تلقيت اتصالا هاتفيا يفيد برحيل الشاعر محمد علي الخفاجي، بعد معاناة مع مرض الكلى. اخيرا وجد ابو نؤاس الراحة، وترك لنا مجموعة من الدواوين والمسرحيات الشعرية طوال مسيرته التي ابتدأت في الستينيات... سلمان الجبوري رحل قبل ايام، وتبعه الخفاجي اليوم، وهما القريبان مني. اي امتحان لي؟
لا يزال اسم الخفاجي في مجلتنا، والاصدقاء يتساءلون باستمرار عن الراحل. فاقول: انه بحال جيدة. جلست معه الجمعة في مقهى الشابندر. هل اكملت الاوبريت الاخير الذي تحدثت كثيرا عنه يا خفاجي؟ لا اعتقد ان الارض ستسع خيالك. حاول ان تنهي مشروعك الاخير في السماء. هناك المدى واسع الى حدود لا تتخيلها.
مجلة افاق ادبية ستفتقدك، ايها الناصع".