المورد
مجلة المورد
مجلة تراثية فكرية محكّمة تصدرعن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة، اتخذت طابعاً معرفياً يتأسس عن فكر عربي اسلامي متبنية حقولاً علمية شملت الاختصاصات الانسانية لغةً وشعراً وتاريخاً ونقداً وفناً وكذلك العلوم الصرفة المختلفة فضلا عن الاحتفاء بشخصيات أغنت تراثنا العربي والاسلامي وأسهمت بالحفاظ على هويته منذ اصدارها عام 1971 وقد ترأس تحريرها ثلة من العلماء والأكاديميين العراقيين البارزين وهي مستمرة بعطائها حتى الوقت الحالي من دون انقطاع أو توقف عن الصدور على الرغم مما مرّ به العراق من ظروف وهي تعتمد في نشرها للدراسات والأبحاث المقدمة اليها على هيأة استشارية لأساتذة أجلاء من مختلف الاختصاصات العلمية وتعتمد شروطاً للنشر تلتزمها على وفق معايير ارتأتها لتكون ذات سمة من الرصانة تضعها في مصاف المجلات التي تعنى بالتراث وتحرص على علمية دراسته. ويتواصل معها باحثون من داخل العراق وخارجه كي تنشر نتاجهم وهي متوخية الدقة العلمية والاكاديمية في الطرح سعياً لخلق ألفة ثقافية بين التراث والمعاصرة عاقدة الرهان لفتح نوافذ جديدة لما تجود به ابوابها من بحوث وما يمليه على قرائها دورها الريادي في دراسة التراث دراسة مستفيضة وفق رؤى متفردة وجديدة .
توفر مجلة المورد أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلةمجانا وبنسخة ألكترونية
ادناه روابط تحميل اعداد مجلة المود PDF
مجلة المورد... عدد جديد
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مجلة المورد وهي مجلة تراثية فصلية محكمة تعنى بنشر البحوث المهتمة بالتراث العربي والإنساني بعامة والدراسات العلمية الرصينة في هذا المجال.
مجلة المورد ... عدد جديد
نعرض للقارئ الكريم العدد الجديد من مجلة المورد وهي مجلة تراثية فصلية محكمة تصدرها وزارة الثقافة / دار الشؤون الثقافية العامة. والعدد الذي بين ايدينا هو العدد الثاني لسنة 2015 المجلد (42) للسنة الثانية والاربعون.
وفي هذا العدد ثمة سبعة ابواب ثابتة تعتمدها المجلة في كل اصدار تضمن الباب الاول الموسوم بدراسات تاريخية دراستان اولهما لـ أ. م. د. ابتهال عادل ابراهيم بعنوان دور العوامل الاقتصادية في ثورات الاقاليم ضد السيطرة الاخمينية.
وثانيهما دراسة لـ أ. د. نداء نجم الدين احمد بعنوان بحر النجف ظاهرة طبيعية واقتصادية واثارية مهمة تقول الدكتورة نداء ان بحر النجف منخفض في الجزء الجنوبي الاوسط من العراق، يمتد طولياً من شمال مدينة النجف الى جنوب غرب مدينة الحيرة ورغم ما ذكره المؤرخون والشعراء العرب فان هذا الموضوع من بين المناطق التي تجاهلها الجغرافيون قديماً وحديثاً.
واطلق المؤرخون والجغرافيون على ذلك المسطح المائي تسميات عدة منها (بحر النجف، وبحيرة النجف، ومستنقع النجف) لان الواقف على مرتفع النجف او على كتف البحر يشاهد امتداداً مائياً واسعاً لم يشاهده في احواض الانهار ومناطق السهول. لذا ورد اللفظ من باب التعظيم والتفخيم لتلك الصفحة المائية الواسعة، والعرب تسمي كل تجمع ماء الغدير بحراً.
وفي باب دراسات فكرية نقرأ لـ أ. د. علي زوين مفهوم الحضارة في مقدمة ابن خلدون ودراسة اخرى للباحث عزيز عارف ابن عربي الصوفي الفيلسوف (القسم الثامن).
وفي باب دراسات ادبية تتناول الدكتورة سليمة عكروش، اوليات الشعر العربي (طفولة مهملة)، اما الدكتور أ. د. علي حداد حسين، فقد تناول مناهج البحث في كتب الاقدمين، وتضمن باب دراسات لغوية، (نظرية التواصل عند ضياء الدين لـ أ. د. نادية هناوي سعدون، (وأوهام المحققين في تاج العروس).
أما في باب عرض ونقد فقد كتب الباحث العربي محمد سيف الاسلام بو فلاقة عن شعر النساء في صدر الاسلام والعصر الاموي.
وفي الباب السابع والاخير (نصوص محققة فقد قام الدكتور عباس هاني الجراخ بتحقيق (ديوان موفق الدين ابن ابي الحديد المدائني) وهو القسم الاول من التحقيق. وابي الحديد المدائني هو ابو المعالي موفق الدين القاسم بن هبة الله بن محمد بن حسين بن ابي الحديد المدائني البغدادي.
وقد اختلف المؤرخون في اسمه فقال بعظمهم ان اسمه (احمد وذكر اخرون انه القاسم). ثم عرج الكاتب بالتعريف لاسرة الشاعر وقام بتفصيل حياته معتمداً على اهم المصادر والبحوث التي كتبها المؤرخون الذين واكبو حياتهم.
وتحدث الباحث عن وفاته وقد خلص الى القول (توفي ابو المعالي يوم الاحد من شهر جمادي الاخرة سنة 656 هـ) ودفن في مقهى الوردية في بغداد، بعد وفاة الوزير ابن العلقمي بقليل، ورثاهما عز الدين بن عبد الحميد بقوله:
أأبا المعالي هل سمعت تأوهي
فلقد عهدتك في الحياة سميعاً
عيني بكتك، ولو تطيق جوانحي
وجوارحي اجرت عليك نجيعاً
انفاً غضبت على الزمان فلم تطع
حبلاً لا سباب الوفاء قطوعاً
ووفيت للمولى الوزير فلم تعش
من بعده شهراً ولا اسبوعاً
وبقيت بعدكما، فلو كان الردى
بيدي لفقارقنا الحياة جمعياً
العدد الاول 2015
صدرَ العدد الجديد من مجلة (المورد) وهي مجلة فصلية محكمة تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة يمتد عدد صفحاتها على مساحة واسعة تتجاوز (150) صحة من القطع الكبير،تنوعت فيها عدد من الفصول والمواضيع تاريخية وأدبيه منها: (أعياد العراقيين القدامى) حيثُ شغلت الاعياد والاحتفالات حيزاً مهماً في الحياة اليومية لسكان وادي الرافدين، وكانت تقام في أيام محددة، ويشارك فيها عامة الناس. واعتاد العراقيون القدامى أن يحضروا بعض الاحتفالات بعد أن يتم بناء معبد، أو بعد عودة الجيش المنتصر من القتال أو عند أختيار ولي عهد، أو تتوج الملك وما الى ذلك مناسبات مهمة تستوجب الاحتفال.
تناولت المجلة دراسة تاريخية عنوانها:( أرمن بغداد بأقلام رحلة) للدكتور علي عفيفي علي غازي ، كانت في بغداد وضواحيها جالية أرمنية صغيرة، ويذكر أن بغداد في الفترة كانت من أبرز مراكز نسخ المخطوطات الارمنية في الشرق الادنى.
ضمت امجله موضوع آخر عنوانه: (المدح النبوي في أدب العصور المتاخرة) للدكتورة رباب صالح حسن، حيثُ عرفَ فيه المدح على وفق المعايير التي يقوم عليها المدح الجاهلي أو مدح الشخصيات الأخرى.
وأستهلت المجلة موضوع آخر عنوانهُ: (ألفاظ ومصطلحات ولهجات محلية في كتاب) للدكتور علي زوين.بحث فيه بعض الالفاظ فارسية أصيلة قديمة، وبعضها الآخر من باب اللهجات المحلية سواء أكانت من أرومة فارسية أم من أصول عربية،
كما جاءت بموضوع عنوانهُ: (الفروق بين الكتابة واللغة) للدكتور محمد صنكور، عرفَ فيها الكتابة في بلاد مابين النهرين وهي الكتابة المسمارية العراقية التي مرت بثلاث مراحل،كانت المرحلة الاولى هي التي عرفت عند الباحثين في التاريخ القديم بالمرحلة الصورية، وبعد ذلك أنتقلت الكتابة الى المرحلة الثانية الررمزية في التعبير عن المعاني والافكار المجردة بالصورة.
المورد المجلد 41 العدد 3 لسنة 2014
صدرَ العدد الجديد من مجلة (المورد) وهي مجلة فصلية محكمة تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة تتجاوز عدد صفحاتها أكثر من (190) صفحة من القطع الكبير.تناولت فيها عدد من المواضيع والعنوانات المختلفة منها (بنو هاشم يوحدون العرب) يتحدث فيها الكاتب عن سيرة حياة والنسب الطويل لـ (بنو هاشم) ودورهم في التاريخ العربي قبل الاسلام أولاً، وفي التاريخ العربي الاسلامي بعدهُ، فقد كانو بنو هاشم منذ ظهور قصي بن كلاب، وكتب السيرة والادب والتاريخ ومثلها من بقايا التراث حافلة بالاخبار والروايات تعطينا مصدراً مهماً في التراث العربي الاسلامي.
وعنوان آخر (أبن عربي الصوفي الفيلسوف) تحدث فيه الباحث عن محورين أولاً معنى الاغتراب عند أهل التصوف، على وجه العموم، وجاء تمهيداً للبحث في المحور الثاني، في (فلسفة الغربة) عند الشيخ محيي الدين بن عربي، أذ ينطلق في فلسفته، فيشرق ويغرب، ويصعد ويغور وينتقل من طور في الغربة الى طور آخر،
كما أستهلت المجلة عنوان آخر (الشعر والسلطة في التراث العربي..بين الفردية والمجتمعية) يتحدث فيها عن الفن أن يلبس ثوب الحرية حتى يصبح شعوره بها شعوراً عميقاً يفك به قيود فينبري بما يملكه من وسائل تعبيرية تتمثل في الادب قاصداً بناء قيم . لذا فالشعر وسيلة من وسائل التحرر من عبودية العالم الخارجي الذي يحيط به ونقض لجبروته .
(الكتابة والخوف) عنوان آخر للدكتور قيس كاظم الجنابي تحدث فيه عن الكتابة كونه نظام تصنيفي ثانوي، يعتمد على نظام أولي سابق هو اللغة المنطوقة أي سابق للتعبير الشفاهي الذي نشأ وتكون وتنامي تحت ظل التداول الشفاهي.
وموضوع آخر بعنوان (بينة النص القرأني في النقد القديم) الذي تناقلت كتب التاريخ العربي الاختلاف الذي أصاب العرب وعلماءهم بشأن القرأن الكريم وأسباب أعجازه، وتناول النقد العربي القديم هذه البنية لكنه لم يتفق بشأنها
المزيد من المقالات...
الصفحة 3 من 4