السلاسل
دم يوسف
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة الابداع المسرحي كتاب (دم يوسف) لمثال غازي وقد احتوى على خمس مسرحيات الأولى / دم يوسف، الثانية / افتحوا الأبواب، الثالثة / ليلة ماطرة، الرابعة / أيها الضعف.. اسمك المرأة، الخامسة / بأنتظار فلاديمير.
والمسرحيات الخمس تندرج تحت ما يسمى بمسرحيات الفصل الواحد، وقد توفرت كل مسرحية على مجموعة من الرؤى لخلق حالة من التصعيد الدرامي من خلال الصراع بين الشخصيات.
ففي مسرحية (افتحوا الأبواب) ثمة استهلال فيه الكثير من البلاغة التي تحيل القارئ إلى تاريخ القمع السياسي الذي غيب الكثير وراء القضبان وتحت الأرض يقول الاستهلال: (ربما ليست هناك ذاكرة نقبع تحتها كي نعي كوننا ما نعنيه) ثم نفهم بعد ذلك ان المسرحية عن حادثة حقيقية حدثت في أسكندرية الحلة حيث عثر تحت الأرض على ثلاثة مساجين مغيبين لأكثر من عقدين من الزمن في قبو تحت الأرض. احدهما يعرف اسمه واسم أبيه والأخر فقط يعرف اسمه الأول اما الثالث فلا يتذكر من اسمه شيء.
فكان هذا النص المسرحي للأخير الذي فقد ذاكرته تماماً وهو يبحث عن ذاته دون إن يجدها
المعالم العمرانية في بغداد القديمة
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة/ وضمن سلسلة فنون كتاب جديد بعنوان (المعالم العمرانية في بغداد القديمة) للكاتب الدكتور خالد خليل حمودي واصفا بغداد مدينة السلام وحضارة العرب والاسلام التي شيدها الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور لتكون عاصمة الدولة العربية الاسلامية الكبرى والتي تميزت بهندستها وعمارتها في الفن التخطيطي للمدن وبتنظيمها المحكم والتنسيق الدقيق لتقسيماتها حيث حمل العصر العباسي اوج مجدها وازدهارها فأصبحت مركزا مهما للحضارة ومنارا للعلم والعلماء والأدب والأدباء وارباب الفنون والمهن والصناعات وقد بقي ذلك التراث البغدادي الاصيل متواصلا في فترات الحكم والتسلط الاجنبي ،لكن هناك عوامل عديدة غيرت تلك المعالم القديمة لبغداد كغياب العناصر الوطنية والمخلصة عن السلطة والحكم وتعاقب الغزاة والمحتلين وعدم اهتمامهم بالمدينة وعمرانها والصراع فيما بينهم والحروب ،
تناول الفصل الاول مدينة السلام وتوسعها بجانبها الغربي والشرقي وذكر اسماء اشهر المعالم القديمة. أما الفصل الثاني فتناول المعالم العمرانية القديمة والمشهورة حيث قسم هذا الفصل الى قسمين .الاول تناول الجانب الغربي لمدينة بغداد وتم اختيار خمس بنايات قديمة مهمة وبسبب اندثار بعضها فقدت الكثير منها اهميتها العمرانية وتم تجديدها بحيث اصبح بناؤها حديثا،
في القسم الثاني تم استعراض البنايات القديمة ابتداءا من جهة الشمال (باب المعظم) .اما الفصل الثالث أوضح الكاتب بصورة موجزة الابنية الخدمية القديمة وهي الاسواق،الحانات ،الحمامات مستعرضا هذا الكتاب دراسة تاريخية وخططية لكل منها مع اختيار بعض الامثلة المهمة القائمة ووصفها وذكر تاريخها وبيان اهميتها تخطيطا وعمارة ً وفنا.
المزيد من المقالات...
الصفحة 47 من 69