الحرة للشعراء الرواد إما المبحث الرابع فقد تناول دراسة تلك المنهاج النقدية التي جعلت من القصيدة الحرة موضوعاً لبحثها في المشهد النقدي العراقي.
اما الفصل الثالث تناول الخطاب النقدي بما يحمله من مفاهيم وتوجهات على ما زخره ذلك المشهد من دلالات ميزة ذلك النقد عن غيره وقسم الى ثلاثة مباحث تناول الأول إشكالية النقد اتجاه القصيدة اما الثاني تم تصنيف النقاد فكرياً وذلك من خلال تباين الآراء النقدية وتناول فرق بين الناقد الصحفي والكتب الصادرة ومعرفته.
اما الفصل الرابع والأخير فقد خصص للشعراء الرواد نقاداً اذ كان كل شاعر من الشعراء الرواد رؤيته النقدية لقصيدة الشعرية الجديدة فكانوا نقاداً فضلاً عن كونهم شعراء لهم ميزة التفرد والريادة في شكل الشعري الجديد.
وستناول في هذه القراءة عن شاعر بدر شاكر السياب يعتبر الشاعر بدر شاكر السياب ناقداً وشاعراً في بناء القصيدة الشعرية فقد أكد على ضرورة (أن نحافظ على انسجام الموسيقى رغم اختلاف قصيدة الأبيات) وذلك باستعمال (الأبحر) ذات التفاعيل الكاملة مع الموسيقى قبولاً عند الكثير من الشعراء المبدعين منهم الشاعرة المبدعة نازل الملائكة وأكد السياب أيضاً ما يسمى بالموسيقى الداخلية في القصيدة على رغم من تباين موسيقى الأبيات التي قد تكون إبحارها الشعرية ذات تفاعيل الكاملة دون مجزوئها وفي رأي آخر (أن البيت وحدة القصيدة) ابتعاداً عن الحقيقة الموضوعية إذ يرى السياب فهم المعنى من خلال تسلسل الأبيات ولاسيما في القصيدة الحرة التي لا يمكن فهما دون استعانة بالعلامات الترقيم الأسطر التي تساعد على فهم مكونات النص الشعري.
ومن هذه القراءة النقدية نستنتج ملخصاً يفسر لنا ان الأهداف والغايات فان كل العمليات التي يقوم بها العمل النقدي تنصب أساساً على النص الأدبي ولا تخرج عنه إلا بمقدار ما يخدم هذا النص وهكذا يبقى النص كمجموعة من الرموز اللغوية المتشكلة وفق طريقة معينة لتعبير عن تجربة معينة وهو الهدف الذي يطمح إليه الناقد ونلاحظ ان النص الأدبي يلتقي مع النص الإبداعي مبني على أساساً على إرادة للتواصل وان كان كل واحد يريد أن يعبر عن هذه التجربة فانه يتخلف عن الأخر في تعامله مع اللغة المشتركة.
(مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) جـ 2
من تراث العلامة مصطفى جواد
(مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) جـ 2
زينب محمد مسافر
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة عَلْم واثر كتاب (من تراث العلامة مصطفى جواد) جـ 2 الموسوم (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط).
وهذا الجزء هو واحد من ثلاثة أجزاء للباحث الأستاذ عبد الحميد الرشودي. فالجزء الأول منه كان عن اللغة العربية والجزء الثاني في التاريخ والخطط والثالث عن نقد الأدب، تم طبع الكتاب بأشراف الأستاذ فرياد رواندزي / وزير الثقافة والسياحة والآثار، وقد شارك في مراجعته وتدقيقه أساتذة كبار لأهميته وغنى مادته.
والذي بين أيدينا هو الجزء الثاني من الكتاب (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) وهو منجز حافلاً بالتحقيقات التراثية والتاريخية والأدبية فقد قدم من خلال صفحاته وبكرم شديد الشيء الكثير عن تاريخ التُرك في العراق وتكلم عن قضية ابن العلقمي الوزير، ونقرأ أيضاً عن نكبة البرامكة... وجولة في مساجد بغداد ومشاهدها وعن الفتّوة وأطورها وعن مسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) براثا وعن أبو حيان التوحيدي.
وكذلك أشار الرشودي في هذا الجزء إلى أول مدرسة في العراق وعن الدور الحضاري لمدارس بغداد، وتكلم أيضاً عن الصابئة المندائيون وعن أزياء العرب الشعبية، وعن الفتوة الشعبية ودار الخلافة العباسية.
وقدم بحثاً تحقيقياً عن الغجر في المراجع العربية وعن القبائل الكردية المنسية وغيرها من المواضيع التاريخية والتراثية المهمة التي تستحق الدراسة والبحث.
ومن الجدير بالذكر أن الرشودي ولد العام 1929م في بغداد وتخرج من كلية الآداب العام 1967م اشتغل بالتدريس طوال سني حياته، بدأ الكتابة في خمسينيات القرن الماضي وهو من أهم الباحثين في مجال الأدب التراثي العراقي توفي في العام 2015م.
ويُعد العلامة مصطفى جواد رمز من رموز الثقافة العراقية وقامة شامخة... تميز بسلاسة التعبير وحسن الضبط والتصويب...
صدر الكتاب من خلال سلسلة علم وأثر التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة والتي تُعنى بنشر كتب تعد أثراً ثقافياً مميزاً لعلم من إعلام الثقافة العراقية في الحقبة المعاصرة وقد شهدت هذه السلسلة توثيق منجزات ثقافية حرصت دار الشؤون على تخليد أصحابها عرفاناً بالجميل وتقديراً لهذه القامات الفكرية والثقافية المبدعة.
جاء الجزء الثاني (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) بـ 511 صفحة وهو جهد متميز غني يستحق القراءة.
من تراث العلامة جواد مصطفى (نقد الكتب) ج 3
من تراث العلامة جواد مصطفى
(نقد الكتب) ج 3
رنا محمد نزار
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مؤخراً كتاب (من تراث العلامة مصطفى جواد) جـ 3 (نقد الكتب) جمعها وقدم لها الأستاذ عبد الحميد الرشودي حيث جاء الكتاب بثلاثة أجزاء تم مراجعتها وتقديمها من قبل أساتذة كبار.
ونقرا في هذا الجزء مواضيع عدة منها نقد أنباه الرواد على أنباه النحاة الجزء الأول والثاني والثالث وبعدها موضوع تبصرة وتذكرة ثم أعتاب الكتاب ويليها نقرأ مفرج الكروب في إخبار بني أيوب وقدم الرشودي شيء عن المعارف لابن قتيبة وملاحظة واستدراك وكذلك تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي وتكلم عن تاريخ واسط ـ استدراك وتوجيه وقدم قوات الوفيات في طبعته الجديدة الأول والثاني والثالث فيما تحدث عن كتاب مصطلح التاريخ للدكتور أسد رستم وشرح كُتيب عبد الرحمن الناصر ومؤلف جمهرة إشعار العرب وقد حقق في تاريخ حمزه بن أسباط وقدم ايضاً المجازات البنيوية لشريف الرضي ونقرأ ما كتبه عن اليزيدية وتاريخ علماء المستنصرية وعن نقد رسالة الطيف. ونقد طبعه الجزء الخامس من كتابه العبر في خير من عبر ومواضيع أخرى اختتمها بحكاية أبي القاسم البغدادي... هل إلفها جواب أبو حيان التوحيدي؟
وفي الخاتمة أورد أهم النتائج التي أسفر عنها الكتاب.
جاء الجزء بـ 504 صفحة من القطع المتوسط.
المزيد من المقالات...
- مباحث في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط
- الرواية في العراق 1965 ـ 1980وتاثير الرواية الامريكية فيها
- دراسات في التاريخ العربي الإسلامي الاندلسي
- حيرة الأنهار
- الخلاف الدلالي عند علماء العربية
- أصابع الأوجاع العراقية
- رواية هزائم وانتصارات
- في قطار الشحن
- تجربة العراق الملكي في الأعمار 1950 ـ 1958
- عقدة اللون في شعر عنترة وسحيم
- فهد يوسف سلمان يوسف
- (أنور شاؤل)
- المسرح المسيحي في العراق
- عراقي يكتب سيرته
- الايروسية حضوراً وغياباً
- الفيلم الملحمي بين المعالجة وانفتاح النص
- في أبحاث الأدب النجفي
- شرح أحكام الخدمة الخارجية في القانون العراقي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة
- ربما أعود إليك
- الحياة اليومية في العراق القديم بلاد بابل وآشور
الصفحة 6 من 14