العَاداتُ والتَقاليدُ فيّ الحِلة
العَاداتُ والتَقاليدُ فيّ الحِلة
• يمنع الطفل من أكل رأس الخس (اللبَّة) ومن يأكله سيموت والده والسبب على ما أعتقد هو كثرة الديدان في تلك المنطقة وربما تتسبب له الكثير من الأمراض.
• تمنع الأم طفلها من اللعب بالنار قائلة :
لا تلعب بالنار، تره تبول بالفراش
أو :-
- لا تلعب بالنار، تره يجف ظهرك. (وخفة الظهر أشبه ما تكون بالتضمين الرمزي لكثرة البول)
وربما يكون سبب ذلك الحفاظ على الصغار من الحريق.
• السمك في الاحلام يشير إلى رزق كثير.
• من يرى الدم في منامه معناه عدم امکان تحقيق الأمال التي يرنو اليها.
• من رأى حلما مزعجاً وجب عليه قصه في المرحاض بعد أن يستيقظ صباحاً .
• كسر اليد في الحلم نذير شر. كذلك حدوث جرح وخروج الدم منه.
• فقدان شيء ثمين في الحلم يعني فقدان أحد الأقارب أو الأصدقاء.
• إذا حصل الإنسان على شيء مذكر مثل "المسدس - القلم .. وما شابه ذلك" ، فهذا يعني البشير بقدوم ولد جديد ويعتقد العامة العكس في ذلك.
• عندما يرى احدهم أحد موتاه باستمرار في المنام فانه ينصح بسكب العصيدة فوق قبره. وذلك لان العامة تتشاءم من رؤية الميت في المنام خوفاً عليهم من الموت. لان كثرة الزيارة تعني المودة و (وروح الميت بیه) أي به رغبة في أخذه معه.
• عندما يلهو الرعاة في البساتين ويتبول احدهم فاذا تبول الآخر فوق تبول الأول فان الأول يقول له :
(كرصة وملح) وما على الثاني إلا تلبية الطلب واحضار قرصة الخبز والقليل من الملح.
• كانت جدتي تطلب منا وقت الأكل ترديد (بسم الله الرحمن الرحيم) حتى تطرد الملائكة الموجودة قرب المائدة . كذلك تزداد البركة.
• من المعتقدات الشائعة في الريف المحلي هو وجود شگاك (شقاق) البطون . وهذا الرجل يرتبط ارتباطاً وثيقاً باشجار التوت وقت نضج ثمارها .
وفي روايات تقول بان ملكة ما في العالم تشكو من ألم في قلبها يستجد عليها ربيع كل سنة وقد نصحها الاطباء بتناول قلوب الأطفال لذا تجند الملكة رجالها للغرض المذكور. وقد صوره لنا الناس بأشكال مرعبة ومخيفة، حاملا حقيبته المملوءة بقلوب الصغار ، وأنا أرى سبباً لهذا المعتقد :
1- لا تنبت أشجار التوت إلا قرب الأنهر والنواعير وذهاب الأطفال اليها يهددهم بالغرق
٢ - من الطبيعي ان تكون المزارع قريبة من الأنهر محفاظا عليها من عبث الأطفال انتشر هذا المعتقد ربما من أصحاب المزارع والحقول وربما من عوائل الأطفال. ولكن الغريب في الأمر أن تؤكد لي بعض النسوة ما رويته بقناعة تامة.
3 - اشجار التوت معروفة بكثرة أغصانها وصعوبة تسلقها بالنسبة للاطفال، وعملية الصعود تهددهم بالسقوط وحدوث ما لا تحمد عقباه.
• النار فاكهة الشتاء والعوائل الفقيرة تصنع مواقد من الطين داخل الغرف وتكون على شكل حفرة تتفاوت في سعتها من بيت لآخر وتطلى من الداخل بالطين المخلوط بالرماد وتوقد فيه النار .
وأحياناً تنتقل العائلة من غرفة إلى أخرى فتعد موقداً آخر وفي هذه الحالة يتوجب على العائلة دق مسمار في الموقد الأول لان العائلة تعتقد بان الجان والملائكة تسكن المواقد. وقيل في الأمثال الشعبية عن الرجل الذي يتحرك بخفة كالمجنون (طافر له موگد).
طافر له : طفر
موگد : موقد
ومن العادات الاغريقية المعروفة هو وجود آلهة خاصة للمواقد تدعى هيسيا ولعل هذا المعتقد يحمل بعضاً من المعتقد الأغريقي. وربما يكون نتيجة للعبادات القديمة التي تعتبر النار من آلهتها في قديم الزمان . وربما لا يرتضي هذا الآله بتغير مكانه . ودق المسمار هو فرض الصمت عليه. ومن يدري لعل في عقول اجدادنا غير ما اعتقد.
• عندما يظهر قوس قزح في السماء يتصايح الأطفال وهم يختارون ألوانه. والسعيد من يسرع ويختار اللون الاخضر لانه يرمز للجنة ومن كان نصيبه اللون الاحمر فالى جهنم.
• عندما يبكي الطفل خوفاً من حلم مزعج فان والدته تقيس وسادته بطريقة الشبر.
• حينما تمشط المرأة رأسها ويتساقط بعض الشعر في المشط فإنها تضعه في مكان خاص ولا ترميه في الأرض خوف ان تدوسه الارجل.
ويسبب لها ذلك الصداع. وأحيانا تجمعه وترميه في الماء الجاري أو مكان لا تصل اليه يد طفل عابث.
• إذا فركت الأم باطن يد الرضيع وكانت زفرة (ذات رائحة كريهة) فهذا يؤكد لها بان رضيعها (مشتم) أي شم رائحة غير محمودة قد تسبب له الجبسة (الكبسة) ومن تلك الروائح غير المرغوبة القير والدباغ وصبغ الاحذية.
• إذا تمرضت المرأة فانها تنصح بعمل حنونه (رغيف خبز صغير) بدون ملح وترميها إلى كلب أسود وإذا أكلها الكلب فانها تشفى وكثيراً ما حدثت المشاكل حول ذلك .
• لا يجوز اعطاء نصف الرغيف للضيف، لأن هذا يعتبر اهانة كبيرة له.
• لا يجوز إيقاد السيكارة من نار النرجيلة وهي في يد صاحبها.
• لا يجوز رمي بقايا النرجيلة في مكان غير مكان صاحبها. أي لا يجوز رميها في الأماكن الخاصة.
• لا يسمح لأحد بانتعال حذاء غيره إلا بعد ان يقول :
(من رخصة راعيه)
رخصة: يراد بها طلب السماح
راعيه : صاحبه
• لا يُحبذ النوم على الوجه لان هذا نوم الشياطين .
كذلك النوم على الجهة اليسرى نوم الملوك والسلاطين. وعلى الجهة اليمني نوم الوزراء والاعيان .
• يوم الثلاثاء غير محمود في معاملاته ويعود ذلك للحادث الذي وقع بين قابيل وهابيل.
• يوم الاربعاء يتفاعل فيه الناس (لان الدنيا اتربعت بيه)
• الخميس: الدهن فيه يخيس. والسبب على ما اعتقد هو عودة الجندي والموظف باعتبار يوم الجمعة عطلة رسمية. فتعد النساء أشهى الاكلات وتكثر من استعمال الدهن.
• من يأكل حكاكة الجدر (التمن الملتصق بقعر القدر) سيكون زواجه في يوم ممطر.
• ومن تكون في قدح شايه الخاص أكثر من ملعقة فانه يتزوج أكثر من واحدة.
• إذا كانت ملعقة الشاي مقلوبة في الإناء أو الماعون فان هذا يعني في العادات الريفية اشعار الضيف بانه رجل ناقص .
• لا ترتضى المرأة أن تمشط شعرها بمشط غيرها من النساء خوفاً عليها من الاصابة بالصداع إذا كانت صاحبة المشط مصابة به .
• يتشاءم العامة من الغناء وقت الغروب.
• يتشاءم العامة من البقاء وقت العشاء بدون تناول الطعام .
• يتشاءم العامة من البدء في أي عمل من الاعمال مهما كان بسيطاً يوم الأحد وذلك لان (الأحد . ما نهاك أحد)
• لا يحبذ العامة البدء بعمل يوم السبت (السبت سبوت)
• يتفاعل الناس من يوم الاثنين. ويقول العامة
(الاثنين على الحسن والحسين ) وفي رأيي انه يوم ولادة النبي و نزول الرسالة عليه ووفاته في هذا اليوم.
• يتشاءم العامة من الصفير وقت الغروب لان الارواح الشريرة تتجمع على اصوات الصفير الذي ينطلق من الأفواه.
• يتشاءم العامة من صعود النخيل وقت الليل لان النخلة تصرح بقوة بوجه من يعتليها وقت الغروب.
• إذا استطالت أظافر الرضيع فانها توضع في الطحين وتسقط من طبيعتها وتدفن في التراب.
• إذا حلق رأس الرضيع فان والدته تضع بمقدار وزنه شعيراً و ترميه في الماء. وبعض النساء لا تسلب طفلها (تحلق رأسه - وتهدي سواره) إلا في أحد المراقد المقدسة التي اعتادت عليها أو اعتادت والدتها عليها .
• يتشاءم العامة من سكب فوح التمن على الأرض. لان الجان يكون هادئاً في تلك اللحظات .
• يعلق رأس الغزال في مقدمة الدار ليصد عين الشر والحسد.
• حينما تضع المرأة رضيعها فانها تربط بطنها بحزام قوي لمدة (٤٠) يوماً حتى لا تكبر البطن . والحزام يساعد على طرد الريح (الغازات) .
•حينما يعطس الرضيع تردد والدته :
(غده الشر وتطشر ... على الشوك والشجر)
• تتشاءم أم الرضيع إذا أمعنت صاحبة العيون الزرق في وجه رضيعها لانها تحسده.
• تتزاور النساء فيما بينهن وعندما تحمل احداهن طفل الأخرى فانها تضع من لعابها على جبهته حتى لا تحسده.
• إذا كان الرضيع يكثر من البكاء فان أمه تعمل شكلا مشابهاً للقطة من القماش وذلك بواسطة الخيط والأبرة وتضع فيه خرزة زرقاء وتعلق قطعة القماش في مهد الطفل . وبعد مضي فترة من الزمن وعندما يترك الرضيع البكاء المستمر فان والدته تأخذ القطعة المشابهة للقطة وترميها في منطقة بعيدة عن البيت.
• تخشى الأم على رضيعها في فترة الاربعين وتحاذر في تناول الأكل حتى لا يصاب الطفل بالغازات.
وإذا اكلت والدته كثيراً فانها تردد (هريتك ما ضريتك)
• تمنع المرأة التي ولدت تواً من الاكثار من شرب الماء .
• لا يُحبذ حك لثة الطفل عندما توشك اسنانه على الخروج لانها تركس (تتعمق).
• تغطي الأم وجه رضيعها بقطعة بيضاء حتى لا يراه ابليس.
• إذا كان الطفل نائماً وقت الغروب فان والدته تضع تحت وسادته خوصة نخل خضراء. وإذا لم تتوفر خوصة النخل فانها تنشر فوق (غشوته) أي قطعة القماش (الخفيفة) أوراق شجر أخضر وذلك لان الأم تتشاءم من نوم رضيعها وقت الغروب. كذلك لا يحبذ بقاء الكبار في نومتهم وقت الغروب ولعل مرد ذلك لان الوقت المذكور يعتبر وقتاً للصلاة.
• إذا ظهرت المذنبات في السماء فان العامة تتشاءم معتقدة بانها نجمة أم ذويل.
لذا تقام المجالس الحسينية للنساء في الشوارع. وتقوم احداهن يجمع المبالغ المطلوبة من نساء المحلة واكل من يجتاز الشارع.
وبعضهم يعمل الهريسة ويسكبها في الشوارع. ولاحظت ظاهرة غريبة عندما ظهر النجم المذنب في سماء العراق في شهر آذار عام ۱۹۷۰ وهي :-
حينما دخلت الصف في المدرسة لاحظت وجوه التلاميذ ملطخة حمراء. فتعجبت وبعد الاستفسار قالوا لي بان أمهاتهم عملن ذلك بسبب نجمة أم ذويل.
• عندما يبلغ الرضيع شهره الثامن تعطيه والدته قطعة وريد مملوحة حتى يدعك بها استانه لتسهل عملية خروجها.
• حينما تلف الأم رضيعها بالقماش تشده بقوة فوق الصدر حتى
(لا يصير صدره چبير ، ويصيحوله أبو صدير)
چییر: كبير
يصيحوله: ينادونه
صدير: صدر
• لا تحبذ النساء ترك حضاين الرضيع وسخة حتى العصر لان طفلها سيكون معرضاً إلى اللجة (كثرة البكاء)
• لا ترضى الأم في حالة مرضها ان يرضع طفلها من امرأة غيرها. وإذا رضت في الحالات النادرة فيجب أن تكون المرأة الثانية أمُاً لولد لا لبنت .
• لا يجوز كنس الدار وقت الغروب لانه يزيل النعم.
• إذا اغتسلت المرأة وقت الغروب فانها تترك شعرها بدون تمشيط والسبب لان (زوجها غايب)
• عندما يأتي شهر صفر فان العوائل تضع قطعة نقدية تتفاوت حسب الحالة الاجتماعية في اناء فخاري وتضع معه الملح.
• إذا أصيب الطفل بالسعال وشفى فان والدته تجمع الأطفال وتوزع عليهم الحلوى وتصنع لعبة من الخرق تضع عليها أحمر الشفاه وتلونها وتذهب مع الأطفال والكل يرددون:
يا لعيبة الشيجو روحي وتعاي، واحنه دفنه الشيجو
العيبة: لعبة .
الشيجو: الشهيق. ويراد به كثرة السعال
روحي : إذهبي
تعاي : آتي الينا
احنه : نحن
دفنه : دفنا
وتأخذ الأم اللعبة وتدفنها خارج القرية مسلمة اياها إلى الارواح الشريرة التي خرجت من طفلها.
• إذا أصيب الرضيع بالسعال فان والدته تذهب به إلى قصاب المنطقة قبل أن يتناول فطور الصباح ليذبح رضيعها بظهر السكين وتكسر إناء في مقدمة الدار ويقال عند رمي الإناء بقوة:
(جانه صفر راح ربیع یا محمد یا شفیع )
• يتشاءم العامة من البكاء وقت الغروب.
• من المعتقدات المنتشرة في الريف الحلي هي (حجارة الدرب) فاذا أراد أحدهم القيام بالعمل وخصوصاً النساء فانها ترمي حجارة صغيرة و تنزوي في مكان ما مترقبة حركة الناس وكلامهم فاذا كان الكلام مبشراً أقدمت وبالعكس.
مثلا: إذا مر جماعة يتحدثون وقال أحدهم : أذهب له. أو بيها الخير. وما شابه ذلك فان المرأة تستر كثيراً ويقال للنساء اللاتي يبقين في مكان ما لفترة طويلة (قابل ذابه حجارة الدرب).
• يتشاءم العامة وبالاخص الشيعة إذا شرب احدهم ماء النهر دافعاً اياه بطرف أصابعه وذلك (لان الزهرة تزعل)
• إذا كان احدهم ينوي القيام بعمل وعطس أحد الحضور فهذا يعتبر نذير شر يمنعه من البدء بالعمل. اما إذا عطس ثانية فهذا بشير خير يدفعه للبدء.
• إذا كان الطفل مصابا بالشهيجة (الشهقة) فان والدته تتفاءل لان مصرانه سيكبر وتقول بعض الأمهات بان الشهقة المستمرة تعطي الطفل عافية وصحة.
• إذا أمسكت بطن الرضيع فان والدته تتفاءل بذلك لان مصرانه سيكبر .
• عندما تشعر المرأة بالمخاض فانها تشرب ماء البطيخ وتأكل البيض. و تقول النساء بان ماء البطيخ يساعد على تقوية الطلق (يحد الطلوگه )
• من معتقدات النساء حول الأطفال فيما إذا أصيب الطفل بـ (نشلة الثلاثة) الزكام الذي يصيب الطفل وعمره ثلاثة ايام فانها ترى وضع (خناع) أي نخاع العظام على يافوخه .
• لا تحبذ النساء ترك الطفل معتاداً على الرضع من ثدي واحد لفترة طويلة لان الثدي الآخر المتروك يزعل ويشف حليبه.
• إذا كان الطفل يرضع من ثدي والدته وبكى لسبب ما فان النساء تنصح باعطائه الثدي الآخر والمقولة هذه معروفة في اوساط النساء
(انطيه الديس الاخر. واحد يزعله، وواحد يرضيه) .
• إذا افترشت الدجاجة الأرض فهذا يعني البشير بمقدم ضيف عزيز.
• تحتفظ الأم بثياب ولدها البكر للأطفال الذين يأتون بعده .
• تتفاءل النساء بأخذ ثياب الرضيع الأول من صديقاتها البخت.
• عندما يسقط الطفل يقال له (اتفل بمكانك) أي ابصق في مكانك وهذا المعتقد لم يكن محلياً. ففي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد نفس المعتقد. وفي مسرحية لتنسي ويليامز نشرت في مجلة الهلال العدد (۹) اول سبتمبر ١٩٦٩
توم : يراقبها من اعلى: هل تأذيت ؟
وبلي : قليلا عند الركبة. لحسن الحظ اني لم ارتد جواربي الحريرية .
توم : يهبط المنحدر: ابصقي عليها فذلك يزيل الشر.
• بعد مضي ثلاثة ايام على ولادة الطفل فان الحبوبة (القابلة) تغسل له وتضع في الطشت المواد التالية: دباغ. جعب (كعب) مسمار. حناء. وكذلك القير.
• المرأة المتبوعة تلبس فوق حجلها الفضي حجلا رفيعاً من الحديد ولا تتزين طول عمرها .
• المرأة المتبوعة تذبح دجاجة سوداء حين ولادتها وتدفن مع مصارينها (الأمعاء).
• اذا صاح الديك حوالي الساعة العاشرة يقال عنه (صاح ديج الزعلانة) أي ان المرأة الزعلانة انقطع أملها في قدوم من يأخذها إلى بيت زوجها لان الليل كاد ينتصف.
• عندما تحمل المرأة تطلب والدتها منها ان (تحرم نفاسها) أي لا تكون ذات خطر على غيرها من النساء .
فتقول المرأة الحامل (حرمت على كل البشر وحليت على الشوك والشجر) أي يكون خطرها على الشوك والشاجر لا على بنات جنسها .
• تنصح المرأة بأن لا تضع حضاين رضيعها بعد غسلها في مكان واطئ حتى لا تتبول عليها البزونة (القطة) وفي حالة حدوث ما توقعته المرأة فان جلد الرضيع سميكون أحمر مثل لون الجسم المحروق وهذا يؤذي الطفل كثيراً.
• إذا سقطت اسنان الطفل فانه يأخذها ويرميها باتجاه الشمس قائلا (أخذي سن الزمال وانطيني سن الغزال) ويقول الاستاذ الفاضل عبد المجيد الشاوي (ليست هذه عادة زماننا هذا فان أهل الجاهلية كانوا يقولون ان الغلام إذا أثغر فرمى سنه في عين الشمس وقال ابدليني أحسن منها أمن على اسنانه العوج والنغل) وطرفة الشاعر يقول:
بَدَّلَتهُ الشَمسُ مِن مَنبَتِهِ
بَرَداً أَبيَضَ مَصقولَ الأُشُر