شعر الأطفال في العراق من عام ١٩٥٠م إلى عام ٢٠٠٣ م دراسة موضوعية فنية د . حسين عطية السلطاني
لاشك في أن ادب الأطفال وليد التعاطف الوجداني في لغة بسيطة واضحة مفهومة سواء كان شعراً أم مسرحية شعرية أم قصة تراعي الفئات العمرية وميولها وتفاعلها مع كل المحيط الذي يعيشه الطفل وتمتد أنظاره إليه وتلمسه يده ويتحسسه وجدانه البريء وتُقبل نفسه على التمتع بخياله وتقوى قدراته على لفظه وحفظه . شعر الأطفال : هو الشعر الذي يَنطقُ بلسان الطفل ويُناسب مستوى فهمه وقدراته العقلية والنفسية والروحية والذوقية ، ويتمكن من لفظه وحفظه والترنم به كل حسب مرحلته العمرية ، وأما الطفولة في الشعر : فهي عملية إسترجاع الشعراء لأيام طفولتهم أو مخاطبتهم أو مدحهم أو وصفهم .
وعن سلسلة "" دراسات "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للكاتب والباحث د . حسين عطية السلطاني كتابه الجديد الموسوم
"" شعر الأطفال في العراق -- من عام ١٩٥٠ م إلى عام ٢٠٠٣ م
دراسة موضوعية فنية "" أشتملت الدراسة على تمهيد وثلاثة فصول ، تضمن التمهيد مفهوم أدب الأطفال ( تعريفه ونشأته وأجناسه ) وأما الفصل الاول: الموضوعات الوطنية وأساليبها الفنية ، ويشمل المبحث الأول: حب الوطن ، المبحث الثاني: الدفاع عن الوطن ، وضم الفصل الثاني: الموضوعات الإجتماعية وأساليبها الفنية: المبحث الأول: الأم والأب والأبناء والجد والجدة : المبحث الثاني: الأحوال الإجتماعية والمهن الحرة ،المبحث الثالث: الترفيه . واشتمل الفصل الثالث : موضوعات الطبيعة الصامته المبحث الثالث : الظواهر الطبيعية .
يقع الكتاب ب ---- ٥١٣ --- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف : شهد حمدي ...