السلاسل
من تراث العلامة جواد مصطفى (نقد الكتب) ج 3
من تراث العلامة جواد مصطفى
(نقد الكتب) ج 3
رنا محمد نزار
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مؤخراً كتاب (من تراث العلامة مصطفى جواد) جـ 3 (نقد الكتب) جمعها وقدم لها الأستاذ عبد الحميد الرشودي حيث جاء الكتاب بثلاثة أجزاء تم مراجعتها وتقديمها من قبل أساتذة كبار.
ونقرا في هذا الجزء مواضيع عدة منها نقد أنباه الرواد على أنباه النحاة الجزء الأول والثاني والثالث وبعدها موضوع تبصرة وتذكرة ثم أعتاب الكتاب ويليها نقرأ مفرج الكروب في إخبار بني أيوب وقدم الرشودي شيء عن المعارف لابن قتيبة وملاحظة واستدراك وكذلك تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي وتكلم عن تاريخ واسط ـ استدراك وتوجيه وقدم قوات الوفيات في طبعته الجديدة الأول والثاني والثالث فيما تحدث عن كتاب مصطلح التاريخ للدكتور أسد رستم وشرح كُتيب عبد الرحمن الناصر ومؤلف جمهرة إشعار العرب وقد حقق في تاريخ حمزه بن أسباط وقدم ايضاً المجازات البنيوية لشريف الرضي ونقرأ ما كتبه عن اليزيدية وتاريخ علماء المستنصرية وعن نقد رسالة الطيف. ونقد طبعه الجزء الخامس من كتابه العبر في خير من عبر ومواضيع أخرى اختتمها بحكاية أبي القاسم البغدادي... هل إلفها جواب أبو حيان التوحيدي؟
وفي الخاتمة أورد أهم النتائج التي أسفر عنها الكتاب.
جاء الجزء بـ 504 صفحة من القطع المتوسط.
مباحث في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط
مباحث في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط
من تراث مصطفى جواد / الجزء الأول
إسراء يونس
يعتبر نشر آثار العلامة مصطفى جواد واجب يؤدى ودين يُقضى وكفارة للعقوق الذي لحقه بعد رحيله.
لقد اسدى العلامة مصطفى جواد رعاية وعناية الى اللغة العربية في سبيل الحفاظ على سلامتها وصيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين وجعلها لغة عصرية متجددة تفي بحاجة العصر وتستجيب مستجداته الحاضرة ووضع مسميات لها ضمن قواعد العربية وقياساتها بحيث لا تخرق قاعدة مستقرة وتخالف قياساً متبعاً.
وهب الله تعالى العلامة مصطفى جواد ذكاءاً عاماً وذاكرة حافظة واعية فقد حرث كتب التراث حرثاً وخاض في أعماقها فما فتئ عاكفاً على دواوين الادب واللغة ومعاجمها ينقر وينقب بين سطورها من غير كلل او ملل.
وقام بدراسة التاريخ الإسلامي وبخاصة العصور العباسية منذ ان كانت بغداد محتلة على يد هولاكو الى العصور التالية لها.
فهو من تخصصه اللغوي لم يقبل على غير شأنه او يتكلف مالا يحسن وانما اقبل على امر اعد له عدته وهيأ له الأسباب واللوازم منذ صباه الباكر حتى كهولته فهو في جل اوقاته اما عاكف على كتاب او منكب على الكتابة.
انفق العلامة جلّ وقته في كتابة البحوث والدراسات اللغوية والتاريخية والخططية والبلدانية ونقد الكتب وتصحيحها وتحريرها من الأخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية ونشرها في الصحف والمجلات سواء في العراق او في البلدان العربية وهي في مجموعها تمثل ثروة علمية وتاريخية وادبية لا تقدر.
هذا وقد وجد الباحث عبد الحميد الرشودي ترك تلك المباحث والدراسات التي نشرها العلامة مصطفى جواد هملاً في تلك الصحف والمجلات يحول بين الانتفاع بها من قبل جمهرة طلبة العلم والدارسين ويحرمهم مما فيه من اراء وتصحيحات وتصويبات وتوجيهات لذا قام الباحث على جمع ما وصل اليه واخراجها في كتاب، لما لذلك من مزايا عديدة فيصونها من الشتات والضياع ويوفر على طالبيها مؤونة البحث عنها في مظانها التي ربما تكون اليوم اندر من الكبريت الأحمر.
شملت الدراسة ثلاثة أجزاء احتوت على العديد من مؤلفات الدكتور مصطفى جواد المطبوعة على سياق حروف الهجاء وسيرة العلامة مصطفى جواد الذاتية بقلمه إضافة إلى وثائق وبيانات ومباحث في سلامة اللغة العربية ومقترحات ضرورية في قواعد اللغة العربية.
هذا ما جاء في الجزء الأول (من تراث العلامة مصطفى جواد) ضمن الكتاب الموسوم بـ (مباحث ودراسات في اللغة والنقد والأدب والتريخ والخطط) تأليف عبد الحميد الرشودي والذي صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة.
الرواية في العراق 1965 ـ 1980وتاثير الرواية الامريكية فيها
عرض: اسراء يونس
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة للكاتب د. نجم عبدالله كاظم كتابه الجديد الموسوم "الرواية في العراق 1965 ـ 1980 وتاثير الرواية الامريكية في العراق".
تناول فيه نشأت القصة العربية الحديثة وتطورتها خصوصا في مراحلها الأولى في ظلال القصة الغربية وتحت تاثيراتها المباشرة وغير المباشرة، والعراق شانه شان بقية الأقطار العربية الأخرى، قد وقع في ادبه القصصي تحت التاثيرات المباشرة من خلال الترجمة والاعمال الأجنبية والتاثيرات غير المباشرة من خلال الاعمال القصصية العربية الحديثة الوافدة من الأقطار التي سبقته في هذا المضمار وبالتحديد مصر وبلاد الشام.
وقد سبق اللبنانيون والمصريون غيرهم من العرب في التعرف على أدب القصة وفي الكتابة فيه، ولذلك أسباب عدة كان من أهمها حركة الترجمة، والتي بدات عن الفرنسية بعد حملة نابليون على مصر، لتنهض بعد ذلك بشكل اكثر فاعلية.
تضمنت الدراسة تمهيدا تناول فيه الكاتب مسيرة الرواية العراقية من النشاة حتى بداية الستينيات مع التفاتات الى تاثيرات الاداب الأجنبية والعربية ـ غير العراقية.
توزعت الدراسة الى قسمين: شمل القسم الأول خمسة فصول من خلال تحليل اعمال أربعة روائيين وجدهم المؤلف الممثلين الرئيسيين لصورة الرواية في الستينيات والسبعينيات. والقسم الثاني شمل (تاثير الرواية الامريكية) على ثلاثة فصول. وفي نهاية الدراسة وضع الكاتب قوائم بالروايات العراقية التي درسها مع اهم الروايات العربية التي استعان بها في دراسته والروايات الامريكية التي درس تاثيراتها إضافة الى الاعمال العالمية غير الامريكية التي تطرق الى مكانتها وتاثيراتها.
دراسات في التاريخ العربي الإسلامي الاندلسي
ياسمين خضر حمود
تسعى سلسلة دراسات التي تحاول الكشف عن موضوعات هامة في مجالات تستحق الوقف عندها والنظر إليها صدر مؤخرا عن دار الشؤون الثقافية العامة الكتاب الموسوم "دراسات في التاريخ العربي الإسلامي الاندلسي" للدكتور عبد الرحمن رشك المياح.
اعتنى الكتاب بالتاريخ العربي للأندلس، ويضم سلسلة من البحوث الاندلسية في مجال الفكر الجغرافي والسياسي والعسكري والمعلومات التاريخية والاجتماعية فكانت على أربعة بحوث نشرت أكثرها في عدد من المجلات العلمية المحكمة فارتأيت أن يجمعها الكاتب في هذا الكتاب ليجسد وثيقة علمية.
جاءت الدراسة الأولى بعنوان "المعلومات التاريخية عند ابن سعيد المغربي" الذي تحدث عن اسمه ونسبه ولقبه وكنيته ومولده ونشأته ووفاته كذلك عن شيخوخه ومؤلفاته كما تحدث في هذه الدراسة أيضا عن المعلومات التاريخية إذ تطرق إلى العناصر سكانية من حيث صفاتهم وتقاليدهم ومراكز استيطانهم وأما الدراسة الثانية كانت بعنوان "رحلة أبي حامد الغرناطي وأوربا في العصور الوسطى" تحدث عن رحلته إلى أوربا إذ تجول في الأندلس والجزر الأوربية في البحر المتوسط. أما الدراسة الثالثة فكانت عن "جهاد العربي الإسلامي المرابطي في الأندلس" إذ شملت المرابطين أصلهم وتأسيس دولتهم إما الدراسة الرابعة "الموحدون وجهادهم في الأندلس" تناول نشوء وتأسيس الأمارة الموحدية ومن ثم الجهاد العربي الموحدي في الأندلس.
سنتناول في العرض المنجز عن الباب الأول عن "المعلومات التاريخية عند ابن سعيد المغربي" يعد ابن سعيد المغربي احد علماء البارزين اشتهر بغزارة علمه وكتاباته الأدبية والتاريخية والجغرافية إذ كان رحلة، تنقل في إرجاء العالم الإسلامي وجاب كثيراً من الأمصار والمماليك على نطاق واسع وخصوصاً المغرب العربي والمشرق كما جاب وتطوف في معظم إرجاء أوربا كتب كثيراً عن شرقها وغربها وجنوبها وفوصف سكان الروس على سواحل البحر نيطش "البحر الأسود" وأورد معلومات قيمة عن جنوب أوربا مثل مدينة أثينا.
اسمه ونسبه وهو علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن عمار بن ياسر الاندلسي الغرناطي لقبه وكنيته ابن سعيد المغربي بـ (نور الدين) ويلقب أيضا بالنور أو العماري، نسبة إلى عمار بن ياسر، إما كنيته يكنى أبي الحسن مؤلفاته ونشأته اتفقت المصادر على انه ولدة في قلعة يحصب بالغرناطة ليلة عيد الفطر سنة 610هـ / 1213م، إما نشأته فنشأ في كنف ولده الذي راعاه بتربية وثقافة ممتازة التي اتفقت مع تقاليد السائدة في عائلته فكان والده صاحب مكتبة واسعة تحوي كتب علمية قيمة إذ قال عنه لولا انه والدي لا طنبت في ذكره ووافيته حق قدره، وفاته انه توفي في سنة 685هـ / 1286م.
إما مؤلفاته المشرق في حلي المشرق والمغرب في حلي المغرب والمرقصات والمطربات وغيرها من المؤلفات وحصلنا من خلال هذه الدراسة معلومات وفيرة عن البلاد الأندلس مثل الصقالبه الغربيين الساكنين على سواحل المحيط الأطلسي.
تمدد عدد صفحاته بـ 263 صفحة من القطع المتوسط.
المزيد من المقالات...
الصفحة 35 من 69