الاخبار

التقنيات التصميمية في المطبوع الثقافي
اقامت دائرة الشؤون الثقافية العامة بوزارة الثقافة وبالتعاون مع كلية الفنون الجميلة " قسم التصميم الطباعي" أمس الاربعاء ندوة ثقافية بعنوان(التقنيات التصميمية في المطبوع الثقافي) حاضرفيها الدكتور نصيف جاسم والدكتور اكرم جرجيس.
وأكد المحاضر الدكتور نصيف جاسم اهمية التواصل الثقافي في مجال التصميم فقد وصل العالم الى مراحل متطورة في هذا المجال, فضلاً عن اهمية التصميم في اظهار المطبوع الثقافي بالصورة الاجمل.
واشار جاسم الى ان عدداً كبيراً من الرسامين والمصممين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة قاموا بتصميم اغلفة كتب عديدة طيلة العقود الماضية, ليتركوا لمساتهم بجمالية على مطبوعات الدارالتي احتفت بها المكتبات العربية وهكذا اسس هذا التراكم النوعي لمايمكن وصفه , بمدرسة دار الشؤون الثقافية التي تضم اليوم نخبة من المصممين الذين اضافوا الجديد مستفيدين من خبرة الذين سبقوهم ومستهلمين من التجارب الحديثة في اعمالهم التي باتت اهمية مضاعفة في عصر الصورة التقنيات الجديدة.
من جانبه قال الدكتور اكرم جرجيس الى آوليات التصميم والى ادواته الاولية التي ينبغي الافادة منها فضلاً عن استقلالية ميدان التصميم الطباعي عن باقي الفنون.
كما اشار الى تداخل الفنون في التصميم الى الابد والفوتوغرافية والشعرواهمية مطابقتها لموضوع المطبوع الثقافي والتخطيط لاعداد الفني واختيار التقنيات المناسبة لتنفيذ الفكرة.

نيابة عن السيد حميد فرج حمادي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة زار وفد من الدار الفنان الشعب الكبير
د.سامي عبد الحميد
ضم الوفد اﻻستاذ قاسم خضير عباس معاون المدير العام والسيد طالب كريم حسن مدير العلاقات واﻹعلام والسيد عمار صباح سكرتير تحرير مجلة آفاق أدبية وعدد من موظفي الدار...

ونقل الوفد تحيات المدير العام للفنان سامي عبد الحميد وتمنياته بالشفاه والعودة الى ميادين الابداع والتألق وقدم الوفد كتاب (فن التمثيل التقمص والتشبيه) والصادر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية للدكتور سامي عبد الحميد مع مكافأته التقديرية... تصوير عدي عبد الرزاق.

ونقل الوفد تحيات المدير العام للفنان سامي عبد الحميد وتمنياته بالشفاء والعودة الى ميادين اﻹبداع والتألق وقدم الوفد كتاب (فن التمثيل التقمص والتشبيه)والصادر مؤخرا عن دار الشؤون الثقافية للدكتور سامي عبد الحميد مع مكافأته التقديرية.

.تصوير الفنان عدي عبد الرزاق...

برعاية عمادة كلية التربية للبنات / بغداد وبالتعاون مع دار الشؤون الثقافية العامة أقام قسم اللغة العربية في الكلية المذكورة حلقة نقاشية حول (منجز مجلة الاقلام) وذلك لمناسبة مرور اكثر من تسعة واربعين عاماً على صدور المجلة جرى الاحتفاء بالمجلة على قاعة مصطفى في الكلية المذكورة يوم الاربعاء 21 / 1 / 2015.

أدار الجلسة الدكتور عباس ثابت حمود. وبدأها الدكتور خالد علي مصطفى / كلية الاداب / المستنصرية  بمحاضرة (بدايات مجلة الاقلام تاريخ في اللغات اعقبه الدكتور عبد الستار جبر مدير التحرير أستعراض لدور المجلة في الثقافة العراقية).

تلاه: الدكتور حمزة عليوي عبد الحمزة / جامعة بابل / كلية التربية بمحاضرة (الاقلام ذاكرة أحوى للثقافة العراقية).

فيما تقدم الدكتور سعيد عبد الهادي / جامعة بغداد / كلية التربية للبنات بمحاضرة (النقد الادبي في مجلة الاقلام).

ثم أتيحت الفرصة للقاص عبد الامير المجر (يتحدث عن اسهامات المجلة في الثقافة العراقية).

وختم الجلسة الدكتور داود سلمان العنبكي / كلية الاداب  / جامعة بغداد (بمحاضرة مجلة الاقلام ورحلة البحث عن الهوية الثقافية).

استمرت الجلسة حوالي اكثر من ثلاث ساعات حضرها نخبة من الاساتذة وطلبة الدراسات العليا وجمع غفير من طلبة الكلية

الجلسة كانت موفقة واستفاد من مخرجاتهم الحضور وتم توزيع نسخ من المجلة على طلبة الدراسات العليا وكما تم توزيع شهادات تقديرية للمشاركين في المحاضرة.

برعاية الاستاذ حميد فرج حمادي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة  / اقيمت ندوة في قاعة مصطفى جمال الدين في الدار نفسها والكائنة في حي تونس لمجموعة من منتسبي الدار وعلى مدى اسبوعين تضمنت دراسة  واستذكار لقواعد اللغة العربية وتأتي هذه الدورة التزاماً من الدار في رفع كفاءة العاملين في بعض اقسامها في سلامة صياغة المخاطبات الادارية المكتوبة من حيث الألتزام باللغة العربية وقواعدها وتجنب الاغلاط الشائعة في هذا المجال.

ضمن سلسلة ترجمان للعدد 14 التي تصدار عن دار الشؤون الثقافية العامة (ناتسيس وكَولد موند) للكاتب الالماني هيرمان هسة ترجمة الأستاذ طارق حيدر العاني بصفحاتها 231 .لسلسلة ترجمان والتي هي احدى اقسام الدار، تعنى بنقل نصوص ودراسات ومتون متميزة في مجالات ابداعية ومعرفية وفكرية مختلفة، من ثقافات العالم وأدب الشعوب وتجاربها المكتنزة ،تحاول من خلال جهودها التواصلية وانفتاحها على الآخر ،تعزيز الصلة مع تلك التجارب والثقافات وتمكين الاطلاع عليها ، وهي تقدم للقارىء العربي عبر اصدارتها الدورية وعنواناتها المتخصصة في مختلف الحقول بين ثقافتنا العربية وثقافات العالم.لعنوان ناتسيس وكَولد موند (الكاف المدغمة) الكلمة الاولى تعنى النرجسية والثانية تعني لفظا-حلق الذهب- ولايجد القارىء علاقة بين كلمتي العنوان والمعنى المقصود الا اذا اراد .تظهر القصة تباعدا بين الشخصيتين الرئيستين :نارتسيس شاب طموح يغلب عليه الفكر العقائدي وارتباطه بالكنيسة وطموحه الى المراتب العليا،اهدافه التصقت بالعقيدة وبفكر الكنيسة وعبر عنها بالالتزام الشديد بما يطلبه منه معلموه، ورجال الدين الكبار حتى اقترب من النرجسية اوهكذا وصفه الاخرون. تتناول القصة فكرة الجمع بين الاضداد، وبكلمة أخرى بين المحاور المتنافرة ومحاولة التوفيق بينهما. تقع القصة في عشرين فصلا تستعرض صراعات نفسية لقطبي القصة ويترك للقارىء تحليلها، يجد هسة فيما يكتبه سلوى وعزاء وملاذا ومستقرا وسلاما رغم ما تتضمنه من اسباب تدفعه الى العزلة ثم الى التعرف على ذاته، وقد كتب في الخصوص في موجز سيرة حياته عن هذه الظاهرة ان كل اعماله الكتابية انما هي استعراض لسيرة حياته.اما مترجم القصة السيد طارق حيدر العاني فقد ترجم الشعر والقصة وفنون الأدب الأخرى الكثير،وبها حافظ على جمال القصة من خلال الحفاظ على روحية النص قدر الامكان ، فلا تراه يبتعد عن النص الا اذا كان ذلك في خدمة النص والحفاظ على ما يريده الكاتب وهذا ليس بمستغرب اذا عرفنا ان المترجم سبق ان ترجم عشرات القصص والقصائد للأديب هسة نفسه وروايته المعرفية (كَيودترود) اضافة الى الكثير من المواضيع عن الأدب الالماني المختار والعلوم الأخرى فلا غرابة اذ لابد للمترجم ان يكون موسوعي المعرفة،فالترجمة لاتقتصر على حقل دون غيره.

ان لمقاربتنا هذه والتي اتخذت عنوان فصلها الاول والاكثر اكاديمية بظلاله الواضحة في جميع مقاربات هذه الدراسة مسمى لها انما هي اجتهاد اجرائي فاعل يبحث في مراة الكيف عن الوجه الذي يتمظهر به  النص على وفق اكثر المقولات حداثة في الاشتغال الاجرائي انطلاقا من السيميائية التي هي مظهر الابرز لهذه المقاربات مرورا بمفردات اللسان السينمائير  "السيناريو الكاميرا المونتاج"التي اخذ هذا النص"النص العراقي"يتمثلها كونها ملامح تمتلك الية العرض للمقول تجعله اكثر تشخيصا امام عدسة التاويل وهنا نحن"بالطبع"لانقصد بالتشخيص التحد الذي يغلق النص  على حالا تاويلي لايجتاز كما يتصور البعض ذللك في العرض السينمائي للروايات او القصص انما اردنا التشخيص الذي يعرض مشخصه بتحد جمالي لاعراف العرض الاخرى وسط معادلة تلزمها الاجتهاد المستمر في العرض لتظل قابله للمواكبة والتمثيل هذا ماجاء في مقدمة الكاتب حمد محمود الدوخي في دراسته سيمياء النص العراقي التي اصدرها ضمن سلسة الموسوعة الثقافية التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية تضمن الفصل الاول من الموسوعة مقاربة النصوص السيميائية "اجندة التعتيب النصي في شعر سعدي يوسف"سيمياء الصورة العنوانية والتكوين الشعري في ديوان "اسفار الشجر للشاعر محمد مردان"الانموذج في قصية النثر،"هديل مستعمل""سلمان داود محمد انموذجا" "ادوات التنظيم الشعري "الغلاف ،التصدير ،الاهداء،العنوان" "هوية الهيكل الشعري عند امل الجبوري"

وتناول في الفصل الثاني مقاربة النصوص سينمائيا"ودراسة بعنوان ورقة السينما على شاشة النص الشعري وموضوعا اخر بعنوان ورقة السينما على شاشة النص القصصي كما سلط الضوء على البنية الفنية للنظام التكرار وايضا الفعل السينمائي في توجيه العرض القصصي ونطالع ايضا دراسة عن ورقة السينما على شاشة النص الروائي رواية دابادا انموذجا..

"مقاربة النصوص بنائيا جاء موضوع الفصل الثالث"حيث كتب المؤلف عن عدة مواضيع منها "حساسية الايقاع البصري في شعر يوسف الصائغ "و"فاعلية المبنى الايقاعي في المتن الدلالي قراءة في قصيدة ايقاعان للغربة"لعلي جعفر العلاق "اعراف البناء الشعري عند خضر زكو""شعرية الجملة القصية عند فارس الغلب"واخيرا تناول الكاتب في الفصل الرابع مقالات نقدية عن شعرية المكان"المكان الشعري عند معد الجبوري" والزمن وتمظهرات السرد في الرواية"عندما يسخن ظهر الحوت" بلد شفوي للشاعر علي خصباك,.قراءة موازية..كما تناول الكاتب التنسيق المحكي ومراوغة المفارقة عند عبد الزهرة زكي..وايضا نطالع قراءة اخرى بعنوان هندسة النص في ""مرايا العمياء للشاعر مجاهد ابو الهيل"

 تقيم دار الشؤون الثقافية العامة معرضا للكتاب في

الجامعة المستنصرية / كلية الآداب ضمن فعاليات (مؤتمر الطف)