مجنون المجاز نبيل سليمان مبدعاً وناقداً
هذا العنوان المزدوج للكتاب يعكس الشهادات والدراسات والآراء التي تضمّنها رؤية نقّاد ومبدعين وقرّاء نموذجيين عدّة لنتاج نبيل سليمان الروائي والنقدي على مدى نصف قرن ، وهو نتاج غزير في حدود خمسين كتاباً أي مايعادل كتاباً في كل سنة. وضمن مشروعها الثقافي بطباعة المنجز الإبداعي للكتاب والأدباء العرب طبعة ثانية "" طبعة بغداد. ""
والصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار وعن سلسلة " نقد " التي تصدرها الدار صدر كتاب "" مجنون المجاز -- نبيل سليمان مبدعاً وناقداً "" إعداد وتقديم : نذير جعفر .
رداً على النّقد الأدبي الذي كان يتّخذ من حياة الكاتب وسيرته وآرائه مُتكئاً لتفسير أعماله الإبداعية ،إن كل قراءة لنصّ روائي لاتعدو في النهاية أن تكون تأويلاً ، يحتمل بإنفتاحه تأويلات مشروطة عدة ، قد تتفق أو تختلف بهذا القدر اوذاك ، لكنها في النهاية ستعزّز ديمقراطية تلقّيه ، وستملأ بياضه وفجواته ، ومابين سطوره ، ومايحيل عليه ، وستستنطق (( المسكوت عنه )) أو (( مالم يقل )) ، وستزيده ثراء بثراء قرائها النموذجيين الحقيقين ، والمحتملين ، بموسوعيتهم ، وذائقتهم ، وحساسيتهم الفنيّة ، والجمالية. تتناول الشهادات والقراءات والآراء التي أشتمل عليها الكتاب نحو سبعة عشرة رواية فقط من مجمل نتاج نبيل سليمان الروائي الذي يصل إلى أربع وعشرين رواية . يحيل العنوان المزدوج لهذا الكتاب على أربع علامات متلازمة ، الأولى : مجنون المجاز ، والثانية نبيل سليمان إنساناً ، والثالثة: نبيل سليمان مبدعاً ، والرابعة : نبيل سليمان ناقداً .
يقع الكتاب ب ---- ٤٥٦ ---- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف: هادي أبو الماس . . .