صدر حديثا
الاقاصي والتجليات
سلسلة نقد/
قراءة في تجربة الشاعر نوفل ابو رغيف
عرض: اسراء يونس
تقديم/ د.عقيل مهدي
اعداد وتحرير/ منذر عبدالحر
عدد الصفحات/ 319 من القطع المتوسط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتغيرات السياسية في العراق
مابعد 9ـ4ـ2003
عرض: اسرء يونس
اسم الكاتب: عدنان الاسدي
عدد الصفحات: 223 من القطع المتوسط
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة دراسات كتاب المتغيرات السياسية في العراق مابعد 9ـ4ـ2003
تأتي اهمية هذه الدراسة لبيان طبيعة المتغيرات السياسة في العراق مابعد 9/4/2003 ومدى تاثيرها في الوحدة الوطنية العراقية، وفي ظل مفاهيم الديمقراطية التي تحاول الادارة الامريكية تطبيقها في العراق باعتبارها احد سمات النظام الدولي الجديد، ومن اهمها اشاعة ثقافة الديمقراطية في المجتمعات وهي ثقافة حقوق الانسان واحترام الرأي الآخر، والتداول السلمي للسلطة من خلال الاعتماد على صندوق الاقتراع هدفا في تشكيل الحكومة الوطنية.
كما تكمن اهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على دكتاتورية النظام السابق، الذي هيأ الفرصة للولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا لاحتلال العراق من خلال ادائه السياسي الذي قاد الى حدوث الكثير من الكوارث داخل العراق المتمثلة بالتخلف والتمييز والتجويع والتهجير والسجن والقتل والمقابر الجماعية، فضلا عن ادخال البلاد في حروب مع دول الجوار لاطائل لها.
انتهج الباحث في دراسته المنهج التاريخي الوصفي لتتبع تطورات الاحداث فضلا عن المنهج التحليلي لبيان طبيعة الاحداث وتطوراتها والاسباب المحلية والاقليمية والدولية من وراء وقوعها، كما اعتمد منهج المقارنة بين المواقف والافكار من ناحية تباين منهجية الكتاب والمفكرين على مختلف جنسياتهم.
جاء تقسيم الدراسة الى مقدمة واربعة فصول وخاتمة، الفصل الاول جاء بعنوان (المتغيرات الدولية الجديدة واحتلال العراق في حقبة مابعد الحرب الباردة، اما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان (حرب الخليج الثالثة الخلفيات ـ الذرائع ـ الاهداف)، وسلط الفصل الثالث الضوء على (المتغيرات السياسية في العراق في اعقاب الاحتلال الامريكي ـ البريطاني) اذ كشف جملة متغيرات ابرزها الانفلات الامني واعمال السلب والنهب والورقة الطائفية والعرقية ثم قرارات سلطة الائتلاف المؤقتة، وخصص الفصل الرابع لبحث آليات ومراحل نقل السلطة للعراقيين واحتوى على خمسة مباحث رئيسة تناول اولها اتفاقية العملية السياسية بين سلطة التحالف المؤقتة ومجلس الحكم الانتقالي في 15 تشرين الثاني 2003 .
اما الخاتمة فقد انصبت لبيان ابرز ماتوصلت اليه الدراسة من استنتاجات من خلال دراسة طبيعة المتغيرات السياسية التي شهدها العراق مابعد 9/4/2003.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدى لزمن الغربة
عرض: اسراء يونس
المؤلف: وليد حسين
عدد الصفحات: 102 من القطع المتوسط
دأبت دار الشؤون الثقافية العامة على مواكبة الابداع العراقي وتوثيقه بالصياغة التي تكفل حضورا معرفيا للجميع، عبر قنوات هذه الدار وممكناتها الرؤيوية والاجرائية في هذا المسار.
واذ تقدم اليوم متون الاعمال الابداعية من خلال سلسلتها (شعر) فانما تسعى الى تعزيز الصلة الثقافية بين البنية المعرفية ومبناها العام على نحو مائز، وتؤكد التظافر مع المبتكرات الجمالية على وجه التخصيص في ظل التحولات الديمقراطية وفضاءاتها المستقبلية في بلاد المعرفة والشعر والجمال..
واذ تواصل هذه السلسلة سعيها الجاد لتقديم مزيد من المتون الشعرية المختلفة فانها تستكمل لوازمها لترسيم ملامح الشعرية العراقية وفتح سجلاتها الابداعية واستعراض تجاربها المختلفة، ومنها هذه المجموعة الموسومة (صدى لزمن الغربة) التي تضم قصائد طموحة يشتغل الشاعر وليد حسين في بنائها العام على تاسيس صوته الشعري في خضم التجربة شعرية ذات منحى جمالي متوازن ينهل من فضاءات التعبير الشعري والاداء الفني بما يمتلك من مؤهلات وادوات بناء تعكس وعيه الابداعي وقدرته الكتابية لانتاج قصائده في اطار هذه المجموعة ا لتي اختار شاعرها زمن الغربة ثيمة اساسية ينطلق من اصدائها في تاكيد تجربته الخاصة وتحديد لونه الذي يتسم بسمات قصائده وفضاءاته..
ولعل قراءة اولية لقصائد الشاعر وليد حسين تعطينا مانبغيه من النص الادبي حيث ارتقى الشاعر عبر مجساته الشاعرية متناغما مع ادباء العالم، في زمن قد كثرت فيه الادعاءات وغمضت فيه الحقوق الاحق التهميش والاقصاء الذي اتخذه البعض حرفة له يستبد بها واصبح الفيتو للاغبياء وقراصنة الكتابة على اي نص مبدع لشاعر او اديب لم تلتق طموحاته مع رغباتهم غير المنتجة في واقع يعاني احتضار الاشياء وتفاقم الازمات واستفحال الصراعات.
ولعل من يسأل عن اسباب التالق لبعض شعرائنا دون سواهم نقول ان الشعراء الذين كانوا يكتبون العمود الشعري هم اكثر عطاء واثرى صورا واعمق معنى ولكن مايؤخذ عليهم هو السرد غير المبرر وعدم تكثيف الرؤى ورغم ذلك فهم اعلى قامة من الشعراء الذين يكتبون القصيدة النثرية دون سواها.
فقد تسلح الشاعر وليد بمعرفة لاتقف عند حدود الالمام بالنحو والصرف وغيرهما بل تتعدى ذلك الى الادراك بمقاييس النقد في لغة الشعر.