ألعب في الحديقة وأفكر
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة شعر المجموعة الشعرية الموسومة (ألعب في الحديقة وأفكر) للشاعر حميد قاسم، وقد احتوت على ثمانية عشر قصيدة كتبت على نمطين اثنين: الاول بأسلوب قصيدة الشعر الحر والثاني بأسلوب قصيدة النثر، تمحورت المجموعة بين مكانين هما دبي وبغداد وقد كانت معظم القصائد تتحدث عن الغربة والوطن:
الغريب الذي مر بنا ذات يوم
ليتنا لم نره
ليتنا لم نصغِ إليه، ولم نقع في شر غوايته...!
وهو يحدثنا عن الابراج التي تلمع تحت ضراوة الشمس
ليتنا لم نغادر خرائبنا التي اولعنا بجمالها الوحشي المريع
الجمال الذي أدمنا تنشق روائحه الفاعمة...
الجمال الذي احترق بعدنا...!
قدم الشاعر حميد قاسم في هذه المجموعة نصوص شعريةً حافلةً، امتازت بشفافيتها ورشاقة لغتها وحسن بنيانها وتميزت قصائدهً بتماسك بنائها الشعري ومحاولة لإيصال موضوعاتها الحياتية التي طبعت بروحها البغدادية الأصيلة على مساحة واسعة من قصائده الرائعه.
وصدر الكتاب بـ 112 صفحة من القطع المتوسط.