البحث في الموقع

مكتبة الفيديو

 aa copy

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار
 

chart1

  في الوقت الذي نشكر فيه مؤلفينا وكتابنا لاستمرارهم في رفد الدار بنتاجاتهم الثقافية ( الابداعية والمعرفية) على الرغم ما قد اعلنا في منشور سابق عن عدم تمكن الدار ( من صرف مكافآت التأليف التي اعتادت الدار ان تقدمها لهم ، آملين أن تتحسن الظروف المالية للدار في الأعوام القادمة) وللمسؤولية الثقافية التي تتصدى قيادة ادارتها تود بيان الآتي :

1- تعرضت الدار ( كونها من دوائر التمويل الذاتي ) الى أزمات مالية جعلتها تتخلى مضطرة عن بعض قيادتها الثقافية الذين  يترأسون ادارة مجلاتها الثقافية ويعملون بموجب (عقود وقتية) ولولا الحس الوطني الذي أبداهُ  بعض مثقفينا في التطوع لادارة هذه المجلات وبأجور رمزية لتوقفت عن الصدور علما أن بعض هذه المجلات  تجاوز صدور اعدادها الاولى على نصف قرن ، والقت الأزمة المالية للدار بظلالها على جميع الخطط الثقافية لتشمل نشر( الكتب واصدار المجلات) . 

2- يقوم عمل المؤسسات الثقافية ودار الشؤون الثقافية احدى هذه المؤسسات على نشر نتاج المؤلفين والكتاب من خارج الدار إذ يتعذر أن يكون المؤلفين والكتاب من موظفيها  على( الملاك الدائم ) ويتم صرف مكافآت التأليف ضمن باب ( المكافآت لغير العاملين )من ميزانيتها السنوية الا أن هذا الباب  غدا جوهر معاناة الدار مع وزارة المالية اذ تعمد هذه الوزارة الى تقليص التخصيصات المالية لهذا الباب الى( ادنى حد) دون التشاور مع الدار أو مع (وزارة الثقافة صاحبة الشان)  ولسنوات متعاقبة فضلا عن عدم موافقتها مناقلة التخصيصات المالية من ابواب الميزانية الآخر التي لا تحتاجها الدار  الى هذا الباب على الرغم من المفاتحات الرسمية الكثيرة وبهذا ابى مسؤلو وزارة المالية فهم طبيعة عمل الدار الذي يقوم على نشر نتاج المثقفين من خارج الدار وما زالت مكافآت كتاب مجلات الدار لسنة 2016 معلقة بوعود تسديدها مستقبلا ً.

3- إن دار الشؤون الثقافية أكبر ناشر وطني لنتاجات المبدعين والمفكرين والباحثين من (العراقيين وغير العراقيين )بحاجة اليوم الى دعم المثقفين والمسؤولين ولاسيما اللجنة الثقافية في البرلمان العراقي لتتجاوز معوقات عملها ولتستمر بنشاطاتها الثقافية في مختلف مجالاتها المتنوعة .