البحث في الموقع

مكتبة الفيديو

 aa copy

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار
 

chart1

 هزائم وانتصارات لمحمود سعيد

رنا محمد نزار
ضمن سلسلة سرد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدرت رواية بعنوان "هزائم وانتصارات" للقاص محمود سعيد.
تناولت الرواية إحداث شيقة ومثيرة لشاب من اهل الموصل اسمه سامر عاشها في فترة الثمانينيات حيث كانت الحرب العراقية الإيرانية فاستطاع مع نائب الضابط اسمه ياسين الهروب من الجبهة والذهاب إلى دولة إيران ثم بدأ يتنقل من دولة إيران إلى باكستان وبنكلادش والهند وتايلند ومن خلال تجوله بدأ بتكوين علاقات ومساعدات للطلاب العراقيين بتزوير الهويات وموافقات للجوء وجوازات السفر وصار لديه عدد من العلاقات العاطفية في هذه الدول.
وسرد القاص روايته بأسلوب سلس وشيق ومشوق لفترة جزلة، وإمكانياته في الوصف تأخذ سبق الصدارة كونها تتحدث عن أجواء يندر تكوين المشاهد عنها دون إن تحيا حثيثاتها مما تضمنته المادة من موضوعات السفر والمعاناة والمخاطرات التي اجتازها البطل الأمر الذي يعطي المادة أو النص المقروء قيمة أدبية عالية.
وفي مقطع من سرد الرواية:
هتفت: " أخبرتك من دون المئات لهذه المهمة وألا فهناك من هم أوسم منك اقرب إلى نفسي أتصدق إنني أحببتك".
ـ "أكل ذلك الحب تمثيل".
ـ نهضت: " أصول عمل" تساءل مستغرباً: "يعني انك لم تحبني".
ـ "بالطبع لا مهمتي اختيارك وأعدادك للعمل هذا لتأهيلك للمهمة".
ـ هتف بغضب: "أنت أفعى" أكدت على كلماتها: "لا تاجرة قلت لك حين التقينا انا تاجرة كان يجب أن تفكر أن عملت معي ستلتقي أخريات يجدن أصول المهنة. سيتصرفن معك مثلما تصرفت أنا يقتضي هذا العمل ذلك لنبقى متماسكين انحن أطفال نحب ونكره ابتسم مستنكراً: "يالها من مهنة غريبة" قهقهت ساخرة "بل عادية أردت مساعدتك لأنقذك من حياة الصعلكة التي تعيشها" ابتأس "صعلكة""ماذا تعمل" بيع وشراء تجارة" قهقهت ثانية باستهزاء: " هه، هه، اتسمي هذه تجارة؟ تخدع نفسك: "هه، هه، تجارة مئتا دولار راسمال! تجارة! فق من سبائك ياغبي".
ـ "انا راضِ بها حتى اقف على رجلي واصل إلى أوربا"
مدت سبابها نحو انفه: "انت متسول" اغمض عينيه: "هذا سباب لا يليق بك" هتفت بما يشبه الصراخ: "ان لم تفعل اخرج حالاً"
ـ حدق به مرارة "لا ترفعي صوتك سأخرج".
جاءت الرواية بـ 511 صفحة من لقطع المتوسط وصمم الغلاف كريم سعدون.