Welcome in the demo
Another demo

اصدارات

اصدارات

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (دراسات) كتاب روافد النهضة والتنوير (مرويات فكرية) لمؤلفه سعد محمد رحيم.
يقدم المؤلف في دراسته هذه مرويات / مقالات مطولة لأفكار ومفاهيم النهضة والتنوير لكّتاب وادباء أحدثت آراءهم وتوجهاتهم الفكرية ثورات وانقلابات عقائدية من أمثال (كارل ماركس وسارتر، نجيب محفوظ، طه حسين وآخرون) فلكل شخص تاريخه ومرويته التي تنبع من وجهة نظره، بل من رأيه وتجربته في الحياة، وكذا الحال مع المجموعات البشرية فكل منها له تاريخه الجمعي الخاص به، فالحركات والتيارات الفكرية تبقى مجرد أفكار ومفاهيم جامدة اذا لم تجد من يؤمن بها ويترجمها على أرض الواقع.
قسم الكتاب إلى أربعة أقسام تناول الأول حركة النهضة العربية تاريخها وبداياتها، وألقى القسم الثاني الضوء على جوانب من المروية النهضوية بنسختها الثقافية العراقية، إما القسم الثالث فركز على كتابين صدرا حديثا بدور محتواهما حول قضية النهضة وفكرها وثقافتها، الكتاب الأول (لفاطمة المحسن) وعنوانه تمثلات النهضة في ثقافة العراق الحديث والكتاب الثاني (لعبد السلام المسدي) وعنوانه نحو وعي ثقافي جديد، وتطرق القسم الرابع لمرويتين خاصتين الأولى (لطه حسين) والثانية لـ (ادوارد سعيد).
فالكتاب يبحث قضية النهضة والتنوير والتي ظهرت أصلا في اوروبا واستغرقت وقتا طويلا حتى وصلت بلادنا العربية ليتبناها الرعيل الأول من الشباب الواعي المثقف والرافض للاستعمار والباحث عن الحرية والاستقلال، والمؤمن بأن الفكر الإنساني قادر على صنع المنجزات.
قد تتداخل المرويات مع بعضها او تتناقض وتتنافر لكنها تبقى منجز إنساني وإبداع يدركه البعض ويتفق معه أو لا، لأنه يعكس تجارب ووجهات نظر مختلفة كل يراه برأيه الخاص به.
ان قضية النهضة العربية تبقى تجربة قاصرة لم تتح لها فرص النماء والتبلور، فأضحت تحبو على هامش المدنية الغربية الحديثة وعملت قوى كثيرة داخلية وخارجية على عرقلة انطلاقتها المدنية العقلانية وأمست شظايا وأفكار وتطلعات في عقول وضمائر النخبة المستنيرة ولم تتحول الى واقع نهضوي ولم تعد مشروعاً مجتمعياً يثير أذهان الجمهور الواسع من الأمة.

*عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (نقد) صدر كتاب (الجواهري) شاعر وناثر، للمؤلف مهدي شاكر العبيدي.
يتناول المؤلف (الجواهري) كظاهرة شعرية نادرة برزت في القرن العشرين فكان أديبا وناثراً إضافة إلى كونه شاعراً نابغاً له مكانته الشعرية، بدايته كنهايته ينابيع للنبوغ والإبداع لم يتدرج في صقل موهبته، فبيئته ومحيطه الاجتماعي في مدينة النجف جعله ظاهرة أدبية وفنية، شعرية ونثرية متفردة فما تلقاه من علوم ومناهج دراسية وأطر اجتماعية أفرزت إبداعه لتصنع منه شاعراً متمكناً منذ البداية، فالجواهري من جيل توافرت له مصادر الأدب العربي من دواوين الشعر القديم وأمهات الكتب فكرس جهده للنهل منها وحفظها واستيعابها فتفوق على أقرانه وأربى عليهم وهذا ما ترويه الحكايات والوقائع، لقد جسد قضايا وطنه ووضعها نصب عينيه، لم يكن بعيداً عن كل التقلبات والأحداث السياسية التي مر بها العراق فكان عينها التي ترى ولسانها الذي ينطق مطالباً بحقها.
تناول المؤلف جوانب عديدة من حياة الشاعر وما كتب عنه من مؤلفات وما نشر عنه، فهاهو الجواهري في الوظائف الحكومية والقصائد التي هزت الوزارات، والجواهري بين اتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين، ومهرجان الجواهري وما كتبه حصن العلوي في كتابه ـ الجواهري ـ ديوان العصر كلها شواهد على منزلة هذا الشاعر وارتقائه الشعري والنثري ومقدرته الفائقة في صوغ شعره.
فالكتاب موسوعة للمعلومات وبحراً هائلاً لمن يغرف منه ومصدراً من المصادر القيمة عن هذا الشاعر الكبير.

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار