الاخبار
أمة لا اسم لها من بناء الأمة إلى تفككها
الدكتور عارف الساعدي يطمئن على صحة المفكر والباحث الدكتور رسول محمد رسول
قام وفد من دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار برئاسة الدكتور عارف الساعدي مدير عام الدار بزيارة الدكتور رسول محمد رسول في داره العامرة للإطمئنان على صحته وتسليمه نسخ من كتابه الجديد الصادر مؤخرا عن الدار والموسوم (التنوير الإنساني)متمنيا له الصحة والعافية والشفاء التام والعودة لنشاطه الفكري والإبداعي .
المأمون والشؤون الثقافية يتفقان على استحداث قسم لتوزيع وتسويق إصدارات الوزارة
المأمون والشؤون الثقافية يتفقان على استحداث قسم لتوزيع وتسويق إصدارات الوزارة
دعت المدير العام لدار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار اشراق عبد العادل إلى تفعيل مقترح استحداث قسم للتوزيع او التسويق في الوزارة يتولى عملية توزيع اصدارات تشكيلات الوزارة، فيما ابدى المدير العام لدار الشؤون الثقافية الدكتور عارف الساعدي تأييده للمقترح، معربًا عن استعداد دار الشؤون الثقافية للتعاون التام مع دار المأمون.
وقالت عبد العادل خلال زيارة قام بها الساعدي لدار المأمون (كنت قد اقترحت خلال لقاء سريع جمعنا استحداث قسم للتوزيع او التسويق في الوزارة يتولى عملية توزيع اصدارات مؤسسات الوزارة المعنية بالطباعة والنشر)، مؤكدة (ضرورة تفعيل هذا المقترح الذي اراه خطوة مهمة جدًا بالنسبة لداري المأمون والشؤون الثقافية بوصفهما مؤسستين معنيتين بالنشر، واحداهما تكمل عمل الاخرى)، مشيرة الى ان (هوية الدارين واحدة وهناك مشتركات عديدة بينهما وعلينا أن نعزز من تعاوننا). كما اكدت (ضرورة التعاون مع الملحقيات والمؤسسات الثقافية الاجنبية العاملة في العراق بما يعود بالفائدة على الحركة الثقافية).
من جهته ، أبدى الساعدي تأييده للمقترحَين قائلًا ان (مشكلة وزارة الثقافة وتشكيلاتها المعنية بالنشر هو التسويق إذ أنه بعد هيكلة الشركة لوطنية للتوزيع والنشر وقع عبء التسويق على الدوائر المعنية بالنشر، فالآن مجلاتنا مطلوبة عربيًا لكن لا قدرة لنا في تسويقها، لأن الامر يتطلب امورًا معينة فيما الدوائر تعمل بسياقات ينبغي علينا تجاوزها).
وعن زيارته لدار المأمون للترجمة والنشر قال الساعدي (انا سعيد بزيارتي لهذه الدار العريقة التي شكلت الذاكرة الثقافية لنا بما قدمته من كتب ونصوص مترجمة لخيرة الكُتّاب والمترجمين العراقيين الذين اغنوها بإبداعاتهم فدار المأمون هي من اوصلت إلينا الثقافة الاجنبية الحاضرة بقوة لدى المثقف العراقي وهي تشكل مع دار الشؤون الثقافية حلقة مهمة في سلسلة طباعة الكتاب ونشره) مضيفا ان (زيارتي لدار المأمون تأتي من اجل تهنئة المدير العام الجديدة اشراق عبد العادل ولفتح تعاون في ما يتعلق بمشروع المئة كتاب الذي اوشك على نهايته وستنضج اغصانه ودار الشؤون الثقافية مستعدة لطباعة هذه الكتب، وهذا المشروع يمثل نقلة مهمة سواء على مستوى دار المأمون او على مستوى الوزارة). ومضى قائلًا (الحقيقة لولا ترجمات دار المأمون لما عرفنا تجليات الحداثة وكل تفاصيلها التي بدأت منذ النصف الثاني من القرن العشرين وصعودًا، ولذا نحن نعوّل على مترجمي دار المأمون بأن ينعشوا الوسط الثقافي العراقي بترجماتهم سواء في دوريات الدار او من خلال الكتب المترجمة) .
وعن مسار العمل في دار الشؤون الثقافية وخصوصًا المجلات الصادرة عنها قال الساعدي ان (المادة الثقافية لا يمكن ان يكون لها حضور بارز اذا لم تكن ذات شكل واخراج مميزين ولهذا اجتهدنا في ان نُخرج مجلة الاقلام من اطارها التقليدي وأن نضعها في صورة حديثة بتصميم جديد وأن تكون ملونة وبهذا نضمن على الاقل تصدير هذه المجلة الى العالم العربي وأن تكون منافسة للمجلات المهمة فضلا عن غنى المادة الثقافية التي اسعى الى ان تحتويها مجلاتنا )، وخلص الى القول (الاهم من ذلك اننا بدأنا بتقديم هدية مع كل عدد جديد من مجلاتنا هو عبارة عن كتاب ثقافي مهم فمع العدد الاول لهذه السنة من مجلة الاقلام طبعنا العدد الاول من المجلة الصادر سنة 1964 ، ومع مجلة المورد كانت الهدية كتاب الفنون الاسلامية للدكتور مصطفى جواد وهو يصدر للمرة الاولى ومع مجلة التراث الشعبي اصدرنا كتابًا لبثينة الناصري يتحدث عن السيرة الشعبية).
صدور العدد الأول لسنة 2021 من مجلة المورد مع كتاب المورد
صدر العدد الأول من مجلة المورد لعام 2021، وهو المجلد الثامن والأربعون، عن دار الشوؤن الثقافية، وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بغداد.
وهو أول أعداد المجلة بإدارتها الجديدة المتألفة من أ. د. يوسف إسكندر رئيساً للتحرير، والأستاذ حسين محمد عجيل مديراً للتحرير، والسيدة رنا صباح سكرتيراً تنفيذيّا للتحرير، فضلاً عن هيئة المحررين الدكتور مؤيد آل صوينت، والدكتور عبد الحسن عباس، والأستاذ حيدر كاظم الجبوري. وكذلك بلجنتها الاستشارية التي تألفت من كبار الباحثين والمختصين بالتراث العربي المتنوع من عراقيين وعرب ومستشرقين.
وقد افتتحت المجلة أبوابها بكلمة لرئيس تحريرها الدكتور يوسف إسكندر بعنوان صحائف مقدّسة، بيّن فيها طابع المجلة الجديد واهتماماتها وأهمّ أبواب العدد ودراساته.
وفي حقل الدراسات ضمَّ العدد دراسة لعضو الهيئة الاستشارية للمورد الأستاذ الدكتور عبد العزيز رمضان (مصر) بعنوان التناول الأبوكاليبسي للفتح الإسلامي، ناقش فيه نبوءة المؤرخ المجهول ميثوديوس للفتوحات الإسلاميّة، ودراسة للدكتور مصطفى رجوان (المغرب) بعنوان جينيالوجيا النص الشعري العربي قبل الإسلام ناقش فيها أولية الشعر العربي وأبرز قضاياها من منظور جديد، ودراسة ثالثة لعضو الهيئة الاستشارية للمورد الأستاذ سعيد الغانمي (عراقي مقيم في استراليا) بعنوان حكاية الحيوان في (كليلة ودمنة) ناقش فيها تناسل هذه الحكايات في هذا الكتاب ومصادرها ونسخها بحسب الترتيب الزمني لظهور هذه النسخ من تلك القصص.
أما ملف العدد فضمَّ خمس دراسات تدور جميعها على محور واحد هو الشعر العربي القديم؛ فقد كتب حسين عطية صالح أبو شنة وأ. م. د. ظاهر محسن جاسم (العراق) دراسة موسومة بشعر الثأر في العصر الجاهلي، تناول فيها هذا الغرض الشعري من منظور الأنساق الثقافية، وكتب أ. م. د. يحيى عبد العظيم حسانين (مصري مقيم في السعودية) دراسة تناول فيها رائية الخريمي بعنوان الوطن الخراب في رائية الخريمي، دراسة في التشكيل الشعري دراسة عن (بلاغة الغموض في شعر المتنبي) وهي قراءة في كتاب الفتح على أبي الفتح، وللدكتور موفق مجيد ليلو (العراق) وكتب أ. م. د. وسام حسين جاسم العبيدي (العراق) دراسة بعنوان الشعر العربي في ظل الكوارث الكبرى، وهي دراسة لشعر الجاهلية وصدر الاسلام في ضوء التحول في الأنساق الثقافية، وأخيراً دراسة الدكتور عبد الأمير ماذي مذكور (العراق) عن (الخمرة في شعر أبي الشيص الخزاعي).
وفي باب التحقيق كانت هنالك أربع مواد محققة؛ منها الروض البليل فيما يتعلق بقصيدة ابن إسرائيل، لمحمد خليل المرادي حققها وقدّم لها أ. د. علي كاظم علي المدني (العراق)، ونظرات نقديّة ومستدرك على ديوان ابن منير الطرابلسي قدّمه أ. م. د. عباس هاني الجرّاخ (العراق)، ورسالة في البلاغة والفصاحة لمهذّب الدين البصري حققها وقدّم لها علي حكمت فاضل محمد (العراق)، وقدّم د. جاسم محمد موسى ود. علي سعد لطيف دراسة وتحقيقاً لرسالة في الفاعل ةهي للسيد كاظم الحسيني الرشتي.
وفي باب الفهارس والببليوغرافيا قدّم الأستاذ الدكتور طه محسن فهرساً بعنوان التأليف اللغويّ المستقل في حرفي اللام وأل.
وفي أخبار التراث قدّم الأستاذ حسن عريبي الخالدي مادة عن أخبار التراث العربي وهي مادة متسلسلة مفهرسة تصدر في كل عدد سوى الأعداد الخاصة.
وأخيراً جاءت خلاصات الدراسات والمواد المنشورة في العدد باللغة الإنجليزية مع فهرس بمحتوياتها يطابق فهرس العدد.
وصدر مع العدد كتاب المورد هديّةً للقرّاء الكرام، وهو كتاب المرحوم الدكتور مصطفى جواد الموسوم بـ(الفنون الإسلاميّة) الذي حقّقه وقدّم له بدراسةٍ وافيةٍ الأستاذ حسين محمد عجيل والكتاب يرى النور للمرة الأولى.
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق جائزتها للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021
ذكرت المنظمة في بلاغ لها أن الجائزة التي سيتم منحها لثلاث فائزات، مع طباعة أفضل القصائد المشاركة في المسابقة في ديوان شعري خاص، تأتي في إطار برامجها للاحتفال بعام المرأة، الذي حظي بشرف رعاية الملك محمد السادس.
وأضاف المصدر ذاته أن الجائزة، التي يشرف على تنظيمها مركز “إيسيسكو” للغة العربية للناطقين بغيرها، “تهدف إلى المساهمة في النهوض بالشعر النسائي العربي الفصيح، وإحياء دوره الإيجابي في تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الإنساني، ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد النسائية التي تتناول قضايا المرأة وهمومها وآمالها وتطلعاتها”.
كما تهدف هذه الجائزة، يضيف البلاغ، “إلى تعزيز حضور النساء الشاعرات المبدعات والترويج لهن في الأوساط الأدبية، وإتاحة الفرصة أمامهن للتنافس والتعريف بمنجزاتهن وأدوارهن في النهوض بالمجتمع من خلال الأدب”.
وسيتم تقييم القصائد المشاركة في الجائزة من قبل لجنة متخصصة من “إيسيسكو” وشعراء مرموقين، لاختيار ثلاث فائزات تحصل الفائزة منهن بالمركز الأولى على ألفي دولار أمريكي، والثانية على ألف وخمسمائة دولار، والثالثة على ألف دولار، إضافة إلى منحهن شهادات تقدير؛ على أن تقوم “إيسيسكو” بطباعة أفضل القصائد المشاركة.
وحسب البلاغ فإن شروط الترشح للجائزة تتمثل في تقدم المتسابقة بقصيدة شعرية واحدة فقط باللغة العربية الفصحى، وموزونة على قالب الشعر العامودي أو الحر، وألا تقل عن 20 بيتا عاموديا، أو 30 سطرا على التفعيلة.
كما يشترط أن يكون موضوع القصيدة مرتبطا بالمرأة وقضاياها وهمومها وآمالها وتطلعاتها؛ وأن تكون القصيدة أصيلة ولم يسبق نشرها، ولم تحصل على جائزة شعرية أو قيد المشاركة في مسابقات أخرى.
ودعت “إيسيسكو” الراغبات في المشاركة إلى إرسال القصائد بصيغتي “PDF” و”WORD”، مع سيرة ذاتية مختصرة للمترشحة قبل يوم 30 يوليوز 2021 عبر العنوان الإلكتروني:
الشاعر شوقي عبد الأمير في ضيافة دار الشؤون الثقافية
عامر غازي
أستقبل الشاعر الدكتور عارف حمود الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار الشاعر الدكتور شوقي عبد الامير مستشار السيد رئيس الوزراء لشؤون الثقافة وقدم الضيف التهاني والتبريكات
للسيد مدير عام الدار بمناسبة تسنمه مهام عمله الجديد متمنيًا له الموفقية والنجاح الدائم.
من جانبه قدم الشاعر الساعدي شكر ه وتقديره للشاعر شوقي عبد الأمير تثميناً لهذه الزيارة مؤكدا ً حرصه على ضرورة التواصل مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية خدمة ً للثقافة والمثقفين وكما قدم الباحث الدكتور جليل العطية اثناء اللقاءالتهاني والتبريكات للمدير العام متمنياً له الموفقية والنجاح في منصبه الجديد مؤكداً على كفاءة وامكانيات الشاعر الساعدي الأكاديمية والثقافية..
مجلة المورد.. عدد جديد 2021
شيماء عبد الرحمن
صدرَ العدد الجديد من مجلة (المورد) وهي مجلة تراثية فصلية محكمة تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة، تمتد عدد صفحاتها بواقع (239) صفحة من القطع الكبير،
تحدث أ.د. عبد العزيز رمضان في مقدمة المجلة عن التناول الأبوكاليبسي المجهول أنموذجا وهو نوع من الأدب أرتبط بالأذهان الذي عاد الى الظهور للتعبير عن حلم بات من الصعب تحقيقهُ على أرض الواقع، وعلى المستوى الايديولوجي خلق النجاح الإسلامي في الشرق حالة من القنوط لدى البيزنطيين وأنصارهم من أهل البلاد المفتوحة.
كما جاءَ في المقدمة قضية جينالوجيا الشعر العربي قبل الأسلام حيثُ حضية بعناية النقاد قديماً وحديثاً. نظراً لان الشعر الذي وصلنا على أنه البداية قد بلغ مبلغاً عظيماً من الفنية والجمالية. ويهدف هذا البحث الى وضع مقدمات منهجية للبحث في هذه القضية وتخليص هذا المبحث من بعض ماعلق به من مقدمات خاطئة.
تناولت المجلة في ملف العدد مواضيع ودراسات مختلفة منها (شعر الثار في العصر الجاهلي) يحاول الكاتب من خلاله الى تتبع وتفكيك الأنساق الثقافية التي كان لها الاثر في إدامة النعف والتطرف والإبادة في شعر الثأر، وتعرية الممارسات الثقافية المفروضة على الموتورين وعلاقتهما بالعنف والثأر.
وموضوع آخر بعنوان (الاوطان الخراب في رائية الخريمي) يهدف البحث الى درس “رائية الخريمي" وذلك من خلال تحليل هذه القصيدة التي تتألف من مئة وخمسة وثلاثين بيتا، تدور حولَ رثاء بغداد وما حلّ بها من خراب وفوضى، في نفسٍ سرديً؛ تغلب عليه الحسرة والوجع لما حلّ بحاضرة الخلافة، وذلك من خلال الكشف عن طرائق التشكيل الشعري؛ اللغوية، والإيقاعية، والسردية، وأخيرا من حيث تشكيل الصورة الشعرية.
كما جاءت المجلة بموضوع (بلاغة الغموض في شعر المتنبي) قدمَ فيها الكاتب دراسة الاستراتيجيات الغموض وأسبابه في شعر المتنبي بنظر الشارح ابن فروجة، فعمد الى اختيار الأبيات وتصنيفها على وفق تقسيم المؤلف لأسباب الغموض، من عود الضمير وتقديم وتأخير وجاز ، مع عرض لأبيات أبي الطيب ببعض الشرح والتحليل.
كما صدرَ ملحق (هدية العدد) بعنوان (الفنون الأسلامية) للدكتور مصطفى جواد، أذ قدمَ في فصولهِ الخمسة أبحاثاً رائدة، تناولَ فيها بالشرح المجمل حيناً والمفصل أحياناً، انواع الفنون في الموروث الحضاري العربي الأسلامي، وهو حقل قلّما صنف فيه الكتاب العراقيون من جيله والجيل الذي سبقهُ.
صدر حديثا.. مجلة "الثقافة الأجنبية " العدد الاول لعام ٢٠٢١
إسراء يونس
تواصل دار الشؤون الثقافية العامة تحقيق إنجازاتها في الانفتاح على منافذ الإبداع من خلال إصدار مجلاتها الرصينة وفي مختلف صنوف المعرفة والإبداع ، فقد صدر حديثا مجلة الثقافة الأجنبية ، وهي مجلة فصلية تعنى بشؤون الثقافة والآدب والفنون في العالم بواقع ٢٦٤ صفحة من القطع المتوسط، يراس تحريرها الاستاذ باقر جاسم محمد .
تعنى المجلة باتجاه ترصين دورها المهم بوصفها نافذة واسعة تجعل القاريء العراقي والعربي قادرا على متابعة حركة المشهد الثقافي في شتى اللغات والحوارات.
كتبت افتتاحية المجلة بقلم الدكتور حسن ناظم/ وزير الثقافة والسياحة والاثار، بعنوان "الثقافة الاجنبية".. المعرفة بوصفها صناعة، تناول فيها جميع الدراسات والمحاور والملفات التي ضمتها ابواب المجلة في عددها الخاص.
وكان اولها دراسة مهمة حول تصورات الاخر عن بعض مراحل تشكيل الثقافة العربية، وقد اعقبت هذه الدراسة مقالة مهمة للمترجم الفاضل ناقش فيها بعضا من نتائجها، ثم نقرا مقالة مهمة وحديثة عن كتابة المحو، والمقالة تكشف عن بعض التموجات المهمة في الثقافة الحديثة. وتاتي دراسة (النقد التحليلي وانعكاساته على الادب الحديث) لتؤشر حضور النزعة الاكاديمية في دراسة الجوانب النفسية في الأدب وتختتم باب دراسات بمقالة تثير مسألة ( الشعرنة السياسية) اي جعل الشعر في خدمة السياسة.
وفي محور العدد (تشومسكي والتحويلات اللسانية)، حرصت المجلة على تقديم رؤية متوازنه قدر الامكان لدور تشومسكي في سياق التحولات المساندة قبل ظهور كتابه الاول البنى النحوية في عام ١٩٥٧ حتى اخر ماكتبه في المجال اللساني.
وفي اطار ملاحقة كل ماهو جديد في عالم الابداع، تقدم المجلة ترجمة لمسرحية ( العمالقة) للكاتب ساباتو سسيو في جنوب أفريقيا،.
من جانب اخر قدمت المجلة قصصا ومختارات شعرية لقصاصين وشعراء مهمين من ذوي الحضور الابداعي المؤثر، وهي نصوص منتقاة بعناية من الثقافات الالمانية والايطالية والأمريكية والبريطانية.
وفي باب حوارات كانت هناك مقابلة مع احد عمالقة التمثيل السينمائي الا وهو جاك نيكلسون مما يضيء جوانب مهمة من مهنة التمثيل، ونشرت المجلة ملفا عن الشاعر الامريكي بيلي كوينز تضمن لقاءا موسعا معه ونصوصا شعرية تمثل جوانب مهمة من انتاجه الابداعي.
وضمن باب متابعات، الذي اختص بالادب الافريقي والتغير الاجتماعي: القبيلة، والامة، والعرق، نقرأ عن فوز الشاعرة لويز كليك بجائزة نوبل للأدب لعام ٢٠٢٠ وايضا نقرأ عرضا لكتاب الادب الافريقي والتغير الاجتماعي: القبيلة، والامة، والعرق، وهذا العرض يرتقي الى مرتبة الحوار المعرفي والثقافي المعمق مع مؤلف الكتاب، وتضمن الباب موضوعين مهمين هما ( رسامو الخرائط من الحجر والهواء) لكولين ثوبرون، و( الاساس الظاهراتي للقصيدة) لدى أنجيلا مينديلوفيتشي.
وختاما وضعت ضوابط النشر التي اعتمدتها المجلة في طية الغلاف الاخير ليتعرف عليها القاريء الكريم.
مقالات أخرى …
الصفحة 7 من 28