صدر حديثا

 

Picture-002 ak ----20-

الاقاصي والتجليات

سلسلة نقد/
قراءة في تجربة الشاعر نوفل ابو رغيف
عرض: اسراء يونس
تقديم/ د.عقيل مهدي
اعداد وتحرير/ منذر عبدالحر
عدد الصفحات/ 319 من القطع المتوسط
عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة نقد صدر كتاب (الاقاصي والتجليات) وهو مجموعة قراءات مثلت تجربة الشاعر نوفل ابو رغيف بما ضمته مجاميعه الشعرية الثلاث: (ضيوف في ذاكرة الجفاف) و(مطر أيقظته الحروب) و(ملامح المدن المؤجلة) فكان هذا الكتاب الذي ضم بحوثا ودراسات ومقالات وشهادات شكلت قراءة استدعت ماكتبه ادباء ونقاد ودارسون من المشهد الثقافي والمشغل الاكاديمي في مناسبات مختلفة، محورها شعر نوفل ابو رغيف، الذي تمرأى في مبصر متلقيه على وفق تشكيل مغرٍ في تجربة مبكرة الحضور وراسخة التجلي تعكس قدرة فضائه على الاستجابة، جمالية كانت أم أيديولوجية، مخلصة لنار الشعر أم مقيدة بحدود المنهج.
جائت هذه القراءات النقدية بشكل شهادات ميدانية ودراسات مخلصة في أفق التجربة الشعرية من قريبين ومتابعين عاصروا هذا الشاعر العراقي بامتياز، الذي نمت قامته قريبا من ضفافهم ليؤكدوا ماسجلته مواقف الشاعر ورؤيته الثابتة في ازمة الاستقرار والخراب او بين سنوات الانتظار وزمن التغيير والقلق.
توزعت القراءات على خمسة فصول نظرا لثراء ماكتب عن الشاعر وتنوع وتعدد الزوايا التي عولج على وفقها، خصص الفصل الاول للدراسات التي تناولت تجربته الشعرية على نحو عام، وتوزعت مجموعاته الشعرية على فصول ثلاث: هي الثاني الذي تناولت الدراسات فيه مجموعة (ضيوف في ذاكرة الجفاف) والثالث الذي تناولت فيه الدراسات مجموعة (مطر أيقظنه الحروب) والرابع الذي خصص لمجموعة (ملامح المدن المؤجلة)، ليكون الخامس محطة تنفتح على التجربة الثقافية والشعرية على نحو كلي بشهادات وتغطيات صحفية بلغة النقد الثقافي مما ُقطف بانتقاء من واحة كتابات ومتابعات جادة لتجربة الشاعر ابو رغيف عبرت بصدق عن رؤى اصحابها المبدعين لتجربة مبدع فذ.
يُعد هذا الكتاب بوابة احتفاء وشهادة محبة ورؤى بشاعر عراقي له حضوره المتميز واهميته الراسخة وتجربته الخاصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

المتغيرات السياسية في العراق
مابعد 9ـ4ـ2003

 

عرض: اسرء يونس
اسم الكاتب: عدنان الاسدي
عدد الصفحات: 223 من القطع المتوسط
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة دراسات كتاب المتغيرات السياسية في العراق مابعد 9ـ4ـ2003
 تأتي اهمية هذه الدراسة لبيان طبيعة المتغيرات السياسة في العراق مابعد 9/4/2003 ومدى تاثيرها في الوحدة الوطنية العراقية، وفي ظل مفاهيم الديمقراطية التي تحاول الادارة الامريكية تطبيقها في العراق باعتبارها احد سمات النظام الدولي الجديد، ومن اهمها اشاعة ثقافة الديمقراطية في المجتمعات وهي ثقافة حقوق الانسان واحترام الرأي الآخر، والتداول السلمي للسلطة من خلال الاعتماد على صندوق الاقتراع هدفا في تشكيل الحكومة الوطنية.
كما تكمن اهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على دكتاتورية النظام السابق، الذي هيأ الفرصة للولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا لاحتلال العراق من خلال ادائه السياسي الذي قاد الى حدوث الكثير من الكوارث داخل العراق المتمثلة بالتخلف والتمييز والتجويع والتهجير والسجن والقتل والمقابر الجماعية، فضلا عن ادخال البلاد في حروب مع دول الجوار لاطائل لها.
انتهج الباحث في دراسته المنهج التاريخي الوصفي لتتبع تطورات الاحداث فضلا عن المنهج التحليلي لبيان طبيعة الاحداث وتطوراتها والاسباب المحلية والاقليمية والدولية من وراء وقوعها، كما اعتمد منهج المقارنة بين المواقف والافكار من ناحية تباين منهجية الكتاب والمفكرين على مختلف جنسياتهم.
جاء تقسيم الدراسة الى مقدمة واربعة فصول وخاتمة، الفصل الاول جاء بعنوان (المتغيرات الدولية الجديدة واحتلال العراق في حقبة مابعد الحرب الباردة، اما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان (حرب الخليج الثالثة الخلفيات ـ الذرائع ـ الاهداف)، وسلط الفصل الثالث الضوء على (المتغيرات السياسية في العراق في اعقاب الاحتلال الامريكي ـ البريطاني) اذ كشف جملة متغيرات ابرزها الانفلات الامني واعمال السلب والنهب والورقة الطائفية والعرقية ثم قرارات سلطة الائتلاف المؤقتة، وخصص الفصل الرابع لبحث آليات ومراحل نقل السلطة للعراقيين واحتوى على خمسة مباحث رئيسة تناول اولها اتفاقية العملية السياسية بين سلطة التحالف المؤقتة ومجلس الحكم الانتقالي في 15 تشرين الثاني 2003 .
اما الخاتمة فقد انصبت لبيان ابرز ماتوصلت اليه الدراسة من استنتاجات من خلال دراسة طبيعة المتغيرات السياسية التي شهدها العراق مابعد 9/4/2003.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صدى لزمن الغربة
عرض: اسراء يونس
المؤلف: وليد حسين
عدد الصفحات: 102 من القطع المتوسط
دأبت دار الشؤون الثقافية العامة على مواكبة الابداع العراقي وتوثيقه بالصياغة التي تكفل حضورا معرفيا للجميع، عبر قنوات هذه الدار وممكناتها الرؤيوية والاجرائية في هذا المسار.
واذ تقدم اليوم متون الاعمال الابداعية من خلال سلسلتها (شعر) فانما تسعى الى تعزيز الصلة الثقافية بين البنية المعرفية ومبناها العام على نحو مائز، وتؤكد التظافر مع المبتكرات الجمالية على وجه التخصيص في ظل التحولات الديمقراطية وفضاءاتها المستقبلية في بلاد المعرفة والشعر والجمال..
واذ تواصل هذه السلسلة سعيها الجاد لتقديم مزيد من المتون الشعرية المختلفة فانها تستكمل لوازمها لترسيم ملامح الشعرية العراقية وفتح سجلاتها الابداعية واستعراض تجاربها المختلفة، ومنها هذه المجموعة الموسومة (صدى لزمن الغربة) التي تضم قصائد طموحة يشتغل الشاعر وليد حسين في بنائها العام على تاسيس صوته الشعري في خضم التجربة شعرية ذات منحى جمالي متوازن ينهل من فضاءات التعبير الشعري والاداء الفني بما يمتلك من مؤهلات وادوات بناء تعكس وعيه الابداعي وقدرته الكتابية لانتاج قصائده في اطار هذه المجموعة ا لتي اختار شاعرها زمن الغربة ثيمة اساسية ينطلق من اصدائها في تاكيد تجربته الخاصة وتحديد لونه الذي يتسم بسمات قصائده وفضاءاته..
ولعل قراءة اولية لقصائد الشاعر وليد حسين تعطينا مانبغيه من النص الادبي حيث ارتقى الشاعر عبر مجساته الشاعرية متناغما مع ادباء العالم، في زمن قد كثرت فيه الادعاءات  وغمضت فيه الحقوق الاحق التهميش والاقصاء الذي اتخذه البعض حرفة له يستبد بها واصبح الفيتو للاغبياء وقراصنة الكتابة على اي نص مبدع لشاعر او اديب لم تلتق طموحاته مع رغباتهم غير المنتجة في واقع يعاني احتضار الاشياء وتفاقم الازمات واستفحال الصراعات.
ولعل من يسأل عن اسباب التالق لبعض شعرائنا دون سواهم نقول ان الشعراء الذين كانوا يكتبون العمود الشعري هم اكثر عطاء واثرى صورا واعمق معنى ولكن مايؤخذ عليهم هو السرد غير المبرر وعدم تكثيف الرؤى ورغم ذلك فهم اعلى قامة من الشعراء الذين يكتبون القصيدة النثرية دون سواها.
فقد تسلح الشاعر وليد بمعرفة لاتقف عند حدود الالمام بالنحو والصرف وغيرهما بل تتعدى ذلك الى الادراك بمقاييس النقد في لغة الشعر.
 

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار