السلاسل
منتخب الجمان من نكت الهميان في نكت العميان لابن الكرماني
إسراء يونس
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة خزانة التراث كتاب يحمل عنوان (منتخب الجمان من نكت الهميان في نكت العميان لابن الكرماني) من القطع المتوسط بـ 272 صفحة.
شمل الكتاب العديد من الفصول والمباحث المسبوقة بمقدمة وخاتمة.
ويعتبر أول كتاب مستقل وشامل في موضوعه في إخبار العميان من الإشراف وغيرهم وبيان معنى الأعمى لغة واصطلاحاً وما ذكر في القران الكريم والسنة الشريفة وأقوال الفقهاء في الأحكام الشرعية المتعلقة بتقليدهم المناصب والوظائف وإبراز جانب من جوانب اهتمام العرب بذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما (المكفوفين).
أوضح الكتاب سيرة تقي الدين الكرماني حيث ذكر اسمه ونسبه وكنيته ونشأته وتحصيلة للعلوم في حفظ القران والنحو والصرف والأدب.
وبين مكانته بين العلماء من خلال ذكرها لأراء العلماء فيه فضلاً عن مؤلفاته العلمية في مجال الطبقات والنحو والتاريخ والطب والمسالك. كما كشف الكتاب عن مواقف العلماء من السلف لم تكن ثابتة فبعضها كان سائداً والذي تمثل بتقديم الاستشارة وتولي المناصب الرسمية والمهمة في المهام الدراسية فضلاً عن مساندة الدولة عن طريق الحث على الجهاد والذي عزز من مكانة العميان في حين كانت هناك مواقف مناوئة للسلطة اتخذت أشكالاً مختلفة تمثل بعض منها بالانتقاد واظهر فيها الفقهاء من العميان مواقف صلبة شجاعة جريئة في مواجهة السلطة.
الرهـان علـى الزمـان
إسراء يونس
عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة سيرة صدر كتاب جديد الموسوم بـ (الرهان على الزمان) للكاتب والفنان محسن العزاوي من القطع المتوسط عدد الصفحات 328 صفحة.
شمل الكتاب السيرة الذاتية لحياة الفنان محسن العزاوي ومجموعة من الفصول بلغت اثنا عشر فصلاً مسبوقة بمقدمة تضم بين دفتيها الرؤية والفلسفة والتاريخ. واصفاً فيها مدينة الناصرية التي ولد ونشأ فيها... ذاكراً أسواقها وشوارعها وأنهارها ومتنزهاتها، وعلاقات أهلها الاجتماعية وعرج على مثقفيها وفنانيها وأدبائها وأساتذة مدارسها.
لم يدع الفنان محسن العزاوي مكاناً ذهب إليه أو دخله أو عمل فيه إلا كتب عنه ووصفه، فهو عندما سافر إلى جيكوسلوفاكيا للدراسة. كتب عن هذه الرحلة بغثها وسمينها. ذاكراً طبيعتها وطبائع أهلها وسلوك الطلبة الوافدين أليها من بقاع العالم وعاد إلى بلده محملاً بالمعرفة وملهوفاً لتنفيذ ما تعلمه فكان علماً مرتفعاً في سماء تاريخ المسرح العراقي... له إمكانيات بارعة في الفن والإخراج والتمثيل والإدارة... كتب عن عمالقة الفن العراقي الذين كانت له معهم صحبة طيبة أراد من ذكرها إن تكون درساً للأجيال التي تأتي بعد الرواد الذين رسموا خطاهم بإتقان وحب لمهنتهم.
فكانت مسيرته الطويلة التي فاقت الأربعين عاماً مليئة بأفراحها وأحزانها وثيقة يعتمدها الباحثون مدعمة بالصور الفوتوغرافية وموثقاً فيها الزمان والمكان.
المزيد من المقالات...
الصفحة 45 من 69