السلاسل

حلم يقظة

حلم يقظة

صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة سرد المجموعة القصصية الأولى للقاص البصري ناصر قوطي بعنوان (حلم يقظة) .
احتوت المجموعة على خمسٍ وخمسين قصة تنوعت مابين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، امتازت القصة بأسلوب السهل الممتنع الذي لايخلو من البساطة والعمق، والقاص ناصر قوطي يمتلك مخيلة شعرية امتازت قصصه بالجمل المكتنزة بالاستعارة والمجاز ولعل هذا الأسلوب من الكتابة هو الذي طغى على القصص القصيرة جداً مما سهل على القارىء ان يكون ملازماً للقراءة إضافة الى ان هذه القصص تميزت بالثراء اللغوي الهادف الى إيصال الفكرة بأسلوب لايخلو من الرشاقة.
نقتبس من المجموعة القصصية القصة القصيرة جدا بعنوان :
(شاعر)
حصن روحه باسوار من فولاذ، بنى مصدات قاسية وشرسة ليحمي حطامه وانزوى الى ركن زجاجة تنسيه ذكرى زيجته الخائبة وسطوة أصحابه العابرين على رصيف حياته، ومن خلال اكسير الزجاجة شاطر صخب البحور واصطدام موجاتها لكنه لم يحترس لسيول مياه اللغة وحروف الكلمات المتدفقة وهي تغمر اخر احلامهم، بينما الوقت يبث عقاربه السود لتلتهم ميناء قلبه الأبيض وهو يبحر بعيدا عن الحصون.

سرد, ناصر قوطي

عصا الساحر

عصا الساحر

ضمن إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة وفي سلسلة نقد قدم المؤلف رياض عبد الواحد دراسة مستفيضة جمعت ثلاثة من أدباء البصرة، الروائي والقاص كاظم الأحمدي والشاعر حسين عبد اللطيف والشاعر لؤي حمزة كل منهم برع في جانب معين من جوانب الأدب تعددت الاتجاهات وتباينت الطرق لكن الطموح والإبداع في تناول المنتج الأدبي هو الهاجس الوحيد الذي جمع هؤلاء الأدباء على اختلاف أجيالهم فالإغفال الذي عانى منه بعض الروائيين والشعراء وهدر حقهم في البحث والدراسة دفع مؤلف هذا الكتاب لتسليط الضوء على هذه الأسماء التي أثرت بشكل فاعل في الأدب البصري على وجه الخصوص والأدب العراقي عامة، إن التركيز على أعمالهم الإبداعية والتعمق في تناولها ينبع من مكانة أدبهم في استقراء الواقع العراقي عبر فترات زمنية مختلفة تعددت وتنوعت تبعاً لتناول إحداثها فاختلاف الأجيال بين الأدباء اتاحت الفرصة أمام المؤلف لدراسة مساحة واسعة ومتشعبة من تلك الأعمال.
فالعنوان الذي يقدمه في (عصا الساحر) يجذب القارئ ويدفعه نحو الإقناع فالساحر يمتلك قدرة خارقة لا تتوفر لدى الشخص العادي، فأستنطاق النص هو أساس عمل الناقد، وجه التشابه بين الساحر والناقد بقوة فعله في التأثير على المتلقي وتحليل العمل الأدبي والوقوف على جوانب الضعف والقوة فيه.
قسم الكتاب إلى قسمين يبحث القسم الأول قراءات في روايتي كاظم الأحمدي (أمس كان غداً) و(نجيمات الظهيرة) التي تدرس أوضاع العراق السياسية قبل قيام ثورة 1958م وما بعدها وهناك قصص أخرى (أخر الغربان)، (ارض القهرمان)، (الرمل في الحذاء)، و(ذبابة التمثال) إما القاص لؤي حمزة جاءت عناوين قصصه على النحو التالي (ظهيرة واطئة)، (العبيد)، (سماء منزلية).
إما القسم الثاني فركز فيه المؤلف على الشاعر حسين عبد اللطيف يتناول أعماله (قطار الحمولة)، (الرسيل)، (متادور)، و(خدين).
لقد عكست هذه الأعمال الأدبية الحياة بصور متعددة تجسد التجارب الإنسانية العاطفية والوطنية لتذيبها في بودقة الأدب شعراً ونصوصاً لتقدم لنا منجزاً إبداعيا ثرياً ومادة نقدية غنية بالأفكار والآراء.

نقد, رياض عبد الواحد

الهاء الملازمة للبناء.. أبنيتُها- مواضيعُها- تعريفُها

الهاء الملازمة للبناء

صدرَ كتاب جديد عنوانهُ: (الهاء الملازمة للبناء.. أبنيتُها- مواضيعُها- تعريفُها) لمؤلفه الدكتور عبد الحق أحمد محمد الحجي. وهو أول دراسة دلالية تجديدية في تاريخ علم الصرف .فضمن سلسلة لغة التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة والتي تعنى بنشر كتب مهمة و قيمة في علوم اللغة العربية من نحو وصرف وإنشاء وخط وبيان ومعان. جاء هذا الاصدار ليبحث أساليب تكوين الجمل ومواضيع الكلمات، فضلاً عن وظائفها الأساسية وخصائصها النحوية والصرفية والبلاغية.
تنوعت فيه الفصول والمواضيع التي أمتدت على مساحة واسعة يتجاوز عددها أكثر من (340) صفحة من القطع المتوسط.
تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب تاء "التأنيث" التي تمتلك مكانة مرموقة في المستوى النحوي، وتكتسب أهمية بالغة تحسد عليها في الدراسة اللغوية، بمختلف أساليب تقديمها، وتنوعات أشكالها.
فابتدأ الفصل الاول منه بدراسة "أحرف الزيادة" ودورها في بناء المفردات، وإكتسابها الدلالات التنويعية، وجرى التحليل اللغوي، من خلال أنتقاء مفردات مقصودة، جرى خلاف اللغويين حولها، وأستعمل أسلوب الحوار الصرفي، للكشف عن الوقائع اللغوية، وتحليلها، وبيان دلالتها، سواء أكانت الدلالة حقيقية، أم مجازية، أم إيحائية، أم تأويلية.
وفي الفصل الثاني، قدم المؤلف أبنية العربية ودلالاتها، بعد قسمتها على مجموعتين:
الاولى: الأبنية التي لاتلحقها الهاء.
الثانية: الأبنية التي تلحقها الهاء.
وأشتمل التحليل اللغوي للمجموعتين: الاولى والثانية، على الاسماء، والصفات، والجموع، والتصغير، والنسب، والمصادر.
وجاء الفصل الثالث بعنوان: توطيد الأساس تناول الاستمرار على معاينة نصوص النحويين فيما يتعلق بـ "تاء التأنيث". وعرضها بحسب التطور الزمني، والتتبُّع التاريخي، وتحليل النصوص، وأستقرائها، وتسجيل كل معاينة وملاحظة، ومايرتبط بالواقع اللغوي من أستنتاج، أو أحصاء.
أما عنوان الفصل الرابع فتطرق الى موضوع (مالاتلزمه الهاء من الأبنية) وبحثت الفصول الخمسة المتبقية مواضيع عديدة: (ماتلزمه الهاء من الأبنية، أستحصادة علائق الأبني، أستردادة انكشافات مضمونة الأبنية، التكافؤ العلمي في أداء الصيغة بين الاستحقاق الدلالي والنحوي، مواقع الهاء الملازمة للبناء وتعريفها،(ركزة تحليلية،معجم الألفاظ التي آخرها الهاء)

لغة, اللغة, عبد الحق أحمد محمد الحجي

المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي

المرئي والامرئي

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة فنون بالرقم (2) كتاب المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي منائر وطقوس ومدن للدكتور شوقي الموسوي.
تضمن الكتاب ستة فصول، احتوى الفصل الأول على علاقة المرئي باللامرئي في الفكر العربي ماقبل الإسلام، بحدود الأفكار الأولى التي مثلت المحاولات المبكرة لانسان عصر الجاهلية، للإجابة عن اسئلته الوجودية، المتعلقة بما هو غير مرئي وماهو مرئي (بصري)، المستند الى تفكيره التأملي وما يحويه من نتاجات الفن القولي (الشعر) وماتضمنه من صور وحدانية جمالية بالرغم من تواجد العصبية القبائلية آنذاك.
بينما اشتغل الفصل الثاني على المرئي واللامرئي في الفكر الفلسفي الإسلامي والمتضمن في القرآن الكريم وعند المتكلمين والمتصوفة وأيضا عند الفلاسفة المسلمين بحدود مفاهيم اللاتناهي (المجرد) واللامحدود فالتجريد هنا قد شكل إخفاءأ لمظاهر المرئيات وخصائصها الجزئية الحسية، لان التقرب من الحق في الفكر والفن لايكون معه وجود للشيء (المرئي)، وان الوجود الشيئي لايمكن ان يكون قائما بذاته بل بالقدرة الإلهية المطلقة، فتغييب وجود المرئي ونفيه لذاته من متعلقاته المادية، ماهو الا تسليم وخضوع مطلق لله سبحانه وتعالى.
بينما الفصل الثالث احتوى على بنية المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي (الصورة الزمانية والمكانية) وعناصرها الفنية ومبادئ التكوين الفني في حين احتوى الفصل الرابع على عناصر الصورة الإسلامية (الزخرفية والمعمارية) في الفن وقد ختمت الدراسة بالفصلين الخامس والسادس ومااحتوياه من تطبيقات في الفن وتحليل نماذج من النتاجات الإسلامية والتي كشفت عن وجود علاقة المرئي باللامرئي والتي انتهت بخلاصات ذات جماليات متسامية على المحسوسات. يقول المؤلف لقد وجدت ان اللامرئي او المخفي الذي يقابل المرئي او المعلن له اشتغالات عديدة في مدارس الفنون الإنسانية كافة كل حسب التوجيهات والطروحات الفلسفية والعلمية بحيث اصبح البحث عن هذا المخفي في الفن يقترب من الموسيقى، مما انعكس ذلك على الأساليب المنهجية والفنية بمستوياتها المتغايرة والمتعددة وصولا الى الفن الحديث الذي بدأ يشغل اللامرئي من خلال استخدام آليات الادرا ك (الخيال ـ الذات ـ الحدس ـ اللاشعور الشخصي ـ اللاشعور الجمعي) كوسائط للتدليل على المخفي.
وبناءاً على ماتقدم تتجلى أهمية الكتاب الذي بين أيدينا في إيجاد او تحديد آلية اشتغال مفهوم اللامرئي فلسفيا وفكريا وتطبيقيا في الفن ضمن نطاق مراحل تطور الصورة في الفن الإسلامي.

فنون, شوقي الموسوي

الصفحة 50 من 69

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068

logo white