دار الشؤون الثقافية العامة  ثقافة وتوعية صحية

mnn1mnn2mnn3mnn5

 

إسراء يونس 
تحت شعار (المخدرات طريق الهلاك) نظمت دار الشؤون الثقافية العامة ندوة توعوية صحية بالتعاون مع المركز الصحي في الدهاليك التابع الى دائرة صحة بغداد الرصافة ومديرية الشرطة المجتمعية في قاطع الاعظمية حاضرت فيها: د. سهير هشام / مديرة المركز الصحي في الدهاليك وبحضور المدير العام لدار الشؤون الثقافية العامة الأستاذ
حميد فرج حمادي والدكتورة رهبة اسودي معاون المدير العام مديرة قسم التأليف والترجمة والنشر وموظفي الدار. 
تضمنت الندوة قراءة مختصرة من قبل الأستاذ طالب كريم عن الظواهر والتحديات المتنوعة والكثيرة التي تستهدف تاريخ وحضارة هذا الشعب ومن ضمنها انتشار المخدرات والتي تعد ذات اثر بالغ السلبية اذ تصيب طاقة المجتمع البشري وهي فئة الشباب وما يترتب على ذلك من تدمير حاضر المجتمع ومستقبله.
ان تعاطي المخدرات ازداد منذ عام 2003 وان اشتياح هذا الوباء ما هو إلا حرب شرسة من نوع اخر يشنها أعداء العراق على شبابنا وأجيالنا بعد ان أكدت الدراسات والبحوث العلمية والاجتماعية ان المجتمع العراقي في أواخر القرن الماضي كان يوصف بأنه أنظف المجتمعات لخلوه من ظاهرة الإدمان.
تضمنت الندوة طرح حالات حية ضمن المجتمع العراقي من قبل الدكتورة سهير هشام وهي تخص تعاطي المخدرات بين طلاب المدارس وأساليب ابتزاز الطلاب في هذه الأعمار البريئة لكي يتم استهداف اكبر شريحة معينة من الناس وتعاون الشرطة المجتمعية في متابعة هذه الظواهر والحد منها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الظواهر السلبية التي تعود بالضرر على أبناء المجتمع العراقي. 
وتم عرض فيلم توثيقي يشمل الإسعافات الأولية التي يجب اتخاذها واتباعها بشكل صحيح لمعالجة بعض الظواهر التي يتعرض لها المواطن من (الانفجار، الإغماء، الصرع، والنزف). 
كانت هناك جملة توصيات طرحها الأستاذ عامر فاضل المنسوب الى مديرية الشرطة المجتمعية من ضمنها متابعة الإباء لابنائهم واعلن عن تصميم موقع يدعى (منتدى مديرية الاعظمية الالكتروني) وأوصى باستضافة هذا المنتدى لجميع العوائل من قبل جهات التواصل الاجتماعي للتعرف والإبلاغ عن الظواهر السلبية واختصار الذهاب إلى مراكز الشرطة التي يتوارى أو يترهب قسم من المواطنين الذهاب اليها.
وعلى هامش الندوة كانت هناك مداخلة للأستاذ حميد فرج حمادي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة جاء فيها: ( أن المخدرات أصبحت ظاهرة يتحدث عنها الجميع وأن المعالجة لا تقتصر على جهة معينة وأنما يشترك الجميع في المعالجات أبتداءا من الأسره التي يجب أن تكون لديها رقابة على الأبناء مرورا بالمدرسة ثم الأجهزة الأمنية المختلفة مسمياتها المسؤولة عن ضبط الجريمة ومتابعتها .