البحث في الموقع

مكتبة الفيديو

 aa copy

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار
 

chart1

فنون

الاصول التاريخية للعمارة في هد اور الثالثة الشعار

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان (الأصول التاريخية لفن العمارة العراقية القديمة) للمؤلفة رويدة فيصل موسى النواب.

شمل الكتاب مقدمة عن دراسة أصول العمارة العراقية القديمة وتحولاتها الشكلية والتقنية وتطور فن العمارة (عصر فجر السلالات والعصر الاكدي وعصر سلالة أور الثالثة) لكونها تعد حجر الأساس في تكوين العمارة .

ينطوي الكتاب على أربعة فصول وخاتمة تضمن الفصل الأول مدخلاً تاريخياً موجزاً لتطور العمارة العراقية الأولى في جرمو حسونة وسامراء وحلف والعبيد والوركاء ودراسة معالم العمارة العراقية الأولى من حيث تطور الفكر والمعتقدات الدينية وتطور العلوم والمعارف كما تناول المفاهيم العلمية والمعرفية واللغوية لمفهوم الأصول التاريخية وأراء الفلاسفة والمؤرخين فيها.

إما الفصل الثاني فقد درست فيه تاريخ العمارة في عصر فجر السلالات التي تعد نقطة تحول كبيرة في تاريخ العمارة العراقية القديمة وقسم إلى أربعة مباحث إما الفصل الثالث فقد تضمن دراسة تاريخ العمارة في العصر الاكدي وقسم إلى خمسة مباحث والفصل الرابع والأخير تضمن دراسة تاريخ العمارة في عصر سلالة أور الثالثة أو ما يصطلح عليه بعصر الانبعاث السومري او العصر السومري الحديث وقسم إلى أربعة مباحث.

المعالم العمرانية صورة

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة/ وضمن سلسلة فنون كتاب جديد بعنوان (المعالم العمرانية في بغداد القديمة) للكاتب الدكتور خالد خليل حمودي واصفا بغداد مدينة السلام وحضارة العرب والاسلام التي شيدها الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور لتكون عاصمة الدولة العربية الاسلامية الكبرى والتي تميزت بهندستها وعمارتها في الفن التخطيطي للمدن وبتنظيمها المحكم والتنسيق الدقيق لتقسيماتها حيث حمل العصر العباسي اوج مجدها وازدهارها فأصبحت مركزا مهما للحضارة ومنارا للعلم والعلماء والأدب والأدباء وارباب الفنون والمهن والصناعات وقد بقي ذلك التراث البغدادي الاصيل متواصلا في فترات الحكم والتسلط الاجنبي ،لكن هناك عوامل عديدة غيرت تلك المعالم القديمة لبغداد كغياب العناصر الوطنية والمخلصة عن السلطة والحكم وتعاقب الغزاة والمحتلين وعدم اهتمامهم بالمدينة وعمرانها والصراع فيما بينهم والحروب ،
تناول الفصل الاول مدينة السلام وتوسعها بجانبها الغربي والشرقي وذكر اسماء اشهر المعالم القديمة. أما الفصل الثاني فتناول المعالم العمرانية القديمة والمشهورة حيث قسم هذا الفصل الى قسمين .الاول تناول الجانب الغربي لمدينة بغداد وتم اختيار خمس بنايات قديمة مهمة وبسبب اندثار بعضها فقدت الكثير منها اهميتها العمرانية وتم تجديدها بحيث اصبح بناؤها حديثا،
في القسم الثاني تم استعراض البنايات القديمة ابتداءا من جهة الشمال (باب المعظم) .اما الفصل الثالث أوضح الكاتب بصورة موجزة الابنية الخدمية القديمة وهي الاسواق،الحانات ،الحمامات مستعرضا هذا الكتاب دراسة تاريخية وخططية لكل منها مع اختيار بعض الامثلة المهمة القائمة ووصفها وذكر تاريخها وبيان اهميتها تخطيطا وعمارة ً وفنا.

الانصات الى الجمال

صدر للكاتب غسان حسن محمد كتاب (الانصات الى الجمال) عن دار الشؤون الثقافية العامة وهو قراءات وحوارات في تجارب تشكيلية ميسانية يتناول فيها مجموعة حوارات ومقالات تعرف بالمشهد التشكيلي في محافظة ميسان تلك المدينة التي تغفو على كتف دجلة الخالد في جنوب العراق وارثة لمجد حضارات سومر العريقة وغيرها من الحضارات التي قامت على اديمها وهي (ميشا) باللغة السومرية المدينة المسورة بالمياه حيث مناطق الاهوار (فنيسيا شرق) ولعل طبيعة هذه المدينة الجميلة الخلابة قد الهمت الشعراء والفنانين والرحالة والكتاب.
هذه المدينة كانت ولاّدة للمبدعين في السياسة والاقتصاد والادب والفن... الخ وفي هذا الكتاب الذي يشتمل على قراءات نقدية وحوارات مع بعض فناني ميسان بدءاً من الرواد ووصولاً الى فنانينا الشباب والذي يهدف الى تسليط الضوء على تجاربهم الإبداعية في مجال الفن التشكيلي ولا يمثل هذا الكتاب (والكلام للمؤلف) المشهد الفني الميساني المترامي الأطراف بل هو يضع تجارب من هذا المشهد التي تيّسر لي الاطلاع عليها ومعاينتها والتعرف على عوالمها الاثيرة.

المرئي والامرئي

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة فنون بالرقم (2) كتاب المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي منائر وطقوس ومدن للدكتور شوقي الموسوي.
تضمن الكتاب ستة فصول، احتوى الفصل الأول على علاقة المرئي باللامرئي في الفكر العربي ماقبل الإسلام، بحدود الأفكار الأولى التي مثلت المحاولات المبكرة لانسان عصر الجاهلية، للإجابة عن اسئلته الوجودية، المتعلقة بما هو غير مرئي وماهو مرئي (بصري)، المستند الى تفكيره التأملي وما يحويه من نتاجات الفن القولي (الشعر) وماتضمنه من صور وحدانية جمالية بالرغم من تواجد العصبية القبائلية آنذاك.
بينما اشتغل الفصل الثاني على المرئي واللامرئي في الفكر الفلسفي الإسلامي والمتضمن في القرآن الكريم وعند المتكلمين والمتصوفة وأيضا عند الفلاسفة المسلمين بحدود مفاهيم اللاتناهي (المجرد) واللامحدود فالتجريد هنا قد شكل إخفاءأ لمظاهر المرئيات وخصائصها الجزئية الحسية، لان التقرب من الحق في الفكر والفن لايكون معه وجود للشيء (المرئي)، وان الوجود الشيئي لايمكن ان يكون قائما بذاته بل بالقدرة الإلهية المطلقة، فتغييب وجود المرئي ونفيه لذاته من متعلقاته المادية، ماهو الا تسليم وخضوع مطلق لله سبحانه وتعالى.
بينما الفصل الثالث احتوى على بنية المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي (الصورة الزمانية والمكانية) وعناصرها الفنية ومبادئ التكوين الفني في حين احتوى الفصل الرابع على عناصر الصورة الإسلامية (الزخرفية والمعمارية) في الفن وقد ختمت الدراسة بالفصلين الخامس والسادس ومااحتوياه من تطبيقات في الفن وتحليل نماذج من النتاجات الإسلامية والتي كشفت عن وجود علاقة المرئي باللامرئي والتي انتهت بخلاصات ذات جماليات متسامية على المحسوسات. يقول المؤلف لقد وجدت ان اللامرئي او المخفي الذي يقابل المرئي او المعلن له اشتغالات عديدة في مدارس الفنون الإنسانية كافة كل حسب التوجيهات والطروحات الفلسفية والعلمية بحيث اصبح البحث عن هذا المخفي في الفن يقترب من الموسيقى، مما انعكس ذلك على الأساليب المنهجية والفنية بمستوياتها المتغايرة والمتعددة وصولا الى الفن الحديث الذي بدأ يشغل اللامرئي من خلال استخدام آليات الادرا ك (الخيال ـ الذات ـ الحدس ـ اللاشعور الشخصي ـ اللاشعور الجمعي) كوسائط للتدليل على المخفي.
وبناءاً على ماتقدم تتجلى أهمية الكتاب الذي بين أيدينا في إيجاد او تحديد آلية اشتغال مفهوم اللامرئي فلسفيا وفكريا وتطبيقيا في الفن ضمن نطاق مراحل تطور الصورة في الفن الإسلامي.