مَعالِمُ بغدادَ وخِطَطُها في العصرِ العبّاسيّ ١٤٥ -- ٦٥٦ ه‍ / ٧٦٢-- ١٢٥٨ م

تأليف : قصي اسماعيل الفرضي

دينة بغداد كانت محظوظة بكثرة المؤلفات عنها ، ألفها أبناؤها من العلماء الذين اتخذوها قمراً لهم ، فمن الراجح القول بأنها فاقت المدن العراقية الأخرى ، ويقدم لنا الجغرافيون ذائعو الصيت كالمؤرخ اليعقوبي ، والجغرافي أبن الفقيه الهمداني والعلامة الخطيب البغدادي ، وغيرهم كنزاً رائعاً من عناوين وأسماء المؤلفين والرواة الذين خصوا هذه المدينة برسالة أو كتاب بمجلدات عدة لم تُذكر ..
وضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب وعن سلسلة "" معالم مدن "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب
""مَعالمُ بغدادَ وخِطَطُها في العصرِ العبّاسيّ ١٤٥--٦٥٦ ه‍ / ٧٦٢-- ١٢٥٨ م "" تأليف الباحث والكاتب قصي اسماعيل الفرضي
قدمَ للكتاب الباحث الأستاذ حسين محمّد عجيل مقدمة تحت عنوان ( كتابٌ يحتفي ببغدادَ العبّاسيّةِ في ذكرى مُرور ١٣ قرناً على تأسيسها ) ومن مقدمته نقتطف "" أهم مايميز هذا الكتاب هو تعبير كثير من مواقع بغداد ومعالمها بالعهد العباسي في مواقعها الحالية بصورة دقيقة قدر الإمكان ، باستخدام القياسات الهندسية للخرائط الفضائية ( گوگل إيرث وويكمابيا ) لبغداد وتسقيطها على خرائط عديدة معتمدة رسمها الباحثون والمستشرقون لبغداد القديمة ، وحساب المواقع والأبعاد بواسطة مقاييس الرسم ، كموقع المدينة المدورة ومداخلها ، وأسوار بغداد وأبوابها وقصور القادة والأمراء ومعالم أخرى ، وهي مايتوق إليه الباحث والقارئ المهتم بخطط بغداد ومعالمها ""
يقع الكتاب ب ---- ٦٧٢ ---- صفحة من القطع الكبير
وطُبع ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب...